محمد بن أحمد بن محمد بن جعفر الكنانىّ: يعرف ب «ابن الحدّاد» . يكنى أبا بكر. كان فيه بأو ، وفصاحة لسان. وكان يحسن النحو والفرائض، وكان يدخل على السلاطين. وكتب الحديث، وكان حافظا للفقه على مذهب الشافعى، كثير الصلاة
متعبدا . وولى القضاء بمصر خلافة عن ابن هروان قاضى الرملة .
متعبدا . وولى القضاء بمصر خلافة عن ابن هروان قاضى الرملة .
مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن جعفر بن محمد بن بجير بن نوح بن مختار، أبو عمرو المزكي، من أهل نيسابور، يعرف بالبجيريّ :
سمع يحيى بن منصور القاضي، ومحمّدا وعليّا ابني المؤمل بن الحسن، ونحوهم.
ورحل إلى العراق وكتب بها وبالحجاز بعد سنة ستين وثلاثمائة. ثم ورد بغداد فحدث بها فذكر لي القاضي أبو العلاء محمد بن علي: أنه قدم عليهم بغداد وسمع منه بها في سنة ثمانين وثلاثمائة. وَحَدَّثَنَا عنه أبو العلاء ومحمد بن أحمد بن شعيب الروياني وكان ثقة حافظا مبرزا في المذاكرة.
حَدَّثَنَا محمد بن يعقوب قَالَ بلغني: أن أبا عمرو البجيري توفي بنيسابور في شعبان سنة ست وتسعين وثلاثمائة، وهو ابن ثلاث وستين سنة.
سمع يحيى بن منصور القاضي، ومحمّدا وعليّا ابني المؤمل بن الحسن، ونحوهم.
ورحل إلى العراق وكتب بها وبالحجاز بعد سنة ستين وثلاثمائة. ثم ورد بغداد فحدث بها فذكر لي القاضي أبو العلاء محمد بن علي: أنه قدم عليهم بغداد وسمع منه بها في سنة ثمانين وثلاثمائة. وَحَدَّثَنَا عنه أبو العلاء ومحمد بن أحمد بن شعيب الروياني وكان ثقة حافظا مبرزا في المذاكرة.
حَدَّثَنَا محمد بن يعقوب قَالَ بلغني: أن أبا عمرو البجيري توفي بنيسابور في شعبان سنة ست وتسعين وثلاثمائة، وهو ابن ثلاث وستين سنة.
مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن جعفر بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الملك، أَبُو الْحَسَن الأدمي :
حَدَّثَنَا أبو بكر البرقاني عنه عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي دَاوُدَ الأيادي بكتاب العلل لزكريا الساجي.
وَقَالَ لي أَبُو طاهر حمزة بْن [مُحَمَّد بْن ] طاهر الدّقّاق: لم يكن هذا صدوقا في الحديث كان يسمع لنفسه في كتب لم يسمعها.
فسألت البرقاني عن الأدميّ فقال [لي ] ما علمت عنه إلا خيرا، وكان شيخا قديما أظن سماعه من إسماعيل الصفار ونحوه غير أنه كان يطلق لسانه في الناس ويتكلم في ابن مظفر والدّارقطنيّ.
وقال البرقاني أيضا: كان القاضي الجراحي رجلا كريما سخيا يدعو أصحاب الحديث وينفق عليهم ويبرهم وإذا لم يكن معه شيء باع ثيابه وأنفق عليهم، وكان أبو بكر [البقال ] وغيره من كتبة الحديث يحضرون عنده لذلك ويسمعون منه وينتخبون عليه، وكان محمد بن أحمد بن عبد الملك الأدمي يذكرهم يقول:
سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ
[المائدة 42] .
وَحَدَّثَنِي عبد العزيز الأزجي عن الأدمي عن أبي سهل بن زياد.
حَدَّثَنَا أبو بكر البرقاني عنه عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي دَاوُدَ الأيادي بكتاب العلل لزكريا الساجي.
وَقَالَ لي أَبُو طاهر حمزة بْن [مُحَمَّد بْن ] طاهر الدّقّاق: لم يكن هذا صدوقا في الحديث كان يسمع لنفسه في كتب لم يسمعها.
فسألت البرقاني عن الأدميّ فقال [لي ] ما علمت عنه إلا خيرا، وكان شيخا قديما أظن سماعه من إسماعيل الصفار ونحوه غير أنه كان يطلق لسانه في الناس ويتكلم في ابن مظفر والدّارقطنيّ.
وقال البرقاني أيضا: كان القاضي الجراحي رجلا كريما سخيا يدعو أصحاب الحديث وينفق عليهم ويبرهم وإذا لم يكن معه شيء باع ثيابه وأنفق عليهم، وكان أبو بكر [البقال ] وغيره من كتبة الحديث يحضرون عنده لذلك ويسمعون منه وينتخبون عليه، وكان محمد بن أحمد بن عبد الملك الأدمي يذكرهم يقول:
سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ
[المائدة 42] .
وَحَدَّثَنِي عبد العزيز الأزجي عن الأدمي عن أبي سهل بن زياد.