مُحَمَّد بْن بكر البرْسَانِي أَبُو عَبْد اللَّهِ من أهل الْبَصْرَة يروي عَن جمَاعَة من التَّابِعين روى عَنهُ النَّاس مَاتَ فِي ذِي الْحجَّة سنة ثَلَاث وَمِائَتَيْنِ
82739. محمد بن بكار بن يزيد بن بكار1 82740. محمد بن بكر1 82741. محمد بن بكر ابو يوسف الفقيه1 82742. محمد بن بكر البرجمي1 82743. محمد بن بكر البرساني2 82744. محمد بن بكر البرساني ابو عبد الله182745. محمد بن بكر الطائي1 82746. محمد بن بكر بن إلياس بن بيان1 82747. محمد بن بكر بن خالد ابو جعفر القصير كاتب ابي يوسف القاضي...1 82748. محمد بن بكر بن عثمان1 82749. محمد بن بكر بن عثمان أبو عثمان1 82750. محمد بن بكر بن عثمان ابو عثمان1 82751. محمد بن بكر بن عثمان ابو عثمان وقيل ابو عبد الله البرساني البصري...1 82752. محمد بن بكر بن عثمان البرساني3 82753. محمد بن بكر بن محمد بن عبد الرزاق1 82754. محمد بن بكر بن محمد بن عبد الرزاق التمار البصري ابن داسة...1 82755. محمد بن بكر بن محمد بن مذكر ابو جعفر1 82756. محمد بن بكر بن محمد بن مسعود بن علويه بن مخلد ابو النضر القرشي ال...1 82757. محمد بن بكر بن محمد بن يزيد1 82758. محمد بن بكر عثمان البرساني النصري1 82759. محمد بن بكران بن أحمد بن عبد الله1 82760. محمد بن بكران بن عمران بن موسى بن المبارك ابو عبد الله البزار...1 82761. محمد بن بكير الحضرمي الاصبهاني1 82762. محمد بن بكير بن محمد بن بكير بن واصل ابو الحسين الحضرمي...1 82763. محمد بن بكير بن واصل ابو الحسين الحضرمي...1 82764. محمد بن بكير بن واصل الحضرمي1 82765. محمد بن بكير بن واصل الحضرمي البغدادي...1 82766. محمد بن بكير بن واصل بن مالك1 82767. محمد بن بلال1 82768. محمد بن بلال البصري الكندي1 82769. محمد بن بلال البصري الكندي التمار1 82770. محمد بن بلال البصري كندي1 82771. محمد بن بلال القرشي3 82772. محمد بن بلال الكندي ابو عبد الله1 82773. محمد بن بلال بن ابى بكر1 82774. محمد بن بلال بن ابي بكر1 82775. محمد بن بن ابي بكر المقدمي1 82776. محمد بن بن عبد الله المخرمي1 82777. محمد بن بن عبد الله بن جحش1 82778. محمد بن بنان بن مسلم ابو العباس الثقفي...1 82779. محمد بن بنان بن معن ابو اسحاق الخلال1 82780. محمد بن بندار السباك1 82781. محمد بن بنيمان بن محمد بن علي الاصبهاني الصوفي ابو المجد...1 82782. محمد بن بنيمان بن يوسف ابو الفضل الهمذاني...1 82783. محمد بن بوري بن طغتكين1 82784. محمد بن بيان التغلبي2 82785. محمد بن بيان الثقفي1 82786. محمد بن بيان بن حمران المدايني1 82787. محمد بن بيان بن محمد1 82788. محمد بن بيان بن مسلم ابو العباس الثقفي...1 82789. محمد بن تسنيم الحضرمي ابو الطاهر1 82790. محمد بن تقيد العائشي1 82791. محمد بن تمام اللخمي1 82792. محمد بن تمام الهمذاني1 82793. محمد بن تمام بن صالح1 82794. محمد بن تميم أبو عمارة1 82795. محمد بن تميم ابو عمارة2 82796. محمد بن تميم الدمشقي1 82797. محمد بن تميم السعدي الفاريابي شيخ محمد بن كرام...1 82798. محمد بن تميم السعدي الفريابي1 82799. محمد بن تميم الفاريابي1 82800. محمد بن تميم المخرمي1 82801. محمد بن تميم النهشلي2 82802. محمد بن تميم بن احمد بن احمد البندنيجي ابو بكر بن ابي القاسم...1 82803. محمد بن تميم بن سليمان السعدي الفاريابي...1 82804. محمد بن توبة1 82805. محمد بن توبة الزاهد1 82806. محمد بن ثابت7 82807. محمد بن ثابت ابو عبد الله العبدي البصري...1 82808. محمد بن ثابت البنائي1 82809. محمد بن ثابت البنانى1 82810. محمد بن ثابت البناني3 82811. محمد بن ثابت العبدى1 82812. محمد بن ثابت العبدي6 82813. محمد بن ثابت العبدي أبو عبد الله1 82814. محمد بن ثابت العبدي أبو عبد الله البصري...1 82815. محمد بن ثابت العبدي البصري1 82816. محمد بن ثابت العصري2 82817. محمد بن ثابت بن أبي زيد عمرو ابن أخطب الأنصاري...1 82818. محمد بن ثابت بن أسلم البناني1 82819. محمد بن ثابت بن احمد ابو بكر الواسطي2 82820. محمد بن ثابت بن اسلم البناني2 82821. محمد بن ثابت بن ثوبان2 82822. محمد بن ثابت بن سباع3 82823. محمد بن ثابت بن شرحبيل3 82824. محمد بن ثابت بن شرحبيل القرشي1 82825. محمد بن ثابت بن عبد الله بن ثابت ابو الحسن الصيرفي...1 82826. محمد بن ثابت بن عمرو بن أخطب1 82827. محمد بن ثابت بن عمرو بن اخطب1 82828. محمد بن ثابت بن قيس1 82829. محمد بن ثابت بن قيس بن الشماس2 82830. محمد بن ثابت بن قيس بن شماس3 82831. محمد بن ثابت بن قيس بن شماس الانصاري1 82832. محمد بن ثابت بن قيس بن شماس بن مالك بن امرئ القيس...1 82833. محمد بن ثابت بن مهران ابو ذر1 82834. محمد بن ثابت بن يوسف بن عيسى ابو بكر الواسطي...1 82835. محمد بن ثابت قيس بن شماس1 82836. محمد بن ثعلبة ابو الاصبغ الازدي1 82837. محمد بن ثعلبة بن سواء السدوسي1 82838. محمد بن ثمامة بن وكيع ابو بكر السراج1 ◀ Prev. 100▶ Next 100
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
500100015002000250030003500400045005000550060006500700075008000850090009500100001050011000115001200012500130001350014000145001500015500160001650017000175001800018500190001950020000205002100021500220002250023000235002400024500250002550026000265002700027500280002850029000295003000030500310003150032000325003300033500340003450035000355003600036500370003750038000385003900039500400004050041000415004200042500430004350044000445004500045500460004650047000475004800048500490004950050000505005100051500520005250053000535005400054500550005550056000565005700057500580005850059000595006000060500610006150062000625006300063500640006450065000655006600066500670006750068000685006900069500700007050071000715007200072500730007350074000745007500075500760007650077000775007800078500790007950080000805008100081500820008250083000835008400084500850008550086000865008700087500880008850089000895009000090500910009150092000925009300093500940009450095000955009600096500970009750098000985009900099500100000100500Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد بن فارس بن ذؤيب أبو عبد الله الذُهلي مولاهم النيسابوري.
مات سنة خمس وخمسين ومائتين.
وقيل: مات بعد أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري.
ومات البخاري ليلة الفطر سنة ست وخمسين ومائتين.
روى عن: أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن المثنى الأنصاري البخاري القاضي البصري، وأبي محمد عبيد الله بن موسى بن باذام العبسي الكوفي، وأبي بكر عبد الرازق بن همام بن نافع الحميري الصنعاني، وأبي محمد عثمان بن عمر ابن فارس بن لقيط البصري، وابي عثمان عفان بن مسلم الأنصاري مولاهم الصفار نزيل بغداد، وأبي أيوب سليمان بن حرب الواشحي قاضي مكة، وأبي المورع المحاضر بن المورع الهمداني، وابي سعيد حماد بن مسعد التميمي ويقال: الباهلي مولاهم البصري، وأبي عبد الله محمد بن عبدي الحنفي الطنافسي الكوفي، وأبي النعمان محمد بن الفضل السدوسي البصري المعروف بعارم، وابي عمرو عبد الله بن رجاء الغدائي البصري، وأبي جعفر عبد الله بن محمد بن علي بن نفيل النفيلي الحراني، وأبي محمد حجاج بن منهال السلمي البرساني الأنماطي البصري، وأبي حفص عمر بن حفص بن غياث بن طلق بن معاوية النخعي الكوفي، وأبي الحسن عاصم بن علي بن عاصم بن صهيب الواسطي، وأبي يحيى محمد بن موسى بن أعين الجزري، وأبي عبد الله محمد بن وهب بن عطية السلمي الدمشقي، وأبي جعفر ويقال: أبو سعيد محمد بن سابق التميمي، وأبي محمد سعيد بن الحكم بن أبي مريم الجمحي مولاهم المصري، وأبي القاسم عبد العزيز بن عبد الله بن يحيى الأويسي، وأبي حفص عمرو بن أبي سلمة التنيسي، وأبي أحمد حسين بن محمد التميمي المروروذي، وأبي الحسن أحمد بن أبي شعيب الحراني، وأبي جعفر أحمد بن صالح المصري، وأبي يعقوب إسحاق ابن محمد القروي، وابي عمرو عثمان بن الهيثم بن الجهم العبدي البصري، وأبي
الحسين شريح بن النعمان الجوهري البغدادي، وابي زكريا يحيى بن صالح الوحاظي، وأبي زكريا يحيى بن عبد الله بن بكير المخزومي وغيرهم.
روى عنه: أبو داود السجستاني، وأبو عيسى الترمذي، وأبو عبد الله النسائي، وأبو العباس السراج، وأبو بكر بن خزيمة، وابو بكر النيسابوري، وأبو حاتم الرازي، وابو علي الحسين بن محمد بن زياد القباني، وأبي عبد الله محمد ابن نصر المروزي، وأبو جعفر محمد بن سليمان بن داود المنقري، وأبو الفضل عياش ابن محمد الدوري وغيرهم.
وروى عنه من شيوخه: أبو صالح عبد الله بن صالح الجهني كاتب الليث ابن سعد، وأبو محمد سعيد بن الحكم بن أبي مريم المصري، وأبو موسى محمد ابن المثنى العبدي الزمني البصري.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: كتب أبي عنه بالري وهو ثقة صدوق إمام من أئمة المسلمين.
ثم قال: ابن أبي حاتم: سئل أبي عنه فقال: ثقة صدوق.
وقال أبو عبد الرحمن النسائي محمد بن يحيى بن عبد الله أبو عبد الله نيسابوري ثقة ثبت، أحد الأئمة في الحديث.
وقال أبو الحسن الدارقطني، محمد بن يحيى الذهلي ثقة حافظ.
وقال أبو القاسم اللالكائي: أنا العلاء بن محمد ومحمد بن أحمد بن الحسن الرازي قالا: سمعنا عبد الرحمن بن أبي حاتم قال: سمعت أبي يقول: محمد بن يحيى الذُهلي إمام أهل زمانه.
وقال محمد بن سهل بن عسكر، كنا عند أحمد بن حنبل فدخل عليه محمد ابن يحيى فقام إليه أحمد وتعجب منه الناس، ثم قال لبنيه وأصحابه: اذهبوا إلى أبي عبد الله فاكتبوا عنه.
وقال أبو عمر أحمد بن نصر بن إبراهيم الخفاف النيسابوري: رأيت محمد ابن يحيى بعد وفاته في المنام فقتل: يا أبا عبد الله، ما فعل بك ربك؟ قال: غفر لي، قال: قلت فما فعل بحديثك قال: كتب بماء الذهب ورفع في عليين.
قال محمد: حدث البخاري عن محمد بن يحيى هذا في غير موضع من الجامع فلم ينسبه إلى أبيه يحيى، فمن ذلك ما ذكر في آخر تفسير سورة البقرة
فقال: ثنا محمد: ثنا النفيلي: ثنا مسكين، عن شعبة، عن خالد الحذاء، عن مروان الأصفر، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن عمر أنها قد نسخت (إن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه ...) الآية.
فقيل: إن محمدًا هذا هو محمد بن يحيى الذهلي، قاله أبو عبد الله الحاكم.
وروى أبو عيسى الترمذي في مصنفه عن محمد بن يحيى بن عبد الله بن محمد النفيلي.
وذكر أبو نصر الكلاباذي في كتاب الإرشاد في اسم مسكين بن بكير فقال: وقال لي أبو عبد الله بن البيع الحافظ: إن محمدًا هذا هو ابن إبراهيم البوشنجي، وهذا الحديث مما أملاه بنيسابور البوشنجي والله أعلم.
قال محمد: سقط ذكر محمد هذا من كتاب ابن السكن.
وقال البخاري في تفسير سورة براءة:
ثنا محمد: أنا أحمد بن أبي شعيب: ثنا موسى بن أعين: ثنا إسحاق بن راشد أن الزهري حدثه وذكر حديث نوبة بن كعب ابن مالك مختصرًا.
فقيل: إن محمد هذا هو محمد بن يحيى الذُهلي.
وقيل: هو محمد بن النضر بن عبد الوهاب النيسابوري.
وقيل: هو محمد بن إبراهيم البوشنجي.
ولم يقع في نسخه ابن السكن ذكر محمد هذا قبل أحمد بن أبي شُعيب وثبت لغيره من الرواية.
وروى هذا الحديث أبو محمد عبد الله بن أحمد بن عبد السلام الخفاف، عن محمد بن يحيى الذهلي، عن أحمد بن ابي شعيب الحراني، عن موسى بن أعين بإسناده.
وقال البخاري في: الإحصار وجزاء الصيد:
ثنا محمد: ثنا يحيى بن صالح، ونذكر هذا إن شاء الله في باب يحيى من هذا الكتاب.
وقال البخاري في تفسير سورة بني إسرائيل: ثنا محمد قال: نا حجاج بن منهال.
قال أبو عبد الله الحاكم: هو محمد بن يحيى يعني الذُهلي.
وقد تقدم الخلاف فيه في باب حجاج من هذا الكتاب.
وقال البخاي في كتاب الجنائز: ثنا محمد قال: ثنا عمرو بن أبي سلمة، عن الأوزاعي قال: أخبرني ابن شهاب: أخبرني سعيد بن المسيب أن أبا هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "حق المسلم على المسلم خمس: رد السلام، وعيادة المريض، واتباع الجنائز، وإجابة الدعوى وتشميت العاطس".
ومحمد غير منسوب هذا هو محمد بن يحيى الذُهلي، قاله أبو عبد الله الحاكم.
وذكره أبو نصر الكلاباذي في كتاب الإرشاد فقال: ومحمد غير منسوب يقال أنه محمد بن يحيى الذُهلي.
قال محمد: حدث أبو عيسى الترمذي في مصنفه عن محمد بن يحيى، عن عمرو بن أبي سلمة أبي حفص التنيسي.
وقد روى بقية بن الوليد وبشر بن بكر هذا الحديث عن الأوزاعي فقال: أبو عبد الرحمن النسائي في مصنفه: أنا عمرو بن عثمان: ثنا بقية، عن الأوزاعي قال: أخبرني ابن شهاب أن سعيد بن المسيب أخبره أن أبا هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "حق المسلم على المسلم خمس: رد السلام، وعيادة المريض، واتباع الجنائز، وإجابة الدادي، وتشميت العاطس".
وقال أبو جعفر الطحاوي في كتاب المشكل: نا يونس بن عبد الأعلى قال: أخبري بشر بن بكر قال: أخبرني الأزواعي، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب أن أبا هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "حق المسلم على المسلم خمس: رد السلام، وعيادة المريض، واتباع الجنائز، وإجابة الدعوة، وتشميت العاطس".
وقد روى هذا الحديث أيضًا محمد بن يحيى الذُهلي، عن عبد الرازق، عن معمر، عنا لزهري حدثني به أبو عبد الله محمد بن سعيد بن زرقون الأنصاري قراءة مني عليه: ثنا عبد الرحمن بن محمد: ثنا أبي: ثنا عبد الرحمن بن مروان: ثنا الحسن بن يحيى: ثنا ابن الجارود: ثنا محمد بن يحيى قال: ثنا عبد الرازق قال: أنا
معمر، عن الزهري، عن ابن المسيب، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خمس يجب للمسلم على أخيه: رد السلام، وتشميت العاطس، وعيادة المريض، واتباع الجنائز، وإجابة الدعوة".
وأخرجه مسلم في مسنده الصحيح، عن عبد بن حميد، عن عبد الرزاق.
وقال البخاري في المغازي في باب: مرض النبي صلى الله عليه وسلم: ثنا محمد: ثنا عفان: ثنا صخر بن جويرية ... الحديث.
ومحمد غير منسوب هذا هو محمد بن يحيى الذُهلي قاله أبو عبد الله الحاكم.
وقال البخاري في تفسير سورة اقتربت الساعة: ثنا محمد: ثنا عفان بن مسلم، عن وهيب ... الحديث.
وهذا عندي محمد بن يحيى الذُهلي، وسقط ذكر محمد هذا في هذا الموضع قبل عفان من نسخة ابن السكن. وقد حدث ابن الجارود في كتاب المنتقى عن محمد بن يحيى، عن عفان.
وقال البخاري في العيدين: ثنا محمد: ثنا عمر بن حفص بن غياث: ثنا أبي، عن عاصم، عن حفصة، عن أم عطية هكذا عند أبي ذر الهروي.
وكذلك أخرجه أبو مسعود الدمشقي في كتابه.
وذكره أيضًا أبو عبد الله الحاكم وقال: هو محمد بن يحيى ـ يعني الذُهلي ـ وسقط عن أبي علي بن السكن، وابي أحمد الجرجاني، وأبي زيد المروزي ذكر محمد قبل عمر.
وقد حدث ابن الجارود في كتاب المنتقى عن محمد بن يحيى، عن عمر بن حفص بن غياث.
وقال البخاري في التفسير في سورة بني إسرائيل: ثنا محمد: ثنا عبد الله بن رجاء: ثنا همام ... الحديث.
ومحمد غير منسوب هذا هو محمد بن يحيى، قاله أبو عبد الله الحاكم.
وقد حدث ابن الجارود في كتاب المنتقي عن محمد بن يحيى، عن عبد الله
ابن رجاء.
وقال البخاري في البيوع: ثنا محمد: ثنا عبد الله بن يزيد يعني المقرئ، ولم أر أحدًا نسب محمدًا هذا، ولعله محمد بن يحيى الذهلي.
وقال البخاري في آخر كتاب اللباس، في باب الذريرة: ثنا عثمان بن الهيثم أو محمد، عنه، عن ابن جريج ومحمد هذا يقال: أنه ابن يحيى الذهلي، وقد حدث ابن جالرود في كتاب المنتقي له عن محمد بن يحيى، عن عثمان بن الهيثم وقال في كتاب الحج، في باب الإدلاج من المحصب: وزادني محمد: ثنا محاضر: ثنا الأعمش.
فنسبه ابن السكن محمد بن سلام، وقيل هو محمد بن يحيى الذهلي.
وقدحدث ابن الجرود في كتاب المنتقى عن محمد بن يحيى، عن محاضر.
