مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مُحَمَّدٍ بن عمر بن مهران بن فيروز ابن سعيد، أبو بكر المستملي الوراق :
سمع أباه، والحسن بْن الطيب الشجاعي، وعمر بْن أَبِي غيلان الثقفي، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، وحامد بن مُحَمَّدِ بْنِ شعيب البلخي، ومحمد بن يَحْيَى بن الْحُسَيْن العمي، ومحمد بْن مُحَمَّدِ الباغندي، وعبد اللَّه بْن محمد البغوي، ومن بعدهم. روى عنه الدارقطني. وَحَدَّثَنَا عنه أَبُو بَكْرٍ البرقاني وأبو القاسم الأزهري، والحسن بن محمد الخلال، وأبو محمد الجوهري، وجماعة يطول ذكرهم.
حَدَّثَنِي أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عبد الواحد الوكيل قال أنبأنا عليّ بن عمر الحافظ
الدَّارَقُطْنِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْوَرَّاقُ قَالَ نبأنا أبي قال أنبأنا حسن بن إسماعيل بن رشيد قال نبأنا أبي قال نبأنا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ سُمَيٍّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «السَّفَرُ قِطْعَةٌ مِنَ الْعَذَابِ» . الْحَدِيثَ.
حَدَّثَنِي أبو القاسم الأزهري قَالَ نبأنا محمد بن إسماعيل الوراق بإسناده مثله.
حَدَّثَنَا عليّ بن المحسن بن القاضي قَالَ قَالَ لنا محمد بن إسماعيل الوراق ولدت ببغداد سنة ثلاث وتسعين ومائتين.
حَدَّثَنِي أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ القاضي قَالَ سمعت أبا بكر بن إسماعيل الوراق يقول دققت على أبي محمد بن صاعد بابه فقال: من ذا؟ فقلت: أنا أبو بكر بن أبي علي، يحيى هاهنا؟ فسمعته يقول للجارية: هاتي النعل حتى أخرج إلى هذا لجاهل الذي يكنى نفسه وأباه ويسميني، فأصفعه.
قال الشيخ أبو بكر ذكرت هذه الحكاية لبعض شيوخنا فقال: كان في ابن إسماعيل سلامة. والحكاية مشهورة عنه.
وَحَدَّثَنِي الأزهري قَالَ كان ابن إسماعيل كثيرا ما يسأل عن حكاية ابن صاعد هذه فيقول للذي يسأله: اسكت الآن، فإذا ألحوا عليه في السؤال حكاها لهم.
حَدَّثَنِي أحمد بن عمر بن عليّ قال سمعت أبا حفص بن الزيات يقول حضرت عند أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصُّوفِيُّ، وحضر محمد بن إسماعيل الوراق مع أبيه، فسمع نسخة يحيى بن معين، ثم قام إسماعيل قائما وأخذ بيد ابنه وَقَالَ للجماعة: اشهدوا أن ابني قد سمع من هذا الشيخ نسخة يحيى بن معين. أو كما قَالَ.
وَحَدَّثَنِي علي بن طلحة المقرئ عن ابن الزيات بهذه الحكاية إلا أنه قَالَ: نسخة محمد بن يوسف الغضيضي. سألت أبا بكر البرقاني عن ابن إسماعيل فقال: ثقة ثقة.
قَالَ مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس: أَبُو بَكْر بن إسماعيل متيقظ حسن المعرفة، وكانت كتبه ضاعت واستحدث من كتب الناس، فيه بعض التساهل.
حَدَّثَنِي الأزهري قَالَ كان ابن إسماعيل حافظا إلا أنه لين في الرواية، قَالَ: وذلك أن أبا القاسم ابن زوج الحرة كان عنده صحف كثيرة عن يحيى بن صاعد من مسنده وجموعه، وكان ابن إسماعيل شيخا فقيرا يحضر دار أبي القاسم كثيرا، فقال له إن هذه الكتب كلها سماعي من ابن صاعد، فقرأها عليه أبو القاسم من غير أن يكون سماعه فيها ولا له أصول بها.
قال الشيخ أبو بكر وقد اشتريت قطعة من تلك الكتب فوجدت الأمر فيها على ما حكى لي الأزهري، لأني لم أجد لابن إسماعيل سماعا فيها، ولا رأيت علامات الإصلاح والمعارضة في شيء منها.
وَقَالَ لي الأزهري أيضا: كنت اشتريت وأنا صبي جزءا فيه حديث المائدة التي أنزلت علي بني إسرائيل فرآه معي ابن إسماعيل فقال: قد سمعت هذا الحديث، ثم حَدَّثَنِي به، ولم يكن في الجزء سماعه ولا أحضر أصله.
حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أبي الفتح. قالا: مات أبو بكر بن إسماعيل فِي شهر ربيع الآخر، سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة. قَالَ الحسن: ودفن بباب حرب.
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد العتيقي قَالَ سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة. فيها توفي أبو بكر بن إسماعيل الوراق يوم الأحد لاثنتي عشرة بقين من شهر ربيع الآخر، وكان يفهم. حدث قديما، وكان أمره مستقيما، وكانت كتبه ضاعت.
