محمد بن راشد أبو يحيى
ويقال أبو عبد الله الخزاعي المكحولي من أهل دمشق، سكن البصرة.
حدث عن عمران القصير، بسنده إلى أبي هريرة أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " إن الملائكة تصلي على العبد ما دام في مصلاه، لم يحدث، تقول: اللهم اغفر له اللهم ارحمه ".
وحدث عن سليمان بن موسى، بسنده إلى ابن عمر، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: " لا ينبغي لأحد له مال يوصي فيه أن يبيت ليلتين إلا وعنده وصيته ".
وعنه أيضاً بسنده إلى جد عمرو بن شعيب: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رد شهادة الخائن والخائنة وذي الغمر على أخيه، ورد شهادة القانع لأهل البيت، وأجازها لغيرهم.
قال البخاري: محمد بن راشد الخزاعي الشامي.. ما رأيت رجلاً في الحديث أورع منه. كنيته أبو يحيى، كناه عارم.
وقال أبو عبد الله المقدمي: محمد بن راشد صاحب مكحول يكنى أبا عبد الله.
وقال أبو بكر الخطيب: محمد بن راشد أبو يحيى الخزاعي الشامي من أهل دمشق، يعرف بالمكحولي.. وكان قد انتقل إلى البصرة فنزلها، وقدم بغداد وحدث بها.
وثقه عبد الله بن المبارك وأحمد بن حنبل وعبد الرزاق ويحيى بن معين وغيرهم. وقيل إنه كان شيعياً واتهم بالقدر.
حدث سليمان بن أحمد الواسطي قال:
قلت لعبد الرحمن بن مهدي: سمعتك تحدث عن رجل أصحابنا يكرهون الحديث
عنه قال: من هو؟ قلت: محمد بن راشد الدمشقي. قال: ولم؟ قلت: كان قدرياً. فغضب وقال: ما يضره؟!.
وحدث إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني قال: محمد بن راشد كان مشتملاً على غير بدعة، وكان فيما سمعت متحرياً للصدق في حديثه.
قال محمد بن العلاء بن زهير: مات محمد بن راشد بعد سنة ستين ومئة.
ويقال أبو عبد الله الخزاعي المكحولي من أهل دمشق، سكن البصرة.
حدث عن عمران القصير، بسنده إلى أبي هريرة أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " إن الملائكة تصلي على العبد ما دام في مصلاه، لم يحدث، تقول: اللهم اغفر له اللهم ارحمه ".
وحدث عن سليمان بن موسى، بسنده إلى ابن عمر، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: " لا ينبغي لأحد له مال يوصي فيه أن يبيت ليلتين إلا وعنده وصيته ".
وعنه أيضاً بسنده إلى جد عمرو بن شعيب: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رد شهادة الخائن والخائنة وذي الغمر على أخيه، ورد شهادة القانع لأهل البيت، وأجازها لغيرهم.
قال البخاري: محمد بن راشد الخزاعي الشامي.. ما رأيت رجلاً في الحديث أورع منه. كنيته أبو يحيى، كناه عارم.
وقال أبو عبد الله المقدمي: محمد بن راشد صاحب مكحول يكنى أبا عبد الله.
وقال أبو بكر الخطيب: محمد بن راشد أبو يحيى الخزاعي الشامي من أهل دمشق، يعرف بالمكحولي.. وكان قد انتقل إلى البصرة فنزلها، وقدم بغداد وحدث بها.
وثقه عبد الله بن المبارك وأحمد بن حنبل وعبد الرزاق ويحيى بن معين وغيرهم. وقيل إنه كان شيعياً واتهم بالقدر.
حدث سليمان بن أحمد الواسطي قال:
قلت لعبد الرحمن بن مهدي: سمعتك تحدث عن رجل أصحابنا يكرهون الحديث
عنه قال: من هو؟ قلت: محمد بن راشد الدمشقي. قال: ولم؟ قلت: كان قدرياً. فغضب وقال: ما يضره؟!.
وحدث إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني قال: محمد بن راشد كان مشتملاً على غير بدعة، وكان فيما سمعت متحرياً للصدق في حديثه.
قال محمد بن العلاء بن زهير: مات محمد بن راشد بعد سنة ستين ومئة.