وقال البخاري في تفسير سورة المائدة: وزادني محمد، عن أبي النعمان قال: كنت ساقي القوم في منزل أبي طلحة فنزل تحريم الخمر ... الحديث،
يقال: هو محمد بن يحيى الذهلي.
وقد حدث ابن الجارود في كتاب المنتقى له عن محمد بن يحيى، عن أبي النعمان.
وقال البخاري في باب ذكر الملائكة:
ثنا محمد: ثنا ابن أبي مريم: أنا الليث، عن ابن أبي جعفر، عن محمد بن عبد الرحمن، عن عروة، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الملائكة تنزل في العنان وهو السحاب ... " الحديث.
هكذا روى عن أبي ذر الهروي، عن أبي الهيثم الكشميهني، ولم يوجد لغيره، لا عند ابن السكن ولا الأصيلي ولا عند أبي مسعود الدمشقي، فإن كان محفوظًا فهو محمد بن يحيى الذُهلي.
وقد حدث ابن الجارود عن محمد بن يحيى، عن سعيد بن الحكم بن أبي مريم.
وقال البخاري في كتاب التوحيد:
ثنا محمد ثنا أحمد بن صالح قال: ثنا ابن وهب قال: أخبرني عمرو، عن ابن أبي هلال أن أبا الرجال حدثه عن أمه عمرة، عن عائشة ان النبي صلى الله عليه وسلم بعث رجلاً على سرية ... الحديث.
هكذا في نسخة أبي ذر، وكذلك في نسخة الأصيلي، عن أبي أحمد.
وذكره أبو نصر الكلاباذي فقال: وهو فيما أحسب ابن يحيى الذُهلي، وكذلك نسبه أبو عبد الله الحاكم محمد بن يحيى، وهو عندي صحيح فقد حدث عنه، وسقط من نسخة ابن السكن ذكر محمد الذي قبل أحمد بن صالح.
وقال البخاري في العتق: ثنا محمد: ثنا عبد الرازق: وأنا عمر.
وقال أيضًا في الفتن: ثنا محمد: ثنا عبد الرزاق: ثنا معمر، فنسبه أبو عبد الله الحاكم محمد بن يحيى.
ونسب ابن السكن الذي في كتاب العتق محمد بن سلام.
وقد حدث الترمذي في مصنفه عن محمد بن يحيى، عن عبد الرزاق.
وكذلك حدث ابن الجارود في كتاب المنتقى عن محمد بن يحيى، عن عبد الرزاق.
وقال البخاري في سورة الكهف:
ثنا محمد بن عبد الله: ثنا سعيد بن أبي مريم: أنا المغيرة يعني ابن عبد الرحمن قال: حدثني أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إنه ليأتي الرجل العظيم السمين يوم القيامة لا يزن عند الله جناح بعوضة" وقال: اقرءوا إن شئتم (فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا).
وعن يحيى بن بكير، عن المغيرة بن عبد الرحمن، عن أبي الزناد مثله، وهو محمد بن يحيى بن عبد الله الذُهلي.
ذكره أبو مسعود الدمشقي في كتاب الأطراف.
وقد أخرج مسلم بن الحجاج هذا الحديث في المسند الصحيح عن أبي بكر ابن إسحاق هو الصاغاني، عن يحيى بن بكير بإسناده مثله.
وقال البخاري في تفسير سورة ص.
ثنا محمد بن عبد الله: ثنا بن عبيد الطنافسي، عن العوام يعني ابن حوشب قال: سألت مجاهدًا عن سجدة (ص) ... الحديث.
قال أبو عبد الله الحاكم: هو محمد بن يحيى بن عبد الله يعني الذُهلي، نسبة إلى جده.
وذكره أبو نصر الكلاباذي فقال: أراه ابن يحيى بن عبد الله الذُهلي، قلت: وقد حدث ابن الجارود في المنتقى عن محمد بن يحيى، عن محمد بن عبيد هذا وقد حدث البخاري عن محمد بن بشار، عن غندر، عن شعبة، عن العوام بن حوشب هذا الحديث في تفسير هذه السورة قبل حديث محمد بن عبد الله.
وذكره أيضًا في الأنبياء في ذكر داود فقال: ثنا محمد: ثنا سهل بن يوسف قال: سمعت العوام، عن مجاهد قال: قلت لابن عباس: أأسجد في ص؟ فقرأ (ومن ذريته داود وسليمان). حتى (فبهداهم اقتده) فقال: نبيكم صلى الله عليه وسلم ممن أمر أن يقتدى بهم.
نسب محمد هذا ابن السكن في نسخته محمد بن سلام.
وقال أبو نصر الكلاباذي: سألت أبا أحمد الحافظ عنه فقال: هو ابن المثنى.
وقد حدث البخاري عن محمد بن بشار، عن ابن أبي عدي، وسهل بن يوسف، عن سعيد يعني ابن أبي عروبة، عن قتادة عن أنس في الجهاد نا محمد ابن عبد الله: ثنا حسين بن محمد: ثنا شيبان، نسبه ابن السكن محد بن عبد الله بن المبارك المخرمي.
وقال أبو نصر الكلاباذي: هو محمد بن يحيى بن عبد الله الذُهلي نسبه إلى جده.
وقال البخاري في بعث النبي صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد إلى الخرقان من جهينة: ثنا محمد بن عبد الله: ثنا حماد بن مسعدة، عن يزيد، عن سلمة يعني ابن الأكوع.
ذكره أبو نصر الكلاباذي فقال: وهو فيما يقال محمد بن يحيى بن عبد الله
الذُهلي النيسابوري، نسبه البخاري إلى جده.
قلت: وقد حدث ابن الجارود في المنتقى عن محمد بن يحيى، عن حماد بن مسعدة هذا.
وقال البخاري في الكفارات:
ثنا محمد بن عبد الله قال: نا عثمان بن عمر بن فارس قال: أنا ابن عون، عن الحسن عن عبد الرحمن بن سمرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تسأل الإمارة ... " الحديث.
ومحمد بن عبد الله هذا هو: محمد بن يحيى بن عبد الله الذُهلي نسبه البخاري إلى جده، قاله أبو عبد الله الحاكم.
وقد حدث ابن الجارود في كتاب المنتقى عن محمد بن يحيى، عن عثمان بن عمر هذا بهذا الحديث.
وقال البخاري في الحدود:
ثنا محمد بن عبد الله: ثنا عاصم بن علي: ثنا عاصم بن محمد، عن واقد بن محمد، عن أبيه، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث تحريم مكة.
قال أبو عبد الله الحاكم: هو محمد بن يحيى بن عبد الله يعني الذُهلي، نسبه إلى جده.
وقد حدث ابن الجارود في كتاب المنتقى عن محمد بن يحيى، عن عاصم بن علي.
وقال البخاري في القسامة في باب: حنين المرأة:
ثنا محمد بن عبد الله: ثنا محمد بن سابق: ثنا زائدة: ثنا هشام بن عروة، عن ابيه أنه سمع المغيرة بن شعبة يحدث عن عمر أنه استشارهم في إملاص المرأة.
قال أبو نصر الكلاباذي: يقال إنه محمد بن يحيى بن عبد الله الذُهلي.
قال البخاري في كتاب الصلح:
ثنا محمد بن عبد الله قال: نا عبد العزيز الأويسي، وإسحاق بن محمد القروي قالا: ثنا محمد بن جعفر، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد أن أهل قباء اقتتلوا ... الحديث.
هكذا ذكره أكثر الشيوخ وكذا أخرجه أبو مسعود الدمشقي عن البخاري في كتاب الأطراف يقال: إنه محمد بن يحيى بن عبد الله الذُهلي، نسبه البخاري إلى جده.
وقد حدث أبو عيسى الترمذي في مصنفه عن محمد بن يحيى، عن إسحاق ابن محمد الفروي.
وسقط ذكر محمد هذا قبل إسحاق وعبد العزيز الأويسي من رواية أبي أحمد الجرجاني ومن نسخة النسفي عن البخاري.
وقال البخاري في كتاب الأحكام:
ثنا محمد بن خالد: ثنا الأنصاري محمد يعني ابن عبد الله بن المثنى: حدثني أبي، عن ثمامة، عن أنس بن مالك أن قيس بن سعد كان يكون بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم منزلة صاحب الشرط من الأمير.
قال أبو عبد الله الحاكم: هو محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد الذُهلي، نسبه إلى جد أبيه.
وقال أبو نصر الكلاباذي، يقال إنه محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد الذُهلي.
قلت: وقد حدث ابن الجارود في المنتقى له عن محمد بن يحيى، عن محمد ابن عبد الله بن المثنني.
وقال أبو عيسى الترمذي في مصنفعه في مناقب قيس بن سعد بن عبادة:
ثنا محمد بن مرزوق البصري ثنا محمد بن عبد الله الأنصاري: ثنا أبي عن
ثمامة عن أنس قال: كان قيس بن سعد من النبي صلى الله عليه وسلم بمنزلة صاحب الشرط من الأمير. قال الأنصاري: يعني مما يلي من أموره.
ثم قال الترمذي:
ثنا محمد بن يحيى: ثنا محمد بن عبد الله الأنصاري نحوه، ولم يذكر فيه قول الأنصاريز
وقال البخاري في كتاب التوحيد:
ثنا محمد بن خالد: ثنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن منصور عن إبراهيم، عن عبيدة، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن آخر أهل الجنة دخولاً وآخر أهل النار خروجًا من النار رجل يخرج حبوًا، فيقول له ربه: ادخل الجنة، فيقول: أي رب الجنة ملء، فيقول له ذلك ثلاث مرات كل ذلك يعيد عليه الجنة ملء فيقول: إن لك مثل الدنيا عشر مرات".
أبو نصر الكلاباذي: محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد الذُهلي.
وقال أيضًا أبو عبد الله الحاكم: قلت: وقد حدث ابن الجارود في كتاب المنتقى عن محمد بن يحيى، عن عبيد الله بن موسى.
وقال البخاري في كتاب الصوم، في باب من مات وعليه صوم:
ثنا محمد بن خالد: ثنا محمد بن موسى بن أعين: ثنا ابي، عن عمرو بن الحارث، عن عبيد الله بن أبي جعفر أن محمد بن جعفر بن الزبير حدثه عن عروة ابن الزبير، عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من مات وعليه صيام صام عنه وليه".
قال أبو عبد الله الحاكم: هو محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد الذُهلي، نسبه إلى جد أبيه.
وقال أبو نصر الكلاباذي: يقال أنه محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد الذُهلي النيسابوري.
قلت: وقد حدث ابن الجارود في المنتقى عن محمد بن يحيى، عن محمد بن
موسى بن أعين هذا الحديث.
وأخرج مسلم هذا الحديث في مسنده الصحيح عن هارون بن سعيد الأيلي، وأحمد بن عيسى التستري، عن ابن وهب، عن عمرو بن الحارث.
وقال البخاري في الطب في باب رقية العين: ثنا محمد بن خالد: ثنا محمد ابن وهب بن عطية الدمشقي: ثنا محمد بن حرب: ثنا محمد بن الوليد الزبيدي قال: أنا الزهري، عن عروة، عن زينب بنت أبي سلمة، عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى في بيتها جارية وفي وجهها سفعة فقال: "استرقوا لها فإن بها النظرة".
قال أبو عبد الله الحاكم: هو محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد الذُهلي نسبه إلى جد أبيه.
وقال ابي نصر الكلاباذي: يقال: إنه محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد الذُهلي.
قلت: وقد حدث ابن الجارود بهذا الحديث عن محمد بن يحيى، عن محمد ابن وهب بن عطية خارج المنتقى.
وأخرجه مسلم في صحيحه عن أبي الربيع سليمان بن داود البغدادي الأحول، عن محمد بن حرب بإسناده.
قال محمد: وقد ذكر أبو أحمد عبد الله بن عدي الجرجاني في أسامة شيوخ البخاري محمد بن خالد بن جبلة الرافقي من أهل الرافقة، ولعله أراد بذلك محمد بن خالد الذي قدمنا ذكره، عن محمد بن عبد الله بن المثني الأنصاري، وعبيد الله بن موسى العبسي، ومحمد بن موسى بن أعين الجزري، ومحمد بن وهب بن عطية الدمشقي والله أعلم، والرافقي هو أبو بكر محمد بن (عيلة) الرافقي، كذا ذكره ابن أبي حاتم الرازي، وأبو عبد الرحمن النسائي وغيرهما، ولم يذكروا بين محمد وجبلة خالدًا وهو الصواب عندي والله أعلم.
روى عن: أبي محمد الحجاج بن أبي منيع الرصافي، وأبي مسعود المعافي بن عمران الموصلي، وأبي يحيى محمد بن موسى بن أعين الجزري، وأبي عبد الرحمن عبد الله بن جعفر بن غيلان الرقي، وأبي أيوب سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، وأبي يعقوب إسحاق بن إبراهيم وغيرهم.
روى عنه: أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي، وأبو عروبة الحسين ابن محمد بن مودود الحراني.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: كتب إلي أبي وأبي زرعة بأحاديث من فوائده.
وقال أبو عبد الرحمن النسائي: محمد بن جبلة رافقي لا بأس به.
مات سنة خمس وخمسين ومائتين.
وقيل: مات بعد أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري.
ومات البخاري ليلة الفطر سنة ست وخمسين ومائتين.
روى عن: أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن المثنى الأنصاري البخاري القاضي البصري، وأبي محمد عبيد الله بن موسى بن باذام العبسي الكوفي، وأبي بكر عبد الرازق بن همام بن نافع الحميري الصنعاني، وأبي محمد عثمان بن عمر ابن فارس بن لقيط البصري، وابي عثمان عفان بن مسلم الأنصاري مولاهم الصفار نزيل بغداد، وأبي أيوب سليمان بن حرب الواشحي قاضي مكة، وأبي المورع المحاضر بن المورع الهمداني، وابي سعيد حماد بن مسعد التميمي ويقال: الباهلي مولاهم البصري، وأبي عبد الله محمد بن عبدي الحنفي الطنافسي الكوفي، وأبي النعمان محمد بن الفضل السدوسي البصري المعروف بعارم، وابي عمرو عبد الله بن رجاء الغدائي البصري، وأبي جعفر عبد الله بن محمد بن علي بن نفيل النفيلي الحراني، وأبي محمد حجاج بن منهال السلمي البرساني الأنماطي البصري، وأبي حفص عمر بن حفص بن غياث بن طلق بن معاوية النخعي الكوفي، وأبي الحسن عاصم بن علي بن عاصم بن صهيب الواسطي، وأبي يحيى محمد بن موسى بن أعين الجزري، وأبي عبد الله محمد بن وهب بن عطية السلمي الدمشقي، وأبي جعفر ويقال: أبو سعيد محمد بن سابق التميمي، وأبي محمد سعيد بن الحكم بن أبي مريم الجمحي مولاهم المصري، وأبي القاسم عبد العزيز بن عبد الله بن يحيى الأويسي، وأبي حفص عمرو بن أبي سلمة التنيسي، وأبي أحمد حسين بن محمد التميمي المروروذي، وأبي الحسن أحمد بن أبي شعيب الحراني، وأبي جعفر أحمد بن صالح المصري، وأبي يعقوب إسحاق ابن محمد القروي، وابي عمرو عثمان بن الهيثم بن الجهم العبدي البصري، وأبي
الحسين شريح بن النعمان الجوهري البغدادي، وابي زكريا يحيى بن صالح الوحاظي، وأبي زكريا يحيى بن عبد الله بن بكير المخزومي وغيرهم.
روى عنه: أبو داود السجستاني، وأبو عيسى الترمذي، وأبو عبد الله النسائي، وأبو العباس السراج، وأبو بكر بن خزيمة، وابو بكر النيسابوري، وأبو حاتم الرازي، وابو علي الحسين بن محمد بن زياد القباني، وأبي عبد الله محمد ابن نصر المروزي، وأبو جعفر محمد بن سليمان بن داود المنقري، وأبو الفضل عياش ابن محمد الدوري وغيرهم.
وروى عنه من شيوخه: أبو صالح عبد الله بن صالح الجهني كاتب الليث ابن سعد، وأبو محمد سعيد بن الحكم بن أبي مريم المصري، وأبو موسى محمد ابن المثنى العبدي الزمني البصري.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: كتب أبي عنه بالري وهو ثقة صدوق إمام من أئمة المسلمين.
ثم قال: ابن أبي حاتم: سئل أبي عنه فقال: ثقة صدوق.
وقال أبو عبد الرحمن النسائي محمد بن يحيى بن عبد الله أبو عبد الله نيسابوري ثقة ثبت، أحد الأئمة في الحديث.
وقال أبو الحسن الدارقطني، محمد بن يحيى الذهلي ثقة حافظ.
وقال أبو القاسم اللالكائي: أنا العلاء بن محمد ومحمد بن أحمد بن الحسن الرازي قالا: سمعنا عبد الرحمن بن أبي حاتم قال: سمعت أبي يقول: محمد بن يحيى الذُهلي إمام أهل زمانه.
وقال محمد بن سهل بن عسكر، كنا عند أحمد بن حنبل فدخل عليه محمد ابن يحيى فقام إليه أحمد وتعجب منه الناس، ثم قال لبنيه وأصحابه: اذهبوا إلى أبي عبد الله فاكتبوا عنه.
وقال أبو عمر أحمد بن نصر بن إبراهيم الخفاف النيسابوري: رأيت محمد ابن يحيى بعد وفاته في المنام فقتل: يا أبا عبد الله، ما فعل بك ربك؟ قال: غفر لي، قال: قلت فما فعل بحديثك قال: كتب بماء الذهب ورفع في عليين.
قال محمد: حدث البخاري عن محمد بن يحيى هذا في غير موضع من الجامع فلم ينسبه إلى أبيه يحيى، فمن ذلك ما ذكر في آخر تفسير سورة البقرة
فقال: ثنا محمد: ثنا النفيلي: ثنا مسكين، عن شعبة، عن خالد الحذاء، عن مروان الأصفر، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن عمر أنها قد نسخت (إن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه ...) الآية.
فقيل: إن محمدًا هذا هو محمد بن يحيى الذهلي، قاله أبو عبد الله الحاكم.
وروى أبو عيسى الترمذي في مصنفه عن محمد بن يحيى بن عبد الله بن محمد النفيلي.
وذكر أبو نصر الكلاباذي في كتاب الإرشاد في اسم مسكين بن بكير فقال: وقال لي أبو عبد الله بن البيع الحافظ: إن محمدًا هذا هو ابن إبراهيم البوشنجي، وهذا الحديث مما أملاه بنيسابور البوشنجي والله أعلم.
قال محمد: سقط ذكر محمد هذا من كتاب ابن السكن.
وقال البخاري في تفسير سورة براءة:
ثنا محمد: أنا أحمد بن أبي شعيب: ثنا موسى بن أعين: ثنا إسحاق بن راشد أن الزهري حدثه وذكر حديث نوبة بن كعب ابن مالك مختصرًا.
فقيل: إن محمد هذا هو محمد بن يحيى الذُهلي.
وقيل: هو محمد بن النضر بن عبد الوهاب النيسابوري.
وقيل: هو محمد بن إبراهيم البوشنجي.
ولم يقع في نسخه ابن السكن ذكر محمد هذا قبل أحمد بن أبي شُعيب وثبت لغيره من الرواية.
وروى هذا الحديث أبو محمد عبد الله بن أحمد بن عبد السلام الخفاف، عن محمد بن يحيى الذهلي، عن أحمد بن ابي شعيب الحراني، عن موسى بن أعين بإسناده.
