مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَسْنَوَيْهِ، أبو سهل النيسابوري، يعرف بالحسنويّ :
أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يعقوب عَنْ أَبِي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الحافظ
النيسابوري قَالَ: مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَسْنَوَيْهِ أبو سهل بن أبي بشر الحسنوي، كان أبوه من العباد المجتهدين. وأبو سهل أديب قد تفقه على مذهب الشافعي.
سمع أبا حامد أحمد بن محمد بن يحيى البزّار، وأبا بكر محمد بن الحسين القطان، وأبا الطاهر محمد بن الحسن، وغيرهم. طبقة قبل الأصم: وكان أبو سهل من التاركين لما لا يعنيهم، المشتغلين بأسباب نفوسهم. خرج متوجها إلى الحج في شهر رمضان سنة أربع وسبعين وثلاثمائة، وحدث ببغداد، ومكة وسائر المدن. وحج وانصرف إلى بغداد فتوفي بها ليلة الاثنين الثاني عشر من صفر سنة خمس وسبعين وثلاثمائة، وهو ابن تسع وخمسين سنة.
قال الشيخ أبو بكر: ودفن ببغداد في مقبرة الخيزران.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يعقوب عَنْ أَبِي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الحافظ
النيسابوري قَالَ: مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَسْنَوَيْهِ أبو سهل بن أبي بشر الحسنوي، كان أبوه من العباد المجتهدين. وأبو سهل أديب قد تفقه على مذهب الشافعي.
سمع أبا حامد أحمد بن محمد بن يحيى البزّار، وأبا بكر محمد بن الحسين القطان، وأبا الطاهر محمد بن الحسن، وغيرهم. طبقة قبل الأصم: وكان أبو سهل من التاركين لما لا يعنيهم، المشتغلين بأسباب نفوسهم. خرج متوجها إلى الحج في شهر رمضان سنة أربع وسبعين وثلاثمائة، وحدث ببغداد، ومكة وسائر المدن. وحج وانصرف إلى بغداد فتوفي بها ليلة الاثنين الثاني عشر من صفر سنة خمس وسبعين وثلاثمائة، وهو ابن تسع وخمسين سنة.
قال الشيخ أبو بكر: ودفن ببغداد في مقبرة الخيزران.