محمد بن عبد الله بن يحيى بن زكريا، أبو بكر الشاعر، المعروف بابن الخبازة :
له شعر كثير في الزهد والرقائق والتذكير بالموت والمواعظ، وكان عاصر أحمد بن حنبل ورثاه حين مات.
أَخْبَرَنَا محمّد بن علي بن الحسين التوزيّ، حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ القَوَّاسُ قَالَ:
سَمِعْتُ أبا بكر بن مالك القطيعي يحكي- أظنه عن عبد الله بن أحمد- قَالَ: كنت أدعو ابن الخبازة وكان أبي ينهانا عن التغبير فكنت إذا كان عندي أكتمه من أبي لئلا يسمع، قَالَ: فكان ذات ليلة عندي وكان يقول، فعرضت لأبي عندنا حاجة وكانوا في زقاق، فجاء فسمعه يقول فتسمع فوقع في سمعه شيء من قوله، فخرجت لأنظر فإذا بأبي يترجح ذاهبا وجائيا، فرددت الباب ودخلت فلما أن كان من الغد قَالَ لي:
يا بني إذا كان مثل هذا، نعم هذا الكلام أو معناه.
له شعر كثير في الزهد والرقائق والتذكير بالموت والمواعظ، وكان عاصر أحمد بن حنبل ورثاه حين مات.
أَخْبَرَنَا محمّد بن علي بن الحسين التوزيّ، حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ القَوَّاسُ قَالَ:
سَمِعْتُ أبا بكر بن مالك القطيعي يحكي- أظنه عن عبد الله بن أحمد- قَالَ: كنت أدعو ابن الخبازة وكان أبي ينهانا عن التغبير فكنت إذا كان عندي أكتمه من أبي لئلا يسمع، قَالَ: فكان ذات ليلة عندي وكان يقول، فعرضت لأبي عندنا حاجة وكانوا في زقاق، فجاء فسمعه يقول فتسمع فوقع في سمعه شيء من قوله، فخرجت لأنظر فإذا بأبي يترجح ذاهبا وجائيا، فرددت الباب ودخلت فلما أن كان من الغد قَالَ لي:
يا بني إذا كان مثل هذا، نعم هذا الكلام أو معناه.