وقال البخاري في: الإحصار وجزاء الصيد:
ثنا محمد: ثنا يحيى بن صالح، ونذكر هذا إن شاء الله في باب يحيى من هذا الكتاب.
وقال البخاري في تفسير سورة بني إسرائيل: ثنا محمد قال: نا حجاج بن منهال.
قال أبو عبد الله الحاكم: هو محمد بن يحيى يعني الذُهلي.
وقد تقدم الخلاف فيه في باب حجاج من هذا الكتاب.
وقال البخاي في كتاب الجنائز: ثنا محمد قال: ثنا عمرو بن أبي سلمة، عن الأوزاعي قال: أخبرني ابن شهاب: أخبرني سعيد بن المسيب أن أبا هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "حق المسلم على المسلم خمس: رد السلام، وعيادة المريض، واتباع الجنائز، وإجابة الدعوى وتشميت العاطس".
ومحمد غير منسوب هذا هو محمد بن يحيى الذُهلي، قاله أبو عبد الله الحاكم.
وذكره أبو نصر الكلاباذي في كتاب الإرشاد فقال: ومحمد غير منسوب يقال أنه محمد بن يحيى الذُهلي.
قال محمد: حدث أبو عيسى الترمذي في مصنفه عن محمد بن يحيى، عن عمرو بن أبي سلمة أبي حفص التنيسي.
وقد روى بقية بن الوليد وبشر بن بكر هذا الحديث عن الأوزاعي فقال: أبو عبد الرحمن النسائي في مصنفه: أنا عمرو بن عثمان: ثنا بقية، عن الأوزاعي قال: أخبرني ابن شهاب أن سعيد بن المسيب أخبره أن أبا هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "حق المسلم على المسلم خمس: رد السلام، وعيادة المريض، واتباع الجنائز، وإجابة الدادي، وتشميت العاطس".
وقال أبو جعفر الطحاوي في كتاب المشكل: نا يونس بن عبد الأعلى قال: أخبري بشر بن بكر قال: أخبرني الأزواعي، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب أن أبا هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "حق المسلم على المسلم خمس: رد السلام، وعيادة المريض، واتباع الجنائز، وإجابة الدعوة، وتشميت العاطس".
وقد روى هذا الحديث أيضًا محمد بن يحيى الذُهلي، عن عبد الرازق، عن معمر، عنا لزهري حدثني به أبو عبد الله محمد بن سعيد بن زرقون الأنصاري قراءة مني عليه: ثنا عبد الرحمن بن محمد: ثنا أبي: ثنا عبد الرحمن بن مروان: ثنا الحسن بن يحيى: ثنا ابن الجارود: ثنا محمد بن يحيى قال: ثنا عبد الرازق قال: أنا
معمر، عن الزهري، عن ابن المسيب، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خمس يجب للمسلم على أخيه: رد السلام، وتشميت العاطس، وعيادة المريض، واتباع الجنائز، وإجابة الدعوة".
وأخرجه مسلم في مسنده الصحيح، عن عبد بن حميد، عن عبد الرزاق.
وقال البخاري في المغازي في باب: مرض النبي صلى الله عليه وسلم: ثنا محمد: ثنا عفان: ثنا صخر بن جويرية ... الحديث.
ومحمد غير منسوب هذا هو محمد بن يحيى الذُهلي قاله أبو عبد الله الحاكم.
وقال البخاري في تفسير سورة اقتربت الساعة: ثنا محمد: ثنا عفان بن مسلم، عن وهيب ... الحديث.
وهذا عندي محمد بن يحيى الذُهلي، وسقط ذكر محمد هذا في هذا الموضع قبل عفان من نسخة ابن السكن. وقد حدث ابن الجارود في كتاب المنتقى عن محمد بن يحيى، عن عفان.
وقال البخاري في العيدين: ثنا محمد: ثنا عمر بن حفص بن غياث: ثنا أبي، عن عاصم، عن حفصة، عن أم عطية هكذا عند أبي ذر الهروي.
وكذلك أخرجه أبو مسعود الدمشقي في كتابه.
وذكره أيضًا أبو عبد الله الحاكم وقال: هو محمد بن يحيى ـ يعني الذُهلي ـ وسقط عن أبي علي بن السكن، وابي أحمد الجرجاني، وأبي زيد المروزي ذكر محمد قبل عمر.
وقد حدث ابن الجارود في كتاب المنتقى عن محمد بن يحيى، عن عمر بن حفص بن غياث.
وقال البخاري في التفسير في سورة بني إسرائيل: ثنا محمد: ثنا عبد الله بن رجاء: ثنا همام ... الحديث.
ومحمد غير منسوب هذا هو محمد بن يحيى، قاله أبو عبد الله الحاكم.
وقد حدث ابن الجارود في كتاب المنتقي عن محمد بن يحيى، عن عبد الله
ابن رجاء.
وقال البخاري في البيوع: ثنا محمد: ثنا عبد الله بن يزيد يعني المقرئ، ولم أر أحدًا نسب محمدًا هذا، ولعله محمد بن يحيى الذهلي.
وقال البخاري في آخر كتاب اللباس، في باب الذريرة: ثنا عثمان بن الهيثم أو محمد، عنه، عن ابن جريج ومحمد هذا يقال: أنه ابن يحيى الذهلي، وقد حدث ابن جالرود في كتاب المنتقي له عن محمد بن يحيى، عن عثمان بن الهيثم وقال في كتاب الحج، في باب الإدلاج من المحصب: وزادني محمد: ثنا محاضر: ثنا الأعمش.
فنسبه ابن السكن محمد بن سلام، وقيل هو محمد بن يحيى الذهلي.
وقدحدث ابن الجرود في كتاب المنتقى عن محمد بن يحيى، عن محاضر.
وقال البخاري في تفسير سورة المائدة: وزادني محمد، عن أبي النعمان قال: كنت ساقي القوم في منزل أبي طلحة فنزل تحريم الخمر ... الحديث،
يقال: هو محمد بن يحيى الذهلي.
وقد حدث ابن الجارود في كتاب المنتقى له عن محمد بن يحيى، عن أبي النعمان.
وقال البخاري في باب ذكر الملائكة:
ثنا محمد: ثنا ابن أبي مريم: أنا الليث، عن ابن أبي جعفر، عن محمد بن عبد الرحمن، عن عروة، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الملائكة تنزل في العنان وهو السحاب ... " الحديث.
هكذا روى عن أبي ذر الهروي، عن أبي الهيثم الكشميهني، ولم يوجد لغيره، لا عند ابن السكن ولا الأصيلي ولا عند أبي مسعود الدمشقي، فإن كان محفوظًا فهو محمد بن يحيى الذُهلي.
وقد حدث ابن الجارود عن محمد بن يحيى، عن سعيد بن الحكم بن أبي مريم.
وقال البخاري في كتاب التوحيد:
ثنا محمد ثنا أحمد بن صالح قال: ثنا ابن وهب قال: أخبرني عمرو، عن ابن أبي هلال أن أبا الرجال حدثه عن أمه عمرة، عن عائشة ان النبي صلى الله عليه وسلم بعث رجلاً على سرية ... الحديث.
هكذا في نسخة أبي ذر، وكذلك في نسخة الأصيلي، عن أبي أحمد.
وذكره أبو نصر الكلاباذي فقال: وهو فيما أحسب ابن يحيى الذُهلي، وكذلك نسبه أبو عبد الله الحاكم محمد بن يحيى، وهو عندي صحيح فقد حدث عنه، وسقط من نسخة ابن السكن ذكر محمد الذي قبل أحمد بن صالح.
وقال البخاري في العتق: ثنا محمد: ثنا عبد الرازق: وأنا عمر.
وقال أيضًا في الفتن: ثنا محمد: ثنا عبد الرزاق: ثنا معمر، فنسبه أبو عبد الله الحاكم محمد بن يحيى.
ونسب ابن السكن الذي في كتاب العتق محمد بن سلام.
وقد حدث الترمذي في مصنفه عن محمد بن يحيى، عن عبد الرزاق.
وكذلك حدث ابن الجارود في كتاب المنتقى عن محمد بن يحيى، عن عبد الرزاق.
وقال البخاري في سورة الكهف:
ثنا محمد بن عبد الله: ثنا سعيد بن أبي مريم: أنا المغيرة يعني ابن عبد الرحمن قال: حدثني أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إنه ليأتي الرجل العظيم السمين يوم القيامة لا يزن عند الله جناح بعوضة" وقال: اقرءوا إن شئتم (فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا).
وعن يحيى بن بكير، عن المغيرة بن عبد الرحمن، عن أبي الزناد مثله، وهو محمد بن يحيى بن عبد الله الذُهلي.
ذكره أبو مسعود الدمشقي في كتاب الأطراف.
وقد أخرج مسلم بن الحجاج هذا الحديث في المسند الصحيح عن أبي بكر ابن إسحاق هو الصاغاني، عن يحيى بن بكير بإسناده مثله.
وقال البخاري في تفسير سورة ص.
ثنا محمد بن عبد الله: ثنا بن عبيد الطنافسي، عن العوام يعني ابن حوشب قال: سألت مجاهدًا عن سجدة (ص) ... الحديث.
قال أبو عبد الله الحاكم: هو محمد بن يحيى بن عبد الله يعني الذُهلي، نسبة إلى جده.
وذكره أبو نصر الكلاباذي فقال: أراه ابن يحيى بن عبد الله الذُهلي، قلت: وقد حدث ابن الجارود في المنتقى عن محمد بن يحيى، عن محمد بن عبيد هذا وقد حدث البخاري عن محمد بن بشار، عن غندر، عن شعبة، عن العوام بن حوشب هذا الحديث في تفسير هذه السورة قبل حديث محمد بن عبد الله.
وذكره أيضًا في الأنبياء في ذكر داود فقال: ثنا محمد: ثنا سهل بن يوسف قال: سمعت العوام، عن مجاهد قال: قلت لابن عباس: أأسجد في ص؟ فقرأ (ومن ذريته داود وسليمان). حتى (فبهداهم اقتده) فقال: نبيكم صلى الله عليه وسلم ممن أمر أن يقتدى بهم.
نسب محمد هذا ابن السكن في نسخته محمد بن سلام.
وقال أبو نصر الكلاباذي: سألت أبا أحمد الحافظ عنه فقال: هو ابن المثنى.
وقد حدث البخاري عن محمد بن بشار، عن ابن أبي عدي، وسهل بن يوسف، عن سعيد يعني ابن أبي عروبة، عن قتادة عن أنس في الجهاد نا محمد ابن عبد الله: ثنا حسين بن محمد: ثنا شيبان، نسبه ابن السكن محد بن عبد الله بن المبارك المخرمي.
وقال أبو نصر الكلاباذي: هو محمد بن يحيى بن عبد الله الذُهلي نسبه إلى جده.
وقال البخاري في بعث النبي صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد إلى الخرقان من جهينة: ثنا محمد بن عبد الله: ثنا حماد بن مسعدة، عن يزيد، عن سلمة يعني ابن الأكوع.
ذكره أبو نصر الكلاباذي فقال: وهو فيما يقال محمد بن يحيى بن عبد الله
الذُهلي النيسابوري، نسبه البخاري إلى جده.
قلت: وقد حدث ابن الجارود في المنتقى عن محمد بن يحيى، عن حماد بن مسعدة هذا.
وقال البخاري في الكفارات:
ثنا محمد بن عبد الله قال: نا عثمان بن عمر بن فارس قال: أنا ابن عون، عن الحسن عن عبد الرحمن بن سمرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تسأل الإمارة ... " الحديث.
ومحمد بن عبد الله هذا هو: محمد بن يحيى بن عبد الله الذُهلي نسبه البخاري إلى جده، قاله أبو عبد الله الحاكم.
وقد حدث ابن الجارود في كتاب المنتقى عن محمد بن يحيى، عن عثمان بن عمر هذا بهذا الحديث.
وقال البخاري في الحدود:
ثنا محمد بن عبد الله: ثنا عاصم بن علي: ثنا عاصم بن محمد، عن واقد بن محمد، عن أبيه، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث تحريم مكة.
قال أبو عبد الله الحاكم: هو محمد بن يحيى بن عبد الله يعني الذُهلي، نسبه إلى جده.
وقد حدث ابن الجارود في كتاب المنتقى عن محمد بن يحيى، عن عاصم بن علي.
وقال البخاري في القسامة في باب: حنين المرأة:
ثنا محمد بن عبد الله: ثنا محمد بن سابق: ثنا زائدة: ثنا هشام بن عروة، عن ابيه أنه سمع المغيرة بن شعبة يحدث عن عمر أنه استشارهم في إملاص المرأة.
قال أبو نصر الكلاباذي: يقال إنه محمد بن يحيى بن عبد الله الذُهلي.
قال البخاري في كتاب الصلح:
ثنا محمد بن عبد الله قال: نا عبد العزيز الأويسي، وإسحاق بن محمد القروي قالا: ثنا محمد بن جعفر، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد أن أهل قباء اقتتلوا ... الحديث.
هكذا ذكره أكثر الشيوخ وكذا أخرجه أبو مسعود الدمشقي عن البخاري في كتاب الأطراف يقال: إنه محمد بن يحيى بن عبد الله الذُهلي، نسبه البخاري إلى جده.
وقد حدث أبو عيسى الترمذي في مصنفه عن محمد بن يحيى، عن إسحاق ابن محمد الفروي.
وسقط ذكر محمد هذا قبل إسحاق وعبد العزيز الأويسي من رواية أبي أحمد الجرجاني ومن نسخة النسفي عن البخاري.
وقال البخاري في كتاب الأحكام:
ثنا محمد بن خالد: ثنا الأنصاري محمد يعني ابن عبد الله بن المثنى: حدثني أبي، عن ثمامة، عن أنس بن مالك أن قيس بن سعد كان يكون بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم منزلة صاحب الشرط من الأمير.
قال أبو عبد الله الحاكم: هو محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد الذُهلي، نسبه إلى جد أبيه.
وقال أبو نصر الكلاباذي، يقال إنه محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد الذُهلي.
قلت: وقد حدث ابن الجارود في المنتقى له عن محمد بن يحيى، عن محمد ابن عبد الله بن المثنني.
وقال أبو عيسى الترمذي في مصنفعه في مناقب قيس بن سعد بن عبادة:
ثنا محمد بن مرزوق البصري ثنا محمد بن عبد الله الأنصاري: ثنا أبي عن
ثمامة عن أنس قال: كان قيس بن سعد من النبي صلى الله عليه وسلم بمنزلة صاحب الشرط من الأمير. قال الأنصاري: يعني مما يلي من أموره.
ثم قال الترمذي:
ثنا محمد بن يحيى: ثنا محمد بن عبد الله الأنصاري نحوه، ولم يذكر فيه قول الأنصاريز
وقال البخاري في كتاب التوحيد:
ثنا محمد بن خالد: ثنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن منصور عن إبراهيم، عن عبيدة، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن آخر أهل الجنة دخولاً وآخر أهل النار خروجًا من النار رجل يخرج حبوًا، فيقول له ربه: ادخل الجنة، فيقول: أي رب الجنة ملء، فيقول له ذلك ثلاث مرات كل ذلك يعيد عليه الجنة ملء فيقول: إن لك مثل الدنيا عشر مرات".
أبو نصر الكلاباذي: محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد الذُهلي.
وقال أيضًا أبو عبد الله الحاكم: قلت: وقد حدث ابن الجارود في كتاب المنتقى عن محمد بن يحيى، عن عبيد الله بن موسى.
وقال البخاري في كتاب الصوم، في باب من مات وعليه صوم:
ثنا محمد بن خالد: ثنا محمد بن موسى بن أعين: ثنا ابي، عن عمرو بن الحارث، عن عبيد الله بن أبي جعفر أن محمد بن جعفر بن الزبير حدثه عن عروة ابن الزبير، عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من مات وعليه صيام صام عنه وليه".
قال أبو عبد الله الحاكم: هو محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد الذُهلي، نسبه إلى جد أبيه.
وقال أبو نصر الكلاباذي: يقال أنه محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد الذُهلي النيسابوري.
قلت: وقد حدث ابن الجارود في المنتقى عن محمد بن يحيى، عن محمد بن
موسى بن أعين هذا الحديث.
وأخرج مسلم هذا الحديث في مسنده الصحيح عن هارون بن سعيد الأيلي، وأحمد بن عيسى التستري، عن ابن وهب، عن عمرو بن الحارث.
وقال البخاري في الطب في باب رقية العين: ثنا محمد بن خالد: ثنا محمد ابن وهب بن عطية الدمشقي: ثنا محمد بن حرب: ثنا محمد بن الوليد الزبيدي قال: أنا الزهري، عن عروة، عن زينب بنت أبي سلمة، عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى في بيتها جارية وفي وجهها سفعة فقال: "استرقوا لها فإن بها النظرة".
قال أبو عبد الله الحاكم: هو محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد الذُهلي نسبه إلى جد أبيه.
وقال ابي نصر الكلاباذي: يقال: إنه محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد الذُهلي.
قلت: وقد حدث ابن الجارود بهذا الحديث عن محمد بن يحيى، عن محمد ابن وهب بن عطية خارج المنتقى.
وأخرجه مسلم في صحيحه عن أبي الربيع سليمان بن داود البغدادي الأحول، عن محمد بن حرب بإسناده.
قال محمد: وقد ذكر أبو أحمد عبد الله بن عدي الجرجاني في أسامة شيوخ البخاري محمد بن خالد بن جبلة الرافقي من أهل الرافقة، ولعله أراد بذلك محمد بن خالد الذي قدمنا ذكره، عن محمد بن عبد الله بن المثني الأنصاري، وعبيد الله بن موسى العبسي، ومحمد بن موسى بن أعين الجزري، ومحمد بن وهب بن عطية الدمشقي والله أعلم، والرافقي هو أبو بكر محمد بن (عيلة) الرافقي، كذا ذكره ابن أبي حاتم الرازي، وأبو عبد الرحمن النسائي وغيرهما، ولم يذكروا بين محمد وجبلة خالدًا وهو الصواب عندي والله أعلم.
روى عن: أبي محمد الحجاج بن أبي منيع الرصافي، وأبي مسعود المعافي بن عمران الموصلي، وأبي يحيى محمد بن موسى بن أعين الجزري، وأبي عبد الرحمن عبد الله بن جعفر بن غيلان الرقي، وأبي أيوب سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، وأبي يعقوب إسحاق بن إبراهيم وغيرهم.
روى عنه: أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي، وأبو عروبة الحسين ابن محمد بن مودود الحراني.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: كتب إلي أبي وأبي زرعة بأحاديث من فوائده.
وقال أبو عبد الرحمن النسائي: محمد بن جبلة رافقي لا بأس به.
مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن خالد بن فارس بن ذؤيب، أبو عبد الله النيسابوري الذهلي مولاهم :
سمع عبد الرحمن بن مهدي، ومحمد بن بكر البرساني، وعبيد الله بن موسى، ويعلى، ومحمدا ابني عبيد، وروح بن عبادة، وأبا النضر هاشم بْن القاسم، وأسود بْن عامر، وسليمان بن داود الهاشمي، ومحمد بن عمر الواقدي، وعفان بن مسلم، وعبد الرّزّاق بن مسلم، وعبد الرزاق بن همام، وسلم بن قتيبة، ويزيد بن هارون، وغيرهم من أهل العراق، والحجاز، والشام، ومصر، والجزيرة.
