مُحَمَّد بْن عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد الرَّحْمَن بْن أبي بكر الصّديق يروي عَنْ أَبِيه عَنْ عَائِشَة روى عَنهُ بن إِسْحَاق وَسليمَان بْن بِلَال وَهُوَ الَّذِي يُقَال لَهُ بن أبي عَتيق وَأَبُو عَتيق جده مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن
85355. محمد بن عبد الله بن محمد بن حمدويه بن نعيم بن الحكم الضبي...1 85356. محمد بن عبد الله بن محمد بن خليل القيسي...1 85357. محمد بن عبد الله بن محمد بن شيرويه ابو بكر النيسابوري...1 85358. محمد بن عبد الله بن محمد بن صالح1 85359. محمد بن عبد الله بن محمد بن صالح ابو بكر الفقيه المالكي الابهري...1 85360. محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن...185361. محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله الخزاز...1 85362. محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن بحر بن خالد بن صفوان بن ع...1 85363. محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن بشر ب...1 85364. محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن يزيد بن الحكم بن فروخ بن ...1 85365. محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الملك...1 85366. محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الملك بن مسلم أبو عبد الله الرقاش...1 85367. محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الملك بن مسلم ابو عبد الله الرقاش...1 85368. محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الملك بن مسلم الرقاشي البصري...1 85369. محمد بن عبد الله بن محمد بن عبيد الله ابو الفضل الشيباني الكوفي...1 85370. محمد بن عبد الله بن محمد بن عبيد الله ابو المفضل الشيباني الكوفي...1 85371. محمد بن عبد الله بن محمد بن محمد بن محمد بن المهتدي بالله ابو الح...1 85372. محمد بن عبد الله بن محمد بن مرة ابو الحسن بن ابي عمر المقرئ النقا...1 85373. محمد بن عبد الله بن محمد بن مسلم1 85374. محمد بن عبد الله بن مخلد1 85375. محمد بن عبد الله بن مسلم3 85376. محمد بن عبد الله بن مسلم ابن أخي الزهري...1 85377. محمد بن عبد الله بن مسلم الصفار اللاحقي...1 85378. محمد بن عبد الله بن مسلم بن شهاب1 85379. محمد بن عبد الله بن مسلم بن عبيد الله...2 85380. محمد بن عبد الله بن مسلم بن عبيد الله بن شهاب ابو عبد الله...1 85381. محمد بن عبد الله بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله...1 85382. محمد بن عبد الله بن مصعب الخطيب1 85383. محمد بن عبد الله بن مطيع2 85384. محمد بن عبد الله بن مطيع القرشي1 85385. محمد بن عبد الله بن معاذ1 85386. محمد بن عبد الله بن مكرز1 85387. محمد بن عبد الله بن منصور1 85388. محمد بن عبد الله بن منصور ابو اسماعيل الشيباني العسكري الفقيه...1 85389. محمد بن عبد الله بن مهاجر1 85390. محمد بن عبد الله بن مهاجر الشعيثي3 85391. محمد بن عبد الله بن مهران الدينوري1 85392. محمد بن عبد الله بن مهل1 85393. محمد بن عبد الله بن موهوب بن جامع بن عبدون الصوفي ابو عبد الله بن...1 85394. محمد بن عبد الله بن ميمون2 85395. محمد بن عبد الله بن ميمون ابو بكر الاسكندراني...1 85396. محمد بن عبد الله بن ميمون الاسكندراني...1 85397. محمد بن عبد الله بن ميمون بن مسيكة1 85398. محمد بن عبد الله بن نمران5 85399. محمد بن عبد الله بن نمران الذماري1 85400. محمد بن عبد الله بن نمير3 85401. محمد بن عبد الله بن نمير أبو عبد الرحمن الكوفي...1 85402. محمد بن عبد الله بن نمير أبو عبد الرحمن الهمداني الخارفي الكوفي...1 85403. محمد بن عبد الله بن نمير أبو عبد الرحمن الهمذاني...1 85404. محمد بن عبد الله بن نمير ابو عبد الرحمن...2 85405. محمد بن عبد الله بن نمير ابو عبد الرحمن الهمداني الكوفي...1 85406. محمد بن عبد الله بن نمير البغدادي1 85407. محمد بن عبد الله بن نمير الخارفي1 85408. محمد بن عبد الله بن نمير الكوفي1 85409. محمد بن عبد الله بن نمير الهمداني الخارفي...1 85410. محمد بن عبد الله بن نمير وابو عبد الرحمن الهمداني...1 85411. محمد بن عبد الله بن نميل الخلال1 85412. محمد بن عبد الله بن نوفل1 85413. محمد بن عبد الله بن نوفل الهاشمي1 85414. محمد بن عبد الله بن هارون ابو حامد1 85415. محمد بن عبد الله بن هارون بن يحيى ابو بكر الدقاق...1 85416. محمد بن عبد الله بن هبة الله بن مظفر بن علي بن الحسن بن احمد بن م...1 85417. محمد بن عبد الله بن هلال بن نافع1 85418. محمد بن عبد الله بن ياسر2 85419. محمد بن عبد الله بن يحنس3 85420. محمد بن عبد الله بن يحيى أبو بكر بن الجد الفهري الإشبيلي...1 85421. محمد بن عبد الله بن يحيى بن زكريا ابو بكر الشاعر ابن الخبازة...1 85422. محمد بن عبد الله بن يزيد البجلي1 85423. محمد بن عبد الله بن يزيد المقرىء2 85424. محمد بن عبد الله بن يزيد المقري1 85425. محمد بن عبد الله بن يزيد بن حيان ابو عبد الله الاعشم...1 85426. محمد بن عبد الله بن يسار1 85427. محمد بن عبد الله بن يوسف ابو بكر المهري...1 85428. محمد بن عبد الله بن يوسف بن سوار بن مسمع بن ثابت ابو احمد البزاز ...1 85429. محمد بن عبد الله ميمون1 85430. محمد بن عبد الله نمير1 85431. محمد بن عبد الله هو المهدي1 85432. محمد بن عبد الله بن جحش1 85433. محمد بن عبد الله، ابو عبد الله تلميذ بشر بن الحارث...1 85434. محمد بن عبد المؤمن البغدادي1 85435. محمد بن عبد المؤمن بن احمد ابو اسحاق الاسكافي...1 85436. محمد بن عبد المتكبر بن الحسن1 85437. محمد بن عبد المتكبر بن حسن بن عبد الودود بن المهتدي بالله الهاشمي...1 85438. محمد بن عبد المجيد أبو جعفر التميمي1 85439. محمد بن عبد المجيد ابو جعفر التميمي1 85440. محمد بن عبد المجيد البغدادي ابو جعفر...1 85441. محمد بن عبد المجيد التميمي المفلوج1 85442. محمد بن عبد المجيد المدني1 85443. محمد بن عبد المجيد المدينى1 85444. محمد بن عبد المجيد بن سهيل1 85445. محمد بن عبد الملك2 85446. محمد بن عبد الملك أبو إسماعيل الواسطي...1 85447. محمد بن عبد الملك أبو اسمعيل الواسطي...1 85448. محمد بن عبد الملك أبو جابر1 85449. محمد بن عبد الملك أبو عبد الله2 85450. محمد بن عبد الملك أبو عبد الله الأنصاري...1 85451. محمد بن عبد الملك ابو اسماعيل الواسطي...1 85452. محمد بن عبد الملك ابو بكر السراج التاريخي...1 85453. محمد بن عبد الملك ابو جابر1 85454. محمد بن عبد الملك ابو جابر الازدي2 ◀ Prev. 100▶ Next 100
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
500100015002000250030003500400045005000550060006500700075008000850090009500100001050011000115001200012500130001350014000145001500015500160001650017000175001800018500190001950020000205002100021500220002250023000235002400024500250002550026000265002700027500280002850029000295003000030500310003150032000325003300033500340003450035000355003600036500370003750038000385003900039500400004050041000415004200042500430004350044000445004500045500460004650047000475004800048500490004950050000505005100051500520005250053000535005400054500550005550056000565005700057500580005850059000595006000060500610006150062000625006300063500640006450065000655006600066500670006750068000685006900069500700007050071000715007200072500730007350074000745007500075500760007650077000775007800078500790007950080000805008100081500820008250083000835008400084500850008550086000865008700087500880008850089000895009000090500910009150092000925009300093500940009450095000955009600096500970009750098000985009900099500100000100500Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
- ومحمد بن عبد الرحمن بن نوفل بن أسد.
مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن مولى آل طَلْحَة
- ومحمد بن عبد الرحمن بن ثوبان. ثقفي, مولى لآل الأخنس بن شريق.
- ومحمد بن عبد الرحمن بن المجبر بن عبد الرحمن بن عمر بن الخطاب.
محمد بن عبد الرحمن
- محمد بن عبد الرحمن بن ماعز. روى عنه الزهري.
- محمد بن عبد الرحمن بن ماعز. روى عنه الزهري.
محمد بن عبد الرحمن
- محمد بن عبد الرحمن بن نضلة الديلي من أنفسهم. وكان قليل الحديث.
- محمد بن عبد الرحمن بن نضلة الديلي من أنفسهم. وكان قليل الحديث.
- ومحمد بن عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة بن عدس بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار.
- ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة. لبيبة أم محمد, وهي أعجمية الأب. عبد الرحمن مولى لقريش.
محمد بن عبد الرحمن روى عن طريف البراد عن أبي هريرة روى عنه محمد بن إسحاق سمعت أبي يقول ذلك.
محمد بن عبد الرحمن
- محمد بن عبد الرحمن بن ذؤيب. وقد روى عنه أيضا. وهو قليل الحديث. وإنما عرف بأخيه.
- محمد بن عبد الرحمن بن ذؤيب. وقد روى عنه أيضا. وهو قليل الحديث. وإنما عرف بأخيه.
- ومحمد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن أبي ذيب. مولى بني عامر بن لؤي, يكنى أبا الحارث. مات سنة تسع وخمسين ومائة.
- محمد بن عبد الرحمن بن أبي الزناد. يكنى أبا عبد الله. كان بينه وبين ابنه في السن تسع عشرة سنة, ومات بعد أبيه بإحدى وعشرين ليلة.
مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
- مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أبي ربيعة. كان قليل الحديث.
- مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أبي ربيعة. كان قليل الحديث.
مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن مولى آل طَلْحَة يروي عَنْ عِيسَى بْن طَلْحَة عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ روى عَنهُ مسعر بْن كدام وأخاف أَن يكون هَذَا هُوَ الأول
مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن عَنْ حبيب بْن الشهيد أَبِي مرزوق قَالَ عُمَر، مرسل، قَالَه (4) لي حسن حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن يحيى حَدَّثَنَا سَعِيد بْن أَبِي أيوب عَنْ مُحَمَّد.
محمد بن عبد الرحمن روى عن أبي الزبير روى عنه بقية، نا عبد الرحمن قال سألت أبي عنه فقال لا أدري من هو.
روى عن.. روى عنه.. نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عنه فأحسن القول فيه.
محمد بن عبد الرحمن روى عن أبي الزبير روى عنه بقية، نا عبد الرحمن قال سألت أبي عنه فقال لا أدري من هو.
روى عن.. روى عنه.. نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عنه فأحسن القول فيه.
محمد بن عبد الرحمن روى عن أبي الزبير روى عنه بقية، نا عبد الرحمن قال سألت أبي عنه فقال لا أدري من هو.
مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن مولى الزهريين أخرج البُخَارِيّ فِي فَضَائِل الْقُرْآن عَن يحيى بن أبي كثير عَنهُ عَن أبي سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن قَالَ يحيى وأحسبني أَنا سَمِعت من أبي سَلمَة عَن عبد الله بن عَمْرو قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اقْرَأ الْقُرْآن فِي شهر الحَدِيث
محمد بن عبد الرحمن
- محمد بن عبد الرحمن ابن لبيبة. وهي أم محمد. وهي امرأة أعجمية. والأب عبد الرحمن مولى لقريش. وقد أدرك محمد بن عبد الرحمن ابن عمر وروى عنه. وعن عامر بن سعد بن أبي وقاص. وروى عن محمد بن عبد الرحمن: عبد الحميد بن جعفر. وأسامة بن زيد. وقد رآه محمد بن عمر ولم يرو عنه شيئا. وكان قليل الحديث.
