مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن صدقة أَبُو الرضا جلال الدين وزير الراشد بالله لما تولى بعد أَبِيهِ المسترشد :
وكان ابْنُ صدقة هُوَ المدبر لأموره وكان الراشد مهيبًا ذا سطوة فخاف مِنْهُ الوزير فصار إلى متولي الموصل إلى أن صلح حاله عند الراشد فعاد إلى بغداد، فلما خرج الراشد عن بغداد سنة ثلاثين وخمسمائة تأخر الوزير أَبُو الرضا عَنْهُ وخلع الراشد وبويع المقتفي لأمر اللَّه واستخدم أَبُو الرضا فِي غير الوزارة، وكان خيرًا سَمِعَ أبا الْحَسَن العلاف، سَمِعَ مِنْهُ أَحْمَد بْن شافع وعلي بْن أَحْمَد الزيدي والقاضي عُمَر بْن عليّ الْقُرَشِيّ ومات ببغداد فِي شعبان سنة ست وخمسين وخمسمائة. ومولده فِيهِ سنة ثمان وتسعين.
وكان ابْنُ صدقة هُوَ المدبر لأموره وكان الراشد مهيبًا ذا سطوة فخاف مِنْهُ الوزير فصار إلى متولي الموصل إلى أن صلح حاله عند الراشد فعاد إلى بغداد، فلما خرج الراشد عن بغداد سنة ثلاثين وخمسمائة تأخر الوزير أَبُو الرضا عَنْهُ وخلع الراشد وبويع المقتفي لأمر اللَّه واستخدم أَبُو الرضا فِي غير الوزارة، وكان خيرًا سَمِعَ أبا الْحَسَن العلاف، سَمِعَ مِنْهُ أَحْمَد بْن شافع وعلي بْن أَحْمَد الزيدي والقاضي عُمَر بْن عليّ الْقُرَشِيّ ومات ببغداد فِي شعبان سنة ست وخمسين وخمسمائة. ومولده فِيهِ سنة ثمان وتسعين.