محمد بن الحسن بن سليمان، أبو بكر، يعرف بالقزويني :
حدث عن جعفر بن محمد الفريابي، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، ومحمد بن صالح بن ذريح العبري، وأبي القاسم البغوي، ومحمد بْن هَارُون الحضرمي، وإسماعيل بْن الْعَبَّاس الْوَرَّاق، وأَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أبي شيبة البزاز.
وحدّثنا عنه محمّد علي بن محمد بن الحسن المالكي.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الحسين قال نبأنا أبو بكر محمّد بن الحسن ابن سُلَيْمَانَ الْقَزْوِينِيُّ- سَمِعْتُ مِنْهُ فِي شَارِعِ الْعَتَّابِيِّينَ- قال نبأنا أبو بكر الفريابي قال: نبأنا هشام بن عمّار الدمشقي قال نبأنا صدقة بن خالد قال نبأنا عثمان بن أبي عاتكة عن عليّ بن يزيد عن القاسم بن أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ. أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «عَلَيْكُمْ بِهَذَا الْعِلْمِ قَبْلَ أَنْ يُقْبَضَ وَقَبْلَ أَنْ يُرْفَعَ» . ثُمَّ جَمَعَ بَيْنَ أُصْبُعَيْهِ الْوُسْطَى وَالَّتِي تَلِي الإِبْهَامَ ثُمَّ قَالَ: «الْعَالِمُ وَالْمُتَعَلِّمُ شَرِيكَانِ فِي الأَجْرِ ولا خير في سائر الناس بعد [ 1] » .
قال الشيخ أبو بكر: وكان عند المالكي عن هذا الشيخ جزء واحد عن جماعة الشيوخ الذين ذكرتهم، وكان في أكثر الأحاديث تخليط في الأسانيد والمتون.
وَقَالَ لي المالكي: مات هذا الشيخ في يوم الخميس غرة شعبان من سنة خمس وسبعين وثلاثمائة.
حدث عن جعفر بن محمد الفريابي، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، ومحمد بن صالح بن ذريح العبري، وأبي القاسم البغوي، ومحمد بْن هَارُون الحضرمي، وإسماعيل بْن الْعَبَّاس الْوَرَّاق، وأَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أبي شيبة البزاز.
وحدّثنا عنه محمّد علي بن محمد بن الحسن المالكي.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الحسين قال نبأنا أبو بكر محمّد بن الحسن ابن سُلَيْمَانَ الْقَزْوِينِيُّ- سَمِعْتُ مِنْهُ فِي شَارِعِ الْعَتَّابِيِّينَ- قال نبأنا أبو بكر الفريابي قال: نبأنا هشام بن عمّار الدمشقي قال نبأنا صدقة بن خالد قال نبأنا عثمان بن أبي عاتكة عن عليّ بن يزيد عن القاسم بن أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ. أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «عَلَيْكُمْ بِهَذَا الْعِلْمِ قَبْلَ أَنْ يُقْبَضَ وَقَبْلَ أَنْ يُرْفَعَ» . ثُمَّ جَمَعَ بَيْنَ أُصْبُعَيْهِ الْوُسْطَى وَالَّتِي تَلِي الإِبْهَامَ ثُمَّ قَالَ: «الْعَالِمُ وَالْمُتَعَلِّمُ شَرِيكَانِ فِي الأَجْرِ ولا خير في سائر الناس بعد [ 1] » .
قال الشيخ أبو بكر: وكان عند المالكي عن هذا الشيخ جزء واحد عن جماعة الشيوخ الذين ذكرتهم، وكان في أكثر الأحاديث تخليط في الأسانيد والمتون.
وَقَالَ لي المالكي: مات هذا الشيخ في يوم الخميس غرة شعبان من سنة خمس وسبعين وثلاثمائة.