مجمع بن جارية
- مجمع بن جارية بْن عامر بْن مجمع بْن العطاف بْن ضبيعة بْن زَيْد من بني عَمْرو بْن عوف. وهو الذي روى الكوفيون أنه جَمَعَ الْقُرْآنَ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إلا سورة أو سورتين منه. وتُوُفِّي فِي خلافة مُعَاوِيَة بْن أبي سُفْيَان وليس له عقب.
- مجمع بن جارية بْن عامر بْن مجمع بْن العطاف بْن ضبيعة بْن زَيْد من بني عَمْرو بْن عوف. وهو الذي روى الكوفيون أنه جَمَعَ الْقُرْآنَ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إلا سورة أو سورتين منه. وتُوُفِّي فِي خلافة مُعَاوِيَة بْن أبي سُفْيَان وليس له عقب.
مُجَمِّعُ بْنُ جَارِيَةَ وَقِيلَ: ابْنُ يَزِيدَ بْنِ جَارِيَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ الْعَطَّافِ الْأَنْصَارِيِّ، جَمَعَ الْقُرْآنَ، وَكَانَ أَبُوهُ جَارِيَةُ مِمَّنِ اتَّخَذَ مَسْجِدَ الضِّرَارِ، حَدِيثُهُ عِنْدَ ابْنِ أَخِيهِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَارِيَةَ، وَيَعْقُوبَ بْنِ مُجَمِّعٍ، وَعِكْرِمَةَ بْنِ سَلَمَةَ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، ثنا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللهِ بْنَ ثَعْلَبَةَ، يُحَدِّثُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَمِّي مُجَمِّعَ بْنَ جَارِيَةَ يَقُولُ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «يَقْتُلُ ابْنُ مَرْيَمَ الدَّجَّالَ بِبَابِ لُدٍّ» رَوَاهُ مَعْمَرٌ , وَابْنُ عُيَيْنَةَ، وَالْأَوْزَاعِيُّ، وَعُقَيْلٌ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ زَمْعَةَ بْنِ صَالِحٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، وَاخْتَلَفُوا فِي ابْنِ ثَعْلَبَةَ، فَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ: عَبْدُ اللهِ بْنُ ثَعْلَبَةَ، وَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ: عُبَيْدُ اللهِ بْنُ ثَعْلَبَةَ، وَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ: عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ ثَعْلَبَةَ
- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْمِصِّيصِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ خُلَيْدٍ الْحَلَبِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ الطَّبَّاعِ، ثنا مُجَمِّعُ بْنُ يَعْقُوبَ الْأَنْصَارِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ، عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ عَمِّهِ مُجَمِّعِ بْنِ جَارِيَةَ - وَكَانَ أَحَدَ النَّفْرِ الَّذِينَ قَرَءُوا الْقُرْآنَ - قَالَ: " شَهِدْنَا الْحُدَيْبِيَةَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا انْصَرَفْنَا إِذَا النَّاسُ يُهَيِّؤُنَ الْأَبَاعِرَ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: مَا لِلنَّاسِ؟ قَالَ: أُوحِيَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَخَرَجْنَا مَعَ النَّاسِ فَأَتَيْنَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَإِذَا هُوَ وَاقِفٌ عَلَى رَاحِلَتِهِ عِنْدَ كُرَاعِ الْغَمِيمِ , فَقَرَأَ عَلَيْهِمْ: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا} [الفتح: 1] ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: أَفَتْحٌ هُوَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «إِي وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ , إِنَّهُ لَفَتْحٌ» , قَالَ: فَقَسَمَ خَيْبَرَ عَلَى أَهْلِ الْحُدَيْبِيَةِ، وَلَمْ يُدْخِلْ أَحَدًا إِلَّا مِنْ شَهِدَ الْحُدَيْبِيَةَ , فَقَسَّمَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ سَهْمًا، وَكَانَ الْجَيْشُ أَلْفًا وَخَمْسَمِائَةٍ، فِيهِمْ ثَلَاثُمِائَةِ فَارِسٍ، فَأَعْطَى الْفَارِسَ سَهْمَيْنِ، وَالرَّاجِلَ سَهْمًا "
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، ثنا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللهِ بْنَ ثَعْلَبَةَ، يُحَدِّثُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَمِّي مُجَمِّعَ بْنَ جَارِيَةَ يَقُولُ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «يَقْتُلُ ابْنُ مَرْيَمَ الدَّجَّالَ بِبَابِ لُدٍّ» رَوَاهُ مَعْمَرٌ , وَابْنُ عُيَيْنَةَ، وَالْأَوْزَاعِيُّ، وَعُقَيْلٌ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ زَمْعَةَ بْنِ صَالِحٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، وَاخْتَلَفُوا فِي ابْنِ ثَعْلَبَةَ، فَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ: عَبْدُ اللهِ بْنُ ثَعْلَبَةَ، وَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ: عُبَيْدُ اللهِ بْنُ ثَعْلَبَةَ، وَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ: عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ ثَعْلَبَةَ
- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْمِصِّيصِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ خُلَيْدٍ الْحَلَبِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ الطَّبَّاعِ، ثنا مُجَمِّعُ بْنُ يَعْقُوبَ الْأَنْصَارِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ، عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ عَمِّهِ مُجَمِّعِ بْنِ جَارِيَةَ - وَكَانَ أَحَدَ النَّفْرِ الَّذِينَ قَرَءُوا الْقُرْآنَ - قَالَ: " شَهِدْنَا الْحُدَيْبِيَةَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا انْصَرَفْنَا إِذَا النَّاسُ يُهَيِّؤُنَ الْأَبَاعِرَ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: مَا لِلنَّاسِ؟ قَالَ: أُوحِيَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَخَرَجْنَا مَعَ النَّاسِ فَأَتَيْنَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَإِذَا هُوَ وَاقِفٌ عَلَى رَاحِلَتِهِ عِنْدَ كُرَاعِ الْغَمِيمِ , فَقَرَأَ عَلَيْهِمْ: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا} [الفتح: 1] ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: أَفَتْحٌ هُوَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «إِي وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ , إِنَّهُ لَفَتْحٌ» , قَالَ: فَقَسَمَ خَيْبَرَ عَلَى أَهْلِ الْحُدَيْبِيَةِ، وَلَمْ يُدْخِلْ أَحَدًا إِلَّا مِنْ شَهِدَ الْحُدَيْبِيَةَ , فَقَسَّمَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ سَهْمًا، وَكَانَ الْجَيْشُ أَلْفًا وَخَمْسَمِائَةٍ، فِيهِمْ ثَلَاثُمِائَةِ فَارِسٍ، فَأَعْطَى الْفَارِسَ سَهْمَيْنِ، وَالرَّاجِلَ سَهْمًا "
مجمع بن جارية
ب د ع: مجمع بْن جارية بْن عَامِر بْن مجمع بْن العطاف بْن ضبيعة بْن زيد بْن مالك بْن عوف بْن عَمْرو بْن عوف بْن مالك بْن الأوس الأنصاري الأوسي، ثُمَّ من بني عَمْرو بْن عوف.
يعد فِي أهل المدينة، وَكَانَ أبوه ممن اتخذ مسجد الضرار.
قَالَ ابن إِسْحَاق: كَانَ مجمع غلاما حدثا، قد جمع القرآن عَلَى عهد رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ أبوه من المنافقين ومن أصحاب مسجد الضرار، وَكَانَ مجمع يصلي بهم فِي مسجد الضرار، ثُمَّ إن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حرق مسجد الضرار، فلما كَانَ فِي خلافة عمر بْن الخطاب، كلم عمر فِي مجمع ليصلي بقومه، فقال: لا، أوليس كان إمام المنافقين فِي مسجد الضرار؟ فقال: والله الَّذِي لا إله إلا هُوَ، ما علمت بشيء من أمرهم، فتركه عمر يصلي.
قيل: إنه كَانَ قد جمع القرآن عَلَى عهد رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلا سورة أو سورتين.
(1458) أَنْبَأَنَا أَبُو الْفَرَجِ ابْنُ أَبِي الرَّجَاءِ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا حَاضِرٌ أَسْمَعُ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْجَابِرِيُّ، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْمُثَنَّى، حدثنا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، حدثنا زَكَرِيَّا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ، عن عَامِرٍ، قَالَ: جَمَعَ الْقُرْآنَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِتَّةٌ كُلُّهُمْ مِنَ الأَنْصَارِ، مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ وَأُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ وَأَبُو الدَّرْدَاءِ وَأَبُو زَيْدٍ، وَكَانَ بَقِيَ عَلَى الْمُجَمِّعِ بْنِ جَارِيَةَ سُورَةٌ أَوْ سُورَتَانِ حِينَ تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
رَوَى عن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَوَى عَنْهُ ابْنُ أَخِيهِ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَارِيَةَ، وَيَعْقُوبُ بْنُ مُجَمِّعٍ، وَعِكْرِمَةُ بْنُ سَلَمَةَ.
