محمد بن ذؤيب، أبو العباس النهشلي التميمي، المعروف بالعماني الراجز :
قدم بغداد، ومدح هارون الرشيد، والفضل بن الربيع، وكان من أهل الجزيرة، فطرأ إلى عمان مرة ثم رجع إلى بلده فقيل له العماني، وغلب عليه. وعمر عمرا طويلا. يذكر الأصمعي أنه مات وهو بن ثلاثين ومائة سنة. ويقال: إن أشعر الرجاز الرشيديين أربعة، العماني أولهم.
قرأت علي الحسين بن على الجوهري، عن أبي عبيد الله المرزباني قال: أخبرني محمّد بن العبّاس، حَدَّثَنَا محمد بن يزيد النحوي. قَالَ: دخل محمد بن ذؤيب العماني على الرشيد فأنشده أرجوزة- يصف فيها فرسا شبه أذنيه بقلم محرّف- فقال:
كأن أذنيه إذا تشوفا ... قادمة أو قلما محرفا
فقال له الرشيد: دع كأن، وقل: نخال. حتى يستوي الإعراب.
حرف الراء من آباء المحمّدين
قدم بغداد، ومدح هارون الرشيد، والفضل بن الربيع، وكان من أهل الجزيرة، فطرأ إلى عمان مرة ثم رجع إلى بلده فقيل له العماني، وغلب عليه. وعمر عمرا طويلا. يذكر الأصمعي أنه مات وهو بن ثلاثين ومائة سنة. ويقال: إن أشعر الرجاز الرشيديين أربعة، العماني أولهم.
قرأت علي الحسين بن على الجوهري، عن أبي عبيد الله المرزباني قال: أخبرني محمّد بن العبّاس، حَدَّثَنَا محمد بن يزيد النحوي. قَالَ: دخل محمد بن ذؤيب العماني على الرشيد فأنشده أرجوزة- يصف فيها فرسا شبه أذنيه بقلم محرّف- فقال:
كأن أذنيه إذا تشوفا ... قادمة أو قلما محرفا
فقال له الرشيد: دع كأن، وقل: نخال. حتى يستوي الإعراب.
حرف الراء من آباء المحمّدين