محمد بن عبد الله بن محمد بن صالح
ابن عمر بن حفص بن عمر ابن مصعب بن الزبير بن سعد بن مشمت بن عمرو بن كعب بن عباد بن النزال ابن مرة بن عبيد بن مقاعس بن عمرو بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم ابن مر بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان ويقال: مصعب بن الزبير بن سعد بن كعب بن عباد - أبو بكر التميمي الأبهري الفقيه المالكي سكن بغداد، وقدم دمشق قديماً.
وحدث بها عن أبي بكر محمد بن خزيم بسنده إلى ابن عمر أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قطع في مجن ثمنه ثلاثة دراهم.
وعن أبي الدحداح أحمد بن محمد التميمي، بسنده إلى أبي بن كعب قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " بشر هذه الأمة بالسناء والرفعة والتمكين في الأرض، فمن عمل منهم عمل الآخرة للدنيا لم يكن له في الآخرة من نصيب ".
قال الخطيب: محمد بن عبد الله بن محمد بن صالح أبو بكر الفقيه المالكي الأبهري، سكن بغداد، وحدث بها، وله تصانيف في شرح مذهب مالك بن أنس، والاحتجاج له، والرد على من
خالفه، وكان إمام أصحابه في وقته.. ذكره محمد بن أبي الفوارس فقال: كان ثقة أميناً مشهوراً، وانتهت إليه الرئاسة في مذهب مالك.
وقال أبو إسحاق إبراهيم بن علي بن يوسف الشيرازي في كتاب طبقات الفقهاء من أصحاب مالك: ومنهم أبو بكر محمد بن عبد الله بن محمد بن صالح الأبهري التميمي، من نفسهم، تفقه ببغداد، وجمع بين القراءات وعلو الإسناد والفقه الجيد، وشرح مختصر عبد الله بن عبد الحكم، وانتشر عنه مذهب مالك في البلاد، ومولده قبل السبعين ومئتين، ومات سنة خمس وسبعين وثلاث مئة.
روى أبو بكر أحمد بن علي بإسناده أن أبا بكر الأبهري توفي في يوم السبت لسبع خلون من شوال سنة خمس وسبعين وثلاث مئة. ودفن من يومه، وصلى عليه أبو حفص بن الآجري، ومولده سنة تسع وثمانين ومئتين، وإليه انتهت الرئاسة في مذهب مالك.
ابن عمر بن حفص بن عمر ابن مصعب بن الزبير بن سعد بن مشمت بن عمرو بن كعب بن عباد بن النزال ابن مرة بن عبيد بن مقاعس بن عمرو بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم ابن مر بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان ويقال: مصعب بن الزبير بن سعد بن كعب بن عباد - أبو بكر التميمي الأبهري الفقيه المالكي سكن بغداد، وقدم دمشق قديماً.
وحدث بها عن أبي بكر محمد بن خزيم بسنده إلى ابن عمر أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قطع في مجن ثمنه ثلاثة دراهم.
وعن أبي الدحداح أحمد بن محمد التميمي، بسنده إلى أبي بن كعب قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " بشر هذه الأمة بالسناء والرفعة والتمكين في الأرض، فمن عمل منهم عمل الآخرة للدنيا لم يكن له في الآخرة من نصيب ".
قال الخطيب: محمد بن عبد الله بن محمد بن صالح أبو بكر الفقيه المالكي الأبهري، سكن بغداد، وحدث بها، وله تصانيف في شرح مذهب مالك بن أنس، والاحتجاج له، والرد على من
خالفه، وكان إمام أصحابه في وقته.. ذكره محمد بن أبي الفوارس فقال: كان ثقة أميناً مشهوراً، وانتهت إليه الرئاسة في مذهب مالك.
وقال أبو إسحاق إبراهيم بن علي بن يوسف الشيرازي في كتاب طبقات الفقهاء من أصحاب مالك: ومنهم أبو بكر محمد بن عبد الله بن محمد بن صالح الأبهري التميمي، من نفسهم، تفقه ببغداد، وجمع بين القراءات وعلو الإسناد والفقه الجيد، وشرح مختصر عبد الله بن عبد الحكم، وانتشر عنه مذهب مالك في البلاد، ومولده قبل السبعين ومئتين، ومات سنة خمس وسبعين وثلاث مئة.
روى أبو بكر أحمد بن علي بإسناده أن أبا بكر الأبهري توفي في يوم السبت لسبع خلون من شوال سنة خمس وسبعين وثلاث مئة. ودفن من يومه، وصلى عليه أبو حفص بن الآجري، ومولده سنة تسع وثمانين ومئتين، وإليه انتهت الرئاسة في مذهب مالك.