محرز بن مدرك الغساني
شاعر من أهل دمشق، ممن شهد فتنة أبي الهيذام.
ذكر له محمد بن عبد الله الوراق أشعاراً، فيما أفاده بعض أهل دمشق عن أبيه، عن جده، وأهل بيته من المزنيين. فمما ذكر من شعره: " من الطويل "
سأسقي أبا الهيذام كأساً من الردى ... يظل إذا ما ذاقها وهو نائم
جمعت لنا أوباش كل قبيلة ... وأنباط حوران وجاء المسالم
فلا تعجلن وارقب جياداً كأنها ... سراحين تعلوها الليوث الضراغم
فنحن قتلنا فارسيك كليهما ... فقامت على بور وزر المآثم
قتلنا لكم بوراً وزر بن حاتم ... بمسقط داريا وأنفك راغم
قال: وقال محرز بن مدرك أيضاً في قتل وريزة بن سماك العبسي، وفي قتل أهل اليمن بور بن كامل القيسي: " من الطويل "
لئن كان ذاك الحيف عن غير ضربة ... ولا طعنة منهم ولا سهم ناضل
لقد خرقت أسيافنا ورماحنا ... فأثرن بالأوصال بور بن كامل
حملنا عليه حملة يمنية ... عركناه فيها تحتنا بالكلاكل
متى ادع في غسان تلجم جيادها ... يقولون لي لبيك رام وشاول
فلسنا بأنكاس إذا الحرب شمرت ... ولا نحن فيها باللئام التنابل
بأسيافنا الائي شهدن حليفه ... ذوات الفلول المخلصات المناصل
نصرنا بها الإسلام من كل فاجر ... جحود عنود من جميع القبائل
وقال محرز بن مدرك الغساني يرثي وريزة بن سماك العبسي: " من الطويل "
لقد فجعت أسياف قيس بفارس ... ضروب بنصل السيف محض الخلائق
وريزة أعني ذا الوفا وذا الندى ... وعصمة قحطان غداة البوائق
فجعت به كالبدر لا واهن الوى ... حمول لما يوهي فروغ العواتق
وأي فتى دنيا وأي أخي ندى ... وأي ابن عم كان عند الحقائق
سليل ملوك في ذؤابة مذحج ... وفي الأشعريين الكرام البطارق
سأبكي أبا يحيى وريزة ما دعى ... حمام يبكي إلفه كل شارق
شاعر من أهل دمشق، ممن شهد فتنة أبي الهيذام.
ذكر له محمد بن عبد الله الوراق أشعاراً، فيما أفاده بعض أهل دمشق عن أبيه، عن جده، وأهل بيته من المزنيين. فمما ذكر من شعره: " من الطويل "
سأسقي أبا الهيذام كأساً من الردى ... يظل إذا ما ذاقها وهو نائم
جمعت لنا أوباش كل قبيلة ... وأنباط حوران وجاء المسالم
فلا تعجلن وارقب جياداً كأنها ... سراحين تعلوها الليوث الضراغم
فنحن قتلنا فارسيك كليهما ... فقامت على بور وزر المآثم
قتلنا لكم بوراً وزر بن حاتم ... بمسقط داريا وأنفك راغم
قال: وقال محرز بن مدرك أيضاً في قتل وريزة بن سماك العبسي، وفي قتل أهل اليمن بور بن كامل القيسي: " من الطويل "
لئن كان ذاك الحيف عن غير ضربة ... ولا طعنة منهم ولا سهم ناضل
لقد خرقت أسيافنا ورماحنا ... فأثرن بالأوصال بور بن كامل
حملنا عليه حملة يمنية ... عركناه فيها تحتنا بالكلاكل
متى ادع في غسان تلجم جيادها ... يقولون لي لبيك رام وشاول
فلسنا بأنكاس إذا الحرب شمرت ... ولا نحن فيها باللئام التنابل
بأسيافنا الائي شهدن حليفه ... ذوات الفلول المخلصات المناصل
نصرنا بها الإسلام من كل فاجر ... جحود عنود من جميع القبائل
وقال محرز بن مدرك الغساني يرثي وريزة بن سماك العبسي: " من الطويل "
لقد فجعت أسياف قيس بفارس ... ضروب بنصل السيف محض الخلائق
وريزة أعني ذا الوفا وذا الندى ... وعصمة قحطان غداة البوائق
فجعت به كالبدر لا واهن الوى ... حمول لما يوهي فروغ العواتق
وأي فتى دنيا وأي أخي ندى ... وأي ابن عم كان عند الحقائق
سليل ملوك في ذؤابة مذحج ... وفي الأشعريين الكرام البطارق
سأبكي أبا يحيى وريزة ما دعى ... حمام يبكي إلفه كل شارق