مُحَمَّد بْن عَبْد الكريم بْن إِبْرَاهِيم بْن عَبْد الكريم بْن رفاعة الشيباني، سديد الدولة بْن الأنباري :
كاتب الإنشاء بالديوان العزيز، لَهُ معرفة بالأدب والشعر والترسل، بقي بديوان الإنشاء نحو خمسين سنة ناب فِي الوزارة ونفذ رسولًا إلى الشام وخراسان وكان محمودًا ذا رأي وتدبير، وكانت بينه وبين أَبِي مُحَمَّد القاسم بْن عليّ الحريري رسائل وَقَدْ دونت، سَمِعَ عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن السَّمَرْقَنْدِيِّ وَهِبَةُ اللَّه بْن الحصين وروى عن أَحْمَد بْن مُحَمَّد الخياط وأبي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن نصر القيسراني من شعرهما، سَمِعَ مِنْهُ أَحْمَد بْن صالح بْن شافع وعلي بْن أَحْمَد الزيدي والمبارك بْن عَبْد اللَّه بْن النقور وعبد المحسن بْن خطلغ الأميري.
توفي سنة ثمان وخمسين وخمسمائة وشيعه الوزير بن هبيرة والأكابر. عاش نيفا وثمانين سنة.
كاتب الإنشاء بالديوان العزيز، لَهُ معرفة بالأدب والشعر والترسل، بقي بديوان الإنشاء نحو خمسين سنة ناب فِي الوزارة ونفذ رسولًا إلى الشام وخراسان وكان محمودًا ذا رأي وتدبير، وكانت بينه وبين أَبِي مُحَمَّد القاسم بْن عليّ الحريري رسائل وَقَدْ دونت، سَمِعَ عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن السَّمَرْقَنْدِيِّ وَهِبَةُ اللَّه بْن الحصين وروى عن أَحْمَد بْن مُحَمَّد الخياط وأبي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن نصر القيسراني من شعرهما، سَمِعَ مِنْهُ أَحْمَد بْن صالح بْن شافع وعلي بْن أَحْمَد الزيدي والمبارك بْن عَبْد اللَّه بْن النقور وعبد المحسن بْن خطلغ الأميري.
توفي سنة ثمان وخمسين وخمسمائة وشيعه الوزير بن هبيرة والأكابر. عاش نيفا وثمانين سنة.