مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن الفضل بْن المأمون، أبو بكر الهاشمي:
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ قال أنبأنا الأخوان ابنا المأمون. قالا: نا أَبُو الْعَبَّاسِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الزّيّات قال نا حفص بن عمرو الرّبالي قال نا عبد الرّحمن بن مهديّ قال نبأنا سفيان قال نبأنا الهزهاز بن ميزن عَنْ رَجُلٍ مِنْ قَوْمِهِ أَنَّ عَدِيَّ بْنَ فَرَسٍ جَعَلَ لَهُ رَوَّادُ بْنُ عَمَّارٍ بَغْلَةً عَلَى أَنْ يُخَيِّرَ امْرَأَتَهُ ثَلاثًا، فَخَيَّرَهَا ثَلاثًا، كُلَّ ذَلِكَ تَخْتَارُ زَوْجَهَا- وَكَانَ مَعَهَا- حَتَّى قَدِمَ عَلَيْهِمْ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ مَسْلَمَةُ بْنُ رَافِعٍ، فَأَتَى عَلِيًّا فَقَالَ: لَئِنْ قَرَبْتَهَا لأَرْجُمَنَّكَ.
سألت أبا تمام عبد الكريم بْنُ عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن الفضل بن المأمون عن ابني المأمون اللذين حَدَّثَنَا عنهما أبو بكر البرقاني. فقال: هما أخوا جدي اسم كل واحد منهما محمد، قَالَ وكان جدي محمد بن الحسن يكنى أبا الحسن وهو أكبر إخوته وتقدمت وفاته، مات بعد سنة خمسين وثلاثمائة وعندنا كتاب له كان أبونا سمعه منه ولم يخرج عنه شيء من العلم. وأما أخواه فهما أبو بكر وأبو الفضل وقد حدثا. سمع من أبي بكر أبو بكر: البرقانيّ؛ تقدمت وفاته علي وفاة أخيه أبي الفضل.
قال الشيخ أبو بكر: وقد ...
أَخْبَرَنِي القاضي أَبُو عَبْد اللَّه الْحُسَيْن بْن علي الصيمري قال نبأنا أبو الفضل محمد وأبو الحسين عبد الله ابنا الحسن بن الفضل بن المأمون. قالا: نبأنا أبو العباس عبد الملك بن أحمد الزيات بالحديث الذي ذكرناه عن البرقاني عن ابني المأمون. وَقَالَ لي الصيمري: سمعت من أبي الفضل محمد وأبى بكر محمد وأبى الحسين بن عبد الله ابن الحسن بن الفضل بن المأمون وكان سماعهم في موضع واحد وأبو الفضل أكبرهم ويتلوه أبو بكر ثم أبو الحسين، وكان لهم أخ يكنى أبا الحسن واسمه أيضا محمد مات قديما.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ قال أنبأنا الأخوان ابنا المأمون. قالا: نا أَبُو الْعَبَّاسِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الزّيّات قال نا حفص بن عمرو الرّبالي قال نا عبد الرّحمن بن مهديّ قال نبأنا سفيان قال نبأنا الهزهاز بن ميزن عَنْ رَجُلٍ مِنْ قَوْمِهِ أَنَّ عَدِيَّ بْنَ فَرَسٍ جَعَلَ لَهُ رَوَّادُ بْنُ عَمَّارٍ بَغْلَةً عَلَى أَنْ يُخَيِّرَ امْرَأَتَهُ ثَلاثًا، فَخَيَّرَهَا ثَلاثًا، كُلَّ ذَلِكَ تَخْتَارُ زَوْجَهَا- وَكَانَ مَعَهَا- حَتَّى قَدِمَ عَلَيْهِمْ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ مَسْلَمَةُ بْنُ رَافِعٍ، فَأَتَى عَلِيًّا فَقَالَ: لَئِنْ قَرَبْتَهَا لأَرْجُمَنَّكَ.
سألت أبا تمام عبد الكريم بْنُ عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن الفضل بن المأمون عن ابني المأمون اللذين حَدَّثَنَا عنهما أبو بكر البرقاني. فقال: هما أخوا جدي اسم كل واحد منهما محمد، قَالَ وكان جدي محمد بن الحسن يكنى أبا الحسن وهو أكبر إخوته وتقدمت وفاته، مات بعد سنة خمسين وثلاثمائة وعندنا كتاب له كان أبونا سمعه منه ولم يخرج عنه شيء من العلم. وأما أخواه فهما أبو بكر وأبو الفضل وقد حدثا. سمع من أبي بكر أبو بكر: البرقانيّ؛ تقدمت وفاته علي وفاة أخيه أبي الفضل.
قال الشيخ أبو بكر: وقد ...
أَخْبَرَنِي القاضي أَبُو عَبْد اللَّه الْحُسَيْن بْن علي الصيمري قال نبأنا أبو الفضل محمد وأبو الحسين عبد الله ابنا الحسن بن الفضل بن المأمون. قالا: نبأنا أبو العباس عبد الملك بن أحمد الزيات بالحديث الذي ذكرناه عن البرقاني عن ابني المأمون. وَقَالَ لي الصيمري: سمعت من أبي الفضل محمد وأبى بكر محمد وأبى الحسين بن عبد الله ابن الحسن بن الفضل بن المأمون وكان سماعهم في موضع واحد وأبو الفضل أكبرهم ويتلوه أبو بكر ثم أبو الحسين، وكان لهم أخ يكنى أبا الحسن واسمه أيضا محمد مات قديما.