محمد بن الحارث بن إسماعيل، الخزاز:
حدث عن سيار بن حاتم العنزي.
وعبد الله بن داود التمار . محمّد يلقب حمدون. روى عنه أبو بكر بن أبي الدنيا وغيره.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ الأصبهانيّ قال أنبأنا سليمان بن أحمد
الطبراني قال نبأنا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْمُثَنَّى الْجُهَنِيُّ التُّسْتَرِيُّ قال نبأنا محمّد بن الحارث الخزاز البغداديّ قال نبأنا سيّار بن حاتم قال نبأنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ. قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «رَأَيْتُ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي. فَقَالَ:
يَا مُحَمَّدُ أَقْرِئْ أمتك السلام مني وَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ الْجَنَّةَ طَيِّبَةُ التُّرْبَةِ، عَذْبَةُ الْمَاءِ وَأَنَّهَا قِيعَانُ، وَغِرَاسُهَا قَوْلُ: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ »
. قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الْقَاسِمِ إِلا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، وَلا عَنْهُ إِلا عَبْدُ الْوَاحِدِ، وَلَمْ يَرْوِهِ عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ مَرْفُوعًا إِلا سَيَّارٌ.
قال الشيخ أبو بكر: وقد روى أبو بكر بن خزيمة النيسابوري عن محمّد بن جعفر ابن الحارث الخزاز، عن خالد بن عمرو الأموي، ولا أحسب شيخ ابن خزيمة إلا هذا فالله أعلم.
حدث عن سيار بن حاتم العنزي.
وعبد الله بن داود التمار . محمّد يلقب حمدون. روى عنه أبو بكر بن أبي الدنيا وغيره.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ الأصبهانيّ قال أنبأنا سليمان بن أحمد
الطبراني قال نبأنا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْمُثَنَّى الْجُهَنِيُّ التُّسْتَرِيُّ قال نبأنا محمّد بن الحارث الخزاز البغداديّ قال نبأنا سيّار بن حاتم قال نبأنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ. قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «رَأَيْتُ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي. فَقَالَ:
يَا مُحَمَّدُ أَقْرِئْ أمتك السلام مني وَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ الْجَنَّةَ طَيِّبَةُ التُّرْبَةِ، عَذْبَةُ الْمَاءِ وَأَنَّهَا قِيعَانُ، وَغِرَاسُهَا قَوْلُ: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ »
. قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الْقَاسِمِ إِلا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، وَلا عَنْهُ إِلا عَبْدُ الْوَاحِدِ، وَلَمْ يَرْوِهِ عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ مَرْفُوعًا إِلا سَيَّارٌ.
قال الشيخ أبو بكر: وقد روى أبو بكر بن خزيمة النيسابوري عن محمّد بن جعفر ابن الحارث الخزاز، عن خالد بن عمرو الأموي، ولا أحسب شيخ ابن خزيمة إلا هذا فالله أعلم.