محمد بن أنس، أبو جعفر الشعوبي:
حدث عن يعقوب بن إسماعيل بن صبيح، ويعقوب بن سواك. روى عنه ميمون ابن هارون الكاتب، وأبو عمر الزاهد.
أَخْبَرَنِي الحسن بن أبي بكر قال أنبأنا محمد بن عبد الواحد أبو عمر الزاهد فيما أذن أن نرويه عه قال نبأنا محمد بن أنس الشعوبي أبو جعفر قَالَ نبأنا ابن سواك قَالَ كنا عند أبي نصر بشر بن الحارث في الشارع، قَالَ فوقفت عليه جارية ما رأينا أحسن منها فقالت: يا شيخ أين مكان باب حرب؟ قَالَ فقال لها هذا الباب الذي يقال له باب حرب. ثم جاء بعدها غلام ما رأينا أحسن منه قال فسأله يا شيخ أين مكان باب حرب؟ فأطرق بشر فزاد عليه الغلام في السؤال، قَالَ فغمض عينيه فقلنا للغلام
تعال أيش تريد؟ فقال باب حرب. قلنا بين يديك. قَالَ فلما غاب قلنا لأبي نصر يا أبا نصر جاءتك جارية فاجبتها وكلمتها، وجاءك غلام فلم تكلمه؟ قَالَ فقال: نعم يروى عن سفيان الثوري أنه قَالَ مع الجارية شيطان، ومع الغلام شيطانان فخشيت على نفسي من شيطانيه.
حدث عن يعقوب بن إسماعيل بن صبيح، ويعقوب بن سواك. روى عنه ميمون ابن هارون الكاتب، وأبو عمر الزاهد.
أَخْبَرَنِي الحسن بن أبي بكر قال أنبأنا محمد بن عبد الواحد أبو عمر الزاهد فيما أذن أن نرويه عه قال نبأنا محمد بن أنس الشعوبي أبو جعفر قَالَ نبأنا ابن سواك قَالَ كنا عند أبي نصر بشر بن الحارث في الشارع، قَالَ فوقفت عليه جارية ما رأينا أحسن منها فقالت: يا شيخ أين مكان باب حرب؟ قَالَ فقال لها هذا الباب الذي يقال له باب حرب. ثم جاء بعدها غلام ما رأينا أحسن منه قال فسأله يا شيخ أين مكان باب حرب؟ فأطرق بشر فزاد عليه الغلام في السؤال، قَالَ فغمض عينيه فقلنا للغلام
تعال أيش تريد؟ فقال باب حرب. قلنا بين يديك. قَالَ فلما غاب قلنا لأبي نصر يا أبا نصر جاءتك جارية فاجبتها وكلمتها، وجاءك غلام فلم تكلمه؟ قَالَ فقال: نعم يروى عن سفيان الثوري أنه قَالَ مع الجارية شيطان، ومع الغلام شيطانان فخشيت على نفسي من شيطانيه.