وكان أحد الأئمة العارفين ، والحفاظ المتقنين، والثقات المأمونين، صنف حديث الزّهريّ وحده، وقدم بغداد، وجالس شيوخها وحدث بها، وكان أحمد بن حنبل يثنى عليه وينشر فضله، وقد حدث عنه جماعة من الكبراء، كسعيد بن أبي مريم المصري، وأبي صالح كاتب الليث بن سعد، وعَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن [علي بْن] نفيل [النفيلي] ، وسعيد بن منصور، ومحمود بن غيلان، ومحمّد بن المثنّى، ومحمّد ابن إسماعيل الصغاني، ويعقوب بن شيبة السدوسي، وعباس بن محمد الدوري، وأبي داود السجستاني، ومن بعدهم.
حدّثنا أَبُو منصور علي بن مُحَمَّد بن الحسين الدّقّاق، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زياد النّيسابوريّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا سَلَمُ بْنُ قُتَيْبَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُثَنَّى، عَنْ ثُمَامَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعِيدُ الْكَلَمَةَ ثَلاثًا لِتُعْقَلَ عَنْهُ .
قَالَ أَبُو بكر: حدّثنا العبّاس بن محمّد، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى فَذَكَرَ هَذَا الْحَدِيثَ.
حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أحمد الحرشي، أنبأنا أبو محمّد حاجب بن أحمد الطوسي، حدّثنا محمّد بن يحيى الذهلي، حدّثنا علي بن عبد الله، حدّثنا سفيان، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: سَجَدْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي إِذَا السَّماءُ انْشَقَّتْ
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى: لا أَعْلَمُ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ غَيْرَ ابْنِ عُيَيْنَةَ، وَهُوَ وَهِمٌ، إِنَّمَا رَوَى النَّاسُ عَنْ يَحْيَى فِي هذا الإسناد حديث الإفلاس.
حدّثنا أبو نعيم الحافظ، أَخْبَرَنِي محمد بن عبد الله الضبي في كتابه قال: سمعت
يحيى بن منصور القاضي يقول: سمعت خالي عبد الله بن علي بن الجارود يقول:
سمعت محمد بن سهل بن عسكر يقول: كنا عند أحمد بن حنبل فدخل محمد بن يحيى- يعني الذهلي- فقام إليه أحمد، وتعجب منه الناس، ثم قَالَ لبنيه وأصحابه:
اذهبوا إلى أبي عبد الله واكتبوا عنه .
حدّثنا محمّد بن أحمد بن رزق، حدّثنا دعلج بن أحمد، حدّثنا أبو محمّد بن الجارود، حَدَّثَنِي أبو عامر النسائي الحافظ قَالَ: سمعت محمد بن داود المصيصي يقول: كنا عند أحمد بن حنبل- وهم يذكرون الحديث، فذكر محمد بن يحيى النيسابوري حديثا فيه ضعف، فقال له أحمد بن حنبل: لا تذكر مثل هذا الحديث! فكأن محمد بن يحيى دخله خجلة، فقال له أحمد: إنما قلت هذا إجلالا يا أبا عبد الله .
وأنبأنا ابن رزق، حدّثنا دعلج، حَدَّثَنَا أبو محمد بن الجارود قَالَ: سمعت أبا عَبْد الرحمن مُحَمَّد بْن أحمد بن الجراح الجوزجاني يقول: دخلت على أحمد بن حنبل فقال لي: تريد البصرة؟ قلت: نعم! قَالَ: فإذا أتيتها فالزم محمد بن يحيى فليكن سماعك معه، فإني ما رأيت خراسانيا- أو قَالَ: ما رأيت أحدا- أعلم بحديث الزهري منه، ولا أصح كتابا منه .
أَخْبَرَنِي حَمْزَة بْن مُحَمَّد بْن طاهر الدَّقَّاق، وأحمد بن عبد الواحد الوكيل- قَالَ حمزة: أَخْبَرَنَا، وَقَالَ أحمد: حَدَّثَنَا- علي بن عمر الحافظ قَالَ: سمعت أبا بكر النيسابوري يقول: سمعت إبراهيم بن هانئ يقول: سمعت أحمد بن حنبل يقول: - وذكر حديثا من حديث الزهري- فقال: ما قدم علينا رجل أعلم بحديث الزهري من محمد بن يحيى. زاد أحمد قَالَ: قَالَ لنا علي بن عمر: قَالَ لنا أبو بكر النيسابوري:
وهو عندي إمام في الحديث .
أَخْبَرَنِي حمزة بن محمّد بن طاهر، حَدَّثَنَا علي بن عمر الحافظ قَالَ: سمعت أبا بكر النيسابوري يقول: سمعت محمد بن يحيى يقول: قال لي علي بن المدينيّ: أنت وارث الزّهريّ.
حدّثنا محمد بن علي المقرئ قَالَ: قرأنا على الْحُسَيْن بن هارون الضبي، عن أَبِي العباس بن سعيد قَالَ حَدَّثَنِي أحمد بن محمود بن مقاتل الهروي أبو الحسن قَالَ:
سمعت رجلا قَالَ لمحمد بن يحيى: جودت في الزّهريّ؟ فقال: وأي شيء لم أجود؟.
حَدَّثْتُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْمُزَكِّي قَالَ: سمعت أَبَا الْعَبَّاسِ الدَّغُولِيَّ يَقُولُ: سمعت صَالِحًا جَزَرَةَ يَقُولُ: لَمَّا خَرَجْتُ مِنَ الرَّيِّ قُلْتُ لِفَضْلِكَ: عَمَّنْ أَكْتُبْ بِنَيْسَابُورَ؟ قَالَ: إِذَا قَدِمْتَ نَيْسَابُورَ فَانْظُرْ إِلَى شَيْخٍ بَهِيٍّ حَسَنِ الْوَجْهِ، حَسَنِ الثِّيَابِ، رَاكِبًا حِمَارًا، وَهُوَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى فَاكْتُبْ عَنْهُ، فَإِنَّهُ مِنْ قَرْنِهِ إِلَى قَدَمِهِ فَائِدَةً. قَالَ:
فَلَمَّا قَدِمْتُ نَيْسَابُورَ اسْتَقْبَلَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى فَعَرَفْتُهُ بِهَذِهِ الصِّفَةِ، فَذَهَبْتُ مَعَهُ وَانْتَخَبْتُ عَلَيْهِ مَجْلِسًا، وَقرأتهُ عَلَيْهِ، فَلَمَّا فَرَغْتُ قُلْتُ لَهُ: أَفَادَنِي الْفَضْلُ بْنُ الْعَبَّاسِ الرَّازِيُّ حَدِيثًا عَنْكَ عِنْدَ الْوَدَاعِ لأَسْمَعَهُ مِنَ الشَّيْخِ. فَقَالَ: هَاتِ، فَقُلْتُ: حَدَّثَكُمْ سعيد بن عامر، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَبِيحٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَنَسٍ:
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «هَذَا خالي فليرني امْرُؤٌ خَالَهُ» فقال محمد بن يحيى: من ينتخب مثل هذا الانتخاب ويقرأ مثل هذه القراءة يعلم أن سعيد بن عامر لا يحدث بمثل هذا الحديث؟ فقال صالح: نعم، حدثكم سعيد بن واصل .
قلت: قصد صالح امتحان محمد بن يحيى في هذا الحديث لينظر أيقبل التلقين أم لا، فوجده ضابطا لروايته، حافظا لأحاديثه، محترزا من الوهم، بصيرا بالعلم .
حدّثنا محمّد بن على الصّوريّ حدّثنا أحمد بن الحسن الرازي قَالَ: سمعت عبد الله بن عدي يقول: سمعت الحسين بن الحسن بن سفيان الفارسي ببخارى يقول:
سمعت عبد الله بن عبد الوهاب الخوارزمي يقول: سألت أحمد بن حنبل: عن محمّد ابن يحيى، ومحمد بن رافع. فقال: محمد بن يحيى أحفظ، ومحمد بن رافع أورع .
أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نُعَيْمٍ الضَّبِّيُّ قَالَ: سمعت أبا علي الحسين بن علي الحافظ- وسأله أبو عمر الأصبهاني: عن محمد بن يحيى، وعباس بن عبد العظيم العنبري أيهما أحفظ؟ - فقال أبو علي: عباس بن عبد العظيم
حافظ إلا أن محمد بن يحيى أجل، حدثوني عن فضلك الرازي أنه قَالَ: حَدَّثَنِي من لم يخطئ في حديث قط- محمد بن يحيى الذهلي النّيسابوريّ. وقال علي بن المدينيّ: كفى محمّد بن يحيى جمع حديث الزّهريّ .
حدّثنا هِبَةُ اللَّهِ بْن الْحَسَن بْن مَنْصُورٍ الطَّبَرِيُّ قَالَ: سمعت العلاء بن محمد الروياني، ومحمد بن الحسين الرازي يقولان: سمعنا عبد الرحمن بن أبي حاتم يَقُول: سمعت أبي يقول: محمد بن يحيى الذهلي إمام أهل زمانه .
أخبرني محمّد بن أبي الحسن، حدّثنا عبيد الله بن القاسم الهمذاني بأطرابلس، حَدَّثَنَا أَبُو عيسى عَبْد الرَّحْمَن بْن إِسْمَاعِيل العروضي بمصر، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ- إملاء- قَالَ: محمد بن يحيى بن عبد الله النّيسابوريّ ثقة مأمون .
حدّثنا محمد بن علي المقرئ قال: قرأنا على الحسين بن هارون، عن ابن سَعِيد قَالَ: سمعت عَبْد الرحمن بْن يُوسُف- يعني ابن حراش- يقول: كان محمد بن يحيى من أئمة العلم .
أخبرني الحسن بن محمّد الخلّال، حدّثنا عمر بن أحمد الواعظ، حدّثنا عبد الله بن سليمان، حَدَّثَنَا محمد بن يحيى النيسابوري- وكان أمير المؤمنين في الحديث.
حدّثنا محمّد بن أحمد بن رزق، حدّثنا دعلج بْن أَحْمَد قَالَ: سمعت أَحْمَد بْن محمّد الأزهرى يقول: لمحمّد بن يحيى ثماني عشرة رحلة إلى البصرة، وله رحلتان إلى اليمن .
حدّثنا هنّاد بن إبراهيم النسفي، حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان الحافظ- ببخارى-.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُوسُفَ الشافعي قَالَ: سمعت الحسين بن الحسن بن سفيان- يعني النسوي- يقول: سمعت محمد بن يحيى الذهلي يقول: لو لم أبدأ
بالبصرة لم يفتني حسين الجعفي، وأبو أسامة، وشبابة، ولما دخلت البصرة استقبلتني جنازة يحيى بن سعيد القطان على باب البصرة .
أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، حدّثنا محمد بن نعيم قَالَ: سمعت أبا علي محمد بن أحمد بن زيد المعدل يقول: سمعت أبا زكريا يحيى بن محمد بن يحيى يقول: دخلت على أبي في الصيف الصائف وقت القائلة، وهو في بيت كتبه وبين يديه السراج، وهو يصنف. فقلت: يا أبة، هذا وقت الصلاة، ودخان هذا السراج بالنهار، فلو نفست عن نفسك؟ فقال لي: يا بني تقول هذا وَأَنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأصحابه، والتابعين؟ .
قال ابن نعيم: أَخْبَرَنِي أبو محمد بن زياد المعدّل حَدَّثَنَا أبو العباس الأزهري قَالَ:
سمعت خادمة محمّد بن يحيى- وهو يغسل على السرير- تقول: خدمت أبا عبد الله ثلاثين سنة، وكنت أضع له الماء، فما رأيت ساقه قط، وأنا ملك له.
حدّثنا هبة الله بن الحسن الطّبريّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ بْن زياد النيسابوري، حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الحسن الشرقي الحافظ قَالَ:
سمعت أبا عمرو الخفاف- غير مرة- يقول: رأيت محمد بن يحيى الذهلي فِي النوم فقلت: يا أبا عَبْد اللَّه، ما فعل بك ربك؟ قَالَ: غفر لي. قلت: فما فعل علمك؟
قَالَ: كتب بماء الذهب، ورفع في عليين .
أنبأنا السّمسار حدّثنا الصفار حَدَّثَنَا ابن قانع: أن محمد بن يحيى النيسابوري مات في سنة اثنتين وخمسين ومائتين .
قَالَ ابن قانع: وقيل سنة ست وخمسين.
أخبرني الحسين بن علي الطناجيري، حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَدَ الْوَاعِظ قَالَ: سمعت عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن زياد النَّيْسَابُوريّ يقول: مات محمد بن يحيى النيسابوري سنة سبع وخمسين ومائتين .
قلت: وبلغني أن وفاته كانت في أحد الربيعين من السنة، وقد بلغ ستّا وثمانين سنة، وكل هذه الأقوال وهم.
والصواب: ما أَخْبَرَنَا هبه الله بن الحسن الطبري، عن محمد بن نعيم قَالَ: سمعت عبد الله بن أحمد الشيباني يقول: سمعت أبا حامد الشرقي يقول: مات محمد بن يحيى الذهلي سنة ثمان وخمسين ومائتين .
سمع عبد الرحمن بن مهدي، ومحمد بن بكر البرساني، وعبيد الله بن موسى، ويعلى، ومحمدا ابني عبيد، وروح بن عبادة، وأبا النضر هاشم بْن القاسم، وأسود بْن عامر، وسليمان بن داود الهاشمي، ومحمد بن عمر الواقدي، وعفان بن مسلم، وعبد الرّزّاق بن مسلم، وعبد الرزاق بن همام، وسلم بن قتيبة، ويزيد بن هارون، وغيرهم من أهل العراق، والحجاز، والشام، ومصر، والجزيرة.
وكان أحد الأئمة العارفين ، والحفاظ المتقنين، والثقات المأمونين، صنف حديث الزّهريّ وحده، وقدم بغداد، وجالس شيوخها وحدث بها، وكان أحمد بن حنبل يثنى عليه وينشر فضله، وقد حدث عنه جماعة من الكبراء، كسعيد بن أبي مريم المصري، وأبي صالح كاتب الليث بن سعد، وعَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن [علي بْن] نفيل [النفيلي] ، وسعيد بن منصور، ومحمود بن غيلان، ومحمّد بن المثنّى، ومحمّد ابن إسماعيل الصغاني، ويعقوب بن شيبة السدوسي، وعباس بن محمد الدوري، وأبي داود السجستاني، ومن بعدهم.
حدّثنا أَبُو منصور علي بن مُحَمَّد بن الحسين الدّقّاق، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زياد النّيسابوريّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا سَلَمُ بْنُ قُتَيْبَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُثَنَّى، عَنْ ثُمَامَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعِيدُ الْكَلَمَةَ ثَلاثًا لِتُعْقَلَ عَنْهُ .
قَالَ أَبُو بكر: حدّثنا العبّاس بن محمّد، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى فَذَكَرَ هَذَا الْحَدِيثَ.
حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أحمد الحرشي، أنبأنا أبو محمّد حاجب بن أحمد الطوسي، حدّثنا محمّد بن يحيى الذهلي، حدّثنا علي بن عبد الله، حدّثنا سفيان، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: سَجَدْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي إِذَا السَّماءُ انْشَقَّتْ
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى: لا أَعْلَمُ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ غَيْرَ ابْنِ عُيَيْنَةَ، وَهُوَ وَهِمٌ، إِنَّمَا رَوَى النَّاسُ عَنْ يَحْيَى فِي هذا الإسناد حديث الإفلاس.
حدّثنا أبو نعيم الحافظ، أَخْبَرَنِي محمد بن عبد الله الضبي في كتابه قال: سمعت
يحيى بن منصور القاضي يقول: سمعت خالي عبد الله بن علي بن الجارود يقول:
سمعت محمد بن سهل بن عسكر يقول: كنا عند أحمد بن حنبل فدخل محمد بن يحيى- يعني الذهلي- فقام إليه أحمد، وتعجب منه الناس، ثم قَالَ لبنيه وأصحابه:
اذهبوا إلى أبي عبد الله واكتبوا عنه .
حدّثنا محمّد بن أحمد بن رزق، حدّثنا دعلج بن أحمد، حدّثنا أبو محمّد بن الجارود، حَدَّثَنِي أبو عامر النسائي الحافظ قَالَ: سمعت محمد بن داود المصيصي يقول: كنا عند أحمد بن حنبل- وهم يذكرون الحديث، فذكر محمد بن يحيى النيسابوري حديثا فيه ضعف، فقال له أحمد بن حنبل: لا تذكر مثل هذا الحديث! فكأن محمد بن يحيى دخله خجلة، فقال له أحمد: إنما قلت هذا إجلالا يا أبا عبد الله .
وأنبأنا ابن رزق، حدّثنا دعلج، حَدَّثَنَا أبو محمد بن الجارود قَالَ: سمعت أبا عَبْد الرحمن مُحَمَّد بْن أحمد بن الجراح الجوزجاني يقول: دخلت على أحمد بن حنبل فقال لي: تريد البصرة؟ قلت: نعم! قَالَ: فإذا أتيتها فالزم محمد بن يحيى فليكن سماعك معه، فإني ما رأيت خراسانيا- أو قَالَ: ما رأيت أحدا- أعلم بحديث الزهري منه، ولا أصح كتابا منه .
أَخْبَرَنِي حَمْزَة بْن مُحَمَّد بْن طاهر الدَّقَّاق، وأحمد بن عبد الواحد الوكيل- قَالَ حمزة: أَخْبَرَنَا، وَقَالَ أحمد: حَدَّثَنَا- علي بن عمر الحافظ قَالَ: سمعت أبا بكر النيسابوري يقول: سمعت إبراهيم بن هانئ يقول: سمعت أحمد بن حنبل يقول: - وذكر حديثا من حديث الزهري- فقال: ما قدم علينا رجل أعلم بحديث الزهري من محمد بن يحيى. زاد أحمد قَالَ: قَالَ لنا علي بن عمر: قَالَ لنا أبو بكر النيسابوري:
وهو عندي إمام في الحديث .
أَخْبَرَنِي حمزة بن محمّد بن طاهر، حَدَّثَنَا علي بن عمر الحافظ قَالَ: سمعت أبا بكر النيسابوري يقول: سمعت محمد بن يحيى يقول: قال لي علي بن المدينيّ: أنت وارث الزّهريّ.
حدّثنا محمد بن علي المقرئ قَالَ: قرأنا على الْحُسَيْن بن هارون الضبي، عن أَبِي العباس بن سعيد قَالَ حَدَّثَنِي أحمد بن محمود بن مقاتل الهروي أبو الحسن قَالَ:
سمعت رجلا قَالَ لمحمد بن يحيى: جودت في الزّهريّ؟ فقال: وأي شيء لم أجود؟.
حَدَّثْتُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْمُزَكِّي قَالَ: سمعت أَبَا الْعَبَّاسِ الدَّغُولِيَّ يَقُولُ: سمعت صَالِحًا جَزَرَةَ يَقُولُ: لَمَّا خَرَجْتُ مِنَ الرَّيِّ قُلْتُ لِفَضْلِكَ: عَمَّنْ أَكْتُبْ بِنَيْسَابُورَ؟ قَالَ: إِذَا قَدِمْتَ نَيْسَابُورَ فَانْظُرْ إِلَى شَيْخٍ بَهِيٍّ حَسَنِ الْوَجْهِ، حَسَنِ الثِّيَابِ، رَاكِبًا حِمَارًا، وَهُوَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى فَاكْتُبْ عَنْهُ، فَإِنَّهُ مِنْ قَرْنِهِ إِلَى قَدَمِهِ فَائِدَةً. قَالَ:
فَلَمَّا قَدِمْتُ نَيْسَابُورَ اسْتَقْبَلَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى فَعَرَفْتُهُ بِهَذِهِ الصِّفَةِ، فَذَهَبْتُ مَعَهُ وَانْتَخَبْتُ عَلَيْهِ مَجْلِسًا، وَقرأتهُ عَلَيْهِ، فَلَمَّا فَرَغْتُ قُلْتُ لَهُ: أَفَادَنِي الْفَضْلُ بْنُ الْعَبَّاسِ الرَّازِيُّ حَدِيثًا عَنْكَ عِنْدَ الْوَدَاعِ لأَسْمَعَهُ مِنَ الشَّيْخِ. فَقَالَ: هَاتِ، فَقُلْتُ: حَدَّثَكُمْ سعيد بن عامر، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَبِيحٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَنَسٍ:
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «هَذَا خالي فليرني امْرُؤٌ خَالَهُ» فقال محمد بن يحيى: من ينتخب مثل هذا الانتخاب ويقرأ مثل هذه القراءة يعلم أن سعيد بن عامر لا يحدث بمثل هذا الحديث؟ فقال صالح: نعم، حدثكم سعيد بن واصل .
قلت: قصد صالح امتحان محمد بن يحيى في هذا الحديث لينظر أيقبل التلقين أم لا، فوجده ضابطا لروايته، حافظا لأحاديثه، محترزا من الوهم، بصيرا بالعلم .
حدّثنا محمّد بن على الصّوريّ حدّثنا أحمد بن الحسن الرازي قَالَ: سمعت عبد الله بن عدي يقول: سمعت الحسين بن الحسن بن سفيان الفارسي ببخارى يقول:
سمعت عبد الله بن عبد الوهاب الخوارزمي يقول: سألت أحمد بن حنبل: عن محمّد ابن يحيى، ومحمد بن رافع. فقال: محمد بن يحيى أحفظ، ومحمد بن رافع أورع .
أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نُعَيْمٍ الضَّبِّيُّ قَالَ: سمعت أبا علي الحسين بن علي الحافظ- وسأله أبو عمر الأصبهاني: عن محمد بن يحيى، وعباس بن عبد العظيم العنبري أيهما أحفظ؟ - فقال أبو علي: عباس بن عبد العظيم
حافظ إلا أن محمد بن يحيى أجل، حدثوني عن فضلك الرازي أنه قَالَ: حَدَّثَنِي من لم يخطئ في حديث قط- محمد بن يحيى الذهلي النّيسابوريّ. وقال علي بن المدينيّ: كفى محمّد بن يحيى جمع حديث الزّهريّ .
حدّثنا هِبَةُ اللَّهِ بْن الْحَسَن بْن مَنْصُورٍ الطَّبَرِيُّ قَالَ: سمعت العلاء بن محمد الروياني، ومحمد بن الحسين الرازي يقولان: سمعنا عبد الرحمن بن أبي حاتم يَقُول: سمعت أبي يقول: محمد بن يحيى الذهلي إمام أهل زمانه .
أخبرني محمّد بن أبي الحسن، حدّثنا عبيد الله بن القاسم الهمذاني بأطرابلس، حَدَّثَنَا أَبُو عيسى عَبْد الرَّحْمَن بْن إِسْمَاعِيل العروضي بمصر، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ- إملاء- قَالَ: محمد بن يحيى بن عبد الله النّيسابوريّ ثقة مأمون .
حدّثنا محمد بن علي المقرئ قال: قرأنا على الحسين بن هارون، عن ابن سَعِيد قَالَ: سمعت عَبْد الرحمن بْن يُوسُف- يعني ابن حراش- يقول: كان محمد بن يحيى من أئمة العلم .
أخبرني الحسن بن محمّد الخلّال، حدّثنا عمر بن أحمد الواعظ، حدّثنا عبد الله بن سليمان، حَدَّثَنَا محمد بن يحيى النيسابوري- وكان أمير المؤمنين في الحديث.
حدّثنا محمّد بن أحمد بن رزق، حدّثنا دعلج بْن أَحْمَد قَالَ: سمعت أَحْمَد بْن محمّد الأزهرى يقول: لمحمّد بن يحيى ثماني عشرة رحلة إلى البصرة، وله رحلتان إلى اليمن .
حدّثنا هنّاد بن إبراهيم النسفي، حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان الحافظ- ببخارى-.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُوسُفَ الشافعي قَالَ: سمعت الحسين بن الحسن بن سفيان- يعني النسوي- يقول: سمعت محمد بن يحيى الذهلي يقول: لو لم أبدأ
بالبصرة لم يفتني حسين الجعفي، وأبو أسامة، وشبابة، ولما دخلت البصرة استقبلتني جنازة يحيى بن سعيد القطان على باب البصرة .
أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، حدّثنا محمد بن نعيم قَالَ: سمعت أبا علي محمد بن أحمد بن زيد المعدل يقول: سمعت أبا زكريا يحيى بن محمد بن يحيى يقول: دخلت على أبي في الصيف الصائف وقت القائلة، وهو في بيت كتبه وبين يديه السراج، وهو يصنف. فقلت: يا أبة، هذا وقت الصلاة، ودخان هذا السراج بالنهار، فلو نفست عن نفسك؟ فقال لي: يا بني تقول هذا وَأَنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأصحابه، والتابعين؟ .
قال ابن نعيم: أَخْبَرَنِي أبو محمد بن زياد المعدّل حَدَّثَنَا أبو العباس الأزهري قَالَ:
سمعت خادمة محمّد بن يحيى- وهو يغسل على السرير- تقول: خدمت أبا عبد الله ثلاثين سنة، وكنت أضع له الماء، فما رأيت ساقه قط، وأنا ملك له.
حدّثنا هبة الله بن الحسن الطّبريّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ بْن زياد النيسابوري، حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الحسن الشرقي الحافظ قَالَ:
سمعت أبا عمرو الخفاف- غير مرة- يقول: رأيت محمد بن يحيى الذهلي فِي النوم فقلت: يا أبا عَبْد اللَّه، ما فعل بك ربك؟ قَالَ: غفر لي. قلت: فما فعل علمك؟
قَالَ: كتب بماء الذهب، ورفع في عليين .
أنبأنا السّمسار حدّثنا الصفار حَدَّثَنَا ابن قانع: أن محمد بن يحيى النيسابوري مات في سنة اثنتين وخمسين ومائتين .
قَالَ ابن قانع: وقيل سنة ست وخمسين.
أخبرني الحسين بن علي الطناجيري، حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَدَ الْوَاعِظ قَالَ: سمعت عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن زياد النَّيْسَابُوريّ يقول: مات محمد بن يحيى النيسابوري سنة سبع وخمسين ومائتين .
قلت: وبلغني أن وفاته كانت في أحد الربيعين من السنة، وقد بلغ ستّا وثمانين سنة، وكل هذه الأقوال وهم.
والصواب: ما أَخْبَرَنَا هبه الله بن الحسن الطبري، عن محمد بن نعيم قَالَ: سمعت عبد الله بن أحمد الشيباني يقول: سمعت أبا حامد الشرقي يقول: مات محمد بن يحيى الذهلي سنة ثمان وخمسين ومائتين .
مُحَمد بن جابر أَبُو عَبد الله اليمامي أصله كوفي.
حَدَّثَنَا عُبَيد الله بن جعفر بن أعين، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، قَال: حَدَّثَنا الوليد بن صالح بياع الرقيق، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمد بن جابر، وقِيلَ له: انظر كيف تحدث أيها الشيخ فقال أترى أكذب أنا عند قوم لا يعرفون هذا، ولاَ يسألون عنه ولقد تركت أبا إسحاق قبل أن يختلف إليه شَرِيك وشعبة.
حَدَّثَنَا موسى بن العباس، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بن الخليل، حَدَّثَنا الوليد بن صالح سمعت مُحَمد بن جابر يقول تركت أبا إسحاق قبل أن يختلف إليه سفيان وشَرِيك.
حَدَّثَنَا موسى بن العباس، حَدَّثَنا مُحَمد بن الخليل، حَدَّثَنا الوليد بن صالح سمعت مُحَمد بن جابر يقول إنما نسيت الأشياء لأن عندي قوما لا يسألوني.
حَدَّثَنَا موسى بن العباس، حَدَّثَنا مُحَمد بن الخليل، حَدَّثَنا الوليد بن صالح سمعت أبا بكر بن عياش يقول كنت أحمل كتب مُحَمد بن جابر عَلَى مغيرة فيستفيد منها
، حَدَّثَنا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قَالَ: مُحَمد بن جَابِرٍ ضَعِيفٌ.
حَدَّثَنَا ابْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قال مُحَمد بن جابر ليس بشَيْءٍ وأيوب بن جابر ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بن أحمد، حَدَّثني أبي، قَال: حَدَّثَنا عتاب بن زياد قَالَ قدم عَبد الله بن المُبَارك عَلَى مُحَمد بن جابر، وَهو يحدث بمكة فِي سنة ثمان وستين ومِئَة فقال حدث يا شيخ من كتبك قَالَ من هذا قيل ابن المُبَارك فأرسل إليه بكتبه وكان عَبد الرحمن يسأله من حديث حماد، وَعَبد الله ساكت.
حَدَّثَنَا الجنيدي، قَال: حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ مُحَمد بن جابر أَبُو عَبد الله السحيمي عن حماد بن أَبِي سليمان، وقيس بن طلق ليس بالقوي يتكلمون فيه.
سمعتُ ابْن حَمَّاد قَالَ السعدي مُحَمد وأيوب ابنا جابر غير مقنعين.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قلتُ ليحيى بن مَعِين: فمحمد بن جابر اليمامي ما حاله قَال: ليسَ بِشَيْءٍ وَقَالَ عَمْرو بْنُ علي مُحَمد بن جابر الحنفي يمامي صدوق كثير الوهم متروك الحديث.
وقال النسائي مُحَمد بن جابر اليمامي ضعيف.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا إسحاق بن إسرائيل، حَدَّثَنا مُحَمد بن جابر، حَدَّثَنا قَيْسُ بْنُ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ قَال: كنتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَأَتَاهُ رَجُلٌ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ مَسَسْتُ ذَكَرِي وَأَنَا فِي الصَّلاةِ أَوْ قَالَ يَمَسُّ الرَّجُلُ ذَكَرَهُ فَقَالَ إِنَّمَا هُوَ مِنْكَ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ زِيَادٍ الْبَصْرِيُّ أَبُو عَلِيٍّ بِمِصْرَ، حَدَّثَنا دَاوُدُ بْنُ بَشِيرٍ أَبُو سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَيُّوبَ، وَابْنَ عَوْنٍ يحدثان عَنْ مُحَمد بْنِ جَابِرٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنِ الرَّجُلِ يَمَسُّ ذَكَرَهُ بَعْدَ الْوُضُوءِ فَقَالَ إنما هو منك
قَالَ حماد بن زيد ثم لقيت مُحَمد بن جابر فحَدَّثَنِيه.
حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ مُحَمد بْنِ جَابِرٍ الْحَنَفِيِّ عْنَ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ، قالَ: سَألتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَمَّن مَسَّ الذَّكَرَ فَقَالَ هُوَ بُضْعَةٌ مِنْ جَسَدِكَ.
حَدَّثَنَا عُبَيد الله بن جعفر بن أعين، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَابِرٍ قَالَ قَدِمْتُ البصرة فأتاني شُعْبَة فسألني فحدثته بِحَدِيثِ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ فِي مَسِّ الذَّكَرِ فَقَالَ أَسْأَلُكَ بِاللَّهِ لا تُحَدِّثْ بِهَذَا الْحَدِيثِ مَا كنت بالبصرة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنُ سَعِيد بْنِ مهران بمصر، حَدَّثَنا عَلِيّ بْن حرب، قَال: حَدَّثَنا قَاسِمُ بْنُ يَزِيدَ الْجَرْمِيُّ عَنْ سُفيان، عَن مُحَمد بْنِ جَابِرٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَنْ مَسِّ الذَّكَرِ فَقَالَ مَا هُوَ إلاَّ بُضْعَةٌ منك.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن علي بن الوليد السلمي، حَدَّثَنا ابن أبي عُمَر، حَدَّثَنا سفيان، حَدَّثَنا مُحَمد بن جابر اليمامي، حَدَّثَنا قَيْسُ بْنُ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَنْ مَسِّ الذَّكَرِ فلم ير به بأسا (ح) وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بن الهيثم الدوري، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَمْرو، عَن أبي مذعور، حَدَّثَنا عَبد الوهاب الثقفي، حَدَّثَنا هِشام، عَن مُحَمد بْنِ جَابِرٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَأَلَ رَجُلٌ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ أَرَأَيْتَنِي أَتَوَضَّأُ مِنْ مَسِّ ذَكَرِي أَوْ رَأَيْتُ الرَّجُلَ يَتَوَضَّأُ ثُمَّ يَمَسُّ ذَكَرَهُ قَالَ هُوَ مِنْهُ الْوُضُوءُ مِمَّا غيرت النار
أَخْبَرنا بن مُكْرَمٍ، حَدَّثَنا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ بَكْرٍ الْبِرْسَانِيُّ (ح) وَحَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبد الْوَهَّابِ، حَدَّثَنا مَعْمَرُ بْنُ سَهْلٍ، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ أَبِي رُزَيْنٍ، قَالا: حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ عَنِ مُحَمد بْنِ جَابِرٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ سَأَلَ رَجُلٌ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ أَرَأَيْتُ الرَّجُلَ يَتَوَضَّأُ ثُمَّ يَمَسُّ ذَكَرَهُ أَيَتَوَضَّأُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُوَ مِنْهُ.
حَدَّثَنَا ابْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنا هِلالُ بْنُ الْعَلاءِ، حَدَّثَنا فَيْضُ بن إسحاق الرقي، حَدَّثَنا زُهَيْرٌ عَنْ مُحَمد بْنِ جَابِرٍ عن قيس بن مطلق، عَنْ أَبِيهِ سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَنْ مَسِّ الذَّكَرِ قَالَ هَلْ هُوَ إلاَّ بُضْعَةٌ مِنْكَ أَوْ مِنْ جَسَدِكَ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا بَحْرُ بْنُ نَصْرٍ، حَدَّثَنا يَحْيى بن سلام، حَدَّثَنا مِنْدَلُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ مُحَمد بْنِ جَابِرٍ الْحَنَفِيِّ عْنَ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ طَلْقِ بْنِ ثُمَامَةَ الْحَنَفِيِّ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنْ مَسِّ الذَّكَرِ بَعْدَ الْوُضُوءِ فَقَالَ هُوَ كَسَائِرِ جَسَدِكَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن شُعَيب الزعفراني، حَدَّثَنا أحمد بن يُونُس البغدادي، حَدَّثَنا الأحوص بن جواب، حَدَّثَنا قَيْسٌ يَعني ابْنَ الرَّبِيعِ عَنْ مُحَمد بْنِ جَابِرٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ قَال: كنتُ قَاعِدًا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَأَتَاهُ رَجُلٌ، فقال، يا رسول أَتَوَضَّأُ فَأَمَسُّ ذَكَرِي أَوِ الرَّجُلُ يَتَوَضَّأُ فَيَمَسُّ ذَكَرَهُ، وَهو فِي الصَّلاةِ فَقَالَ إِنَّمَا هُوَ بُضْعَةٌ منك
أَخْبَرنا الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَرَجِ الْغُزِّيُّ، حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ عَدِيٍّ، حَدَّثَنا أَيُّوبُ بْنُ جَابِرٍ عَنْ أَخِيهِ مُحَمد بْنِ جَابِرٍ عَنْ قَيْسِ بن مطلق بْن عَلِيّ، عَن أَبِيهِ، قالَ: قُلتُ يَا رَسُولَ اللهِ الرَّجُلُ يَمَسُّ ذَكَرَهُ فِي الصَّلاةِ؟ قَال: لاَ بَأْسَ إِنَّمَا هُوَ بُضْعَةٌ مِنْكَ.
وهذا يعرف بمحمد بن جابر عن قيس بن مطلق ولشهرته رواه عنه رواه أيوب السختياني، وابن عون، وشُعبة والثقفي، وهِشام بن حسان وزهير، وابن عُيَينة ومندل بن علي، وقيس بن الربيع وأخوه أيوب بن جابر عنه ورواه مَعَ هؤلاء حماد بن زيد، وهِشام وغيرهم وكل هؤلاء الذين روى عنهم منهم من هُوَ أكبر سنا مِنْهُ وأقدم موتا مِنْهُ ومنهم من هُوَ فِي عصره روى عنه وهم اثنا عشر نفسا لأن الحديث لا يعرف إلاَّ به.
وقد روى هذا الحديث عن قيس بن طلق غير مُحَمد بن جابر إلاَّ أنه معروف به ورواه عن قيس بن طلق عِكرمَة بن عمار، وَعَبد الله بن بدر وغيرهما وقد روى مُحَمد بْنِ جَابِرٍ عَنْ قَيْسِ بن طلق، عن أبيه مَعَ هذا الحديث أحاديث.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ سَهْلٍ الأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنا مُسَدَّد، حَدَّثَنا مُحَمد بن جابر، حَدَّثَنا قَيْسُ بْنُ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ مِنِ امْرَأَتِهِ حَاجَةً فَلْيَأْتِهَا وَإِنْ كَانَتْ عَلَى قَتَبٍ.
حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبد الْوَهَّابِ القزاز، حَدَّثَنا مَعْمَرُ بْنُ سَهْلٍ، حَدَّثَنا عَمْرو بن أبي رزين، حَدَّثَنا هشام بن حسان، حَدَّثَنا مُحَمد بْنِ جَابِرٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَأَلَ رَجُلٌ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَرَأَيْتُ الرَّجُلَ يَكُونُ لَهُ فِي امْرَأَتِهِ حَاجَةً قَالَ لَيْسَ لَهَا مَنْعُهُ وَإِنْ كَانَتْ على رأس تنور
، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مُحَمد بْنِ ناجية الحراني، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ الحراني، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنا مُعَاوِيَةُ يَعني ابْنَ يَحْيى عَنْ عَبَّادِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ مُحَمد بْنِ جَابِرٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا جَامَعَ أَحَدُكُمْ أَهْلَهُ فَلا يَعْجِلُهَا حَتَّى تَقْضِي حَاجَتَهَا كَمَا يجب أَنْ يَقْضِي حَاجَتَهُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ سَهْلٍ الأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنِ جَابِرٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَأَيْتُمُ الْهِلالَ فَصُومُوا، وَإذا رَأَيْتُمُوهُ فَأَفْطِرُوا فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَأَتِمُّوا الْعِدَّةَ ثَلاثِينَ
، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ عُبَيد الْمَرْوَزِيُّ إِمَامُ مَسْجِدِ كِنْدَةَ بِنُصَيْبِينَ، وَمُحمد بْنُ اللَّيْثِ الجوهري، قالا: حَدَّثَنا لوين، حَدَّثَنا مُحَمد بْنِ جَابِرٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَعَلَ اللَّهُ الأَهِلَّةَ مَوَاقِيتَ فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَصُومُوا، وَإذا رَأَيْتُمُوهُ فَأَفْطِرُوا فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَأَتِمُّوا الْعِدَّةَ ثَلاثِينَ.
قَالَ مُحَمد بن جابر سمعت هذا مِنْهُ وحديثين آخرين.
