محمد بْن أَحْمَد بْن عليّ بْن مُحَمَّد بْن إبراهيم بن يزيد بن حاتم، أبو يعقوب النحوي البغدادي :
ذكر أبو الفتح بن مسرور أنه حدثه بتدمر عن: أبي مسلم الكجي. قَالَ: وتوفي بمصر يوم الأربعاء لليلة بقيت من شهر ربيع الأول من سنة تسع وأربعين وثلاثمائة، وكان ثقة.
ذكر أبو الفتح بن مسرور أنه حدثه بتدمر عن: أبي مسلم الكجي. قَالَ: وتوفي بمصر يوم الأربعاء لليلة بقيت من شهر ربيع الأول من سنة تسع وأربعين وثلاثمائة، وكان ثقة.
مُحَمَّد بْن أَحْمَد بن علي بن محمد بن جعفر بن هارون، أبو الحسن، المعروف بابن أبي شيخ :
كان أحد الشيوخ المعدلين. وحدث عن: محمد بن المظفر. كتبت عنه شيئا يسيرا وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا ابْنُ أبي شيخ قال أنبأنا محمّد بن المظفر الحافظ قال نبأنا محمّد بن سليمان الباغندي قال نبأنا شيبان بن فروخ قال نبأنا عقبة بن عبد الله قال نبأنا شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو هُرَيْرَةَ. أَنَّ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَدَارَءُوا فِي الْكَمْأَةِ. فَقَالَ بَعْضُهُمْ: نَرَاهَا الشَّجَرَةَ التي اجتثت من فوق الأرض ما لها مِنْ قَرَارٍ؟ قَالَ: فَأَمْسَكَ عَنْهُ بَعْضُهُمْ. قَالَ: بلغ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنْ الْكَمْأَةَ مِنَ الْمَنِّ وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ، وَالْعَجْوَةُ مِنَ الْجَنَّةِ، وَهِيَ شِفَاءٌ مِنَ السُّمِّ »
. سمعت ابن أبي شيخ يقول: ولدت في يوم السبت للنصف من شهر ربيع الآخر سنة ست وخمسين وثلاثمائة. وسمعت من ابن مالك القطيعي جميع مسند أحمد بن حنبل، وسمعت من ابن المظفر شيئا كثيرا، وكان يجيء إلينا فنسمع منه في منزلنا.
وذكر لنا أنه كان كتب له شيء كثير من الحديث لكن ذهبت كتبه. ومات في ليلة الثلاثاء الثالث عشر من جمادى الأولى سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة، ودفن في صبيحة تلك الليلة بمقابر قريش.
كان أحد الشيوخ المعدلين. وحدث عن: محمد بن المظفر. كتبت عنه شيئا يسيرا وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا ابْنُ أبي شيخ قال أنبأنا محمّد بن المظفر الحافظ قال نبأنا محمّد بن سليمان الباغندي قال نبأنا شيبان بن فروخ قال نبأنا عقبة بن عبد الله قال نبأنا شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو هُرَيْرَةَ. أَنَّ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَدَارَءُوا فِي الْكَمْأَةِ. فَقَالَ بَعْضُهُمْ: نَرَاهَا الشَّجَرَةَ التي اجتثت من فوق الأرض ما لها مِنْ قَرَارٍ؟ قَالَ: فَأَمْسَكَ عَنْهُ بَعْضُهُمْ. قَالَ: بلغ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنْ الْكَمْأَةَ مِنَ الْمَنِّ وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ، وَالْعَجْوَةُ مِنَ الْجَنَّةِ، وَهِيَ شِفَاءٌ مِنَ السُّمِّ »
. سمعت ابن أبي شيخ يقول: ولدت في يوم السبت للنصف من شهر ربيع الآخر سنة ست وخمسين وثلاثمائة. وسمعت من ابن مالك القطيعي جميع مسند أحمد بن حنبل، وسمعت من ابن المظفر شيئا كثيرا، وكان يجيء إلينا فنسمع منه في منزلنا.
وذكر لنا أنه كان كتب له شيء كثير من الحديث لكن ذهبت كتبه. ومات في ليلة الثلاثاء الثالث عشر من جمادى الأولى سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة، ودفن في صبيحة تلك الليلة بمقابر قريش.