- محمد بن عبد الرحمن ابن لبيبة. وهي أم محمد. وهي امرأة أعجمية. والأب عبد الرحمن مولى لقريش. وقد أدرك محمد بن عبد الرحمن ابن عمر وروى عنه. وعن عامر بن سعد بن أبي وقاص. وروى عن محمد بن عبد الرحمن: عبد الحميد بن جعفر. وأسامة بن زيد. وقد رآه محمد بن عمر ولم يرو عنه شيئا. وكان قليل الحديث.
مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرحمن
- مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرحمن بن ثوبان مولى لآل الأخنس بن شريق الثقفي. وقد كان بعضهم انتمى إلى اليمن. وكان محمد بن عبد الرحمن يكنى أبا عبد الله. روى عن زيد بن ثابت وأبي هريرة وأبي سعيد الخدري وابن عباس وابن عمر ومحمد بن إياس بن أبي البكير وعن أمه عن عائشة. وكان ثقة كثير الحديث.
- مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرحمن بن ثوبان مولى لآل الأخنس بن شريق الثقفي. وقد كان بعضهم انتمى إلى اليمن. وكان محمد بن عبد الرحمن يكنى أبا عبد الله. روى عن زيد بن ثابت وأبي هريرة وأبي سعيد الخدري وابن عباس وابن عمر ومحمد بن إياس بن أبي البكير وعن أمه عن عائشة. وكان ثقة كثير الحديث.
مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
- مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم. وأمه فاختة بنت عنبة بن سهيل بن عمرو. فولد محمد بن عبد الرحمن القاسم وفاختة وأمهما أم علي بنت يسار بن قيس بن الحارث من بني الْحَارِث بْن عَبْد مناة بْن كنانة. وخالدا وأبا بكر وسلمة وهشاما وحنتمة وأم حكيم وأمهم أم سلمة بنت عبد الله بن أبي أحمد بن جحش. وقد روى الزهري عن محمد بن عبد الرحمن. وكان ثقة قليل الحديث.
- مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم. وأمه فاختة بنت عنبة بن سهيل بن عمرو. فولد محمد بن عبد الرحمن القاسم وفاختة وأمهما أم علي بنت يسار بن قيس بن الحارث من بني الْحَارِث بْن عَبْد مناة بْن كنانة. وخالدا وأبا بكر وسلمة وهشاما وحنتمة وأم حكيم وأمهم أم سلمة بنت عبد الله بن أبي أحمد بن جحش. وقد روى الزهري عن محمد بن عبد الرحمن. وكان ثقة قليل الحديث.
مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
- مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زُرَارَةَ بن عدس بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار. وأمه هند بنت زيد بن أبي عامر الراهب وهو عَبْد عَمْرو بْن صيفي بْن النُّعمان بن مالك بن أمية بن ضبيعة بْن زَيْد مِنْ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ مِنَ الأَوْسِ. فولد محمد بن عبد الرحمن: إبراهيم. وعبد الملك. وأمه الحميد وأمهم أم ولد. وعمرة بنت عبد الرحمن بن سعد. وهي عمة أبي مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عبد الرحمن بن سعد. وكان محمد ثقة له أحاديث. وتوفي سنة أربع وعشرين ومائة.
- مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زُرَارَةَ بن عدس بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار. وأمه هند بنت زيد بن أبي عامر الراهب وهو عَبْد عَمْرو بْن صيفي بْن النُّعمان بن مالك بن أمية بن ضبيعة بْن زَيْد مِنْ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ مِنَ الأَوْسِ. فولد محمد بن عبد الرحمن: إبراهيم. وعبد الملك. وأمه الحميد وأمهم أم ولد. وعمرة بنت عبد الرحمن بن سعد. وهي عمة أبي مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عبد الرحمن بن سعد. وكان محمد ثقة له أحاديث. وتوفي سنة أربع وعشرين ومائة.
مُحَمد بْن عَبد الرحمن سمع أبا مالك الأشجعي.
سمعتُ ابن حماد يذكره عن البخاري.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ صَالِحٍ الْهَاشِمِيُّ، قَال: حَدَّثَنا أبو كامل، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ قُدَامَةَ الثَّقَفِيُّ مَنْ أْهَل الْكُوفَةِ، حَدَّثَنا أَبُو مَالِكٍ الأَشْجَعِيُّ سَعْدُ بْنُ طَارِقٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: رأيتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَطُوفُ حَوْلَ الْبَيْتِ فَإِذَا ازْدَحَمَ النَّاسُ اسْتَلَمَهُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِحْجَنٍ بِيَدِهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَمُحمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ هَذَا رَأَيْتُهُ قَلِيلَ الْحَدِيثِ وَالْبُخَارِيُّ أَشَارَ إِلَى هَذَا الَّذِي ذَكَرْتُهُ لَهُ مِنَ الرِّوَايَاتِ شَيْءٌ قَلِيلٌ وَهَذَا الَّذِي حَكَاهُ البُخارِيّ بِهَذَا الإِسْنَادِ الَّذِيَ ذَكَرْتُهُ يُحْتَمَلُ.
سمعتُ ابن حماد يذكره عن البخاري.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ صَالِحٍ الْهَاشِمِيُّ، قَال: حَدَّثَنا أبو كامل، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ قُدَامَةَ الثَّقَفِيُّ مَنْ أْهَل الْكُوفَةِ، حَدَّثَنا أَبُو مَالِكٍ الأَشْجَعِيُّ سَعْدُ بْنُ طَارِقٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: رأيتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَطُوفُ حَوْلَ الْبَيْتِ فَإِذَا ازْدَحَمَ النَّاسُ اسْتَلَمَهُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِحْجَنٍ بِيَدِهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَمُحمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ هَذَا رَأَيْتُهُ قَلِيلَ الْحَدِيثِ وَالْبُخَارِيُّ أَشَارَ إِلَى هَذَا الَّذِي ذَكَرْتُهُ لَهُ مِنَ الرِّوَايَاتِ شَيْءٌ قَلِيلٌ وَهَذَا الَّذِي حَكَاهُ البُخارِيّ بِهَذَا الإِسْنَادِ الَّذِيَ ذَكَرْتُهُ يُحْتَمَلُ.
مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
- مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ. بْنِ يَزِيدَ النَّخَعِيُّ وهو ابن أخي الأسود بن يزيد النخعي. قَالَ: سَمِعْتُ حُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ الْجُعْفِيَّ يَقُولُ: كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ يُكْنَى أَبَا جَعْفَرٍ. وَكَانَ يُقَالُ لَهُ الْكَيِّسُ لِتَلَطُّفِهِ في العبادة. قال: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ يُقَالُ لِمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ الْمَرْضِيُّ. وَكَانَ يُقَالُ لَهُ الكيس. وكان يقال له الرفيق. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ: قَالَ سُفْيَانُ. قَالَ مَالِكٌ: كَانَتْ عِنْدَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ امْرَأَةٌ صَالِحَةٌ مَا تَرَاهُ أَصَابَهَا إِلا بِالدُّعَاءِ. قَالَ سُفْيَانُ: وَكَانَ يُدْعَى الرَّفِيقَ. وَكَانَ قَلِيلَ الْحَدِيثِ.
- مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ. بْنِ يَزِيدَ النَّخَعِيُّ وهو ابن أخي الأسود بن يزيد النخعي. قَالَ: سَمِعْتُ حُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ الْجُعْفِيَّ يَقُولُ: كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ يُكْنَى أَبَا جَعْفَرٍ. وَكَانَ يُقَالُ لَهُ الْكَيِّسُ لِتَلَطُّفِهِ في العبادة. قال: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ يُقَالُ لِمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ الْمَرْضِيُّ. وَكَانَ يُقَالُ لَهُ الكيس. وكان يقال له الرفيق. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ: قَالَ سُفْيَانُ. قَالَ مَالِكٌ: كَانَتْ عِنْدَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ امْرَأَةٌ صَالِحَةٌ مَا تَرَاهُ أَصَابَهَا إِلا بِالدُّعَاءِ. قَالَ سُفْيَانُ: وَكَانَ يُدْعَى الرَّفِيقَ. وَكَانَ قَلِيلَ الْحَدِيثِ.
محمد بن عبد الرحمن مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم
ع س: مُحَمَّد بْن عبد الرحمن مولى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذكره مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الحضرمي فِي المفاريد.
قَالَ أَبُو نعيم: هُوَ عندي غير متصل.
2434
(1482) روى صفوان بْن سُلَيْم، عن عَبْد اللَّهِ بْن يَزِيدَ مولى الأسود، عن مُحَمَّدِ بْنِ عبد الرحمن مولى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من كشف عورة امرأة فقد وجب عَلَيْهِ صداقها ".
قَالَ أَبُو موسى: لَيْسَ عَلَى ما قَالَ أَبُو نعيم: إنه غير متصل، أراه ابن البيلماني، وقد ترجمه عبدان بْن مُحَمَّد بْن عِيسَى الْمَرْوَزِيّ فِي كتاب معرفة الصحابة لمحمد بْن ثوبان، وأورد لَهُ هَذَا الحديث عن قُتَيْبَة، عن اللَّيْث، عن عُبَيْد اللَّه، وقال فِيهِ: عن مُحَمَّدِ بْنِ ثوبان، وقال عبدان: لا أدري لَهُ رؤية أم لا، إلا أني رأيت بعض أصحابنا وضعه فِي المسند.
قَالَ أَبُو موسى: وهذا إنما هُوَ مُحَمَّد بْن عبد الرحمن بْن ثوبان تابعي، من أصحاب أَبِي هريرة، وروي لَهُ ما أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو موسى إجازة، أَنْبَأَنَا القاضي أَبُو سهل بْن عزيزة، أَنْبَأَنَا عبد الوهاب بْن مُحَمَّد، أَنْبَأَنَا أَبِي، أَنْبَأَنَا أحمد بْن مُحَمَّد بْن العباس، أَنْبَأَنَا بشر بْن موسى، أَنْبَأَنَا يَحْيَى بْن إِسْحَاق، أَنْبَأَنَا يَحْيَى بْن أيوب، عن عُبَيْد اللَّه بْن أَبِي جَعْفَر، عن صفوان بْن سُلَيْم، عن عَبْد اللَّهِ بْن يَزِيدَ مولى الأسود بْن سفيان، عن مُحَمَّدِ بْنِ عبد الرحمن بْن ثوبان مولى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: قَالَ النَّبِيّ، مثله. قَالَ أَبُو موسى: وَإِنما أوردنا هَذَا وأمثاله لئلا يقع إِلَى غمر فيظن أَنَّهُ صحيح، حَيْثُ أورده الحفاظ فِي جملة الصحابة، وأننا غفلنا فلم نورده، فيستدركه علينا، كما استدركه أَبُو زكريا عَلَى جده.
أخرجه أَبُو نعيم، وَأَبُو موسى.
ع س: مُحَمَّد بْن عبد الرحمن مولى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذكره مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الحضرمي فِي المفاريد.
قَالَ أَبُو نعيم: هُوَ عندي غير متصل.
2434
(1482) روى صفوان بْن سُلَيْم، عن عَبْد اللَّهِ بْن يَزِيدَ مولى الأسود، عن مُحَمَّدِ بْنِ عبد الرحمن مولى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من كشف عورة امرأة فقد وجب عَلَيْهِ صداقها ".
قَالَ أَبُو موسى: لَيْسَ عَلَى ما قَالَ أَبُو نعيم: إنه غير متصل، أراه ابن البيلماني، وقد ترجمه عبدان بْن مُحَمَّد بْن عِيسَى الْمَرْوَزِيّ فِي كتاب معرفة الصحابة لمحمد بْن ثوبان، وأورد لَهُ هَذَا الحديث عن قُتَيْبَة، عن اللَّيْث، عن عُبَيْد اللَّه، وقال فِيهِ: عن مُحَمَّدِ بْنِ ثوبان، وقال عبدان: لا أدري لَهُ رؤية أم لا، إلا أني رأيت بعض أصحابنا وضعه فِي المسند.
