محمد بن أحمد بن علي بن أبي حامد بن شكرويه أبو منصور الأصبهاني القاضي قال يحيى بن منده في تاريخه هو آخر من روى عن أبي علي البغدادي وأبي إسحاق بن خرشيد قوله كان على قضاء سنين سافر البصرة وسمع بها من أبي طاهر بن أبي مسلم وأبي عمر الهاشمي وأبي الحسن النجاد إلا أنه روى كتاب السنن وخلط ما سمعه بما لم يسمعه وحكوه من السماع وكتب بخط جديد كذلك أراني الشيخ أبو نصر المؤتمن بن أحمد الساجي ثم ترك القراءة عليه وخرج إلى البصرة وسمع هناك يعني السنن من أبي علي التستري ثم قال يحيى ولد سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة فيما قاله لي أبو نصر الحسن بن محمد المقرئ وتوفي في شعبان من سنة اثنتين وثمانين وأربعمائة.
وحدثني محمد بن عبد الواحد الجبلي الحافظ بالجبل ظاهر دمشق
قال أنا أبو طاهر احمد بن محمد السلفي الحافظ في كتابه قال سألت أبا نصر المؤتمن بن أحمد بن علي الساجي ببغداد عن أبي منصور بن شكروية فقال ما كان عنده عن ابن خرشيد قوله والجرجاني وابن مردويه وهذه الطبقة فهو صحيح وأطلعني على كتابه بسنن أبي داود فرأيت تخليطا ما استحللت معه قراءة.
وقال محمد بن طاهر المقدسي في كتاب المنثور لما كنا بأصبهان كان يذكر ان كتاب السنن لأبي داود عند القاضي أبي منصور بن شكروية فأردنا القراءة فذكر أهل بلدة ان سماعه ليس بصحيح فنظرت فاذا به مضطرب فسألت عن ذلك فقيل إن القاضي كان له ابن عم وكانا جميعا بالبصرة وكان القاضي مشتغلا بالفقه وإنما سمع اليسير من القاضي أبي عمر وكان ابن عمه قد سمع الكتاب وتوفي قديما فأخذ نسخة ابن عمه وكشط اسمه وألحق اسمه إلى ان اتصل النسب بجده فلم نقرأ عليه وخرجت من أصبهان إلى البصرة وقرأته على أبي علي التستري عن أبي عمر ورحل بعدي أصحابنا من أصبهان ولم يسمعوه من ابن شكروية وكان سماعه من أبي إسحاق وابن خرشيد قوله وغيره صحيحا والله أعلم
وحدثني محمد بن عبد الواحد الجبلي الحافظ بالجبل ظاهر دمشق
قال أنا أبو طاهر احمد بن محمد السلفي الحافظ في كتابه قال سألت أبا نصر المؤتمن بن أحمد بن علي الساجي ببغداد عن أبي منصور بن شكروية فقال ما كان عنده عن ابن خرشيد قوله والجرجاني وابن مردويه وهذه الطبقة فهو صحيح وأطلعني على كتابه بسنن أبي داود فرأيت تخليطا ما استحللت معه قراءة.
وقال محمد بن طاهر المقدسي في كتاب المنثور لما كنا بأصبهان كان يذكر ان كتاب السنن لأبي داود عند القاضي أبي منصور بن شكروية فأردنا القراءة فذكر أهل بلدة ان سماعه ليس بصحيح فنظرت فاذا به مضطرب فسألت عن ذلك فقيل إن القاضي كان له ابن عم وكانا جميعا بالبصرة وكان القاضي مشتغلا بالفقه وإنما سمع اليسير من القاضي أبي عمر وكان ابن عمه قد سمع الكتاب وتوفي قديما فأخذ نسخة ابن عمه وكشط اسمه وألحق اسمه إلى ان اتصل النسب بجده فلم نقرأ عليه وخرجت من أصبهان إلى البصرة وقرأته على أبي علي التستري عن أبي عمر ورحل بعدي أصحابنا من أصبهان ولم يسمعوه من ابن شكروية وكان سماعه من أبي إسحاق وابن خرشيد قوله وغيره صحيحا والله أعلم