محمد بن أحمد بن محمد بن حمدان، أبو قلابة السراج:
نزل البصرة وكان يؤم بالناس في جامعها. وحدث بها عن موسى بن سهل الجوني؛ والحسن بن الطيب الشجاعي، والحسن بن محمّد بن عفير، وابن حفص الحلبي، ومحمد بن الحسن بن بدينا، وأَبِي بكر بْن داود السجستاني.
حَدَّثَنَا عنه أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الصقر المعروف بابن النمط المقرئ. وكان سماعه منه في سنة ستين وثلاثمائة.
أخبرنا أبو بكر بن الصقر قال نبأنا أَبُو قِلابَةَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ [مُحَمَّدِ بْنِ ] حَمْدَانَ السَّرَّاجُ أَمَامَ مَسْجِدِ الْبَصْرَةِ قَالَ نبأنا موسى بن سهل الجوني قال نبأنا محمّد ابن رمح المصري قال أنبأنا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ نَافِعٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْن عَبْد اللَّهِ بْن معبد بْن العباس. أَنَّ امْرَأَتَهُ اشْتَكَتْ شَكْوَى. فَقَالَتْ: لَئِنْ شَفَانِيَ اللَّهُ لأَخْرُجَنَّ فَلأُصَلِّيَنَّ فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ؛ فَبَرَأَتْ ثُمَّ تَجَهَّزَتْ فَجَاءَتْ مَيْمُونَةُ زَوْجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِتُسَلِّمَ عَلَيْهَا فَأَخْبَرَتْهَا.
فَقَالَتِ: اجْلِسِي فَكُلِي مَا صَنَعْتِ؛ وَصَلِّي فِي مَسْجِدِ الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فإني سمعت
رسول الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «لَصَلاةٌ فِيهِ أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلاةٍ فِيمَا سِوَاهُ مِنَ الْمَسَاجِدِ إِلا مَسْجِدَ الْكَعْبَةِ »
. 261- مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ بن مجاهد، أبو عبد الله الطائي المتكلم، صاحب أبي الحسن الأشعري:
وهو من أهل البصرة سكن بغداد وعليه درس القاضي أبو بكر محمد بن الطيب الكلام؛ وله كتب حسان في الأصول.
وذكر لنا غير واحد من شيوخنا عنه: أنه كان ثخين الستر؛ حسن التدين؛ جميل الطريقة. وكان أبو بكر البرقاني يثني عليه ثناء حسنا، وقد أدركه في بغداد فيما أحسب، والله أعلم.
أَخْبَرَنَا أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه الزّهريّ قال نبأنا الحسن بن الحسين الشافعي الهمذاني قَالَ أنشدني أبو عبد الله بن مجاهد المتكلم لبعضهم:
أيها المغتدي ليطلب علما
... كل علم عبد لعلم الكلام
تطلب الفقه كي تصحح حكما
... ثم أغفلت منزل الأحكام
نزل البصرة وكان يؤم بالناس في جامعها. وحدث بها عن موسى بن سهل الجوني؛ والحسن بن الطيب الشجاعي، والحسن بن محمّد بن عفير، وابن حفص الحلبي، ومحمد بن الحسن بن بدينا، وأَبِي بكر بْن داود السجستاني.
حَدَّثَنَا عنه أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الصقر المعروف بابن النمط المقرئ. وكان سماعه منه في سنة ستين وثلاثمائة.
أخبرنا أبو بكر بن الصقر قال نبأنا أَبُو قِلابَةَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ [مُحَمَّدِ بْنِ ] حَمْدَانَ السَّرَّاجُ أَمَامَ مَسْجِدِ الْبَصْرَةِ قَالَ نبأنا موسى بن سهل الجوني قال نبأنا محمّد ابن رمح المصري قال أنبأنا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ نَافِعٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْن عَبْد اللَّهِ بْن معبد بْن العباس. أَنَّ امْرَأَتَهُ اشْتَكَتْ شَكْوَى. فَقَالَتْ: لَئِنْ شَفَانِيَ اللَّهُ لأَخْرُجَنَّ فَلأُصَلِّيَنَّ فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ؛ فَبَرَأَتْ ثُمَّ تَجَهَّزَتْ فَجَاءَتْ مَيْمُونَةُ زَوْجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِتُسَلِّمَ عَلَيْهَا فَأَخْبَرَتْهَا.
فَقَالَتِ: اجْلِسِي فَكُلِي مَا صَنَعْتِ؛ وَصَلِّي فِي مَسْجِدِ الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فإني سمعت
رسول الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «لَصَلاةٌ فِيهِ أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلاةٍ فِيمَا سِوَاهُ مِنَ الْمَسَاجِدِ إِلا مَسْجِدَ الْكَعْبَةِ »
. 261- مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ بن مجاهد، أبو عبد الله الطائي المتكلم، صاحب أبي الحسن الأشعري:
وهو من أهل البصرة سكن بغداد وعليه درس القاضي أبو بكر محمد بن الطيب الكلام؛ وله كتب حسان في الأصول.
وذكر لنا غير واحد من شيوخنا عنه: أنه كان ثخين الستر؛ حسن التدين؛ جميل الطريقة. وكان أبو بكر البرقاني يثني عليه ثناء حسنا، وقد أدركه في بغداد فيما أحسب، والله أعلم.
أَخْبَرَنَا أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه الزّهريّ قال نبأنا الحسن بن الحسين الشافعي الهمذاني قَالَ أنشدني أبو عبد الله بن مجاهد المتكلم لبعضهم:
أيها المغتدي ليطلب علما
... كل علم عبد لعلم الكلام
تطلب الفقه كي تصحح حكما
... ثم أغفلت منزل الأحكام