مجزز المدلجي.
هُوَ القائف، من بني مدلج، هُوَ الَّذِي سر رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بقوله فِي أسامة وأبيه زيد بْن حارثة- إذ رأى أقدامهما ولم يك يعرفهما، وكانا نائمين فِي المسجد، قد تغطيا، ولم يبد منهما غير أقدامهما ، فَقَالَ:
إن هذه الأقدام بعضها من بعض. فاستحسن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قوله، ودخل عَلَى عائشة تبرق أسارير وجهه سرورًا بقوله ذلك، وَهُوَ أصل عند فقهاء الحجاز فِي القافة. قَالَ مُوسَى بْن هارون: سمعت مصعبًا الزبيري يقول: إنما سمي مجززًا لأنه كَانَ إذا أخذ أسيرًا جز ناصيته، ولم يكن اسمه مجززًا، هكذا قَالَ: ولم يذكر اسمه.
هُوَ القائف، من بني مدلج، هُوَ الَّذِي سر رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بقوله فِي أسامة وأبيه زيد بْن حارثة- إذ رأى أقدامهما ولم يك يعرفهما، وكانا نائمين فِي المسجد، قد تغطيا، ولم يبد منهما غير أقدامهما ، فَقَالَ:
إن هذه الأقدام بعضها من بعض. فاستحسن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قوله، ودخل عَلَى عائشة تبرق أسارير وجهه سرورًا بقوله ذلك، وَهُوَ أصل عند فقهاء الحجاز فِي القافة. قَالَ مُوسَى بْن هارون: سمعت مصعبًا الزبيري يقول: إنما سمي مجززًا لأنه كَانَ إذا أخذ أسيرًا جز ناصيته، ولم يكن اسمه مجززًا، هكذا قَالَ: ولم يذكر اسمه.
مجزز المدلجي
ب ع: مجزز المدلجي القائف وهو مجزر بْن الأعور بْن جعدة بْن معاذ بْن عتورة بْن عَمْرو بْن مدلج الكناني المدلجي.
وَإِنما قيل لَهُ: مجزز، لأنه كَانَ كلما أسر أسيرا جز ناصيته.
(1457) أَنْبَأَنَا إِبْرَاهِيمُ، وَغَيْرُ وَاحِدٍ بِإِسْنَادِهِمْ، عن أَبِي عِيسَى التِّرْمِذِيِّ، قَالَ: حدثنا قُتَيْبَةُ، حدثنا اللَّيْثُ، عن ابْنِ شِهَابٍ، عن عُرْوَةَ، عن عَائِشَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَيَّ مَسْرُورًا تَبْرُقُ أَسَارِيرُ وَجْهِهِ، فَقَالَ: " أَلَمْ تَرَيْ أَنَّ مُجَزِّزًا نَظَرَ إِلَى زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ وَأُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ، فَقَالَ: هَذِه الأَقْدَامُ بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ ".
رواه ابن عيينة، عن الزُّهْرِيّ، عن عروة، عن عائشة، وزاد فِيهِ: " ألم تري أن مجززا مر عَلَى زيد بْن حارثة وأسامة بْن زيد، قد غطيا رءوسهما وبدت أقدامهما، فقال: هَذِه الأقدام بعضها من بعض ".
أخرجه أَبُو عمر، وَأَبُو نعيم
ب ع: مجزز المدلجي القائف وهو مجزر بْن الأعور بْن جعدة بْن معاذ بْن عتورة بْن عَمْرو بْن مدلج الكناني المدلجي.
وَإِنما قيل لَهُ: مجزز، لأنه كَانَ كلما أسر أسيرا جز ناصيته.
(1457) أَنْبَأَنَا إِبْرَاهِيمُ، وَغَيْرُ وَاحِدٍ بِإِسْنَادِهِمْ، عن أَبِي عِيسَى التِّرْمِذِيِّ، قَالَ: حدثنا قُتَيْبَةُ، حدثنا اللَّيْثُ، عن ابْنِ شِهَابٍ، عن عُرْوَةَ، عن عَائِشَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَيَّ مَسْرُورًا تَبْرُقُ أَسَارِيرُ وَجْهِهِ، فَقَالَ: " أَلَمْ تَرَيْ أَنَّ مُجَزِّزًا نَظَرَ إِلَى زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ وَأُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ، فَقَالَ: هَذِه الأَقْدَامُ بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ ".
رواه ابن عيينة، عن الزُّهْرِيّ، عن عروة، عن عائشة، وزاد فِيهِ: " ألم تري أن مجززا مر عَلَى زيد بْن حارثة وأسامة بْن زيد، قد غطيا رءوسهما وبدت أقدامهما، فقال: هَذِه الأقدام بعضها من بعض ".
أخرجه أَبُو عمر، وَأَبُو نعيم