سمع أباه، والحسن بْن الطيب الشجاعي، وعمر بْن أَبِي غيلان الثقفي، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، وحامد بن مُحَمَّدِ بْنِ شعيب البلخي، ومحمد بن يَحْيَى بن الْحُسَيْن العمي، ومحمد بْن مُحَمَّدِ الباغندي، وعبد اللَّه بْن محمد البغوي، ومن بعدهم. روى عنه الدارقطني. وَحَدَّثَنَا عنه أَبُو بَكْرٍ البرقاني وأبو القاسم الأزهري، والحسن بن محمد الخلال، وأبو محمد الجوهري، وجماعة يطول ذكرهم.
حَدَّثَنِي أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عبد الواحد الوكيل قال أنبأنا عليّ بن عمر الحافظ
الدَّارَقُطْنِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْوَرَّاقُ قَالَ نبأنا أبي قال أنبأنا حسن بن إسماعيل بن رشيد قال نبأنا أبي قال نبأنا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ سُمَيٍّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «السَّفَرُ قِطْعَةٌ مِنَ الْعَذَابِ» . الْحَدِيثَ.
حَدَّثَنِي أبو القاسم الأزهري قَالَ نبأنا محمد بن إسماعيل الوراق بإسناده مثله.
حَدَّثَنَا عليّ بن المحسن بن القاضي قَالَ قَالَ لنا محمد بن إسماعيل الوراق ولدت ببغداد سنة ثلاث وتسعين ومائتين.
حَدَّثَنِي أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ القاضي قَالَ سمعت أبا بكر بن إسماعيل الوراق يقول دققت على أبي محمد بن صاعد بابه فقال: من ذا؟ فقلت: أنا أبو بكر بن أبي علي، يحيى هاهنا؟ فسمعته يقول للجارية: هاتي النعل حتى أخرج إلى هذا لجاهل الذي يكنى نفسه وأباه ويسميني، فأصفعه.
قال الشيخ أبو بكر ذكرت هذه الحكاية لبعض شيوخنا فقال: كان في ابن إسماعيل سلامة. والحكاية مشهورة عنه.
وَحَدَّثَنِي الأزهري قَالَ كان ابن إسماعيل كثيرا ما يسأل عن حكاية ابن صاعد هذه فيقول للذي يسأله: اسكت الآن، فإذا ألحوا عليه في السؤال حكاها لهم.
حَدَّثَنِي أحمد بن عمر بن عليّ قال سمعت أبا حفص بن الزيات يقول حضرت عند أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصُّوفِيُّ، وحضر محمد بن إسماعيل الوراق مع أبيه، فسمع نسخة يحيى بن معين، ثم قام إسماعيل قائما وأخذ بيد ابنه وَقَالَ للجماعة: اشهدوا أن ابني قد سمع من هذا الشيخ نسخة يحيى بن معين. أو كما قَالَ.
وَحَدَّثَنِي علي بن طلحة المقرئ عن ابن الزيات بهذه الحكاية إلا أنه قَالَ: نسخة محمد بن يوسف الغضيضي. سألت أبا بكر البرقاني عن ابن إسماعيل فقال: ثقة ثقة.
قَالَ مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس: أَبُو بَكْر بن إسماعيل متيقظ حسن المعرفة، وكانت كتبه ضاعت واستحدث من كتب الناس، فيه بعض التساهل.
حَدَّثَنِي الأزهري قَالَ كان ابن إسماعيل حافظا إلا أنه لين في الرواية، قَالَ: وذلك أن أبا القاسم ابن زوج الحرة كان عنده صحف كثيرة عن يحيى بن صاعد من مسنده وجموعه، وكان ابن إسماعيل شيخا فقيرا يحضر دار أبي القاسم كثيرا، فقال له إن هذه الكتب كلها سماعي من ابن صاعد، فقرأها عليه أبو القاسم من غير أن يكون سماعه فيها ولا له أصول بها.
قال الشيخ أبو بكر وقد اشتريت قطعة من تلك الكتب فوجدت الأمر فيها على ما حكى لي الأزهري، لأني لم أجد لابن إسماعيل سماعا فيها، ولا رأيت علامات الإصلاح والمعارضة في شيء منها.
وَقَالَ لي الأزهري أيضا: كنت اشتريت وأنا صبي جزءا فيه حديث المائدة التي أنزلت علي بني إسرائيل فرآه معي ابن إسماعيل فقال: قد سمعت هذا الحديث، ثم حَدَّثَنِي به، ولم يكن في الجزء سماعه ولا أحضر أصله.
حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أبي الفتح. قالا: مات أبو بكر بن إسماعيل فِي شهر ربيع الآخر، سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة. قَالَ الحسن: ودفن بباب حرب.
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد العتيقي قَالَ سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة. فيها توفي أبو بكر بن إسماعيل الوراق يوم الأحد لاثنتي عشرة بقين من شهر ربيع الآخر، وكان يفهم. حدث قديما، وكان أمره مستقيما، وكانت كتبه ضاعت.