حَدَّثَنَا ابْنُ مَكْرَمٍ، حَدَّثَنا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ بَكْرٍ الْبُرْسَانِيُّ، أَخْبَرنا هِشَامُ بْنُ حَسَّانٍ عَنْ مُحَمد بْنِ جَابِرٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَأَلَ رَجُلٌ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: يَا رَسُولَ اللهِ أَرَأَيْتَ الْيَوْمَ الَّذِي يُصْبِحُ النَّاسُ يَخْتَلِفُونَ فِيهِ يَقُولُ قَائِلُونَ هُوَ مِنْ رَمَضَانَ وَيَقُولُ قَائِلُونَ هُوَ مِنْ شَعْبَانَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَأَيْتُمُ الْهِلالَ فَصُومُوا، وَإذا رَأَيْتُمُوهُ فَأَفْطِرُوا فَإِنْ أُغْمِيَ عَلَيْكُمْ فَأَتِمُّوا الْعِدَّةَ ثَلاثِينَ.
حدثناه بكر بن عَبد الوهاب، حَدَّثَنا مَعْمَرُ بْنُ سَهْلٍ، حَدَّثَنا عَمْرو بن أبي رزين، حَدَّثَنا هشام بن حسان، حَدَّثَنا مُحَمد بْنِ جَابِرٍ عَنْ قَيْسِ بن طلق، عن أبيه عن النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نحوه.
قَالَ ابنُ عَدِي وهذه الأحاديث الأخر عن مُحَمد بن جابر التي أمليتها بهذا الإسناد يرويها عن قيس بن طلق مُحَمد بن جابر هذا وحديث مس الذكر قد شورك فيه كما ذكرنا.
حَدَّثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ، حَدَّثَنا مُسَدَّد عَنْ مُحَمد بْنِ جَابِرٍ عَنْ زِيَادِ بْنِ عَلاقَةَ عَنْ مِرْدَاسٍ أَنَّ رَجُلا رَمَى رَجُلا بِحَجَرٍ فَقَتَلَهُ فَأَتَى بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فأقاده منه
أَخْبَرنا أبو خليفة، حَدَّثَنا مُسَدَّد، حَدَّثَنا مُحَمد بن جابر، حَدَّثَنا مِسْعَرٌ عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَن أَنَس، قَال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يُفْطِرُ يَوْمَ الْعِيدِ قَبْلَ أَنْ يَغْدُو عَلَى تَمَرَاتٍ.
قَالَ الشيخ: ولاَ أعلم رواه عن مسعر غير مُحَمد بن جابر، ولاَ عنه إلاَّ مُسَدَّد.
حَدَّثَنَا عُبَيد الله بن جعفر بن أعين، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَابِرٍ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْقُضَاةُ ثَلاثَةٌ فَذَكَرَهُ.
وهذا لا رواه أعلم، عَن أَبِي إسحاق غير مُحَمد بن جابر.
حَدَّثَنَا عُبَيد اللَّهِ بْنُ جعفر، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَابِرٍ عَنْ حَبِيبِ بي أَبِي ثَابِتٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ سَأَلْتُ فَاطِمَةَ بِنْتَ قَيْسٍ كَيْفَ كَانَ أَمْرُهَا قَالَتْ طَلَّقَنِي زَوْجِي فَأَتَيْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غُدَاةً فَقُلْتُ أَنَّهُ يَزْعُمُ أَنَّهُ لِي نَفَقَةٌ، ولاَ سُكْنَى قَالَ صَدَقَ اذْهَبِي إِلَى بَيْتِ بن أُمِّ مَكْتُومٍ فَاعْتَدِّي فِيهِ فَإِنَّهُ أَعْمَى إِذَا وَضَعْتِ ثِيَابَكِ لا يَرَاكِ، ولاَ تَفُوتِينَا بِنَفْسِكِ فذكره.
ولا أعلم رواه عن حبيب بن أَبِي ثابت غير مُحَمد بن جابر ولهذا طرق عن الشعبي، وَهو من حديث حبيب غريب.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا إسحاق بن إبراهيم المروزي، حَدَّثَنا مُحَمد
بن جابر، حَدَّثَنا أَبُو إِسْحَاقَ عَنْ مُجَاهِدٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يَسْتَغْفِرُ في المجلس مِئَة مرة.
حَدَّثَنَا إسحاق بن إبراهيم، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَابِرٍ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَن أَبِي ذَرٍّ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَفْضَلُ مَا غَيَّرْتُمْ بِهِ الشَّيْبَ الْحِنَّاءُ وَالْكَتْمُ.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمد بْنِ الهيثم، حَدَّثَنا لوين، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَابِرٍ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ صَلَّى فِي نَعْلَيْهِ فَصَلَّى النَّاسُ فِي نِعَالِهِمْ ثُمَّ خَلَعَ نَعْلَيْهِ فَخَلَعَ النَّاسُ نِعَالَهُمْ فَلَمَّا قَضَى الصَّلاةَ قَالَ لِمَ خَلَعْتُمْ قَالُوا رَأَيْنَاكَ خَلَعْتَ فَخَلَعْنَا قَالَ أَتَانِي جِبْرِيلُ فَأَخْبَرَنِي أَنَّ فِيهَا قَذَرًا.
حَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا إسحاق بن إبراهيم، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَابِرٍ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ صَلَّى في نعليه
وَهَذَا الْحَدِيثُ يَرْوِيهِ مُحَمد بْنُ جابر، عَن أَبِي إِسْحَاقَ.
حَدَّثَنَا أَبُو يعلى، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَابِرٍ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ، عَن يَحْيى بْنِ هُبَيْرَةَ عَنْ خَبَّابٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ لَمْ يَأْكُلْ فَلْيَصُمْ، ومَنْ كَانَ أَكَلَ فَلْيُتِمَّ بَقِيَّةَ يَوْمِهِ يَعْنِي يَوْمَ عَاشُورَاءَ.
حَدَّثَنَا إسحاق بن إبراهيم، حَدَّثَنا لوين إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَابِرٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ قَالَ صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ فَلَمْ يَرْفَعُوا أَيْدِيَهُمْ إلاَّ عِنْدَ اسْتِفْتَاحِ الصَّلاةِ.
وهذا لم يوصله عن حماد غير مُحَمد بن جابر ورواه غيره عن حماد عن إبراهيم عن عَبد الله ولم يجعل بينهما علقمة.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن مُحَمد بْن عُبَيد، حَدَّثَنا لوين، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَابِرٍ عَنْ طَلْقِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، عَن أَبِي زُرْعَة قَالَ بَايَعْتُ رَجُلا فِي دَابَةٍ ثُمَّ قَالَ خَيِّرْنِي فَخَيَّرَهُ الرَّجُلُ ثَلاثًا يَقُولُ أبُو زُرْعَةَ قَدْ خُيِّرْتُ ثُمَّ مَرَّ فَقَالَ لَهُ الرجل اختر فقال
لَهُ أبُو زُرْعَةَ، حَدَّثني أَبُو هُرَيْرَةَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: هَكَذَا الْبَيْعُ عَنْ تَرَاضٍ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ، وَمُحمد بْنُ اللَّيْثِ، قالا: حَدَّثَنا لوين، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَابِرٍ عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَصَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصَّلاةَ حِينَ خَرَجَ مِنَ الْمَدِينَةِ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى أَهْلِهِ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ، حَدَّثَنا لوين، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَابِرٍ عَنْ عَبد الْمَلِكِ بْنِ عُمَير عَنْ عُمَارَةَ بْنِ رُوَيْبَةَ سَمِعَتْ أُذُنَايَ وَوَعَاهُ قَلْبِي مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ النَّاسُ تَبَعٌ لِقُرَيْشٍ شِرَارُهُمْ لِشِرَارِهِمْ تَبَعٌ خيارهم لِخِيَارِهِمْ تَبَعٌ؟ قَال: لاَ أعلم يرويه عن عَبد الملك غير مُحَمد بن جابر
، حَدَّثَنا عَبد الْمَلِكِ بْنُ مُحَمد بْنِ عَدِيٍّ سَنَةَ ثَلاثٍ وَتِسْعِينَ ومِئَتين، حَدَّثَنا إبراهيم بن منقذ، حَدَّثَنا أَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ، عنِ ابْنِ جَابِرٍ عَنْ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: كَانَ أَحَبَّ الأَعْمَالِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا قَدِمَ مَكَّةَ الطَّوَافُ بِالْبَيْتِ.
قَالَ الشيخ: ولاَ أعلم رواه عن عَمْرو بن دينار غير بن جابر وعنه أيوب بن سَعِيد.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ سُفْيَانَ الْفَارِسِيُّ بِبُخَارَى، أَخْبَرنا مُحَمد بن يَحْيى، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَابِرٍ عَنْ عَبد الْعَزِيزِ يَعني ابْنَ رَفِيعٍ، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَتِ لَيْلَةً بَارِدَةً أَوْ مَطِيرَةً أَمَرَ فَأُذِّنَ الأَذَانُ الأَوَّلُ فَإِذَا فَرِغَ نَادَى الصَّلاةُ فِي الرِّحَالِ أَوْ فِي رِحَالِكُمْ.
حَدَّثَنَا مَعْرُوفُ بْنُ أبي بكر الرازي، حَدَّثَنا أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عُبَيد اللَّهِ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَابِرٍ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عَطاء، عَن يَحْيى بْنِ عَبَّادٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْبَحْرُ هُوَ طَهُورٌ مَاؤُهُ حِلٌّ مَيْتَتُهُ، ولاَ أعلم رواه عن مُحَمد بن جابر غير هشام بن عُبَيد الله.
حَدَّثَنَا عُبَيد اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَعْيُنَ، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَابِرٍ، عَن أَبِي مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقُول: مَن قَالَ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ وَكَفَرَ بِالآلِهَةِ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَمْ تَطْعَمْهُ النَّارُ.
حَدَّثَنَا موسى بن هارون الفارسي، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَابِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ وَالِدِي يَذْكُرُ عَنْ جَدِّي أَنَّهُ أول وفد وَفَدَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
مِنْ بَنِي حَنِيفَةَ قَالَ فَوَجَدْتُهُ يَغْسِلُ رَأْسَهُ قَالَ مُحَمد بْنُ جَابِرٍ حَسِبْتُ قَالَ بِالْخُطَمِيِّ فَقَالَ اقْعُدْ يَا أَخَا أَهْلِ الْيَمَامَةِ فَاغْسِلْ رَأْسَكَ فَقَعَدْتُ فَغَسَلْتُ رَأْسِي بِفَضْلِ غُسْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ شَهَدْتُ أَنَّ لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ثُمَّ كَتَبَ كِتَابًا إِلَى هُنَاكَ يَعْنِي الْقُرْآنَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ أَعْطِنِي مِنْ قَمِيصِكَ قِطْعَةً أَسْتَأْنِسُ إِلَيْهَا فَأَعْطَانِي قَبَّ قَمِيصِهِ.
قَالَ مُحَمد بن جابر فحَدَّثَنِي والدي أنه كَانَ عندنا فغسله للمريض يستشفى به.
قَالَ الشيخ: ولمحمد بن جابر من الحديث غير ما ذكرت وعند إسحاق بن أَبِي إسرائيل عن مُحَمد بن جابر كتاب أحاديث صالحة وكان إسحاق يفضل مُحَمد بن جابر عَلَى جماعة شيوخ هم أفضل مِنْهُ وأوثق وقد روى عن مُحَمد بن جابر كما ذكرت من الكبار أيوب، وابن عون، وهِشام بن حسان والثوري، وشُعبة، وابن عُيَينة وغيرهم ممن ذكرتهم ولولا أن مُحَمد بن جابر فِي ذَلِكَ المحل لم يرو عنه هؤلاء الذين هُوَ دونهم وقد خالف فِي أحاديث ومع ما تكلم فيه من تكلم يكتب حديثه.
حَدَّثَنَا عُبَيد الله بن جعفر بن أعين، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، قَال: حَدَّثَنا الوليد بن صالح بياع الرقيق، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمد بن جابر، وقِيلَ له: انظر كيف تحدث أيها الشيخ فقال أترى أكذب أنا عند قوم لا يعرفون هذا، ولاَ يسألون عنه ولقد تركت أبا إسحاق قبل أن يختلف إليه شَرِيك وشعبة.
حَدَّثَنَا موسى بن العباس، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بن الخليل، حَدَّثَنا الوليد بن صالح سمعت مُحَمد بن جابر يقول تركت أبا إسحاق قبل أن يختلف إليه سفيان وشَرِيك.
حَدَّثَنَا موسى بن العباس، حَدَّثَنا مُحَمد بن الخليل، حَدَّثَنا الوليد بن صالح سمعت مُحَمد بن جابر يقول إنما نسيت الأشياء لأن عندي قوما لا يسألوني.
حَدَّثَنَا موسى بن العباس، حَدَّثَنا مُحَمد بن الخليل، حَدَّثَنا الوليد بن صالح سمعت أبا بكر بن عياش يقول كنت أحمل كتب مُحَمد بن جابر عَلَى مغيرة فيستفيد منها
، حَدَّثَنا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قَالَ: مُحَمد بن جَابِرٍ ضَعِيفٌ.
حَدَّثَنَا ابْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قال مُحَمد بن جابر ليس بشَيْءٍ وأيوب بن جابر ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بن أحمد، حَدَّثني أبي، قَال: حَدَّثَنا عتاب بن زياد قَالَ قدم عَبد الله بن المُبَارك عَلَى مُحَمد بن جابر، وَهو يحدث بمكة فِي سنة ثمان وستين ومِئَة فقال حدث يا شيخ من كتبك قَالَ من هذا قيل ابن المُبَارك فأرسل إليه بكتبه وكان عَبد الرحمن يسأله من حديث حماد، وَعَبد الله ساكت.
حَدَّثَنَا الجنيدي، قَال: حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ مُحَمد بن جابر أَبُو عَبد الله السحيمي عن حماد بن أَبِي سليمان، وقيس بن طلق ليس بالقوي يتكلمون فيه.
سمعتُ ابْن حَمَّاد قَالَ السعدي مُحَمد وأيوب ابنا جابر غير مقنعين.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قلتُ ليحيى بن مَعِين: فمحمد بن جابر اليمامي ما حاله قَال: ليسَ بِشَيْءٍ وَقَالَ عَمْرو بْنُ علي مُحَمد بن جابر الحنفي يمامي صدوق كثير الوهم متروك الحديث.
وقال النسائي مُحَمد بن جابر اليمامي ضعيف.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا إسحاق بن إسرائيل، حَدَّثَنا مُحَمد بن جابر، حَدَّثَنا قَيْسُ بْنُ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ قَال: كنتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَأَتَاهُ رَجُلٌ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ مَسَسْتُ ذَكَرِي وَأَنَا فِي الصَّلاةِ أَوْ قَالَ يَمَسُّ الرَّجُلُ ذَكَرَهُ فَقَالَ إِنَّمَا هُوَ مِنْكَ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ زِيَادٍ الْبَصْرِيُّ أَبُو عَلِيٍّ بِمِصْرَ، حَدَّثَنا دَاوُدُ بْنُ بَشِيرٍ أَبُو سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَيُّوبَ، وَابْنَ عَوْنٍ يحدثان عَنْ مُحَمد بْنِ جَابِرٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنِ الرَّجُلِ يَمَسُّ ذَكَرَهُ بَعْدَ الْوُضُوءِ فَقَالَ إنما هو منك
قَالَ حماد بن زيد ثم لقيت مُحَمد بن جابر فحَدَّثَنِيه.
حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ مُحَمد بْنِ جَابِرٍ الْحَنَفِيِّ عْنَ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ، قالَ: سَألتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَمَّن مَسَّ الذَّكَرَ فَقَالَ هُوَ بُضْعَةٌ مِنْ جَسَدِكَ.
حَدَّثَنَا عُبَيد الله بن جعفر بن أعين، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَابِرٍ قَالَ قَدِمْتُ البصرة فأتاني شُعْبَة فسألني فحدثته بِحَدِيثِ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ فِي مَسِّ الذَّكَرِ فَقَالَ أَسْأَلُكَ بِاللَّهِ لا تُحَدِّثْ بِهَذَا الْحَدِيثِ مَا كنت بالبصرة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنُ سَعِيد بْنِ مهران بمصر، حَدَّثَنا عَلِيّ بْن حرب، قَال: حَدَّثَنا قَاسِمُ بْنُ يَزِيدَ الْجَرْمِيُّ عَنْ سُفيان، عَن مُحَمد بْنِ جَابِرٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَنْ مَسِّ الذَّكَرِ فَقَالَ مَا هُوَ إلاَّ بُضْعَةٌ منك.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن علي بن الوليد السلمي، حَدَّثَنا ابن أبي عُمَر، حَدَّثَنا سفيان، حَدَّثَنا مُحَمد بن جابر اليمامي، حَدَّثَنا قَيْسُ بْنُ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَنْ مَسِّ الذَّكَرِ فلم ير به بأسا (ح) وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بن الهيثم الدوري، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَمْرو، عَن أبي مذعور، حَدَّثَنا عَبد الوهاب الثقفي، حَدَّثَنا هِشام، عَن مُحَمد بْنِ جَابِرٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَأَلَ رَجُلٌ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ أَرَأَيْتَنِي أَتَوَضَّأُ مِنْ مَسِّ ذَكَرِي أَوْ رَأَيْتُ الرَّجُلَ يَتَوَضَّأُ ثُمَّ يَمَسُّ ذَكَرَهُ قَالَ هُوَ مِنْهُ الْوُضُوءُ مِمَّا غيرت النار
أَخْبَرنا بن مُكْرَمٍ، حَدَّثَنا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ بَكْرٍ الْبِرْسَانِيُّ (ح) وَحَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبد الْوَهَّابِ، حَدَّثَنا مَعْمَرُ بْنُ سَهْلٍ، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ أَبِي رُزَيْنٍ، قَالا: حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ عَنِ مُحَمد بْنِ جَابِرٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ سَأَلَ رَجُلٌ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ أَرَأَيْتُ الرَّجُلَ يَتَوَضَّأُ ثُمَّ يَمَسُّ ذَكَرَهُ أَيَتَوَضَّأُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُوَ مِنْهُ.
حَدَّثَنَا ابْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنا هِلالُ بْنُ الْعَلاءِ، حَدَّثَنا فَيْضُ بن إسحاق الرقي، حَدَّثَنا زُهَيْرٌ عَنْ مُحَمد بْنِ جَابِرٍ عن قيس بن مطلق، عَنْ أَبِيهِ سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَنْ مَسِّ الذَّكَرِ قَالَ هَلْ هُوَ إلاَّ بُضْعَةٌ مِنْكَ أَوْ مِنْ جَسَدِكَ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا بَحْرُ بْنُ نَصْرٍ، حَدَّثَنا يَحْيى بن سلام، حَدَّثَنا مِنْدَلُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ مُحَمد بْنِ جَابِرٍ الْحَنَفِيِّ عْنَ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ طَلْقِ بْنِ ثُمَامَةَ الْحَنَفِيِّ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنْ مَسِّ الذَّكَرِ بَعْدَ الْوُضُوءِ فَقَالَ هُوَ كَسَائِرِ جَسَدِكَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن شُعَيب الزعفراني، حَدَّثَنا أحمد بن يُونُس البغدادي، حَدَّثَنا الأحوص بن جواب، حَدَّثَنا قَيْسٌ يَعني ابْنَ الرَّبِيعِ عَنْ مُحَمد بْنِ جَابِرٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ قَال: كنتُ قَاعِدًا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَأَتَاهُ رَجُلٌ، فقال، يا رسول أَتَوَضَّأُ فَأَمَسُّ ذَكَرِي أَوِ الرَّجُلُ يَتَوَضَّأُ فَيَمَسُّ ذَكَرَهُ، وَهو فِي الصَّلاةِ فَقَالَ إِنَّمَا هُوَ بُضْعَةٌ منك
أَخْبَرنا الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَرَجِ الْغُزِّيُّ، حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ عَدِيٍّ، حَدَّثَنا أَيُّوبُ بْنُ جَابِرٍ عَنْ أَخِيهِ مُحَمد بْنِ جَابِرٍ عَنْ قَيْسِ بن مطلق بْن عَلِيّ، عَن أَبِيهِ، قالَ: قُلتُ يَا رَسُولَ اللهِ الرَّجُلُ يَمَسُّ ذَكَرَهُ فِي الصَّلاةِ؟ قَال: لاَ بَأْسَ إِنَّمَا هُوَ بُضْعَةٌ مِنْكَ.
