محمد بن حمويه بن عباد، أبو بكر النيسابوري، يعرف بالطهماني :
وإنما سمي بذلك لجمعة حديث إبراهيم بن طهمان. سمع أَحْمَد بْن حفص بْن عَبْد اللَّه السلمي، ومحمد بن يزيد السلمي، ومحمد بن الوليد بن أبان الهاشمي.
روى عنه أَبُو إِسْحَاقَ الْمُزَكِّي، وَالْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، وأبو أحمد الغطريفي. قدم بغداد وحدث بها، فروى عنه من أهلها أبو بَكْر الشافعي. وكَانَ ثقة.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إبراهيم بن غيلان البزّاز قال أنبأنا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ قال نبأنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ حَمُّوَيْهِ النَّيْسَابُورِيُّ. وَحَدَّثَنِي الحسين بن عبد الله السّمرقنديّ. قالا: نبأنا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ الْقَاسِمِ عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ: أَنَّهَا أَخْبَرَتْهُ أَنَّهَا اشْتَرَتْ نُمْرُقَةً فِيهَا تَصَاوِيرُ، فَلَمَّا رَآهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ بِالْبَابِ وَلَمْ يَدْخُلْ، فَعَرَفَتْ عَائِشَةُ وَأَنْكَرَتْ وَجْهَهُ. فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ تُبْتُ إِلَى اللَّهِ، مَاذَا أَذْنَبْتُ. فَقَالَ:
«مَا هَذِهِ النُّمْرُقَةُ؟» . قَالَتْ: اشْتَرَيْتُهَا لَكَ تَجْلِسُ عَلَيْهَا وَتَوَسَّدَهَا، فَقَالَ: إِنَّ أَصْحَابَ هَذِهِ الصُّورِ يُعَذَّبُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يُقَالُ لَهُمْ: أَحْيُوا مَا خَلَقْتُمْ، وَإِنَّ الْبَيْتَ الَّذِي فِيهِ الصُّوَرُ لا تَدْخُلُهُ الْمَلائِكَةُ
. أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب قال أنبأنا مُحَمَّدُ بْنُ نُعَيْمٍ الضَّبِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّد بْنِ حمويه الطهماني. قال: توفي أبي يوم الخميس السادس والعشرين من شعبان سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة.
ذكر مفاريد الأسماء في هذا الحرف