قَالَ أَبُو موسى: وهذا إنما هُوَ مُحَمَّد بْن عبد الرحمن بْن ثوبان تابعي، من أصحاب أَبِي هريرة، وروي لَهُ ما أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو موسى إجازة، أَنْبَأَنَا القاضي أَبُو سهل بْن عزيزة، أَنْبَأَنَا عبد الوهاب بْن مُحَمَّد، أَنْبَأَنَا أَبِي، أَنْبَأَنَا أحمد بْن مُحَمَّد بْن العباس، أَنْبَأَنَا بشر بْن موسى، أَنْبَأَنَا يَحْيَى بْن إِسْحَاق، أَنْبَأَنَا يَحْيَى بْن أيوب، عن عُبَيْد اللَّه بْن أَبِي جَعْفَر، عن صفوان بْن سُلَيْم، عن عَبْد اللَّهِ بْن يَزِيدَ مولى الأسود بْن سفيان، عن مُحَمَّدِ بْنِ عبد الرحمن بْن ثوبان مولى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: قَالَ النَّبِيّ، مثله. قَالَ أَبُو موسى: وَإِنما أوردنا هَذَا وأمثاله لئلا يقع إِلَى غمر فيظن أَنَّهُ صحيح، حَيْثُ أورده الحفاظ فِي جملة الصحابة، وأننا غفلنا فلم نورده، فيستدركه علينا، كما استدركه أَبُو زكريا عَلَى جده.
أخرجه أَبُو نعيم، وَأَبُو موسى.
مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
- مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الزِّنَادِ ويكني أبا عبد الله. وكان بينه وبين أبيه في السن سبع عشرة سنة. وفي الموت إحدى وعشرون ليلة. ودفنا في مقابر باب التين. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرحمن بن أبي الزناد قَالَ: لحقني أَبُو بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ فقال: يا عبد الرحمن ولد لك؟ قَالَ قلت: نعم. قَالَ: ابن كم أنت؟ قلت: ابن سبع عشرة سنة. قَالَ: وأنا ولد لي محمد وأنا ابن سبع عشرة سنة. قال محمد بن عمر: وكان محمد بن عبد الرحمن قد لقي رجال أبيه علقمة وشريك بن عبد الله بن أبي نمر وكل رجال أبيه غير أبي الزناد. وكان يسأل أن يحدث فيأبي ويقول: أحدث وأبي حي؟ إلا الخاصة به في الحديث بعد الحديث. وكان بارا بأبيه معظما له هائبا له. قال رأيته يوما وقد أصابته الخاصرة وإنه علي الباب لجالس ينتظر أن يأذن له أبوه فينصرف. وإنه لمبلغ من الخاصرة حتي خرج رسول أبيه فقال: انصرف. فانصرف. قَالَ فقلت له: لو ذهبت. قَالَ: سبحان الله إذا جاء حد الضرورة. قَالَ: لو مكثت كم ما شاء الله لا يأذن بي ما ذهبت حتي يأذن لي. قَالَ وكان في محمد بن عبد الرحمن خصال لا تستغني عن واحدة منهن. الخصلة منهن تكون في الرجل فيكون من الكلمة: قراءة القرآن وقراءة السنة والعربية والعروض والحساب ووضع الكتب في البروات والسجلات وأذكار الحقوق. قَالَ محمد بن عمر: سمعت محمد بن عمران الطلحي قاضينا وأتي بكتاب يقرأ عليه فقال: اعرض علي محمد بن عبد الرحمن. فقيل: لا. فقال: اذهب به فاعرضه عليه ثم جئني به. قَالَ وكان أعلم الناس بحساب القسم والفرائض وبحسابها وبقسمها وبالحديث إتقانا له ومعرفة به. أخبرنا محمد بن عمر قَالَ: أخبرني سليمان بن بلال قَالَ: ما رأيت أحدا يجترئ علي زيد بن أسلم فيقول له: أسمعت؟ غير محمد بن عبد الرحمن فإني سمعته يقول لزيد بن أسلم: سمعت يا أبا أسامة. قَالَ محمد بن عمر: وكان محمد بن عبد الرحمن من أبر الناس بأبيه. وكان أبوه يكون في الحلقة وهو متأخر عنها فيقول أبوه: يا محمد. فلا يجيبه حتي يثب فيقوم علي رأسه فيلبيه. فيأمره بحاجته فلا يستثبته هيبة له حتي يسأل من فهم ذلك عن أبيه فيخبره. أخبرنا محمد بن عمر قَالَ: كان محمد بن عبد الرحمن مع أبيه عبد الرحمن بن أبي الزناد ببغداد فمات بعد أبيه بإحدى وعشرين ليلة. سنة أربع وسبعين ومائة. وهو يوم مات ابن سبع وخمسين سنة. ودفنا جميعا في مقابر باب التين. لم يحدث عنه أحد إلا محمد بن عمر.
- مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الزِّنَادِ ويكني أبا عبد الله. وكان بينه وبين أبيه في السن سبع عشرة سنة. وفي الموت إحدى وعشرون ليلة. ودفنا في مقابر باب التين. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرحمن بن أبي الزناد قَالَ: لحقني أَبُو بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ فقال: يا عبد الرحمن ولد لك؟ قَالَ قلت: نعم. قَالَ: ابن كم أنت؟ قلت: ابن سبع عشرة سنة. قَالَ: وأنا ولد لي محمد وأنا ابن سبع عشرة سنة. قال محمد بن عمر: وكان محمد بن عبد الرحمن قد لقي رجال أبيه علقمة وشريك بن عبد الله بن أبي نمر وكل رجال أبيه غير أبي الزناد. وكان يسأل أن يحدث فيأبي ويقول: أحدث وأبي حي؟ إلا الخاصة به في الحديث بعد الحديث. وكان بارا بأبيه معظما له هائبا له. قال رأيته يوما وقد أصابته الخاصرة وإنه علي الباب لجالس ينتظر أن يأذن له أبوه فينصرف. وإنه لمبلغ من الخاصرة حتي خرج رسول أبيه فقال: انصرف. فانصرف. قَالَ فقلت له: لو ذهبت. قَالَ: سبحان الله إذا جاء حد الضرورة. قَالَ: لو مكثت كم ما شاء الله لا يأذن بي ما ذهبت حتي يأذن لي. قَالَ وكان في محمد بن عبد الرحمن خصال لا تستغني عن واحدة منهن. الخصلة منهن تكون في الرجل فيكون من الكلمة: قراءة القرآن وقراءة السنة والعربية والعروض والحساب ووضع الكتب في البروات والسجلات وأذكار الحقوق. قَالَ محمد بن عمر: سمعت محمد بن عمران الطلحي قاضينا وأتي بكتاب يقرأ عليه فقال: اعرض علي محمد بن عبد الرحمن. فقيل: لا. فقال: اذهب به فاعرضه عليه ثم جئني به. قَالَ وكان أعلم الناس بحساب القسم والفرائض وبحسابها وبقسمها وبالحديث إتقانا له ومعرفة به. أخبرنا محمد بن عمر قَالَ: أخبرني سليمان بن بلال قَالَ: ما رأيت أحدا يجترئ علي زيد بن أسلم فيقول له: أسمعت؟ غير محمد بن عبد الرحمن فإني سمعته يقول لزيد بن أسلم: سمعت يا أبا أسامة. قَالَ محمد بن عمر: وكان محمد بن عبد الرحمن من أبر الناس بأبيه. وكان أبوه يكون في الحلقة وهو متأخر عنها فيقول أبوه: يا محمد. فلا يجيبه حتي يثب فيقوم علي رأسه فيلبيه. فيأمره بحاجته فلا يستثبته هيبة له حتي يسأل من فهم ذلك عن أبيه فيخبره. أخبرنا محمد بن عمر قَالَ: كان محمد بن عبد الرحمن مع أبيه عبد الرحمن بن أبي الزناد ببغداد فمات بعد أبيه بإحدى وعشرين ليلة. سنة أربع وسبعين ومائة. وهو يوم مات ابن سبع وخمسين سنة. ودفنا جميعا في مقابر باب التين. لم يحدث عنه أحد إلا محمد بن عمر.
محمد بن عبد الرحمن
- محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن الحارث بن أبي ذئب واسمه هشام بن شعبة بْن عَبْد الله بْن أبي قَيْس بْن عَبْد ود بْن نصر بْنِ مَالِكِ بْنِ حِسْلِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لؤي. وأمه بريهة بنت عبد الرحمن بن الحارث بن أبي ذئب. وأم أبي ذئب أم حبيب بِنْت العاص بْن أُمَيَّةُ بْنُ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ. وكان أبو أحيحة سعيد بن العاص خاله. وكان أبو ذئب قد أتى قيصر. فسعى به عثمان بن الحويرث بن أسد بن عبد العزى- وكان يقال له شيطان قريش- إلى قيصر. فحبس قيصر أبا ذئب حتى مات في حبسه. وقال: أخبرنا محمد بن عمر. قَالَ: كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أبي ذئب يكنى أبا الحارث. ولد سنة ثمانين. عام الجحاف. وكان من أورع الناس وأفضلهم. وكانوا يرمونه بالقدر. وما كان قدريا. لقد كان ينفي قولهم ويعيبه. ولكنه كان رجلا كريما. يجلس إليه كل أحد ويغشاه فلا يطرده. ولا يقول له شيئا وإن هو مرض عاده. فكانوا يتهمونه بالقدر لهذا وشبهه. وكان يصلي الليل أجمع ويجتهد في العبادة. ولو قيل له إن القيامة تقوم غدا ما كان فيه مزيد من الاجتهاد. وأخبرني أخوه قَالَ: يصوم يوما ويفطر يوما. فوقعت الرجفة بالشام. فقدم رجل من أهل الشام فسأله عن الرجفة. فأقبل يحدثه وهو يستمع لقوله. فلما قضى حديثه- وكان ذلك اليوم يوم إفطاره- قلت له- قم نغد. قَالَ: دعه اليوم. قَالَ: فسرد من ذلك اليوم إلى أن مات. وكان شديد الحال. يتعش بالخبز والزيت. وكان له طيلسان وقميص. فكان يشتو فيه ويصيف. وكان من رجال الناس صرامة وقولا بالحق وكان يتشبب في حداثته حتى كبر وطلب الحديث. وقال: لو طلبته وأنا صغير كنت أدركت مشايخ فرطت فيهم. وكنت أتهاون بهذا الأمر حتى كبرت وعقلت. وكان يحفظ حديثه كله. لم يكن له كتاب. ولا شيء ينظر فيه. ولا له حديث مثبت في شيء. قَالَ: وسألت سلامة أم ولده. أنه كتب؟ قالت: لا. ما له كتاب واحد. قَالَ: وأول يوم جئته أنا وأخي شملة انقلبنا من الكتاب. فعمدت أمي إلينا فألبستنا ثيابا. وأخذت دفترا لي قد كتبت فيه بعض أحاديث ابن أبي ذئب. فجئته فقرأت عليه قراءة رديئة وخط رديء. فتتعتعت فيه. قَالَ: فضجر وأخذ الدفتر فطرحه. فقال: صبيان لا يحسنون شيئا. قوموا عنا فقمنا. فلما كان الغد وانقلبنا من الكتاب. قالت أمي: اذهبوا إلى ابن أبي ذئب. فأما أخي شملة فحلف ألا يذهب إليه. وأما أنا فذهبت إليه. فحين رآني قَالَ: تعال تعال اذهب إلى فلان فخذ منه كتابه وتعال. قَالَ: فصبرني حتى فرغت منه كله. قَالَ: فعرفت أنه يريد به الله. قَالَ: ثم عاد إليه أخي بعد. وكنا نختلف إليه كلانا ثم لم يخرج من الدنيا حتى سمعتها منه سماعا مما يرددها. وحتى صار إذا شك في حديث التفت إلي فقال: ما تقول في كذا وكذا. كيف حدثتك؟ فأقول: حدثتنا به كذا وكذا. فيرجع إلى قولي. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: سَمِعْتُ ابن أبي ذئب. وسأله رجل من أهل مصر فقال: يا أبا الحارث. ما قرأت عليك من الحديث أقول حدثني؟ قَالَ: نعم. وما كان في ذلك من تباعة فهو في عنقي. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: وَكَانَ ابن أبي ذئب يروح يوم الجمعة إلى الصلاة باكرا. فيصلي حتى يخرج الإمام. وما رأيته نظر إلى شمس قط- يعني في قول من رأى الكرامة للصلاة نصف النهار-. قَالَ: أخبرنا محمد بن عمر. قَالَ: رأيت ابن أبي ذئب يأتي دار أجداده بين الصفا والمروة. فيأخذ كراءها فيأخذ حصته ويقسم عليهم حصصهم. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: وَكَانَ ابن أبي ذئب لا يغير شيبه. قَالَ: اخبرنا محمد بن عمر. قال: لما خَرَجَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ بالمدينة لزم ابن أبي ذئب بيته. فلم يخرج منه حتى قتل محمد بن عَبْد اللَّهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: كان ابن أبي ذئب إذا جلس إليه رجل فاقتعده سأل أهل المجلس ما فعل صاحبكم؟ فإن قالوا لا ندري. قَالَ: أين منزله؟ فإن قالوا لا ندري. ضجر عليهم وقال: لأي شيء تصلحون؟ يجلس إليكم رجل لا تدرون إذا أعقل لم تعوده! وإن كانت له حاجة لم تعينوه! فإن عرفوا منزله قَالَ: قوموا بنا إليه حتى نأتيه في منزله فنسأل به ونعوده. قَالَ: اخبرنا محمد بن عمر. قال: إني لجالس عند أبي ذئب إذ أتاه شيخ فقال: تذكر يا أبا الحارث يوم سابقنا بالحمام فعدونا تحتها. فكان وكان. قَالَ: وأقبل يحدثه وابن أبي ذئب يتغافل عنه ساكت. فلما أكثر عليه. قَالَ: نعم. فكنت فيها لئيما راضعا. قَالَ: أخبرنا محمد بن عمر. قَالَ: دعا زياد بن عبيد الله الحارثي ابن أبي ذئب ليستعمله على بعض عمله فأبى. فحلف زياد ليعملن. فحلف ابن أبي ذئب أن لا يفعل فقال زياد: ادفعوا إليه كتابه. قَالَ: لا أقبله. قَالَ: ادفعوه إليه شاء أو أبى. واسحبوه برجله. وقال له زياد: ابن الفاعلة. فقال له ابن أبي ذئب: والله ما هو من هيبتك تركت أن أردها عليك مائة مرة. ولكن تركتها لله تعالى. قَالَ: وندم زياد على ما قَالَ له وصنع به. وقال له من حضره: إن مثل ابن أبي ذئب لا يصنع به مثل هذا. إن من شرفه وحاله في نفسه. وقدره عند أهل البلد أمرا عظيما. فازداد زياد ندامة. وغمّه ما صنع به. وقال: فأنا آتيه فأترضاه وأتحلله مما قلت له. قالوا: ألا تفعل فإنه أمحك ما يكون عند ذلك. ولا نأمن أن يسمعك ما تكره. فأرسل إلى أخيه طالوت. فقال: هذه مائة دينار خذها واعطها أخاك. وتحلل لي منه. فقال طالوت: ما أجترئ عليه بذلك وهو لا يحللك أبدا. قَالَ: فخذ هذه الدنانير فأوصلها إليه. قَالَ: إن علم أنها من قبلك لم يقبلها. قَالَ: فخذها واصنع له بها شيئا يصل إليه نفعه. قَالَ: فأخذها فاشترى له منها جارية. فهي أم ولده. اسمها سلامة. ولا يعلم ابن أبي ذئب بذلك. ولو علم ما قبلها أبدا. قَالَ: وكان لا يذكر فرية زياد عليه إلا بكى وتلهف. فقال: لولا خوف الله لرددتها عَلَيْهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: كان الحسن بن زيد يجري على ابن أبي ذئب خمسة دنانير في كل شهر. فلما غضب أبو جعفر المنصور على حسن بن زيد عزله عن المدينة. وولى عبد الصمد بن علي. وأمر بحبس حسن بن زيد والتضييق عليه. فأرسل المهدى إلى عبد الصمد بن علي سرا. أن وسع على الحسن بن زيد. ولا تضيق عليه. فأرسل عبد الصمد إلى عشرة من اهل المسجد فيهم ابن أبي ذئب فقال: ادخلوا على حسن بن زيد فانظروا إليه وإلى ما هو فيه فدخلوا عليه ونظروا إليه وخرجوا ودعا بهم عبد الرحمن بن عبد الصمد بن علي. ورسول المهدي عنده يريد أن يسمع مقالهم فيخبر بذلك المهدي. فقال لهم عبد الصمد: كيف رأيتم الرجل وحاله في حبسه؟ فقالوا: رأيناه في سعة وفي خير وطبري وعنده ريحان. قالوا وابن أبي ذئب ساكت لا يتكلم فقال: ما تقول أنت؟ قَالَ ابن أبي ذئب: كذبوك وخدعوك وغروك. الرجل في مكان ضيق ويحدث تحته. ورأيت ضيعة. ثم قام ليخرج فقال له عبد الصمد: تعال أي شيء عندك. قَالَ: عندي الذي أخبرتك. قَالَ: أخبرنا محمد بن عمر قَالَ: دخل ابن أبي ذئب على عبد الصمد وهو والي المدينة فكلمه في شيء. فقال له عبد الصمد: إني لأراك مرائيا. فأخذ ابن أبي ذئب عودا. أو شيئا من الأرض فقال: من أرائي. فو الله للناس عندي أهون من هذا. قَالَ: اخبرنا محمد بن عمر. قَالَ: حج أبو جعفر. فدعا الحسن بن زيد ودعا ابن أبي ذئب. فأراد أن يغري الحسن بابن أبي ذئب: وعرف أبو جعفر أن صاحب الحسن غير مغفول عنه. فقال لابن أبي ذئب. نشدتك الله. ما تعلم من الحسن بن زيد؟ قَالَ: أما إذا نشدتني. فإنه يدعونا فيستشيرنا. فنخبره بالحق. فيدعه ويعمل بهواه. إن اشتهى شيئا أخذ به. وإن لم يرده تركه. قال فقال الحسن بن زيد: نشدتك الله يا أمير المؤمنين إلا سألته عن نفسك. قَالَ: فقال أبو جعفر لابن أبي ذئب: نشدتك بالله ما تعلم مني؟ ألست أعمل بالحق؟ أليس تراني أعدل؟ فقال ابن أبي ذئب: أما إذ نشدتني بالله فأقول: اللهم لا. ما أراك تعدل. وإنك لجائر. وإنك لتستعمل الظلمة وتدع أهل الخير والفضل. قَالَ: قَالَ محمد بن عمر: فحدثني محمد بن إبراهيم بن محمد بن علي وإبراهيم بن يحيى بن محمد بن علي وأخبرت عن عيسى بن علي. قالوا: نحن عند أبي جعفر حين كلمه ابن أبي ذئب بما كلمه به من ذلك الكلام الشديد فظننا أن أبا جعفر سيعالجه. فجعلنا نكف إلينا ثيابنا ونتنحى مخافة أن يصيبنا من دمه. قَالَ: وجزع أبو جعفر واغتم قَالَ له: قم فاخرج. قَالَ: ورزقه الله السلامة من أبي جعفر فخرج ابن أبي ذئب إلى أم ولده سلامه وهي معه فقال احتسبي دنانيرك التي كان حسن بن زيد يجريها عليك. قالت: ولم؟ قَالَ سألني أبو جعفر عنه فقلت له كذا وكذا. وحسن حاضر. فقالت: ففي الله خلف وعوض منها. قَالَ: فخرج حسن بن زيد. وذكر ذلك لابن أبي الزناد. قَالَ: والله ما ساءني كلامه. ولقد علمت على أنه أراد الله بذلك. ولم يرد به الدنيا. ولا رضى أبي جعفر. ولكن كان ذلك الحق عنده فأراد الله به. فلما كان رأس الهلال زاده حسن بن زيد خمسة دنانير أخرى في كل شهر. فصارت عشرة. فلم يزل يجريها عليه في كل شهر حتى مات. وقال: إنما زدته ذلك لإرادته اللَّهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: لما ولي جعفر بن سليمان بن علي على المدينة المرة الأولى أرسل إلى ابن أبي ذئب بمائة دينار. فاشترى منها ساجا كرديا بعشرة دنانير فلبسه عمره. ثم لبسه ولده بعده ثلاثين سنة. وكانت حاله ضعيفة جدا. وأرسل إليه فقدم به عليهم بغداد. فلم يزالوا به حتى قبل منهم. فأعطوه ألف دينار فلم يقبل فقالوا: خذها وفرقها فيمن رأيت. فأخذها وانصرف يريد المدينة. فلما كان بالكوفة اشتكى ومات. فدفن بالكوفة وهو يومئذ ابن تسع وسبعين سنة. وكان ابن أبي ذئب يفتي بالمدينة وكان عالما ثقة فقيها ورعا عابدا فاضلا. وكان يرمي بالقدرة. ولم يكن الذي بينه وبين مالك بن أنس بذلك.
- محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن الحارث بن أبي ذئب واسمه هشام بن شعبة بْن عَبْد الله بْن أبي قَيْس بْن عَبْد ود بْن نصر بْنِ مَالِكِ بْنِ حِسْلِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لؤي. وأمه بريهة بنت عبد الرحمن بن الحارث بن أبي ذئب. وأم أبي ذئب أم حبيب بِنْت العاص بْن أُمَيَّةُ بْنُ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ. وكان أبو أحيحة سعيد بن العاص خاله. وكان أبو ذئب قد أتى قيصر. فسعى به عثمان بن الحويرث بن أسد بن عبد العزى- وكان يقال له شيطان قريش- إلى قيصر. فحبس قيصر أبا ذئب حتى مات في حبسه. وقال: أخبرنا محمد بن عمر. قَالَ: كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أبي ذئب يكنى أبا الحارث. ولد سنة ثمانين. عام الجحاف. وكان من أورع الناس وأفضلهم. وكانوا يرمونه بالقدر. وما كان قدريا. لقد كان ينفي قولهم ويعيبه. ولكنه كان رجلا كريما. يجلس إليه كل أحد ويغشاه فلا يطرده. ولا يقول له شيئا وإن هو مرض عاده. فكانوا يتهمونه بالقدر لهذا وشبهه. وكان يصلي الليل أجمع ويجتهد في العبادة. ولو قيل له إن القيامة تقوم غدا ما كان فيه مزيد من الاجتهاد. وأخبرني أخوه قَالَ: يصوم يوما ويفطر يوما. فوقعت الرجفة بالشام. فقدم رجل من أهل الشام فسأله عن الرجفة. فأقبل يحدثه وهو يستمع لقوله. فلما قضى حديثه- وكان ذلك اليوم يوم إفطاره- قلت له- قم نغد. قَالَ: دعه اليوم. قَالَ: فسرد من ذلك اليوم إلى أن مات. وكان شديد الحال. يتعش بالخبز والزيت. وكان له طيلسان وقميص. فكان يشتو فيه ويصيف. وكان من رجال الناس صرامة وقولا بالحق وكان يتشبب في حداثته حتى كبر وطلب الحديث. وقال: لو طلبته وأنا صغير كنت أدركت مشايخ فرطت فيهم. وكنت أتهاون بهذا الأمر حتى كبرت وعقلت. وكان يحفظ حديثه كله. لم يكن له كتاب. ولا شيء ينظر فيه. ولا له حديث مثبت في شيء. قَالَ: وسألت سلامة أم ولده. أنه كتب؟ قالت: لا. ما له كتاب واحد. قَالَ: وأول يوم جئته أنا وأخي شملة انقلبنا من الكتاب. فعمدت أمي إلينا فألبستنا ثيابا. وأخذت دفترا لي قد كتبت فيه بعض أحاديث ابن أبي ذئب. فجئته فقرأت عليه قراءة رديئة وخط رديء. فتتعتعت فيه. قَالَ: فضجر وأخذ الدفتر فطرحه. فقال: صبيان لا يحسنون شيئا. قوموا عنا فقمنا. فلما كان الغد وانقلبنا من الكتاب. قالت أمي: اذهبوا إلى ابن أبي ذئب. فأما أخي شملة فحلف ألا يذهب إليه. وأما أنا فذهبت إليه. فحين رآني قَالَ: تعال تعال اذهب إلى فلان فخذ منه كتابه وتعال. قَالَ: فصبرني حتى فرغت منه كله. قَالَ: فعرفت أنه يريد به الله. قَالَ: ثم عاد إليه أخي بعد. وكنا نختلف إليه كلانا ثم لم يخرج من الدنيا حتى سمعتها منه سماعا مما يرددها. وحتى صار إذا شك في حديث التفت إلي فقال: ما تقول في كذا وكذا. كيف حدثتك؟ فأقول: حدثتنا به كذا وكذا. فيرجع إلى قولي. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: سَمِعْتُ ابن أبي ذئب. وسأله رجل من أهل مصر فقال: يا أبا الحارث. ما قرأت عليك من الحديث أقول حدثني؟ قَالَ: نعم. وما كان في ذلك من تباعة فهو في عنقي. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: وَكَانَ ابن أبي ذئب يروح يوم الجمعة إلى الصلاة باكرا. فيصلي حتى يخرج الإمام. وما رأيته نظر إلى شمس قط- يعني في قول من رأى الكرامة للصلاة نصف النهار-. قَالَ: أخبرنا محمد بن عمر. قَالَ: رأيت ابن أبي ذئب يأتي دار أجداده بين الصفا والمروة. فيأخذ كراءها فيأخذ حصته ويقسم عليهم حصصهم. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: وَكَانَ ابن أبي ذئب لا يغير شيبه. قَالَ: اخبرنا محمد بن عمر. قال: لما خَرَجَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ بالمدينة لزم ابن أبي ذئب بيته. فلم يخرج منه حتى قتل محمد بن عَبْد اللَّهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: كان ابن أبي ذئب إذا جلس إليه رجل فاقتعده سأل أهل المجلس ما فعل صاحبكم؟ فإن قالوا لا ندري. قَالَ: أين منزله؟ فإن قالوا لا ندري. ضجر عليهم وقال: لأي شيء تصلحون؟ يجلس إليكم رجل لا تدرون إذا أعقل لم تعوده! وإن كانت له حاجة لم تعينوه! فإن عرفوا منزله قَالَ: قوموا بنا إليه حتى نأتيه في منزله فنسأل به ونعوده. قَالَ: اخبرنا محمد بن عمر. قال: إني لجالس عند أبي ذئب إذ أتاه شيخ فقال: تذكر يا أبا الحارث يوم سابقنا بالحمام فعدونا تحتها. فكان وكان. قَالَ: وأقبل يحدثه وابن أبي ذئب يتغافل عنه ساكت. فلما أكثر عليه. قَالَ: نعم. فكنت فيها لئيما راضعا. قَالَ: أخبرنا محمد بن عمر. قَالَ: دعا زياد بن عبيد الله الحارثي ابن أبي ذئب ليستعمله على بعض عمله فأبى. فحلف زياد ليعملن. فحلف ابن أبي ذئب أن لا يفعل فقال زياد: ادفعوا إليه كتابه. قَالَ: لا أقبله. قَالَ: ادفعوه إليه شاء أو أبى. واسحبوه برجله. وقال له زياد: ابن الفاعلة. فقال له ابن أبي ذئب: والله ما هو من هيبتك تركت أن أردها عليك مائة مرة. ولكن تركتها لله تعالى. قَالَ: وندم زياد على ما قَالَ له وصنع به. وقال له من حضره: إن مثل ابن أبي ذئب لا يصنع به مثل هذا. إن من شرفه وحاله في نفسه. وقدره عند أهل البلد أمرا عظيما. فازداد زياد ندامة. وغمّه ما صنع به. وقال: فأنا آتيه فأترضاه وأتحلله مما قلت له. قالوا: ألا تفعل فإنه أمحك ما يكون عند ذلك. ولا نأمن أن يسمعك ما تكره. فأرسل إلى أخيه طالوت. فقال: هذه مائة دينار خذها واعطها أخاك. وتحلل لي منه. فقال طالوت: ما أجترئ عليه بذلك وهو لا يحللك أبدا. قَالَ: فخذ هذه الدنانير فأوصلها إليه. قَالَ: إن علم أنها من قبلك لم يقبلها. قَالَ: فخذها واصنع له بها شيئا يصل إليه نفعه. قَالَ: فأخذها فاشترى له منها جارية. فهي أم ولده. اسمها سلامة. ولا يعلم ابن أبي ذئب بذلك. ولو علم ما قبلها أبدا. قَالَ: وكان لا يذكر فرية زياد عليه إلا بكى وتلهف. فقال: لولا خوف الله لرددتها عَلَيْهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: كان الحسن بن زيد يجري على ابن أبي ذئب خمسة دنانير في كل شهر. فلما غضب أبو جعفر المنصور على حسن بن زيد عزله عن المدينة. وولى عبد الصمد بن علي. وأمر بحبس حسن بن زيد والتضييق عليه. فأرسل المهدى إلى عبد الصمد بن علي سرا. أن وسع على الحسن بن زيد. ولا تضيق عليه. فأرسل عبد الصمد إلى عشرة من اهل المسجد فيهم ابن أبي ذئب فقال: ادخلوا على حسن بن زيد فانظروا إليه وإلى ما هو فيه فدخلوا عليه ونظروا إليه وخرجوا ودعا بهم عبد الرحمن بن عبد الصمد بن علي. ورسول المهدي عنده يريد أن يسمع مقالهم فيخبر بذلك المهدي. فقال لهم عبد الصمد: كيف رأيتم الرجل وحاله في حبسه؟ فقالوا: رأيناه في سعة وفي خير وطبري وعنده ريحان. قالوا وابن أبي ذئب ساكت لا يتكلم فقال: ما تقول أنت؟ قَالَ ابن أبي ذئب: كذبوك وخدعوك وغروك. الرجل في مكان ضيق ويحدث تحته. ورأيت ضيعة. ثم قام ليخرج فقال له عبد الصمد: تعال أي شيء عندك. قَالَ: عندي الذي أخبرتك. قَالَ: أخبرنا محمد بن عمر قَالَ: دخل ابن أبي ذئب على عبد الصمد وهو والي المدينة فكلمه في شيء. فقال له عبد الصمد: إني لأراك مرائيا. فأخذ ابن أبي ذئب عودا. أو شيئا من الأرض فقال: من أرائي. فو الله للناس عندي أهون من هذا. قَالَ: اخبرنا محمد بن عمر. قَالَ: حج أبو جعفر. فدعا الحسن بن زيد ودعا ابن أبي ذئب. فأراد أن يغري الحسن بابن أبي ذئب: وعرف أبو جعفر أن صاحب الحسن غير مغفول عنه. فقال لابن أبي ذئب. نشدتك الله. ما تعلم من الحسن بن زيد؟ قَالَ: أما إذا نشدتني. فإنه يدعونا فيستشيرنا. فنخبره بالحق. فيدعه ويعمل بهواه. إن اشتهى شيئا أخذ به. وإن لم يرده تركه. قال فقال الحسن بن زيد: نشدتك الله يا أمير المؤمنين إلا سألته عن نفسك. قَالَ: فقال أبو جعفر لابن أبي ذئب: نشدتك بالله ما تعلم مني؟ ألست أعمل بالحق؟ أليس تراني أعدل؟ فقال ابن أبي ذئب: أما إذ نشدتني بالله فأقول: اللهم لا. ما أراك تعدل. وإنك لجائر. وإنك لتستعمل الظلمة وتدع أهل الخير والفضل. قَالَ: قَالَ محمد بن عمر: فحدثني محمد بن إبراهيم بن محمد بن علي وإبراهيم بن يحيى بن محمد بن علي وأخبرت عن عيسى بن علي. قالوا: نحن عند أبي جعفر حين كلمه ابن أبي ذئب بما كلمه به من ذلك الكلام الشديد فظننا أن أبا جعفر سيعالجه. فجعلنا نكف إلينا ثيابنا ونتنحى مخافة أن يصيبنا من دمه. قَالَ: وجزع أبو جعفر واغتم قَالَ له: قم فاخرج. قَالَ: ورزقه الله السلامة من أبي جعفر فخرج ابن أبي ذئب إلى أم ولده سلامه وهي معه فقال احتسبي دنانيرك التي كان حسن بن زيد يجريها عليك. قالت: ولم؟ قَالَ سألني أبو جعفر عنه فقلت له كذا وكذا. وحسن حاضر. فقالت: ففي الله خلف وعوض منها. قَالَ: فخرج حسن بن زيد. وذكر ذلك لابن أبي الزناد. قَالَ: والله ما ساءني كلامه. ولقد علمت على أنه أراد الله بذلك. ولم يرد به الدنيا. ولا رضى أبي جعفر. ولكن كان ذلك الحق عنده فأراد الله به. فلما كان رأس الهلال زاده حسن بن زيد خمسة دنانير أخرى في كل شهر. فصارت عشرة. فلم يزل يجريها عليه في كل شهر حتى مات. وقال: إنما زدته ذلك لإرادته اللَّهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: لما ولي جعفر بن سليمان بن علي على المدينة المرة الأولى أرسل إلى ابن أبي ذئب بمائة دينار. فاشترى منها ساجا كرديا بعشرة دنانير فلبسه عمره. ثم لبسه ولده بعده ثلاثين سنة. وكانت حاله ضعيفة جدا. وأرسل إليه فقدم به عليهم بغداد. فلم يزالوا به حتى قبل منهم. فأعطوه ألف دينار فلم يقبل فقالوا: خذها وفرقها فيمن رأيت. فأخذها وانصرف يريد المدينة. فلما كان بالكوفة اشتكى ومات. فدفن بالكوفة وهو يومئذ ابن تسع وسبعين سنة. وكان ابن أبي ذئب يفتي بالمدينة وكان عالما ثقة فقيها ورعا عابدا فاضلا. وكان يرمي بالقدرة. ولم يكن الذي بينه وبين مالك بن أنس بذلك.
- ومحمد بن عبد الرحمن بن يزيد.
- ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى. أنصاري. مات سنة ثمان وأربعين ومائة.
- محمد بن عبد الرحمن. يكنى أبا عبد الله. مات بها بعد أبيه نحوًا من عشرين يومًا.
مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن مولى بني زهرَة عَن أبي سَلمَة روى عَنهُ يحيى أبن أبي كثير
مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن سَمِعَ أبا مالك الأشجعي، قَالَ أَبُو عَبْد اللَّه فِيهِ نظر.
مُحَمَّد بن عبد الرحمن مولى بني زهرَة
روى عَن أبي سَلمَة فِي الصَّوْم
روى عَنهُ يحيى بن أبي كثير
روى عَن أبي سَلمَة فِي الصَّوْم
روى عَنهُ يحيى بن أبي كثير
مُحَمَّد بن عبد الرحمن بن الْبَيْلَمَانِي عَن أَبِيه مُنكر الحَدِيث كَانَ الْحميدِي يتَكَلَّم فِيهِ
مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
- مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى بْنِ بِلالِ بْنِ بُلَيْلِ بن أحيحة بن الجلاح الأنصاري ثم أحد بني جحجبا بْن كلفة مِنْ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ مِنَ الأَوْسِ. أجمعوا لنا على أنه توفي بالكوفة سنة ثمان وأربعين ومائة. وقد كان ولي القضاء لبني أمية ثم وليه لبني العباس وعيسى بن موسى على الكوفة وأعمالها. أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: كَانَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى يَوْمَ مَاتَ قَدْ بَلَغَ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ سَنَةً. أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي لَيْلَى قَالَ: لا أَعْقِلُ شَيْئًا مِنْ شَأْنِ أَبِي غَيْرَ أَنِّي أَعْرِفُ أَنَّهُ كَانَتْ لَهُ امْرَأَتَانِ وَكَانَ لَهُ حُبَّانِ أَخْضَرَانِ يَنْبِذُ عِنْدَ هَذِهِ يَوْمًا وَعِنْدَ هَذِهِ يَوْمًا.
- مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى بْنِ بِلالِ بْنِ بُلَيْلِ بن أحيحة بن الجلاح الأنصاري ثم أحد بني جحجبا بْن كلفة مِنْ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ مِنَ الأَوْسِ. أجمعوا لنا على أنه توفي بالكوفة سنة ثمان وأربعين ومائة. وقد كان ولي القضاء لبني أمية ثم وليه لبني العباس وعيسى بن موسى على الكوفة وأعمالها. أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: كَانَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى يَوْمَ مَاتَ قَدْ بَلَغَ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ سَنَةً. أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي لَيْلَى قَالَ: لا أَعْقِلُ شَيْئًا مِنْ شَأْنِ أَبِي غَيْرَ أَنِّي أَعْرِفُ أَنَّهُ كَانَتْ لَهُ امْرَأَتَانِ وَكَانَ لَهُ حُبَّانِ أَخْضَرَانِ يَنْبِذُ عِنْدَ هَذِهِ يَوْمًا وَعِنْدَ هَذِهِ يَوْمًا.
