محمد بن إبراهيم بن كثير، أبو عبد الله الصيرفي البابشاميّ :
نسب إلى نزوله بباب الشام، ويقال له أستاذ ليث. روى عنه عن أبي نواس الشاعر حديثان مسندان وهما.
مَا أَخْبَرَنَا هِلالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَفَّارُ قال نبأنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ أَبُو الْقَاسِمِ الْخُزَاعِيُّ قَالَ نبأنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ كَثِيرٍ الصَّيْرَفِيُّ بِبَغْدَادَ بِبَابِ الشَّامِ سَنَةَ ثَلاثٍ وسبعين ومائتين قال نبأنا أبو نواس الحسن بن هانئ قال نبأنا حمّاد بن
سَلَمَةَ عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا يَمُوتَنَّ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحْسِنَ ظَنَّهُ بِاللَّهِ، فَإِنَّ حُسْنَ الظَّنِّ بِاللَّهِ ثَمَنُ الجنة »
. وأخبرنا هلال بن محمّد قال نبأنا إسماعيل بن على قال نبأنا أبو عبد الله محمّد ابن إِبْرَاهِيمَ بْنِ كَثِيرٍ. قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى أَبِي نُوَاسٍ نَعُودُهُ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ، فَقَالَ لَهُ عِيسَى بْنُ مُوسَى الْهَاشِمِيُّ: يَا أَبَا عَلِيٍّ أَنْتَ فِي آخِرِ يَوْمٍ مِنْ أَيَّامِ الدُّنْيَا وَأَوَّلِ يَوْمٍ مِنْ أَيَّامِ الآخِرَةِ وَبَيْنَكَ وَبَيْنَ اللَّهِ هَنَاتٌ فَتُبْ إِلَى اللَّهِ. قال [لهم ] أَبُو نُوَاسٍ:
اسْنِدُونِي، فَلَمَّا اسْتَوَى جَالِسًا. قَالَ: إياى تخوف بالله.
وقد حدّث حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ. قَالَ قَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لِكُلِّ نَبِيٍّ شَفَاعَةٌ، وَإِنِّي اخْتَبَأْتُ شَفَاعَتِي لأَهْلِ الْكَبَائِرِ مِنْ أُمَّتِي يَوْمَ القيامة »
. أفترى لا أكون منهم؟.
قال الشيخ أبو بكر: لم يرو عن محمد بن إبراهيم هذا إلا إسماعيل بن علي الخزاعي وإسماعيل غير ثقة.
نسب إلى نزوله بباب الشام، ويقال له أستاذ ليث. روى عنه عن أبي نواس الشاعر حديثان مسندان وهما.
مَا أَخْبَرَنَا هِلالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَفَّارُ قال نبأنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ أَبُو الْقَاسِمِ الْخُزَاعِيُّ قَالَ نبأنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ كَثِيرٍ الصَّيْرَفِيُّ بِبَغْدَادَ بِبَابِ الشَّامِ سَنَةَ ثَلاثٍ وسبعين ومائتين قال نبأنا أبو نواس الحسن بن هانئ قال نبأنا حمّاد بن
سَلَمَةَ عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا يَمُوتَنَّ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحْسِنَ ظَنَّهُ بِاللَّهِ، فَإِنَّ حُسْنَ الظَّنِّ بِاللَّهِ ثَمَنُ الجنة »
. وأخبرنا هلال بن محمّد قال نبأنا إسماعيل بن على قال نبأنا أبو عبد الله محمّد ابن إِبْرَاهِيمَ بْنِ كَثِيرٍ. قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى أَبِي نُوَاسٍ نَعُودُهُ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ، فَقَالَ لَهُ عِيسَى بْنُ مُوسَى الْهَاشِمِيُّ: يَا أَبَا عَلِيٍّ أَنْتَ فِي آخِرِ يَوْمٍ مِنْ أَيَّامِ الدُّنْيَا وَأَوَّلِ يَوْمٍ مِنْ أَيَّامِ الآخِرَةِ وَبَيْنَكَ وَبَيْنَ اللَّهِ هَنَاتٌ فَتُبْ إِلَى اللَّهِ. قال [لهم ] أَبُو نُوَاسٍ:
اسْنِدُونِي، فَلَمَّا اسْتَوَى جَالِسًا. قَالَ: إياى تخوف بالله.
وقد حدّث حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ. قَالَ قَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لِكُلِّ نَبِيٍّ شَفَاعَةٌ، وَإِنِّي اخْتَبَأْتُ شَفَاعَتِي لأَهْلِ الْكَبَائِرِ مِنْ أُمَّتِي يَوْمَ القيامة »
. أفترى لا أكون منهم؟.
قال الشيخ أبو بكر: لم يرو عن محمد بن إبراهيم هذا إلا إسماعيل بن علي الخزاعي وإسماعيل غير ثقة.