وهذا يعرف بمحمد بن جابر عن قيس بن مطلق ولشهرته رواه عنه رواه أيوب السختياني، وابن عون، وشُعبة والثقفي، وهِشام بن حسان وزهير، وابن عُيَينة ومندل بن علي، وقيس بن الربيع وأخوه أيوب بن جابر عنه ورواه مَعَ هؤلاء حماد بن زيد، وهِشام وغيرهم وكل هؤلاء الذين روى عنهم منهم من هُوَ أكبر سنا مِنْهُ وأقدم موتا مِنْهُ ومنهم من هُوَ فِي عصره روى عنه وهم اثنا عشر نفسا لأن الحديث لا يعرف إلاَّ به.
وقد روى هذا الحديث عن قيس بن طلق غير مُحَمد بن جابر إلاَّ أنه معروف به ورواه عن قيس بن طلق عِكرمَة بن عمار، وَعَبد الله بن بدر وغيرهما وقد روى مُحَمد بْنِ جَابِرٍ عَنْ قَيْسِ بن طلق، عن أبيه مَعَ هذا الحديث أحاديث.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ سَهْلٍ الأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنا مُسَدَّد، حَدَّثَنا مُحَمد بن جابر، حَدَّثَنا قَيْسُ بْنُ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ مِنِ امْرَأَتِهِ حَاجَةً فَلْيَأْتِهَا وَإِنْ كَانَتْ عَلَى قَتَبٍ.
حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبد الْوَهَّابِ القزاز، حَدَّثَنا مَعْمَرُ بْنُ سَهْلٍ، حَدَّثَنا عَمْرو بن أبي رزين، حَدَّثَنا هشام بن حسان، حَدَّثَنا مُحَمد بْنِ جَابِرٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَأَلَ رَجُلٌ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَرَأَيْتُ الرَّجُلَ يَكُونُ لَهُ فِي امْرَأَتِهِ حَاجَةً قَالَ لَيْسَ لَهَا مَنْعُهُ وَإِنْ كَانَتْ على رأس تنور
، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مُحَمد بْنِ ناجية الحراني، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ الحراني، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنا مُعَاوِيَةُ يَعني ابْنَ يَحْيى عَنْ عَبَّادِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ مُحَمد بْنِ جَابِرٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا جَامَعَ أَحَدُكُمْ أَهْلَهُ فَلا يَعْجِلُهَا حَتَّى تَقْضِي حَاجَتَهَا كَمَا يجب أَنْ يَقْضِي حَاجَتَهُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ سَهْلٍ الأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنِ جَابِرٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَأَيْتُمُ الْهِلالَ فَصُومُوا، وَإذا رَأَيْتُمُوهُ فَأَفْطِرُوا فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَأَتِمُّوا الْعِدَّةَ ثَلاثِينَ
، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ عُبَيد الْمَرْوَزِيُّ إِمَامُ مَسْجِدِ كِنْدَةَ بِنُصَيْبِينَ، وَمُحمد بْنُ اللَّيْثِ الجوهري، قالا: حَدَّثَنا لوين، حَدَّثَنا مُحَمد بْنِ جَابِرٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَعَلَ اللَّهُ الأَهِلَّةَ مَوَاقِيتَ فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَصُومُوا، وَإذا رَأَيْتُمُوهُ فَأَفْطِرُوا فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَأَتِمُّوا الْعِدَّةَ ثَلاثِينَ.
قَالَ مُحَمد بن جابر سمعت هذا مِنْهُ وحديثين آخرين.
حَدَّثَنَا ابْنُ مَكْرَمٍ، حَدَّثَنا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ بَكْرٍ الْبُرْسَانِيُّ، أَخْبَرنا هِشَامُ بْنُ حَسَّانٍ عَنْ مُحَمد بْنِ جَابِرٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَأَلَ رَجُلٌ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: يَا رَسُولَ اللهِ أَرَأَيْتَ الْيَوْمَ الَّذِي يُصْبِحُ النَّاسُ يَخْتَلِفُونَ فِيهِ يَقُولُ قَائِلُونَ هُوَ مِنْ رَمَضَانَ وَيَقُولُ قَائِلُونَ هُوَ مِنْ شَعْبَانَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَأَيْتُمُ الْهِلالَ فَصُومُوا، وَإذا رَأَيْتُمُوهُ فَأَفْطِرُوا فَإِنْ أُغْمِيَ عَلَيْكُمْ فَأَتِمُّوا الْعِدَّةَ ثَلاثِينَ.
حدثناه بكر بن عَبد الوهاب، حَدَّثَنا مَعْمَرُ بْنُ سَهْلٍ، حَدَّثَنا عَمْرو بن أبي رزين، حَدَّثَنا هشام بن حسان، حَدَّثَنا مُحَمد بْنِ جَابِرٍ عَنْ قَيْسِ بن طلق، عن أبيه عن النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نحوه.
قَالَ ابنُ عَدِي وهذه الأحاديث الأخر عن مُحَمد بن جابر التي أمليتها بهذا الإسناد يرويها عن قيس بن طلق مُحَمد بن جابر هذا وحديث مس الذكر قد شورك فيه كما ذكرنا.
حَدَّثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ، حَدَّثَنا مُسَدَّد عَنْ مُحَمد بْنِ جَابِرٍ عَنْ زِيَادِ بْنِ عَلاقَةَ عَنْ مِرْدَاسٍ أَنَّ رَجُلا رَمَى رَجُلا بِحَجَرٍ فَقَتَلَهُ فَأَتَى بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فأقاده منه
أَخْبَرنا أبو خليفة، حَدَّثَنا مُسَدَّد، حَدَّثَنا مُحَمد بن جابر، حَدَّثَنا مِسْعَرٌ عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَن أَنَس، قَال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يُفْطِرُ يَوْمَ الْعِيدِ قَبْلَ أَنْ يَغْدُو عَلَى تَمَرَاتٍ.
قَالَ الشيخ: ولاَ أعلم رواه عن مسعر غير مُحَمد بن جابر، ولاَ عنه إلاَّ مُسَدَّد.
حَدَّثَنَا عُبَيد الله بن جعفر بن أعين، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَابِرٍ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْقُضَاةُ ثَلاثَةٌ فَذَكَرَهُ.
وهذا لا رواه أعلم، عَن أَبِي إسحاق غير مُحَمد بن جابر.
حَدَّثَنَا عُبَيد اللَّهِ بْنُ جعفر، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَابِرٍ عَنْ حَبِيبِ بي أَبِي ثَابِتٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ سَأَلْتُ فَاطِمَةَ بِنْتَ قَيْسٍ كَيْفَ كَانَ أَمْرُهَا قَالَتْ طَلَّقَنِي زَوْجِي فَأَتَيْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غُدَاةً فَقُلْتُ أَنَّهُ يَزْعُمُ أَنَّهُ لِي نَفَقَةٌ، ولاَ سُكْنَى قَالَ صَدَقَ اذْهَبِي إِلَى بَيْتِ بن أُمِّ مَكْتُومٍ فَاعْتَدِّي فِيهِ فَإِنَّهُ أَعْمَى إِذَا وَضَعْتِ ثِيَابَكِ لا يَرَاكِ، ولاَ تَفُوتِينَا بِنَفْسِكِ فذكره.
ولا أعلم رواه عن حبيب بن أَبِي ثابت غير مُحَمد بن جابر ولهذا طرق عن الشعبي، وَهو من حديث حبيب غريب.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا إسحاق بن إبراهيم المروزي، حَدَّثَنا مُحَمد
بن جابر، حَدَّثَنا أَبُو إِسْحَاقَ عَنْ مُجَاهِدٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يَسْتَغْفِرُ في المجلس مِئَة مرة.
حَدَّثَنَا إسحاق بن إبراهيم، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَابِرٍ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَن أَبِي ذَرٍّ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَفْضَلُ مَا غَيَّرْتُمْ بِهِ الشَّيْبَ الْحِنَّاءُ وَالْكَتْمُ.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمد بْنِ الهيثم، حَدَّثَنا لوين، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَابِرٍ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ صَلَّى فِي نَعْلَيْهِ فَصَلَّى النَّاسُ فِي نِعَالِهِمْ ثُمَّ خَلَعَ نَعْلَيْهِ فَخَلَعَ النَّاسُ نِعَالَهُمْ فَلَمَّا قَضَى الصَّلاةَ قَالَ لِمَ خَلَعْتُمْ قَالُوا رَأَيْنَاكَ خَلَعْتَ فَخَلَعْنَا قَالَ أَتَانِي جِبْرِيلُ فَأَخْبَرَنِي أَنَّ فِيهَا قَذَرًا.
حَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا إسحاق بن إبراهيم، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَابِرٍ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ صَلَّى في نعليه
وَهَذَا الْحَدِيثُ يَرْوِيهِ مُحَمد بْنُ جابر، عَن أَبِي إِسْحَاقَ.
حَدَّثَنَا أَبُو يعلى، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَابِرٍ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ، عَن يَحْيى بْنِ هُبَيْرَةَ عَنْ خَبَّابٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ لَمْ يَأْكُلْ فَلْيَصُمْ، ومَنْ كَانَ أَكَلَ فَلْيُتِمَّ بَقِيَّةَ يَوْمِهِ يَعْنِي يَوْمَ عَاشُورَاءَ.
حَدَّثَنَا إسحاق بن إبراهيم، حَدَّثَنا لوين إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَابِرٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ قَالَ صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ فَلَمْ يَرْفَعُوا أَيْدِيَهُمْ إلاَّ عِنْدَ اسْتِفْتَاحِ الصَّلاةِ.
وهذا لم يوصله عن حماد غير مُحَمد بن جابر ورواه غيره عن حماد عن إبراهيم عن عَبد الله ولم يجعل بينهما علقمة.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن مُحَمد بْن عُبَيد، حَدَّثَنا لوين، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَابِرٍ عَنْ طَلْقِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، عَن أَبِي زُرْعَة قَالَ بَايَعْتُ رَجُلا فِي دَابَةٍ ثُمَّ قَالَ خَيِّرْنِي فَخَيَّرَهُ الرَّجُلُ ثَلاثًا يَقُولُ أبُو زُرْعَةَ قَدْ خُيِّرْتُ ثُمَّ مَرَّ فَقَالَ لَهُ الرجل اختر فقال
لَهُ أبُو زُرْعَةَ، حَدَّثني أَبُو هُرَيْرَةَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: هَكَذَا الْبَيْعُ عَنْ تَرَاضٍ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ، وَمُحمد بْنُ اللَّيْثِ، قالا: حَدَّثَنا لوين، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَابِرٍ عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَصَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصَّلاةَ حِينَ خَرَجَ مِنَ الْمَدِينَةِ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى أَهْلِهِ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ، حَدَّثَنا لوين، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَابِرٍ عَنْ عَبد الْمَلِكِ بْنِ عُمَير عَنْ عُمَارَةَ بْنِ رُوَيْبَةَ سَمِعَتْ أُذُنَايَ وَوَعَاهُ قَلْبِي مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ النَّاسُ تَبَعٌ لِقُرَيْشٍ شِرَارُهُمْ لِشِرَارِهِمْ تَبَعٌ خيارهم لِخِيَارِهِمْ تَبَعٌ؟ قَال: لاَ أعلم يرويه عن عَبد الملك غير مُحَمد بن جابر
، حَدَّثَنا عَبد الْمَلِكِ بْنُ مُحَمد بْنِ عَدِيٍّ سَنَةَ ثَلاثٍ وَتِسْعِينَ ومِئَتين، حَدَّثَنا إبراهيم بن منقذ، حَدَّثَنا أَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ، عنِ ابْنِ جَابِرٍ عَنْ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: كَانَ أَحَبَّ الأَعْمَالِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا قَدِمَ مَكَّةَ الطَّوَافُ بِالْبَيْتِ.
قَالَ الشيخ: ولاَ أعلم رواه عن عَمْرو بن دينار غير بن جابر وعنه أيوب بن سَعِيد.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ سُفْيَانَ الْفَارِسِيُّ بِبُخَارَى، أَخْبَرنا مُحَمد بن يَحْيى، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَابِرٍ عَنْ عَبد الْعَزِيزِ يَعني ابْنَ رَفِيعٍ، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَتِ لَيْلَةً بَارِدَةً أَوْ مَطِيرَةً أَمَرَ فَأُذِّنَ الأَذَانُ الأَوَّلُ فَإِذَا فَرِغَ نَادَى الصَّلاةُ فِي الرِّحَالِ أَوْ فِي رِحَالِكُمْ.
حَدَّثَنَا مَعْرُوفُ بْنُ أبي بكر الرازي، حَدَّثَنا أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عُبَيد اللَّهِ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَابِرٍ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عَطاء، عَن يَحْيى بْنِ عَبَّادٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْبَحْرُ هُوَ طَهُورٌ مَاؤُهُ حِلٌّ مَيْتَتُهُ، ولاَ أعلم رواه عن مُحَمد بن جابر غير هشام بن عُبَيد الله.
حَدَّثَنَا عُبَيد اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَعْيُنَ، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَابِرٍ، عَن أَبِي مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقُول: مَن قَالَ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ وَكَفَرَ بِالآلِهَةِ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَمْ تَطْعَمْهُ النَّارُ.
حَدَّثَنَا موسى بن هارون الفارسي، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَابِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ وَالِدِي يَذْكُرُ عَنْ جَدِّي أَنَّهُ أول وفد وَفَدَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
مِنْ بَنِي حَنِيفَةَ قَالَ فَوَجَدْتُهُ يَغْسِلُ رَأْسَهُ قَالَ مُحَمد بْنُ جَابِرٍ حَسِبْتُ قَالَ بِالْخُطَمِيِّ فَقَالَ اقْعُدْ يَا أَخَا أَهْلِ الْيَمَامَةِ فَاغْسِلْ رَأْسَكَ فَقَعَدْتُ فَغَسَلْتُ رَأْسِي بِفَضْلِ غُسْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ شَهَدْتُ أَنَّ لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ثُمَّ كَتَبَ كِتَابًا إِلَى هُنَاكَ يَعْنِي الْقُرْآنَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ أَعْطِنِي مِنْ قَمِيصِكَ قِطْعَةً أَسْتَأْنِسُ إِلَيْهَا فَأَعْطَانِي قَبَّ قَمِيصِهِ.
قَالَ مُحَمد بن جابر فحَدَّثَنِي والدي أنه كَانَ عندنا فغسله للمريض يستشفى به.
قَالَ الشيخ: ولمحمد بن جابر من الحديث غير ما ذكرت وعند إسحاق بن أَبِي إسرائيل عن مُحَمد بن جابر كتاب أحاديث صالحة وكان إسحاق يفضل مُحَمد بن جابر عَلَى جماعة شيوخ هم أفضل مِنْهُ وأوثق وقد روى عن مُحَمد بن جابر كما ذكرت من الكبار أيوب، وابن عون، وهِشام بن حسان والثوري، وشُعبة، وابن عُيَينة وغيرهم ممن ذكرتهم ولولا أن مُحَمد بن جابر فِي ذَلِكَ المحل لم يرو عنه هؤلاء الذين هُوَ دونهم وقد خالف فِي أحاديث ومع ما تكلم فيه من تكلم يكتب حديثه.
مُحَمَّد بن بكر بن عُثْمَان أَبُو عُثْمَان وَقيل أَبُو عبد الله البرْسَانِي الْبَصْرِيّ أخرج البُخَارِيّ فِي الْمَغَازِي عَن أبي قدامَة وَيحيى بن مُوسَى عَنهُ عَن بن جريج مُفردا فِي موضِعين وَقَالَ فِي الْحَج وَقَالَ مُحَمَّد بن بكر أخبرنَا بن جريج قَالَ البُخَارِيّ مَاتَ فِي الْحجَّة سنة ثَلَاث وَمِائَتَيْنِ بِالْبَصْرَةِ قَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ هُوَ شيخ مَحَله الصدْق وَقَالَ بن معِين هُوَ ثِقَة
محمد بن مرزوق بن بكير أبو عبد الله الباهلي البصري بن بنت مهدي بن ميمون.
روى عن: أبي محمد روح بن عبادة القيسي، وأبي عثمان محمد بن بكر بن عثمان البرساني، وابي محمد بشير بن عمر الزهراني البصري.
تفرد به مسلم، روى عنه في: كتاب الحج، والاستئذان، والفتن، وغير ذلك.
وقد روى عن: أبي محمد عثمان بن عمر بن فارس البصري، وأبي محمد عبد الأعلى بن عبد الأعلى البصري، وأبي عبد الله محمد بن عبد الله بن المُثنى
الأنصاري، وأبي خالد يزيد بن هارون السلمي الواسطي، وأبي عتاب سهل ابن حماد العقدي الدلال، وابي عبد الرحمن مؤمل بن إسماعيل البصري نزيل مكة، وأبي داود سليمان بن داود الطيالسي، وأبي سهل حاتم بن ميمون السقطي العابد وأبي عثمان عمرو بن محمد بن إدريس الخزاعي مولاهم البصري، وابي حذيفة موسى بن مسعود النهدي، وأبي عمرو عبد الله (...) البصري وابي قتيبة سلم بن قتيبة الأزدي الشعيري الخراساني نزيل البصرة، وأبي محمد صفوان بن عيسى القُرشي الزهري البصري، وأبي عامر عبد الملك بن عمرو العقدي البصري، وأبي عامر إبراهيم بن صدقة الأنصاري البصري وغيرهم.
روى عنه: أبو حاتم الارزي، وأبو عيسى الترمذي، وأبو بكر البزار، وابو بكر بن خزيمة، وأبو بكر محمد بن محمود بن المنذر السراج وغيرهم.
وهو ثقة، قاله أبو أحمد عبد الله بن عدي الجرجاني، وأبو الحسن الدارقطني.
وقال الصدفي: سألت أبا جعفر العقيلي عن محمد بن مرزوق الباهلي فقال: جار هدبة لا بأس به.
قال: وسألت عنه أبا علي صالح بن عبدي الله فقا: هو ثقة مأمون خراساني، وانفرد بحديث أنكروه عليه.
روى عن: محمد بن عبد الله الأنصاري، عن ثماممة بن أنس، عن أنس قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ليس المعاينة كالخبر".
ورواه عنه ابن خزيمة وحده.
وقال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: هو صدوق.
وذكره أبو بكر البزار في مسنده قال:
ثنا إبراهيم بن سعيد، ومحمد بن مرزوق بن بكير قالا: ثنا روح بن عبادة قال: نا ابن جريج قال: أنا ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، عن ابن عمر، عن عمر أنه بلغه أن سمرة باع خمرًا فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
" لعن الله اليهود، حرمت عليهم الشحوم أن يأكلوها فجملوها فباعوها فأكلوا أثمانها".
