محمد بن عبد الله بن محمد القرطبي
ابن عبد البر بن عبد الأعلى ابن سالم بن عبد الله بن محمد بن سالم بن عيلان بن أبي مرزوق أبو عبد الله التجيبي القرطبي من علماء الأندلس، رحل إلى المشرق مرتين، وأدركه أجله في رحلته الثانية في طرابلس الشام، فمات بها.
روى عن عبيد الله بن يحيى أبي مروان الأندلسي بإسناده إلى عائشة قالت: كنت أطيب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لحرمه حين يحرم، ولحله قبل أن يطوف بالبيت.
وعنه أيضاً بإسناده إليها قالت: كنت أرجل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأنا حائض.
قال أبو نصر الحميدي في تاريخ الأندلس:
محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد البر أبو عبد الله من العلماء المذكورين والحفاظ المؤرخين، ألف في القضاة والفقهاء بقرطبة والأندلس كتباً، رحل إلى المشرق، ثم انصرف إلى الأندلس فكانت له وجاهة عند الخاصة والعامة بالعلم والزهد، ورحل رحلة ثانية في آخر عمره، فحج، وتوفي بأطرابلس الشام سنة إحدى وأربعين وثلاث مئة.
ابن عبد البر بن عبد الأعلى ابن سالم بن عبد الله بن محمد بن سالم بن عيلان بن أبي مرزوق أبو عبد الله التجيبي القرطبي من علماء الأندلس، رحل إلى المشرق مرتين، وأدركه أجله في رحلته الثانية في طرابلس الشام، فمات بها.
روى عن عبيد الله بن يحيى أبي مروان الأندلسي بإسناده إلى عائشة قالت: كنت أطيب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لحرمه حين يحرم، ولحله قبل أن يطوف بالبيت.
وعنه أيضاً بإسناده إليها قالت: كنت أرجل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأنا حائض.
قال أبو نصر الحميدي في تاريخ الأندلس:
محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد البر أبو عبد الله من العلماء المذكورين والحفاظ المؤرخين، ألف في القضاة والفقهاء بقرطبة والأندلس كتباً، رحل إلى المشرق، ثم انصرف إلى الأندلس فكانت له وجاهة عند الخاصة والعامة بالعلم والزهد، ورحل رحلة ثانية في آخر عمره، فحج، وتوفي بأطرابلس الشام سنة إحدى وأربعين وثلاث مئة.