محمد بن شداد بن عيسى، أبو يعلى المسمعي يعرف بزرقان :
كان أحد المتكلمين على مذاهب المعتزلة، وحدث عن يحيى بن سعيد القطان، وأبي زكير المديني، وعباد بن صهيب، وأبي عاصم النبيل، وعون بن عمارة، وأبي عامر العقدي، وروح بن عبادة، وجعفر بن عون، وعبيد الله بن موسى. روى عنه:
الحسين بن صفوان البرذعي، ومكرم بن أحمد القاضي، وَأَبُوْ بَكْرٍ الشَّافِعِيِّ.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ مَيَّاحٍ السّكريّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ إِبْرَاهِيمَ الشّافعيّ، حدّثنا محمّد بن شدّاد المسمعيّ، حدّثنا أبو زكير، حدّثنا هِشَامِ ابْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كُلُوا الْبَلَحَ بِالتَّمْرِ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ إِذَا رَآهُ غَضِبَ وَقَالَ: عَاشَ ابْنُ آدَمَ حَتَّى أَكَلَ الْجَدِيدَ بِالْخَلِقِ»
. تفرد برواية هذا الحديث عن هشام أبو زكير يحيى بن محمد بن قيس. وقد رواه عنه أيضا غير المسمعيّ.
سألت أبا بكر البرقاني، عن محمد بن شداد المسمعي فقال: ضعيف جدا. وَقَالَ لي مرة أخرى: المسمعي لا يحتج به.
وَقَالَ لي مرة أخرى: كان أبو الحسن الدارقطني يقول: محمد بن شداد المسمعي، لا يكتب حديثه.
حَدَّثَنِي عُبَيْد اللَّهِ بْن عُمَر الْوَاعِظ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أبو بكر الشافعي قَالَ:
ومات محمد بن شداد المسمعي سنة ثمان وسبعين.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيّ المحتسب قَالَ: قرأنا عَلَى أَحْمَد بْن الفرج بْن الحجاج، عَن أبي العباس بن سعيد قَالَ: سنة تسع وسبعين ومائتين توفي أبو يعلى المسمعي ببغداد.
كان أحد المتكلمين على مذاهب المعتزلة، وحدث عن يحيى بن سعيد القطان، وأبي زكير المديني، وعباد بن صهيب، وأبي عاصم النبيل، وعون بن عمارة، وأبي عامر العقدي، وروح بن عبادة، وجعفر بن عون، وعبيد الله بن موسى. روى عنه:
الحسين بن صفوان البرذعي، ومكرم بن أحمد القاضي، وَأَبُوْ بَكْرٍ الشَّافِعِيِّ.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ مَيَّاحٍ السّكريّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ إِبْرَاهِيمَ الشّافعيّ، حدّثنا محمّد بن شدّاد المسمعيّ، حدّثنا أبو زكير، حدّثنا هِشَامِ ابْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كُلُوا الْبَلَحَ بِالتَّمْرِ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ إِذَا رَآهُ غَضِبَ وَقَالَ: عَاشَ ابْنُ آدَمَ حَتَّى أَكَلَ الْجَدِيدَ بِالْخَلِقِ»
. تفرد برواية هذا الحديث عن هشام أبو زكير يحيى بن محمد بن قيس. وقد رواه عنه أيضا غير المسمعيّ.
سألت أبا بكر البرقاني، عن محمد بن شداد المسمعي فقال: ضعيف جدا. وَقَالَ لي مرة أخرى: المسمعي لا يحتج به.
وَقَالَ لي مرة أخرى: كان أبو الحسن الدارقطني يقول: محمد بن شداد المسمعي، لا يكتب حديثه.
حَدَّثَنِي عُبَيْد اللَّهِ بْن عُمَر الْوَاعِظ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أبو بكر الشافعي قَالَ:
ومات محمد بن شداد المسمعي سنة ثمان وسبعين.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيّ المحتسب قَالَ: قرأنا عَلَى أَحْمَد بْن الفرج بْن الحجاج، عَن أبي العباس بن سعيد قَالَ: سنة تسع وسبعين ومائتين توفي أبو يعلى المسمعي ببغداد.