محمد بن سنان بن سرج بن إبراهيم
أبو جعفر التنوخي الشيرزي القاضي قرأ القرآن بحرف شيبة بن نصاح، وسمع بدمشق.
روى عن هوبر بن معاذ الكلبي، بسنده إلى نافع قال: خرجت مع طاوس إلى رافع بن خديج، فسأله طاوس عن كراء الأرض، فقال: كنا نعطي الأرض بالنصف والثلث على ما في الربيع وعلى ما في الفصيل، فنهانا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن ذلك. فلما انصرف، ضرب طاوس على يدي فقال: إن كانت لك أرض فأكرها.
وعن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي، بسنده إلى ابن عباس قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ما من أيام العمل فيهن أفضل من عشر ذي الحجة " قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: " ولا الجهاد في سبيل الله إلا من عقر جواده وأهريق دمه ".
وعن عيسى بن سليمان بسنده إلى أنس قال: قرأ النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مالك يوم الدين " وقرأ أبو بكر وعمر.
قال عبد الغني بن سعيد: محمد بن سنان بن سرج الشيرزي.. ذكره في باب سرج بالجيم.
كتب أبو الحسن علي بن المهذب بخطه: وفيها - يعني سنة ثلاث وتسعين ومئتين - توفي محمد بن سنان الشيرزي، وهو ابن إحدى وثمانين سنة، وكان مسنداً.
أبو جعفر التنوخي الشيرزي القاضي قرأ القرآن بحرف شيبة بن نصاح، وسمع بدمشق.
روى عن هوبر بن معاذ الكلبي، بسنده إلى نافع قال: خرجت مع طاوس إلى رافع بن خديج، فسأله طاوس عن كراء الأرض، فقال: كنا نعطي الأرض بالنصف والثلث على ما في الربيع وعلى ما في الفصيل، فنهانا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن ذلك. فلما انصرف، ضرب طاوس على يدي فقال: إن كانت لك أرض فأكرها.
وعن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي، بسنده إلى ابن عباس قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ما من أيام العمل فيهن أفضل من عشر ذي الحجة " قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: " ولا الجهاد في سبيل الله إلا من عقر جواده وأهريق دمه ".
وعن عيسى بن سليمان بسنده إلى أنس قال: قرأ النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مالك يوم الدين " وقرأ أبو بكر وعمر.
قال عبد الغني بن سعيد: محمد بن سنان بن سرج الشيرزي.. ذكره في باب سرج بالجيم.
كتب أبو الحسن علي بن المهذب بخطه: وفيها - يعني سنة ثلاث وتسعين ومئتين - توفي محمد بن سنان الشيرزي، وهو ابن إحدى وثمانين سنة، وكان مسنداً.