محمد بن أَحْمَد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عبدوس بن كامل، أبو الحسين الدلال ، يعرف بالزعفراني:
سمع أبا الحسن علي بن محمّد المصري، وأبا عمرو بن السماك، ومُحَمَّد بن الْحَسَن بن زياد النقاش، وأبا بكر الشافعي، وحبيب بْن الحسن القزاز ونحوهم.
حَدَّثَنِي عنه القاضي أبو القاسم التنوخي أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ الْمُحْسِنِ التَّنُوخِيُّ قَالَ نبأنا
أبو الحسين محمّد بن أحمد الدلال الزعفراني قال نبأنا عثمان بن أحمد الدّقّاق قال نبأنا أَبُو عُمَرَ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْعُطَارِدِيُّ الْكُوفِيُّ إِمْلاءً.
وَأَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ قَالَ أنبأنا عثمان بن أحمد الدقاق قَالَ نبأنا أحمد بن عبد الجبّار قال نبأنا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ- زَادَ الزَّعْفَرَانِيُّ- الشَّيْبَانِيُّ. ثُمَّ اتَّفَقَا عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ. قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ »
. سألت أبا الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمُؤَدِّبُ المعروف بالزعفراني عن موت أبيه فقال مات في سنة ثلاث أو أربع وتسعين وثلاثمائة.
قال المؤلف: قال التّنوخيّ: كان أبو الحسن الزعفراني ثقة، وكان يختلف إلى أبي بكر الرّازي ويأخذ عنه الفقه.
سمع أبا الحسن علي بن محمّد المصري، وأبا عمرو بن السماك، ومُحَمَّد بن الْحَسَن بن زياد النقاش، وأبا بكر الشافعي، وحبيب بْن الحسن القزاز ونحوهم.
حَدَّثَنِي عنه القاضي أبو القاسم التنوخي أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ الْمُحْسِنِ التَّنُوخِيُّ قَالَ نبأنا
أبو الحسين محمّد بن أحمد الدلال الزعفراني قال نبأنا عثمان بن أحمد الدّقّاق قال نبأنا أَبُو عُمَرَ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْعُطَارِدِيُّ الْكُوفِيُّ إِمْلاءً.
وَأَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ قَالَ أنبأنا عثمان بن أحمد الدقاق قَالَ نبأنا أحمد بن عبد الجبّار قال نبأنا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ- زَادَ الزَّعْفَرَانِيُّ- الشَّيْبَانِيُّ. ثُمَّ اتَّفَقَا عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ. قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ »
. سألت أبا الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمُؤَدِّبُ المعروف بالزعفراني عن موت أبيه فقال مات في سنة ثلاث أو أربع وتسعين وثلاثمائة.
قال المؤلف: قال التّنوخيّ: كان أبو الحسن الزعفراني ثقة، وكان يختلف إلى أبي بكر الرّازي ويأخذ عنه الفقه.
محمد بن أحمد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن محمود، أَبُو جعفر القاضي السمناني :
سكن بغداد وحدث بِهَا عَنْ عَلِيّ بْن عمر السكري، وأبي الحسن الدارقطني، وأبي القاسم بن حبابة وغيرهم من البغداديين، وعن نصر بن أحمد بن الخليل الموصلي. كتبت عنه وكان ثقة عالما فاضلا سخيا حسن الكلام عراقي المذهب، ويعتقد في الأصول مذهب الأشعري. وكان له في داره مجلس نظر يحضره الفقهاء ويتكلمون.
حدّثنا القاضي أبو جعفر السماني مِنْ حِفْظِهِ بَعْدَ أَنْ كُفَّ بَصَرُهُ قَالَ لَقَّنَنَا أَبُو الْقَاسِمِ نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْخَلِيلِ الْمَوْصِلِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْمُرْجِي بِالْمَوْصِلِ قَالَ لَقَّنَنِي أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى قَالَ لَقَّنَنِي شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ الأُبَلِّيُّ قَالَ لَقَّنَنِي سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمٍ قَالَ لَقَّنَنِي أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ. أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: «إِذَا أَخَذْتُ كَرِيمَتَيِ الْعَبْدِ فَصَبَرَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا لَمْ أَرْضَ لَهُ ثَوَابًا دُونَ الْجَنَّةِ» . قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً؟ قَالَ: «وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً »
. سمعت السمناني سئل عن مولده فقال: ولدت في سنة إحدى وستين وثلاثمائة.
ومات بالموصل وهو على القضاء بها وكانت وفاته في يوم الاثنين السادس من شهر ربيع الأول من سنة أربع وأربعين وأربعمائة.
سكن بغداد وحدث بِهَا عَنْ عَلِيّ بْن عمر السكري، وأبي الحسن الدارقطني، وأبي القاسم بن حبابة وغيرهم من البغداديين، وعن نصر بن أحمد بن الخليل الموصلي. كتبت عنه وكان ثقة عالما فاضلا سخيا حسن الكلام عراقي المذهب، ويعتقد في الأصول مذهب الأشعري. وكان له في داره مجلس نظر يحضره الفقهاء ويتكلمون.
حدّثنا القاضي أبو جعفر السماني مِنْ حِفْظِهِ بَعْدَ أَنْ كُفَّ بَصَرُهُ قَالَ لَقَّنَنَا أَبُو الْقَاسِمِ نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْخَلِيلِ الْمَوْصِلِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْمُرْجِي بِالْمَوْصِلِ قَالَ لَقَّنَنِي أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى قَالَ لَقَّنَنِي شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ الأُبَلِّيُّ قَالَ لَقَّنَنِي سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمٍ قَالَ لَقَّنَنِي أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ. أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: «إِذَا أَخَذْتُ كَرِيمَتَيِ الْعَبْدِ فَصَبَرَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا لَمْ أَرْضَ لَهُ ثَوَابًا دُونَ الْجَنَّةِ» . قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً؟ قَالَ: «وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً »
. سمعت السمناني سئل عن مولده فقال: ولدت في سنة إحدى وستين وثلاثمائة.
ومات بالموصل وهو على القضاء بها وكانت وفاته في يوم الاثنين السادس من شهر ربيع الأول من سنة أربع وأربعين وأربعمائة.