(1459) أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ، وَغَيْرُهُ، قَالُوا بِإِسْنَادِهِمْ، إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، قَالَ: أَنْبَأَنَا قُتَيْبَةُ، حدثنا اللَّيْثُ، عن ابْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ، عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ ثَعْلَبَةَ، عن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَارِيَةَ، عن عَمِّهِ مُجَمِّعِ بْنِ جَارِيَةَ، قَالَ: سمعت النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " يَقْتُلُ ابْنُ مَرْيَمَ الدَّجَّالَ بِبَابِ لُدٍّ ".
كَذَا رَوَاهُ ابْنُ عُيَيْنَةَ، وَعَقِيلٌ، وَابْنُ عَجْلَانَ، عن الزُّهْرِيِّ، عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، وَرَوَاهُ مَعْمَرٌ، وَالأَوْزَاعِيُّ، عن الزُّهْرِيُّ، عن عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ.
قَالَ النَّسَائِيُّ: وَحَدِيثُ اللَّيْثِ وَمَنْ تَابَعَهُ أَوْلَى بِالصَّوَابِ.
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ
ب د ع: مجمع بْن جارية بْن عَامِر بْن مجمع بْن العطاف بْن ضبيعة بْن زيد بْن مالك بْن عوف بْن عَمْرو بْن عوف بْن مالك بْن الأوس الأنصاري الأوسي، ثُمَّ من بني عَمْرو بْن عوف.
يعد فِي أهل المدينة، وَكَانَ أبوه ممن اتخذ مسجد الضرار.
قَالَ ابن إِسْحَاق: كَانَ مجمع غلاما حدثا، قد جمع القرآن عَلَى عهد رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ أبوه من المنافقين ومن أصحاب مسجد الضرار، وَكَانَ مجمع يصلي بهم فِي مسجد الضرار، ثُمَّ إن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حرق مسجد الضرار، فلما كَانَ فِي خلافة عمر بْن الخطاب، كلم عمر فِي مجمع ليصلي بقومه، فقال: لا، أوليس كان إمام المنافقين فِي مسجد الضرار؟ فقال: والله الَّذِي لا إله إلا هُوَ، ما علمت بشيء من أمرهم، فتركه عمر يصلي.
قيل: إنه كَانَ قد جمع القرآن عَلَى عهد رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلا سورة أو سورتين.
(1458) أَنْبَأَنَا أَبُو الْفَرَجِ ابْنُ أَبِي الرَّجَاءِ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا حَاضِرٌ أَسْمَعُ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْجَابِرِيُّ، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْمُثَنَّى، حدثنا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، حدثنا زَكَرِيَّا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ، عن عَامِرٍ، قَالَ: جَمَعَ الْقُرْآنَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِتَّةٌ كُلُّهُمْ مِنَ الأَنْصَارِ، مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ وَأُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ وَأَبُو الدَّرْدَاءِ وَأَبُو زَيْدٍ، وَكَانَ بَقِيَ عَلَى الْمُجَمِّعِ بْنِ جَارِيَةَ سُورَةٌ أَوْ سُورَتَانِ حِينَ تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
رَوَى عن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَوَى عَنْهُ ابْنُ أَخِيهِ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَارِيَةَ، وَيَعْقُوبُ بْنُ مُجَمِّعٍ، وَعِكْرِمَةُ بْنُ سَلَمَةَ.
(1459) أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ، وَغَيْرُهُ، قَالُوا بِإِسْنَادِهِمْ، إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، قَالَ: أَنْبَأَنَا قُتَيْبَةُ، حدثنا اللَّيْثُ، عن ابْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ، عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ ثَعْلَبَةَ، عن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَارِيَةَ، عن عَمِّهِ مُجَمِّعِ بْنِ جَارِيَةَ، قَالَ: سمعت النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " يَقْتُلُ ابْنُ مَرْيَمَ الدَّجَّالَ بِبَابِ لُدٍّ ".
كَذَا رَوَاهُ ابْنُ عُيَيْنَةَ، وَعَقِيلٌ، وَابْنُ عَجْلَانَ، عن الزُّهْرِيِّ، عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، وَرَوَاهُ مَعْمَرٌ، وَالأَوْزَاعِيُّ، عن الزُّهْرِيُّ، عن عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ.
قَالَ النَّسَائِيُّ: وَحَدِيثُ اللَّيْثِ وَمَنْ تَابَعَهُ أَوْلَى بِالصَّوَابِ.
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