مُحَمَّد بْن أبي بكر يروي عَن أَيُّوب السّخْتِيَانِيّ روى عَنهُ البصريون
مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ
حَدَّثَنَا بَدْرُ بْنُ الْهَيْثَمِ، نا فَضَالَةُ بْنُ الْفَضْلِ، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ قَالَ: أَصَابَ ظُلْمَةٌ وَمَطَرٌ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " فَأَمَرَ بِلَالًا فَنَادَى: «صَلُّوا فِي رِحَالِكُمْ» حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شَاذَانَ، نا مُعَلَّى، نا أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ مُحَمَّدٍ , وَقَالَ ابْنُ حَزْمٍ بِنَحْوِهِ
حَدَّثَنَا بَدْرُ بْنُ الْهَيْثَمِ، نا فَضَالَةُ بْنُ الْفَضْلِ، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ قَالَ: أَصَابَ ظُلْمَةٌ وَمَطَرٌ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " فَأَمَرَ بِلَالًا فَنَادَى: «صَلُّوا فِي رِحَالِكُمْ» حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شَاذَانَ، نا مُعَلَّى، نا أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ مُحَمَّدٍ , وَقَالَ ابْنُ حَزْمٍ بِنَحْوِهِ
محمد بن أبي بكر
ب د ع: مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن عثمان، وهو مُحَمَّد بْن أَبِي بكر الصديق، وأمه أسماء بنت عميس الخثعمية.
تقدم نسبه عند ذكر أبيه ولد فِي حجة الوداع بذي الحليفة، لخمس بقين من ذي القعدة، خرجت أمه حاجة فوضعته، فاستفتى أَبُو بكر رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأمرها بالاغتسال والإهلال، وأن لا تطوف بالبيت حَتَّى تطهر.
(1481) أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَرَمِ مَكِّيُّ بْنُ رُبَّانَ بْنِ شَبَّةَ النَّحْوِيُّ بِإِسْنَادِهِ، عن يَحْيَى بْنِ يَحْيَى، عن مَالِكٍ، عن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عن أَبِيهِ، عن أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ: أَنَّهَا وَلَدَتْ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي بَكْرٍ بِالْبَيْدَاءِ، فَذَكَرَ ذَلِكَ أَبُو بَكْرٍ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " مُرْهَا فَلْتَغْتَسِلْ وَلْتُهَلِّلْ " وكانت عائشة تكنى مُحَمَّدا أبا الْقَاسِم، وسمى ولده الْقَاسِم، فكان يكنى بِهِ، وعائشة تكنيه بِهِ فِي زمان الصحابة، فلا يرون بذلك بأسا.
وتزوج عَليّ بأمه أسماء بنت عميس بعد وفاة أَبِي بكر، وَكَانَ أَبُو بكر تزوجها بعد قتل جَعْفَر بْن أَبِي طالب، وَكَانَ ربيبه فِي حجره، وشهد مع عَليّ الجمل، وَكَانَ عَلَى الرجالة، وشهد معه صفين، ثُمَّ ولاه مصر فقتل بِهَا.
وَكَانَ ممن حصر عثمان بْن عفان، ودخل عَلَيْهِ ليقتله، فقال لَهُ عثمان: لو رآك أبوك لساءه فعلك، فتركه وخرج.
ولما ولي مصر، سار إليه عَمْرو بْن العاص فاقتتلوا، فانهزم مُحَمَّد ودخل خربة، فأخرج منها وقتل، وأحرق فِي جوف حمار ميت، قيل: قتله معاوية بْن حديج السكوني، وقيل: قتله عَمْرو بْن العاص صبرا، ولما بلغ عائشة قتله اشتد عليها، وقالت: كنت أعده ولدا وأخا، ومذ أحرق لَمْ تأكل عائشة لحما مشويا.
وَكَانَ لَهُ فضل وعبادة، وَكَانَ عَليّ يثني عَلَيْهِ، وهو أخو عَبْد اللَّهِ بْن جَعْفَر لأمه، وأخو يَحْيَى بْن عَليّ لأمه.
أخرجه الثلاثة.
ب د ع: مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن عثمان، وهو مُحَمَّد بْن أَبِي بكر الصديق، وأمه أسماء بنت عميس الخثعمية.
تقدم نسبه عند ذكر أبيه ولد فِي حجة الوداع بذي الحليفة، لخمس بقين من ذي القعدة، خرجت أمه حاجة فوضعته، فاستفتى أَبُو بكر رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأمرها بالاغتسال والإهلال، وأن لا تطوف بالبيت حَتَّى تطهر.
(1481) أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَرَمِ مَكِّيُّ بْنُ رُبَّانَ بْنِ شَبَّةَ النَّحْوِيُّ بِإِسْنَادِهِ، عن يَحْيَى بْنِ يَحْيَى، عن مَالِكٍ، عن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عن أَبِيهِ، عن أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ: أَنَّهَا وَلَدَتْ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي بَكْرٍ بِالْبَيْدَاءِ، فَذَكَرَ ذَلِكَ أَبُو بَكْرٍ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " مُرْهَا فَلْتَغْتَسِلْ وَلْتُهَلِّلْ " وكانت عائشة تكنى مُحَمَّدا أبا الْقَاسِم، وسمى ولده الْقَاسِم، فكان يكنى بِهِ، وعائشة تكنيه بِهِ فِي زمان الصحابة، فلا يرون بذلك بأسا.
وتزوج عَليّ بأمه أسماء بنت عميس بعد وفاة أَبِي بكر، وَكَانَ أَبُو بكر تزوجها بعد قتل جَعْفَر بْن أَبِي طالب، وَكَانَ ربيبه فِي حجره، وشهد مع عَليّ الجمل، وَكَانَ عَلَى الرجالة، وشهد معه صفين، ثُمَّ ولاه مصر فقتل بِهَا.
وَكَانَ ممن حصر عثمان بْن عفان، ودخل عَلَيْهِ ليقتله، فقال لَهُ عثمان: لو رآك أبوك لساءه فعلك، فتركه وخرج.
ولما ولي مصر، سار إليه عَمْرو بْن العاص فاقتتلوا، فانهزم مُحَمَّد ودخل خربة، فأخرج منها وقتل، وأحرق فِي جوف حمار ميت، قيل: قتله معاوية بْن حديج السكوني، وقيل: قتله عَمْرو بْن العاص صبرا، ولما بلغ عائشة قتله اشتد عليها، وقالت: كنت أعده ولدا وأخا، ومذ أحرق لَمْ تأكل عائشة لحما مشويا.
وَكَانَ لَهُ فضل وعبادة، وَكَانَ عَليّ يثني عَلَيْهِ، وهو أخو عَبْد اللَّهِ بْن جَعْفَر لأمه، وأخو يَحْيَى بْن عَليّ لأمه.
أخرجه الثلاثة.