محمد بن المظفر بن عبد الله، أبو الحسن المعدل، المعروف بابن السراج :
من أهل سوق السلاح. حضر يوما عند أبي الحسين بن بشران فعلقت عنه ما أنا ذاكره: حَدَّثَنَا محمد بن المظفر بن السراج من حفظه قَالَ سمعت جَعْفَر بن مُحَمَّد الخلدي يقول قَالَ لي أبو القاسم الجنيد: اطَّرَاحُ هذه الأمة من المروءة، والاستئناس بهم حجاب عن الله، والطمع فيهم فقر الدنيا والآخرة.
وأنشدنا محمد بن المظفر قَالَ أنشدنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ بْنِ الْحَسَنِ النجاد الفقيه قَالَ أنشدنا هلال بن العلاء الباهلي لنفسه:
سيبلى لسان كان يعرب لفظه ... فيا ليته في وقفة العرض يسلم
فما ينفع الإعراب إن لم يكن تقى ... وما ضر ذا تقوى لسان معجم
وأنشدنا محمد بن المظفر قَالَ: أنشدني أبو إسحاق إبراهيم بن هلال الكاتب الصابئ لنفسه:
قد كنت- للحدة من ناظري- ... أرى السهى في الليلة المقمرة
الآن ما أبصر بدر الدجى ... إلا بعين تشتكي الشبكرة
لأنني أنظر منها وقد ... غير منى الدهر ما غيره
ومن طوى الستين من عمره ... رأى أمورا فيه مستنكره
وإن تخطاها رأى بعدها ... من حادثات النقص ما لم يره
هذا جميع ما سمعت من ابن السراج وبلغني أنه حدث عن محمد بن جعفر الأدمي القارئ.
مات ابن السراج في يوم الثلاثاء لتسع بقين من جمادى الأولى سنة عشر وأربعمائة.
وقرأت بخط أبي الفضل بن داود أن عمره كان قد بلغ أربعا وسبعين سنة.
من أهل سوق السلاح. حضر يوما عند أبي الحسين بن بشران فعلقت عنه ما أنا ذاكره: حَدَّثَنَا محمد بن المظفر بن السراج من حفظه قَالَ سمعت جَعْفَر بن مُحَمَّد الخلدي يقول قَالَ لي أبو القاسم الجنيد: اطَّرَاحُ هذه الأمة من المروءة، والاستئناس بهم حجاب عن الله، والطمع فيهم فقر الدنيا والآخرة.
وأنشدنا محمد بن المظفر قَالَ أنشدنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ بْنِ الْحَسَنِ النجاد الفقيه قَالَ أنشدنا هلال بن العلاء الباهلي لنفسه:
سيبلى لسان كان يعرب لفظه ... فيا ليته في وقفة العرض يسلم
فما ينفع الإعراب إن لم يكن تقى ... وما ضر ذا تقوى لسان معجم
وأنشدنا محمد بن المظفر قَالَ: أنشدني أبو إسحاق إبراهيم بن هلال الكاتب الصابئ لنفسه:
قد كنت- للحدة من ناظري- ... أرى السهى في الليلة المقمرة
الآن ما أبصر بدر الدجى ... إلا بعين تشتكي الشبكرة
لأنني أنظر منها وقد ... غير منى الدهر ما غيره
ومن طوى الستين من عمره ... رأى أمورا فيه مستنكره
وإن تخطاها رأى بعدها ... من حادثات النقص ما لم يره
هذا جميع ما سمعت من ابن السراج وبلغني أنه حدث عن محمد بن جعفر الأدمي القارئ.
مات ابن السراج في يوم الثلاثاء لتسع بقين من جمادى الأولى سنة عشر وأربعمائة.
وقرأت بخط أبي الفضل بن داود أن عمره كان قد بلغ أربعا وسبعين سنة.