قال البزار: وهذا الحديث يروى عن عمر من غير وجه، وهذا الإسناد غسناد صحيح ولا نعلم رواه عن الزهري، عن سعيد، عن ابن عمر، عن عمر، إلا روح بن عبادة، عن ابن جريج.
وقال البزار أيضًا في مسند عثمان:
ثنا محمد بن مرزوق قال: حدثنا محمد بن بكر البرساني قال: ثنا عبيد الله ابن أبي زياد القداح قال: أخبرني عبد الله بن عبيد بن عمير، عن أبي علقمة مولى ابن عباس، عن عثمان أنه دعا بوضوء وعنده ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأفرغ بيده اليمنى على اليسرى وغسلهما ثلاثًا، ومضمض ثلاثًا، واستنشق ثلاثًا، وغسل وجهه ثلاثًا، وغسل يديه إلى المرفقين ثلاثًا، ثم مسح برأسه وغسل رجليه فأنقاهما قال: رايت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضًا مثل هذا الوضوء، أو قال كما رأيتموني توضأت ثم قال: "من توضأ فأحسن وضوءه ثم صلى ركعتين كان من ذنوبه كيوم ولدته أمه".
وقال أيضًا أبو بكر في مسند علي ثنا محمد بن مرزوق قال: ثنا عمرو بن محمد بن أبي رزين قال: ثنا هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين عن عبيدة، عن علي ـ رضي الله عنه ـ قال: نهاني رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التختم بالذهب، وعن لبس القسي.
قال: وهذا الكلام قد روي عن علي ـ رضي الله عنه ـ من غير وجه وهذا الإسناد إسناد صحيح منها فاقتصرنا عليه.
وقال ابو بكر في مسند سعد:
ثنا محمد بن مرزوق بن بكير قال: ثنا موسى ابن مسعود قال: ثنا سفيان الثوري، عن سالم أبو النضر، عن عامر بن سعد، عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن هذا الوجع رجز أو بقية عذاب عُذب به من كان قبلكم، فإذا وقع بأرض ولستم بها فلا تأتوها، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا منها".
قال: وهذا الحديث لا نعلم راه عن الثوري، عن سالم أبي النضر، عن عامر بن (سعد عن أبيه إلا موسى بن مسعود ورواه غير موسى عن الثوري عن محمد بن المنكدر عن عامر عن أبيه).
وقال مسلم في مسنده:
حدثني محمد بن مرزوق ابن بنت مهدي بن ميمون قال: ثنا روح قال: ثنا مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "قال رجل لم يعمل حسنة قط لأهله: إذا مات فحرقوه .. " الحديث.
وذكر أبو أحمد الحاكم في كتاب الأسامي والكني فقال: أبو عبد الله محمد ابن مرزوق البصري سمع أبا عثمان محمد بن بكر البرساني، وأبا حذيفة موسى ابن مسعود النهدي.
روى عنه: محمد بن سعيد الصفار النيسابوري.
قال أبو أحمد: أرى هذا غير الباهلي الذي روى عنه ابن خزيمة ورأيته حدث عن مشايخه بما لم يتابع عليه.
قال محمد: وفي هذه الطبقة أيضًا رجل آخر يقال له:
روى عن: أبي محمد روح بن عبادة القيسي، وأبي عثمان محمد بن بكر بن عثمان البرساني، وابي محمد بشير بن عمر الزهراني البصري.
تفرد به مسلم، روى عنه في: كتاب الحج، والاستئذان، والفتن، وغير ذلك.
وقد روى عن: أبي محمد عثمان بن عمر بن فارس البصري، وأبي محمد عبد الأعلى بن عبد الأعلى البصري، وأبي عبد الله محمد بن عبد الله بن المُثنى
الأنصاري، وأبي خالد يزيد بن هارون السلمي الواسطي، وأبي عتاب سهل ابن حماد العقدي الدلال، وابي عبد الرحمن مؤمل بن إسماعيل البصري نزيل مكة، وأبي داود سليمان بن داود الطيالسي، وأبي سهل حاتم بن ميمون السقطي العابد وأبي عثمان عمرو بن محمد بن إدريس الخزاعي مولاهم البصري، وابي حذيفة موسى بن مسعود النهدي، وأبي عمرو عبد الله (...) البصري وابي قتيبة سلم بن قتيبة الأزدي الشعيري الخراساني نزيل البصرة، وأبي محمد صفوان بن عيسى القُرشي الزهري البصري، وأبي عامر عبد الملك بن عمرو العقدي البصري، وأبي عامر إبراهيم بن صدقة الأنصاري البصري وغيرهم.
روى عنه: أبو حاتم الارزي، وأبو عيسى الترمذي، وأبو بكر البزار، وابو بكر بن خزيمة، وأبو بكر محمد بن محمود بن المنذر السراج وغيرهم.
وهو ثقة، قاله أبو أحمد عبد الله بن عدي الجرجاني، وأبو الحسن الدارقطني.
وقال الصدفي: سألت أبا جعفر العقيلي عن محمد بن مرزوق الباهلي فقال: جار هدبة لا بأس به.
قال: وسألت عنه أبا علي صالح بن عبدي الله فقا: هو ثقة مأمون خراساني، وانفرد بحديث أنكروه عليه.
روى عن: محمد بن عبد الله الأنصاري، عن ثماممة بن أنس، عن أنس قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ليس المعاينة كالخبر".
ورواه عنه ابن خزيمة وحده.
وقال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: هو صدوق.
وذكره أبو بكر البزار في مسنده قال:
ثنا إبراهيم بن سعيد، ومحمد بن مرزوق بن بكير قالا: ثنا روح بن عبادة قال: نا ابن جريج قال: أنا ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، عن ابن عمر، عن عمر أنه بلغه أن سمرة باع خمرًا فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
" لعن الله اليهود، حرمت عليهم الشحوم أن يأكلوها فجملوها فباعوها فأكلوا أثمانها".
قال البزار: وهذا الحديث يروى عن عمر من غير وجه، وهذا الإسناد غسناد صحيح ولا نعلم رواه عن الزهري، عن سعيد، عن ابن عمر، عن عمر، إلا روح بن عبادة، عن ابن جريج.
وقال البزار أيضًا في مسند عثمان:
ثنا محمد بن مرزوق قال: حدثنا محمد بن بكر البرساني قال: ثنا عبيد الله ابن أبي زياد القداح قال: أخبرني عبد الله بن عبيد بن عمير، عن أبي علقمة مولى ابن عباس، عن عثمان أنه دعا بوضوء وعنده ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأفرغ بيده اليمنى على اليسرى وغسلهما ثلاثًا، ومضمض ثلاثًا، واستنشق ثلاثًا، وغسل وجهه ثلاثًا، وغسل يديه إلى المرفقين ثلاثًا، ثم مسح برأسه وغسل رجليه فأنقاهما قال: رايت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضًا مثل هذا الوضوء، أو قال كما رأيتموني توضأت ثم قال: "من توضأ فأحسن وضوءه ثم صلى ركعتين كان من ذنوبه كيوم ولدته أمه".
وقال أيضًا أبو بكر في مسند علي ثنا محمد بن مرزوق قال: ثنا عمرو بن محمد بن أبي رزين قال: ثنا هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين عن عبيدة، عن علي ـ رضي الله عنه ـ قال: نهاني رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التختم بالذهب، وعن لبس القسي.
قال: وهذا الكلام قد روي عن علي ـ رضي الله عنه ـ من غير وجه وهذا الإسناد إسناد صحيح منها فاقتصرنا عليه.
وقال ابو بكر في مسند سعد:
ثنا محمد بن مرزوق بن بكير قال: ثنا موسى ابن مسعود قال: ثنا سفيان الثوري، عن سالم أبو النضر، عن عامر بن سعد، عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن هذا الوجع رجز أو بقية عذاب عُذب به من كان قبلكم، فإذا وقع بأرض ولستم بها فلا تأتوها، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا منها".
قال: وهذا الحديث لا نعلم راه عن الثوري، عن سالم أبي النضر، عن عامر بن (سعد عن أبيه إلا موسى بن مسعود ورواه غير موسى عن الثوري عن محمد بن المنكدر عن عامر عن أبيه).
وقال مسلم في مسنده:
حدثني محمد بن مرزوق ابن بنت مهدي بن ميمون قال: ثنا روح قال: ثنا مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "قال رجل لم يعمل حسنة قط لأهله: إذا مات فحرقوه .. " الحديث.
وذكر أبو أحمد الحاكم في كتاب الأسامي والكني فقال: أبو عبد الله محمد ابن مرزوق البصري سمع أبا عثمان محمد بن بكر البرساني، وأبا حذيفة موسى ابن مسعود النهدي.
روى عنه: محمد بن سعيد الصفار النيسابوري.
قال أبو أحمد: أرى هذا غير الباهلي الذي روى عنه ابن خزيمة ورأيته حدث عن مشايخه بما لم يتابع عليه.
قال محمد: وفي هذه الطبقة أيضًا رجل آخر يقال له:
محمد بن معمر بن ربعي أبو عبد الله القيسي البحراني ـ بالباء الموحدة والحاء المهملة ـ البصري.
روى عن: أبي هشام المغيرة بن سلمة المخزومي، وأبي محمد روح بن عبادة القيسي البصري، وأبي عاصم الضحاك بن مخلد الشيباني البصري.
اتفقا على الرواية عنه في الصحيحين.
روى عنه البخاري في الجمعة مفردًا، وفي الرقاق مقرونًا.
وروى عنه مسلم في كتاب: الوضوء، والصلاة، والحج، والفضائل.
وروى أيضًا عن أبي عبد الرحمن مؤمل بن إسماعيل القرشي مولاهم البصري نزيل مكة. وأبي عبد الله أمية بن خالد الأزدي، وأبي عثمان محمد بن بكر البرساني، وأبي روح حرمي بن عمارة بن أبي حفصة الأزدي، وأبي المطرف محمد بن عمر بن مطرف بن أبي الوزير الهاشمي مولاهم، وابي عبد الله محمد بن عبيد الطنافسي، وأبي عثمان عفان بن مسلم الصفار، وأبي عامر عبد الملك بن عمرو العقدي، وأبي العباس وهب بن جرير بن حازم الأزدي، وأبي
أسامة حماد بن أسامة القرشي الكوفي، وأبي يوسف يعلي بن عبيد الطنافسي، وأبو المورع محاضرين المورع الهمداني اليامي الكوفي، وأبي حبيب حبان بن هلال الباهلي، ويقال: الكناني البصري، وأبي الجهم حميد بن حماد بن أبي الخوار التميمي الكوفي وغيرهم.
روى عنه: أبو بكر أحمد بن منصور بن سيار الرمادي البغدادي، وأبو داود سليمان بن الأشعت السجستاني، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، وأبو عيسى محمد بن عيسى الترمذي، وأبو عبد الرحمن أحمد ابن شعيب النسائي، وأبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة السلمي، وأبو عروبة الحسين بن محمند بن مودود السلمي الحراني، وأبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد البغدادي، وأبو القاسم جعفر بن محمد بن المغلس البغدادي، وأبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن نوح بن عبد الله بن خالد بن أشرس المعروف بابن أبي طالب النيسابوري وغيرهم.
وقال أبو عبد الرحمن النسائي: محمد بن معمر البحراني لا بأس به، وقال في موضع آخر: ثقة.
قال محمد: كان محمد بن معمر هذا رجلاً زاهدًا فاضلاً، صنف مسندًا سمع منه وهو الذي روى التفسير عن ورح بن عبادة.
قال ابن أبي حاتم: سئل أبي عنه فقال: صدوق.
وقال أبو محمد عبد الغني بن سعيد المصري: محمد بن معمر البحراني بصري ثقة، له حديث كثير حسن، حدث عنه محمد بن إسماعيل البخاري في الصحيح.
روى عن: أبي هشام المغيرة بن سلمة المخزومي، وأبي محمد روح بن عبادة القيسي البصري، وأبي عاصم الضحاك بن مخلد الشيباني البصري.
اتفقا على الرواية عنه في الصحيحين.
روى عنه البخاري في الجمعة مفردًا، وفي الرقاق مقرونًا.
وروى عنه مسلم في كتاب: الوضوء، والصلاة، والحج، والفضائل.
وروى أيضًا عن أبي عبد الرحمن مؤمل بن إسماعيل القرشي مولاهم البصري نزيل مكة. وأبي عبد الله أمية بن خالد الأزدي، وأبي عثمان محمد بن بكر البرساني، وأبي روح حرمي بن عمارة بن أبي حفصة الأزدي، وأبي المطرف محمد بن عمر بن مطرف بن أبي الوزير الهاشمي مولاهم، وابي عبد الله محمد بن عبيد الطنافسي، وأبي عثمان عفان بن مسلم الصفار، وأبي عامر عبد الملك بن عمرو العقدي، وأبي العباس وهب بن جرير بن حازم الأزدي، وأبي
أسامة حماد بن أسامة القرشي الكوفي، وأبي يوسف يعلي بن عبيد الطنافسي، وأبو المورع محاضرين المورع الهمداني اليامي الكوفي، وأبي حبيب حبان بن هلال الباهلي، ويقال: الكناني البصري، وأبي الجهم حميد بن حماد بن أبي الخوار التميمي الكوفي وغيرهم.
روى عنه: أبو بكر أحمد بن منصور بن سيار الرمادي البغدادي، وأبو داود سليمان بن الأشعت السجستاني، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، وأبو عيسى محمد بن عيسى الترمذي، وأبو عبد الرحمن أحمد ابن شعيب النسائي، وأبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة السلمي، وأبو عروبة الحسين بن محمند بن مودود السلمي الحراني، وأبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد البغدادي، وأبو القاسم جعفر بن محمد بن المغلس البغدادي، وأبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن نوح بن عبد الله بن خالد بن أشرس المعروف بابن أبي طالب النيسابوري وغيرهم.
وقال أبو عبد الرحمن النسائي: محمد بن معمر البحراني لا بأس به، وقال في موضع آخر: ثقة.
قال محمد: كان محمد بن معمر هذا رجلاً زاهدًا فاضلاً، صنف مسندًا سمع منه وهو الذي روى التفسير عن ورح بن عبادة.
قال ابن أبي حاتم: سئل أبي عنه فقال: صدوق.
وقال أبو محمد عبد الغني بن سعيد المصري: محمد بن معمر البحراني بصري ثقة، له حديث كثير حسن، حدث عنه محمد بن إسماعيل البخاري في الصحيح.
محمد بن حاتم بن ميمون أبو عبد الله السمين الطويل البغدادي المروزي الأصل سكن قطيعة الربيع بن (...) قاله أبو أحمد بن عدي الجرجاني (...)
روى عن: أبي محمد سفيان بن عيينة الهلالي. وأبي سعيد عبد الرحمن بن مهدي العنبري، وأبي سعيد يحيى بن سعيد القطان، وأبي الأسود بهز بن أسد العمي البصري وأبي محمد حجاج بن محمد الأعور المصيصي، وأبي حفص عمر ابن يونس بن القاسم الحنفي اليمامي، وأبي يوسف يعقوب بن إبراهيم بن سعد الزهري، وأبي محمد روح بن عبادة القيسي، وأبي خالد يزيد بن هارون السلمي، وأبي عمرو شبابة بن سوار الفزاري، وأبي الحسين زيد بن الحباب العكلي، وابي عبد الرحمن إسحاق بن منصور السلولي الكوفي، وابي عثمان عفان بن مسلم الصفار، وأبي سفيان وكيع بن الجراح بن مليح الرؤاسي الكوفي، وأبي عثمان ويقال: أبو عبد الله محمد بن بكر بن عثمان الأزدي البرساني البصري وأبي وهب عبد الله بن بكر بن حبيب بن وهب السهمي الباهلي البصري نزيل بغداد، وأبي
عبد الرحمن بن جعفر بن غيلان الرقي، وأبي عباد يحيى بن عباد الضبعي البصري نزيل بغداد، وأبي عمرو بشر بن السري الأموي البصري نزيل مكة، وأبي السكن مكي بن إبراهيم الحنظلي البلخي، وأبي العاص سعيد بن سليمان الواسطي نزيل بغداد، وأبي سهل كثير بن هشام الكلابي الرقي نزيل بغداد أخو الوليد بن صالح الضبي وغيرهم.
تفرد به مسلم، روى عنه في الإيمان والطهارة، والصلاة، وكتاب الزكاة والصيام والحج، والبيوع، والفرائض، والحدود، والصيد، والبر والصلة وغير ذلك.
وروى عنه: أبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني، وأبو حاتم محمد ابن إدريس الرازي، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، وابو عبد الرحمن بقي بن مخلد، بن يزيد القرطبي وغيرهم.
مات في ذي الحجة سنة خمس وثلاثين ومائتين، قاله البخاري.
قال محمد: تكلم فيه يحيى بن معين وعمرو بن علي الصيرفي.
فروى عن ابن معين أنه قال عنه: كذاب.
وعن عمرو بن علي أنه قال: ليس بشيء.
والصحيح عندي أنه ثقة مقبول الحديث ـ رحمه الله ـ.
روى عن: أبي محمد سفيان بن عيينة الهلالي. وأبي سعيد عبد الرحمن بن مهدي العنبري، وأبي سعيد يحيى بن سعيد القطان، وأبي الأسود بهز بن أسد العمي البصري وأبي محمد حجاج بن محمد الأعور المصيصي، وأبي حفص عمر ابن يونس بن القاسم الحنفي اليمامي، وأبي يوسف يعقوب بن إبراهيم بن سعد الزهري، وأبي محمد روح بن عبادة القيسي، وأبي خالد يزيد بن هارون السلمي، وأبي عمرو شبابة بن سوار الفزاري، وأبي الحسين زيد بن الحباب العكلي، وابي عبد الرحمن إسحاق بن منصور السلولي الكوفي، وابي عثمان عفان بن مسلم الصفار، وأبي سفيان وكيع بن الجراح بن مليح الرؤاسي الكوفي، وأبي عثمان ويقال: أبو عبد الله محمد بن بكر بن عثمان الأزدي البرساني البصري وأبي وهب عبد الله بن بكر بن حبيب بن وهب السهمي الباهلي البصري نزيل بغداد، وأبي
عبد الرحمن بن جعفر بن غيلان الرقي، وأبي عباد يحيى بن عباد الضبعي البصري نزيل بغداد، وأبي عمرو بشر بن السري الأموي البصري نزيل مكة، وأبي السكن مكي بن إبراهيم الحنظلي البلخي، وأبي العاص سعيد بن سليمان الواسطي نزيل بغداد، وأبي سهل كثير بن هشام الكلابي الرقي نزيل بغداد أخو الوليد بن صالح الضبي وغيرهم.
تفرد به مسلم، روى عنه في الإيمان والطهارة، والصلاة، وكتاب الزكاة والصيام والحج، والبيوع، والفرائض، والحدود، والصيد، والبر والصلة وغير ذلك.
وروى عنه: أبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني، وأبو حاتم محمد ابن إدريس الرازي، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، وابو عبد الرحمن بقي بن مخلد، بن يزيد القرطبي وغيرهم.
مات في ذي الحجة سنة خمس وثلاثين ومائتين، قاله البخاري.
قال محمد: تكلم فيه يحيى بن معين وعمرو بن علي الصيرفي.
فروى عن ابن معين أنه قال عنه: كذاب.
وعن عمرو بن علي أنه قال: ليس بشيء.
والصحيح عندي أنه ثقة مقبول الحديث ـ رحمه الله ـ.