محمد بن أحمد بن ثابت، أبو الحسين التاجر:
قرأت في كتاب أبي سعد الماليني أَخْبَرَنَا أبو سعد عبد الرحمن بن محمد الإدريسي بسمرقند. قَالَ: محمد بن أحمد بن ثابت أبو الحسين البغدادي التاجر، كان فصيحا متكلما كثير الاختلاف إلينا؛ كتب ببغداد عن أبي عمر محمد بن عبد الواحد الزاهد غلام ثعلب وغيره ولم يكن معه أصوله. كتبنا عنه من حفظه بسمرقند شيئا من الأشعار، وكان خرج إلى فرغانة للتجارة فمات في منصرفه منها.
وَقَالَ الإدريسي أيضا: أنشدني أبو الحسين محمد بن أحمد بن ثابت البغدادي بسمرقند قَالَ أنشدني أبو عمر الزاهد غلام ثعلب ببغداد لنفسه- وقام لبعض من دخل عليه- فأنشأ يقول:
لا تراني أبدا أك
... رم ذا مال لماله
لا ولا يزرى بمن
... يعقل عندي سوء حاله
إنما أقضي على ذا
... ك وهذا بفعاله
قرأت في كتاب أبي سعد الماليني أَخْبَرَنَا أبو سعد عبد الرحمن بن محمد الإدريسي بسمرقند. قَالَ: محمد بن أحمد بن ثابت أبو الحسين البغدادي التاجر، كان فصيحا متكلما كثير الاختلاف إلينا؛ كتب ببغداد عن أبي عمر محمد بن عبد الواحد الزاهد غلام ثعلب وغيره ولم يكن معه أصوله. كتبنا عنه من حفظه بسمرقند شيئا من الأشعار، وكان خرج إلى فرغانة للتجارة فمات في منصرفه منها.
وَقَالَ الإدريسي أيضا: أنشدني أبو الحسين محمد بن أحمد بن ثابت البغدادي بسمرقند قَالَ أنشدني أبو عمر الزاهد غلام ثعلب ببغداد لنفسه- وقام لبعض من دخل عليه- فأنشأ يقول:
لا تراني أبدا أك
... رم ذا مال لماله
لا ولا يزرى بمن
... يعقل عندي سوء حاله
إنما أقضي على ذا
... ك وهذا بفعاله