مُحَمَّد بْن فارس بْن حمدان بْن عَبْد الرحمن بن محمد بن صبيح ابن محمد بن عبد الرحمن بن عبد الرزاق بن معبد، أبو بكر العطشي، ويعرف بالمعبدي :
كان يذكر أنه من ولد أم معبد الخزاعيّة. وحدّث عن جعفر بن المحمّد القلانسي
الرملي، والحسن بن علي المعمري، ومخلد بن محمّد الماحوزي، وسلامة بن محمّد ابن ناهض المقدسي، وخطاب بن عبد الدائم الأرسوفي، وغيرهم. روى عنه الدارقطني. وَحَدَّثَنَا عنه عَلِيُّ بْن أَحْمَد الرَّزَّازُ، وَأَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، وأبو نعيم الأصبهاني.
وسألت أبا نعيم عنه. فقال: كان رافضيا غاليا في الرفض، وكان أيضا ضعيفا في الحديث.
حدّثنا أبو نعيم الحافظ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ فَارِسٍ الْمَعْبَدِيُّ ببغداد حدّثنا أَبِي فَارِسُ بْنُ حَمْدَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ حَدَّثَنِي جَدِّي عَنْ شَرِيكٍ عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ طَاوُسٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. قَالَ: قُلْتُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ لِلنَّارِ جَوَازٌ. قَالَ: «نَعَمْ» قُلْتُ: وَمَا هُوَ؟ قَالَ: «حَبُّ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ»
. وأنبأنا أبو نعيم حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فَارِسٍ قَالَ حَدَّثَنِي خَطَّابُ بن عبد الدائم الأرسوفي بها حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ شَرِيكٍ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «شفعْتُ فِي هَؤُلاءِ النَّفَرِ؛ فِي أَبِي، وَعَمِّي أَبِي طَالِبٍ، وَأَخِي مِنَ الرَّضَاعَةِ- يَعْنِيَ ابْنَ السَّعْدِيَّةِ- لِيَكُونُوا مِنْ بَعْدِ الْبَعْثِ هَبَاءً»
. هَذَانِ الْحَدِيثَانِ بَاطِلانِ وَلَمْ أَكْتُبْهُمَا إِلا بِهَذَيْنِ الإِسْنَادَيْنِ.
فَأَمَّا الأَوَّلُ: فَرَوَاهُ الْمَعْبَدِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ وَلَيْسَ يُعْرَفُ فِي أَهْلِ الْعِلْمِ وَاحِدٌ مِنْهُمَا.
وَأَمَّا الثَّانِي: فَرَوَاهُ عَنْ خَطَّابِ بْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ وَهُوَ ضَعِيفٌ يُعْرَفُ بِرِوَايَةِ الْمَنَاكِيرِ عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُبَارَكِ الشَّامِيِّ الصَّنْعَانِيِّ وَهُوَ مَجْهُولٌ. وَقَالَ فِيهِ: عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ لَيْثٍ وَمَنْصُورُ بْنُ الْمُعْتَمِرِ لا يَرْوِي عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
حدث عن أبي الحسن محمد بن العباس بن الفرات. قال: توفي أبو بكر محمّد ابن فارس بن حمدان المعبدي في ذي الحجة سنة إحدى وستين وثلاثمائة، وكان غير ثقة، ولا محمود المذهب.
وكذلك قَالَ محمد بن أبي الفوارس وذكر: أن وفاته كانت يوم الأربعاء لست عشرة ليلة خلت من ذي الحجة.
كان يذكر أنه من ولد أم معبد الخزاعيّة. وحدّث عن جعفر بن المحمّد القلانسي
الرملي، والحسن بن علي المعمري، ومخلد بن محمّد الماحوزي، وسلامة بن محمّد ابن ناهض المقدسي، وخطاب بن عبد الدائم الأرسوفي، وغيرهم. روى عنه الدارقطني. وَحَدَّثَنَا عنه عَلِيُّ بْن أَحْمَد الرَّزَّازُ، وَأَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، وأبو نعيم الأصبهاني.
وسألت أبا نعيم عنه. فقال: كان رافضيا غاليا في الرفض، وكان أيضا ضعيفا في الحديث.
حدّثنا أبو نعيم الحافظ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ فَارِسٍ الْمَعْبَدِيُّ ببغداد حدّثنا أَبِي فَارِسُ بْنُ حَمْدَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ حَدَّثَنِي جَدِّي عَنْ شَرِيكٍ عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ طَاوُسٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. قَالَ: قُلْتُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ لِلنَّارِ جَوَازٌ. قَالَ: «نَعَمْ» قُلْتُ: وَمَا هُوَ؟ قَالَ: «حَبُّ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ»
. وأنبأنا أبو نعيم حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فَارِسٍ قَالَ حَدَّثَنِي خَطَّابُ بن عبد الدائم الأرسوفي بها حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ شَرِيكٍ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «شفعْتُ فِي هَؤُلاءِ النَّفَرِ؛ فِي أَبِي، وَعَمِّي أَبِي طَالِبٍ، وَأَخِي مِنَ الرَّضَاعَةِ- يَعْنِيَ ابْنَ السَّعْدِيَّةِ- لِيَكُونُوا مِنْ بَعْدِ الْبَعْثِ هَبَاءً»
. هَذَانِ الْحَدِيثَانِ بَاطِلانِ وَلَمْ أَكْتُبْهُمَا إِلا بِهَذَيْنِ الإِسْنَادَيْنِ.
فَأَمَّا الأَوَّلُ: فَرَوَاهُ الْمَعْبَدِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ وَلَيْسَ يُعْرَفُ فِي أَهْلِ الْعِلْمِ وَاحِدٌ مِنْهُمَا.
وَأَمَّا الثَّانِي: فَرَوَاهُ عَنْ خَطَّابِ بْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ وَهُوَ ضَعِيفٌ يُعْرَفُ بِرِوَايَةِ الْمَنَاكِيرِ عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُبَارَكِ الشَّامِيِّ الصَّنْعَانِيِّ وَهُوَ مَجْهُولٌ. وَقَالَ فِيهِ: عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ لَيْثٍ وَمَنْصُورُ بْنُ الْمُعْتَمِرِ لا يَرْوِي عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
حدث عن أبي الحسن محمد بن العباس بن الفرات. قال: توفي أبو بكر محمّد ابن فارس بن حمدان المعبدي في ذي الحجة سنة إحدى وستين وثلاثمائة، وكان غير ثقة، ولا محمود المذهب.
وكذلك قَالَ محمد بن أبي الفوارس وذكر: أن وفاته كانت يوم الأربعاء لست عشرة ليلة خلت من ذي الحجة.
مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن عبد الله بن عبد الرَّحْمَن بن سعد بن زُرَارَة الْأنْصَارِيّ البُخَارِيّ الْمدنِي وَقَالَ بَعضهم بن أبي زُرَارَة أخرج البُخَارِيّ فِي التَّهَجُّد وَالصَّوْم وَالْحُدُود عَن يحيى بن سعيد الْأنْصَارِيّ وَيحيى بن أبي كثير وَشعْبَة بن الْحجَّاج عَنهُ عَن مُحَمَّد بن عَمْرو بن الْحسن بن عَليّ بن أبي طَالب وَعَمَّته عمْرَة بنت عبد الرَّحْمَن هَكَذَا فِي الحَدِيث وَإِنَّمَا هِيَ عمَّة أمه قَالَه الكلاباذي وَقَالَ بن أبي حَاتِم الرَّازِيّ هُوَ بن أخي عمْرَة روى عَنْهَا وَعَن مُحَمَّد بن عَمْرو بن الْحُسَيْن قَالَ مُحَمَّد بن سعد توفّي سنة أَربع وَعشْرين وَمِائَة وَقد أَشَارَ أَبُو بكر بن أبي خَيْثَمَة إِلَى أَن أَبَا الرِّجَال وَهَذَا رجل وَاحِد وَهُوَ وهم وَقد ذكر الشَّيْخ أَبُو الْحسن فِيمَن أخرج عَنهُ البُخَارِيّ مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن أَبَا الرِّجَال ثمَّ ذكر بعد أَسمَاء مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن أبي صعصعة ثمَّ ذكر بإثره مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الْأنْصَارِيّ عَن مُحَمَّد بن عَمْرو بن الْحسن فَذهب إِلَى أَن الْأنْصَارِيّ غير بن أبي صعصعة وَغير أبي الرِّجَال وَالْأَحَادِيث مِنْهَا مَا رَوَاهُ البُخَارِيّ حَدثنَا آدم حَدثنَا شُعْبَة حَدثنَا مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن
الْأنْصَارِيّ سَمِعت مُحَمَّد بن عَمْرو بن الْحسن بن عَليّ بن أبي طَالب عَن جَابر بن عبد الله قَالَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي سفر فَرَأى زحاما ورجلا قد ظلل عَلَيْهِ فَقَالَ مَا هَذَا فَقَالُوا صَائِم فَقَالَ لَيْسَ من الْبر الصّيام فِي السّفر وَحَدِيث آخر أخرجه عَن يحيى بن سعيد عَن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن عَن عمْرَة عَن عَائِشَة قَالَت كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يُخَفف الرَّكْعَتَيْنِ اللَّتَيْنِ قبل صَلَاة الصُّبْح حَتَّى أَنِّي لأقول هَل قَرَأَ بِأم الْكتاب وَعَن يحيى عَن مُحَمَّد بن مُحَمَّد الْأنْصَارِيّ عَن عمْرَة بنت عبد الرَّحْمَن حدثنه أَن عَائِشَة حدثتهم عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ نقطع فِي ربع دِينَار وَلم يذكر غَيره مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الْأنْصَارِيّ على مَا ذكره أَبُو الْحسن الدَّارَقُطْنِيّ غير عبد الرَّحْمَن بن أبي حَاتِم فَإِنَّهُ ذكر مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الْأنْصَارِيّ يروي عَن مُحَمَّد بن مَيْمُون وَسمعت أبي يَقُول هما مَجْهُولَانِ وَأخرج بن أبي خَيْثَمَة فِي تَارِيخه قَالَ سَمِعت مُصعب بن عبد الله يَقُول كَانَ مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن أسعد بن زُرَارَة واليا لعمر بن عبد الْعَزِيز على الْيَمَامَة يرْوى عَنهُ الحَدِيث وَكَانَ رجلا صَالحا قدم عَلَيْهِ رَسُول عمر بِعَهْد فَلم يُعْطه شَيْئا فَغَضب فَقَالَ أتغضب عَليّ فِي عهد جئتني بِهِ فوَاللَّه لَو أتيتني بتمرتين لكانتا أحب إِلَيّ مِنْهُ وَكَانَ مَعَه خبيب بن عبد الرَّحْمَن بن خبيب فِي ولَايَته بِالْيَمَامَةِ
الْأنْصَارِيّ سَمِعت مُحَمَّد بن عَمْرو بن الْحسن بن عَليّ بن أبي طَالب عَن جَابر بن عبد الله قَالَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي سفر فَرَأى زحاما ورجلا قد ظلل عَلَيْهِ فَقَالَ مَا هَذَا فَقَالُوا صَائِم فَقَالَ لَيْسَ من الْبر الصّيام فِي السّفر وَحَدِيث آخر أخرجه عَن يحيى بن سعيد عَن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن عَن عمْرَة عَن عَائِشَة قَالَت كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يُخَفف الرَّكْعَتَيْنِ اللَّتَيْنِ قبل صَلَاة الصُّبْح حَتَّى أَنِّي لأقول هَل قَرَأَ بِأم الْكتاب وَعَن يحيى عَن مُحَمَّد بن مُحَمَّد الْأنْصَارِيّ عَن عمْرَة بنت عبد الرَّحْمَن حدثنه أَن عَائِشَة حدثتهم عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ نقطع فِي ربع دِينَار وَلم يذكر غَيره مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الْأنْصَارِيّ على مَا ذكره أَبُو الْحسن الدَّارَقُطْنِيّ غير عبد الرَّحْمَن بن أبي حَاتِم فَإِنَّهُ ذكر مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الْأنْصَارِيّ يروي عَن مُحَمَّد بن مَيْمُون وَسمعت أبي يَقُول هما مَجْهُولَانِ وَأخرج بن أبي خَيْثَمَة فِي تَارِيخه قَالَ سَمِعت مُصعب بن عبد الله يَقُول كَانَ مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن أسعد بن زُرَارَة واليا لعمر بن عبد الْعَزِيز على الْيَمَامَة يرْوى عَنهُ الحَدِيث وَكَانَ رجلا صَالحا قدم عَلَيْهِ رَسُول عمر بِعَهْد فَلم يُعْطه شَيْئا فَغَضب فَقَالَ أتغضب عَليّ فِي عهد جئتني بِهِ فوَاللَّه لَو أتيتني بتمرتين لكانتا أحب إِلَيّ مِنْهُ وَكَانَ مَعَه خبيب بن عبد الرَّحْمَن بن خبيب فِي ولَايَته بِالْيَمَامَةِ
مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن عبد الله بن عبد الرَّحْمَن بن سعد بن زُرَارَة الْأنْصَارِيّ النجاري الْمَدِينِيّ هَكَذَا نسبه الْوَاقِدِيّ وَقَالَ البُخَارِيّ مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن سعد زُرَارَة الْأنْصَارِيّ قَالَ وَيُقَال (مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن سعد بن زُرَارَة) وَيُقَال (مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن زُرَارَة) وَيُقَال (ابْن أبي زُرَارَة) سمع مُحَمَّد بن عَمْرو بن الْحسن بنعلي بن أبي طَالب وَعَمَّته عمْرَة بنت عبد الرَّحْمَن هَكَذَا فِي الحَدِيث وَإِنَّمَا هِيَ عمَّة أَبِيه لِأَن عمْرَة بنت عبد الرَّحْمَن بن سعد بن زُرَارَة الْأنْصَارِيّ رَوَى عَنهُ يَحْيَى بن سعيد الْأنْصَارِيّ وَيَحْيَى بن أبي كثير وَشعْبَة بن الْحجَّاج فِي (التَّهَجُّد) و (الصَّوْم) و (الْحُدُود)
قَالَ مُحَمَّد بن سعد كَاتب الوقدي عَنهُ توفّي سنة 124 قَالَ البُخَارِيّ نَا آدم قَالَ ثَنَا شُعْبَة قَالَ نَا مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الْأنْصَارِيّ قَالَ سَمِعت مُحَمَّد بن عَمْرو بن الْحسن بن عَلّي عَن جَابر بن عبد الله قَالَ (كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي سفر فَرَأَى زحاما ورجلا قد ظلل عَلَيْهِ فَقَالَ مَا هَذَا قَالُوا صَائِم فَقَالَ لَيْسَ من الْبر الصَّوْم فِي السّفر) البُخَارِيّ قَالَ حَدثنِي مُحَمَّد بن بشار قَالَ نَا مُحَمَّد بن جَعْفَر قَالَ نَا شُعْبَة عَن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن عَن عمته عمْرَة عَن عَائِشَة البُخَارِيّ قَالَ نَا أَحْمد بن يُونُس قَالَ نَا زُهَيْر قَالَ نَا يَحْيَى بن سعيد عَن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن عَن عمْرَة عَن عَائِشَة قَالَت (كَانَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يُخَفف الرَّكْعَتَيْنِ قبل صَلَاة الصُّبْح حَتَّى أَنِّي لأقول هَل قَرَأَ بِأم الْكتاب) البُخَارِيّ قَالَ نَا عمرَان بن ميسرَة قَالَ نَا عبد الْوَارِث قَالَ نَا الْحسن عَن يَحْيَى عَن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الْأنْصَارِيّ عَن عمْرَة بنت عبد الرَّحْمَن حدثته أَن عَائِشَة حدثتهم عَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم تقطع [الْيَد] فِي ربع دِينَار
قَالَ مُحَمَّد بن سعد كَاتب الوقدي عَنهُ توفّي سنة 124 قَالَ البُخَارِيّ نَا آدم قَالَ ثَنَا شُعْبَة قَالَ نَا مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الْأنْصَارِيّ قَالَ سَمِعت مُحَمَّد بن عَمْرو بن الْحسن بن عَلّي عَن جَابر بن عبد الله قَالَ (كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي سفر فَرَأَى زحاما ورجلا قد ظلل عَلَيْهِ فَقَالَ مَا هَذَا قَالُوا صَائِم فَقَالَ لَيْسَ من الْبر الصَّوْم فِي السّفر) البُخَارِيّ قَالَ حَدثنِي مُحَمَّد بن بشار قَالَ نَا مُحَمَّد بن جَعْفَر قَالَ نَا شُعْبَة عَن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن عَن عمته عمْرَة عَن عَائِشَة البُخَارِيّ قَالَ نَا أَحْمد بن يُونُس قَالَ نَا زُهَيْر قَالَ نَا يَحْيَى بن سعيد عَن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن عَن عمْرَة عَن عَائِشَة قَالَت (كَانَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يُخَفف الرَّكْعَتَيْنِ قبل صَلَاة الصُّبْح حَتَّى أَنِّي لأقول هَل قَرَأَ بِأم الْكتاب) البُخَارِيّ قَالَ نَا عمرَان بن ميسرَة قَالَ نَا عبد الْوَارِث قَالَ نَا الْحسن عَن يَحْيَى عَن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الْأنْصَارِيّ عَن عمْرَة بنت عبد الرَّحْمَن حدثته أَن عَائِشَة حدثتهم عَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم تقطع [الْيَد] فِي ربع دِينَار
مُحَمَّد بن عبد الله بن عبد الرَّحْمَن عَن ابْن عَبَّاس قَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ مَجْهُول
محمد بْن عَبْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي صعصعة المازني الْأَنْصَارِيّ النجاري مدني،
قَالَ لَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنَا مَالِكٌ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن أبي صَعْصَعَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَالَ لَيْسَ فِيمَا دُونَ خَمْسَةِ أَوْسُقٍ مِنَ التَّمْرِ صَدَقَةٌ، وقَالَ ابْن المبارك عَنْ مالك عَنْ مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي صعصعة أن أباه أخبره أن أبا سَعِيد أَخْبَرَهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مثلَهُ، وَقَالَ لِي زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي صَعْصَعَةَ وهما من بني مازن بن النجار وكانا ثقة عَنْ يَحْيَى بْنِ عُمَارَةَ بْنِ أَبِي حَسَنٍ وَعَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ وَهُمَا مِنْ رَهْطِهِمَا وَكَانَا ثِقَةً عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَيْسَ في ما دُونَ خَمْسَةِ أَوْسُقٍ مِنَ التَّمْرِ صَدَقَةٌ، وقَالَ وكيع عن الثوري عن اسمعيل بن امية عن محمد بن يحيى ابن حبان عَنْ يحيى بْن عمارة عَنْ أَبِي سَعِيدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ خمسة أوسق من الحب، قَالَ عَمْرو بْن يحيى وعمارة بْن غزية عَنْ
يحيى بْن عمارة سَمِعَ أَبَا سَعِيد عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ليس فيما دون خمسة أوسق صدقة، هو أَبُو عَبْد الرَّحْمَن.
قَالَ لَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنَا مَالِكٌ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن أبي صَعْصَعَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَالَ لَيْسَ فِيمَا دُونَ خَمْسَةِ أَوْسُقٍ مِنَ التَّمْرِ صَدَقَةٌ، وقَالَ ابْن المبارك عَنْ مالك عَنْ مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي صعصعة أن أباه أخبره أن أبا سَعِيد أَخْبَرَهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مثلَهُ، وَقَالَ لِي زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي صَعْصَعَةَ وهما من بني مازن بن النجار وكانا ثقة عَنْ يَحْيَى بْنِ عُمَارَةَ بْنِ أَبِي حَسَنٍ وَعَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ وَهُمَا مِنْ رَهْطِهِمَا وَكَانَا ثِقَةً عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَيْسَ في ما دُونَ خَمْسَةِ أَوْسُقٍ مِنَ التَّمْرِ صَدَقَةٌ، وقَالَ وكيع عن الثوري عن اسمعيل بن امية عن محمد بن يحيى ابن حبان عَنْ يحيى بْن عمارة عَنْ أَبِي سَعِيدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ خمسة أوسق من الحب، قَالَ عَمْرو بْن يحيى وعمارة بْن غزية عَنْ
يحيى بْن عمارة سَمِعَ أَبَا سَعِيد عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ليس فيما دون خمسة أوسق صدقة، هو أَبُو عَبْد الرَّحْمَن.
مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن عبد الرَّحْمَن يرْوى عَن بن عَبَّاس وَعَن عبد الله بن السَّائِب روى عَنهُ السَّائِب بن عمر
محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن (بن الحارث - ) بن ابى صعصعة المازنى الانصاري النجارى من بنى زيد بن عوف يكنى ابا عبد الرحمن روى عن أبيه عن أبي سعيد الخدري روى عنه مالك بن أنس سمعت ابى يقول ذلك.
محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن
ويقال: ابن عبد الرحيم، ويقال: محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الواحد - أبو الأصيد الأزدي الإمام روى عن أبي عمرو أحمد بن محمد بن العمطريق بسنده إلى أبي سلمة قال: رأيت أبا هريرة يسجد في " إذا السماء انشقت " فذكرت ذلك له. فقال: لو لم أر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يسجد فيها لم أسجد.
ويقال: ابن عبد الرحيم، ويقال: محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الواحد - أبو الأصيد الأزدي الإمام روى عن أبي عمرو أحمد بن محمد بن العمطريق بسنده إلى أبي سلمة قال: رأيت أبا هريرة يسجد في " إذا السماء انشقت " فذكرت ذلك له. فقال: لو لم أر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يسجد فيها لم أسجد.
مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن أبي صعصعه الْمَازِني الْأنْصَارِيّ من أهل الْمَدِينَة كُنْيَتُهُ أَبُو عَبْد الرَّحْمَن يروي عَن أَبِيه عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ روى عَنهُ مَالك وَابْن إِسْحَاق وَاسم أبي صعصعة عَمْرو بْن زيد بْن عَوْف بْن مبذول بْن غنم بْن مَازِن بْن النجار وَأم مُحَمَّد نائلة بنت الْحَارِث بْن عَبْد اللَّه بْن كَعْب بْن عَمْرو بْن عَوْف بْن مبذول
مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن القاسم بْن محمد بن
أَبِي بكر الصديق الْقُرَشِيّ الْمَدَنِيّ التيمي، قَالَ لِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنَ شَيْبَةَ حَدَّثَنِي مُحَمَّد عَنْ مُوسَى بْن عقبة، قَالَ ما نعلم أربعة فِي الإسلام أدركوا النبي صلى الله عليه وسلم الآباء مع الابناء إلا أَبُو قحافة وأَبُو بكر وعبد الرَّحْمَن بْن أَبِي بكر (وأَبُو عتيق بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي بكر - 1)
قَالَ ابْن شيبة واسم ابى عتيق محمد.
أَبِي بكر الصديق الْقُرَشِيّ الْمَدَنِيّ التيمي، قَالَ لِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنَ شَيْبَةَ حَدَّثَنِي مُحَمَّد عَنْ مُوسَى بْن عقبة، قَالَ ما نعلم أربعة فِي الإسلام أدركوا النبي صلى الله عليه وسلم الآباء مع الابناء إلا أَبُو قحافة وأَبُو بكر وعبد الرَّحْمَن بْن أَبِي بكر (وأَبُو عتيق بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي بكر - 1)
قَالَ ابْن شيبة واسم ابى عتيق محمد.
محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن
عن ابن عباس وعبد الله ابن السائب قَالَه زيد بْن حباب عَنِ السائب بن عمر، وقال لى عمرو ابن عَلِيٍّ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنِ السَّائِبِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ أَبِيهِ وَابْنِ عَبَّاسٍ، وَقَالَ لَنَا أَبُو عَاصِمٍ عَنِ السَّائِبِ عَنْ مُحَمَّدِ (1) بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَخْزُومِيِّ: كُنْتُ عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ ابْنُ عَبَّاسٍ يَسْأَلُهُ أَيْنَ صَلَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي وجه الكعبة اوفى صفحة الكعبة؟ فقال (2) عند شقة الثَّالِثَةِ مِمَّا يَلِي الْحَجَرَ، فَقَالَ أَصَبْتَ يَا ابا عبد الرحمن (3) .
عن ابن عباس وعبد الله ابن السائب قَالَه زيد بْن حباب عَنِ السائب بن عمر، وقال لى عمرو ابن عَلِيٍّ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنِ السَّائِبِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ أَبِيهِ وَابْنِ عَبَّاسٍ، وَقَالَ لَنَا أَبُو عَاصِمٍ عَنِ السَّائِبِ عَنْ مُحَمَّدِ (1) بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَخْزُومِيِّ: كُنْتُ عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ ابْنُ عَبَّاسٍ يَسْأَلُهُ أَيْنَ صَلَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي وجه الكعبة اوفى صفحة الكعبة؟ فقال (2) عند شقة الثَّالِثَةِ مِمَّا يَلِي الْحَجَرَ، فَقَالَ أَصَبْتَ يَا ابا عبد الرحمن (3) .
محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن ويقال محمد بن عبد الرحمن ويقال محمد بن عبد الله بن السائب روى عن عبد الله بن عباس وعبد الله بن السائب روى عنه السائب بن عمر، واختلفت الرواية عن السائب بن عمر فروى أبو عاصم عن السائب بن عمر عن محمد بن عبد الرحمن قال كنت عند عبد الله بن السائب فارسل إليه ابن عباس اين صلى النبي صلى الله عليه وسلم في وجه الكعبة؟ وروى يحيى بن سعيد القطان عن السائب بن عمر عن محمد بن عبد الله بن السائب عن ابيه وابن عباس، وروى زيد بن الحباب عن السائب بن عمر عن محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن عن عبد الله بن عباس وعبد الله بن السائب، سمعت أبي يقول ذلك، نا عبد الرحمن قال سئل أبي عنه فقال مجهول.
محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق القرشى المدينى التيمى روى عن ابيه وعن موسى بن عقبة، روى عنه
عبد الرحمن بن عبد الملك بن شيبة الحزامى والزبير بن بكار سمعت أبي يقول ذلك.
محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق القرشى المدينى التيمى روى عن ابيه وعن موسى بن عقبة، روى عنه
عبد الرحمن بن عبد الملك بن شيبة الحزامى والزبير بن بكار سمعت أبي يقول ذلك.
مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن عَبْد اللَّه بْن أَبِي ربيعة المخزومي الْقُرَشِيّ
سَمِعَ ابْن الزبير قولَهُ سَمِعَ منه مُحَمَّد بْن الحارث بْن سُفْيان، قَالَ أَبُو عَبْد اللَّه ونراه أخا إِبْرَاهِيم بْن عَبْد الرَّحْمَن الَّذِي روى عَنْهُ الزُّهْرِيّ.
سَمِعَ ابْن الزبير قولَهُ سَمِعَ منه مُحَمَّد بْن الحارث بْن سُفْيان، قَالَ أَبُو عَبْد اللَّه ونراه أخا إِبْرَاهِيم بْن عَبْد الرَّحْمَن الَّذِي روى عَنْهُ الزُّهْرِيّ.
مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن عَبْد اللَّهِ يروي عَنْ طريف البراد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ روى عَنهُ مُحَمَّد بن إِسْحَاق
مُحَمَّد بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدٍ اللَّه بْن أبي ربيعَة المَخْزُومِي الْقرشِي وَهُوَ أَخُو إِبْرَاهِيم بن عبد الرَّحْمَن يروي عَن بْن الزبير روى عَنهُ الزُّهْرِيّ وَمُحَمّد بن الْحَارِث بن سُفْيَان
مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن عَبْد اللَّه
(6) قَالَ لِي عُبَيْدُ بْنُ يَعِيشَ قَالَ حَدَّثَنَا يُونُسُ قَالَ نا ابْنُ إِسْحَاقُ سَمِعَ مُحَمَّدًا عَنْ طريف
الْبَرَّادِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ أَتَاكُمْ أَهْلُ الْيَمَنِ أَرَقَّ قُلُوبًا.
(6) قَالَ لِي عُبَيْدُ بْنُ يَعِيشَ قَالَ حَدَّثَنَا يُونُسُ قَالَ نا ابْنُ إِسْحَاقُ سَمِعَ مُحَمَّدًا عَنْ طريف
الْبَرَّادِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ أَتَاكُمْ أَهْلُ الْيَمَنِ أَرَقَّ قُلُوبًا.
مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن عَبْد اللَّه بْن حصين التميمي،
قَالَ لي عُبَيْد عَنْ يونس عَنِ ابْن إِسْحَاق وكَانَ صواما قواما، روى مُحَمَّد بْن إِسْحَاق عَنْ مُحَمَّد عَنْ عوف بْن الحارث عَنْ أم سلمة، وروى زياد عَنِ ابْن إِسْحَاق (حَدَّثَنَا - 1) مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن عَبْد اللَّه بْن حصين التميمي عَنْ منذر بْن عُبَيْدة بْن الزبير.
قَالَ لي عُبَيْد عَنْ يونس عَنِ ابْن إِسْحَاق وكَانَ صواما قواما، روى مُحَمَّد بْن إِسْحَاق عَنْ مُحَمَّد عَنْ عوف بْن الحارث عَنْ أم سلمة، وروى زياد عَنِ ابْن إِسْحَاق (حَدَّثَنَا - 1) مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن عَبْد اللَّه بْن حصين التميمي عَنْ منذر بْن عُبَيْدة بْن الزبير.
محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله
ابن عبد الرحمن ابن سعد بن زرارة الأنصاري المدني وفد على عمر بن عبد العزيز في خلافته.
حدث عن محمد بن عمرو بن الحسين، عن جابر، أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان في سفرٍ فرأى رجلاً عليه زحام قد ظلل عليه فقال: " ما هذا؟ " قالوا: صائم، قال: " ليس من البر أن تصوموا في السفر ".
وحدث عن عمرة، عن عائشة قالت: كان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يخفف الركعتين اللتين قبل الصبح حتى إني لأقول هل قرأ فيها بأم القرآن أو بفاتحة الكتاب؟ توفي محمد بن عبد الرحمن من بني مالك بن النجار سنة أربع وعشرين ومئة، وأمه هند بنت زيد بن عامر بن أبي الراهب.
وكان محمد ثقةً.
ابن عبد الرحمن ابن سعد بن زرارة الأنصاري المدني وفد على عمر بن عبد العزيز في خلافته.
حدث عن محمد بن عمرو بن الحسين، عن جابر، أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان في سفرٍ فرأى رجلاً عليه زحام قد ظلل عليه فقال: " ما هذا؟ " قالوا: صائم، قال: " ليس من البر أن تصوموا في السفر ".
وحدث عن عمرة، عن عائشة قالت: كان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يخفف الركعتين اللتين قبل الصبح حتى إني لأقول هل قرأ فيها بأم القرآن أو بفاتحة الكتاب؟ توفي محمد بن عبد الرحمن من بني مالك بن النجار سنة أربع وعشرين ومئة، وأمه هند بنت زيد بن عامر بن أبي الراهب.
وكان محمد ثقةً.
محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن اسعد بن زرارة الانصاري ابن اخى عمرة روى عن عمته عمرة بنت عبد الرحمن وعبد الرحمن الاعرج وابنة حارثة بن النعمان وعن محمد بن عمرو بن الحسن الهاشمي روى عنه يحيى بن سعيد الانصاري وشعبة بن الحجاج وعبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب سمعت أبي يقول ذلك، قال أبو محمد وكان واليا على المدينة في زمن عمر بن عبد العزيز.
محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومى ونراه
انه اخو ابراهيم بن عبد الرحمن الذي روى عن الزهري، روى عن ابن الزبير سمعت أبي يقول ذلك.
محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن حصن التيمى روى عن عائشة وعوف بن الحارث وعروة بن الزبير روى عنه محمد بن إسحاق سمعت أبي يقول ذلك.
محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن حارثة بن النعمان الانصاري ويقال محمد بن عبد الرحمن بن حارثة من بنى حارثة بن النجار وكان جده حارثة بدريا ويعرف بابى الرجال وانما كنى بابى الرجال باولاده وكانوا عشرة رجال ويكنى ابا عبد الرحمن وامه عمرة بنت عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة روى عن انس بن مالك وامه عمرة روى عنه يحيى بن سعيد الانصاري وسفيان الثوري ومالك بن أنس وعبد الله بن عمر العمرى وسعيد بن ابى هلال والضحاك بن عثمان وبنوه عبد الرحمن وحارثة ومالك بنو ابى الرجال سمعت أبي يقول ذلك.
قال أبو محمد وروى عنه يعقوب بن محمد بن طحلاء وأبو سعيد مولى بني هاشم.
نا عبد الرحمن نا محمد بن حمويه بن الحسن قال سمعت أبا طالب قال قال احمد بن حنبل أبو الرجال محمد بن عبد الرحمن ثقة، نا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري قال سمعت يحيى بن معين يقول أبو الرجال ثقة، نا عبد الرحمن قال سئل ابى عن محمد بن عبد الرحمن ابى الرجال فقال ثقة.
محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي مليكة روى عن ابن أبي مليكة روى عنه موسى بن اسمعيل سمعت أبي يقول ذلك، نا عبد الرحمن قال ذكره
أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين أنه قال محمد بن عبد الرحمن بن ابى مليكة لا شئ.
محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومى ونراه
انه اخو ابراهيم بن عبد الرحمن الذي روى عن الزهري، روى عن ابن الزبير سمعت أبي يقول ذلك.
محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن حصن التيمى روى عن عائشة وعوف بن الحارث وعروة بن الزبير روى عنه محمد بن إسحاق سمعت أبي يقول ذلك.
محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن حارثة بن النعمان الانصاري ويقال محمد بن عبد الرحمن بن حارثة من بنى حارثة بن النجار وكان جده حارثة بدريا ويعرف بابى الرجال وانما كنى بابى الرجال باولاده وكانوا عشرة رجال ويكنى ابا عبد الرحمن وامه عمرة بنت عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة روى عن انس بن مالك وامه عمرة روى عنه يحيى بن سعيد الانصاري وسفيان الثوري ومالك بن أنس وعبد الله بن عمر العمرى وسعيد بن ابى هلال والضحاك بن عثمان وبنوه عبد الرحمن وحارثة ومالك بنو ابى الرجال سمعت أبي يقول ذلك.
قال أبو محمد وروى عنه يعقوب بن محمد بن طحلاء وأبو سعيد مولى بني هاشم.
نا عبد الرحمن نا محمد بن حمويه بن الحسن قال سمعت أبا طالب قال قال احمد بن حنبل أبو الرجال محمد بن عبد الرحمن ثقة، نا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري قال سمعت يحيى بن معين يقول أبو الرجال ثقة، نا عبد الرحمن قال سئل ابى عن محمد بن عبد الرحمن ابى الرجال فقال ثقة.
محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي مليكة روى عن ابن أبي مليكة روى عنه موسى بن اسمعيل سمعت أبي يقول ذلك، نا عبد الرحمن قال ذكره
أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين أنه قال محمد بن عبد الرحمن بن ابى مليكة لا شئ.
مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن عبد الله بن حَارِثَة بن النُّعْمَان بن النَّفْع بن زيد بن عبيد بن ثَعْلَبَة بن غنم بن مَالك بن النجار أَبُو عبد الرَّحْمَن وَهُوَ الَّذِي يُقَال لَهُ أَبُو الرِّجَال لِأَنَّهُ كَانَ لَهُ عشرَة من الْوَلَد رجَالًا أخرج البُخَارِيّ فِي كتاب الْأَضَاحِي وَأول كتاب التَّوْحِيد عَن يحيى بن سعيد الْأنْصَارِيّ وَسَعِيد بن أبي هِلَال عَنهُ عَن أمه عمْرَة بنت عبد الرَّحْمَن بن أسعد بن زُرَارَة قَالَ أَبُو حَاتِم هُوَ ثِقَة وَقَالَ النَّسَائِيّ هُوَ ثِقَة يروي عَنهُ مَالك وَقَالَ البُخَارِيّ هُوَ ثَبت وَابْنه حَارِثَة مُنكر الحَدِيث وروى عَنهُ عبد الرَّحْمَن بن أبي حَاتِم بن عَبَّاس بن مُحَمَّد قَالَ قَالَ بن معِين أَبُو الرِّجَال ثِقَة وروى عبد الرَّحْمَن عَن أَحْمد بن حميد مثل ذَلِك
مُحَمَّد بن عبد الله بن عبد الرَّحْمَن بن أبي صعصعة الْأنْصَارِيّ أَبُو عبد الرَّحْمَن الْمَازِني الْمدنِي روى عَن أَبِيه وَعباد بن تَمِيم وَغَيرهمَا وروى عَنهُ مَالك وَابْن عُيَيْنَة وَابْن إِسْحَاق وَوَثَّقَهُ مَاتَ سنة تسع وَثَلَاثِينَ وَمِائَة