مجالد
وعاصم الأحول
والحجاج بن أرطأة
و - والأجلح وفطر
قال يحيى بن سعيد: وذكر مجالدًا ما شئت أن أحمله عليه من الحديث إلا حمل نفسه عليه .
وقال ابن المدينى: سألت يحيى عن مجالد فقال: فى نفسى منه.
قلت: أجلح. قال: فى نفسى منه .
وقال عبد الله بن إدريس: رأيت ثلاثة من المحدثين فلم أر لنفسى أن أحدث عنهم، سمعت الحجاج بن أرطأة يقول: لا يبتل الرجل حتى يترك الصلاة فى جماعة .
ورأيت مجالدًا يغشى السلطان، فيعرض عليه القصص فيقول: اجلدوا هذا سبعين واجلدوا هذا خمسين واجلدوا هذا كذا .
ورأيت عاصم الأحول وهو على السوق فجعل يقول: أقيموا هذا النبطى، اضربوا رأس هذا النبطى .
وقال على بن المدينى: ما رأيت فى الحديث أشد من يحيى وربما حدث كان قوم ضعفاء مثل: مجالد والأجلح وفطر ونحوهم .
على سمعت يحيى يقول: وذكر مجالدًا لو شئت أن تجعلها لى، عن الشعبى، عن جابر لفعل، ولو شئت أن تجعلها عن الشعبى، عن مسروق، عن عبد الله .
وقال: يحيى بن سعيد يستضعف عاصم الأحول .
قال ابن إدريس: كان الحجاج بن أرطأة بمكة خمسة أشهر أو ستة لا يحضر الجماعة ولم يرو عنه .
قال صدقة بن الفضل: الحجاج لا يحتج بحديثه، ولكن يعتبر به، وما قال: سمعت فأرجو.
قال صدقة: وكان يحيى لا يرى أن يحدث عن الحجاج بن أرطأة بواحدة .
وقال: فطر فى حديثه فيه عجائب لا يشركه فيها أحد من الحفاظ .
قال ابن المدينى: ذكر عند يحيى عاصم الأحول، فقال: لم يكن بالحافظ .
محمد بن نصر، حدثني عمرو بن الحسن، حدثنا محمد بن المهلب، حدثنا إبراهيم بن الأشعث بن دلتا (*) أو غيره.
قال: قال الحجاج بن أرطأة: لقد مت من حب الرئاسة .
محمد بن نصر قال: قال أبو هشام: قال ابن براد: حدثنا القاسم بن معن قال: مضيت أنا وداود الطائى إلى حجاج بن أرطأة.
فقال داود فى الطريق: اللهم هيأ لنا من ابن أرطأة أحاديث فى القضاء جياد، فكلمه داود وكان فصيحًا.
فقال له الحجاج: الكلام كلام عربى والوجه وجه نبطى.
فقال داود: إن قومى ليعرفون نسبى وما أدعى لغير أبى
قال أبو هشام: وكان الحجاج يُغمز .
محمد بن نصر قال: سمعت أبا بكر يقول: قال أبو عبيد: قد روى عن عاصم بن أبى النجود، وعاصم بن سليمان الذي يقال له الأحول أحاديث مضطربة، ويرى ذلك، لأنهما اختلطا فى آخر أمرهما .
ابن حميد عن جرير قال: قال الحجاج بن أرطأة للأعمش: أحمد الله يأتيك الأشراف والعرب، قال: أما مثلك فلا أبالى ألا يأتينى.
إسحاق أخبرنا جرير بن عبد الحميد قال: مر الحجاج على عبد الملك وهو يحدث الناس إملاء، فقال له الحجاج: يحدث هؤلاء الخنازير .
قال: وقال لابن إدريس: أصلى فى مسجدكم هذا يزاحمنى فيه الحمالون والبقالون.
إسحاق قال: قال الفضل بن موسى: قال لى الوليد بن جميع: يأتون هذا، يعنى الحجاج، وهو جارى ما صلى منذ أربعة أشهر فى جماعة .
قال: وقال الحجاج يومًا وأتاه سفيان الثورى، فلما أن حدثه ولى سفيان فقال: أترون هذا يحسب بنو ثور أنَّا نفرح بمجيئه .
قال: وأتى عيسى الأزرق الحجاج يومًا يسائله فتهاون به الحجاج، قال: الأزرق رحمه الله، ابن سيرين، قال الحجاج: نعم رحم الله ابن سيرين فماذا قال؟ .
قال: ذهب العلم إلا غبرات فى أوعية لسوء، وأنا أشهد أنك من أوعية لسوء .
قال: وأتاه شعبة يومًا فسأله عن حديث، فلما حديثه وقفه شعبة على الخبر فغضب
وقال: حدثني كذا وكذا أظنهم خير منك.
أحمد قال: حدثني إسحاق، أخبرنا أبو معاوية قال: قال لنا الحجاج: إذا دخلتم علىَّ فلا يسألنى أحد ممن سمعت ولا من حدثك .
محمد قال: سمعت عثمان يقول: لم يزل علم الناس واحدًا حتى نشأ الحجاج بن أرطأة فأفسد حديثهم على أهل الكوفة .
وعاصم الأحول
والحجاج بن أرطأة
و - والأجلح وفطر
قال يحيى بن سعيد: وذكر مجالدًا ما شئت أن أحمله عليه من الحديث إلا حمل نفسه عليه .
وقال ابن المدينى: سألت يحيى عن مجالد فقال: فى نفسى منه.
قلت: أجلح. قال: فى نفسى منه .
وقال عبد الله بن إدريس: رأيت ثلاثة من المحدثين فلم أر لنفسى أن أحدث عنهم، سمعت الحجاج بن أرطأة يقول: لا يبتل الرجل حتى يترك الصلاة فى جماعة .
ورأيت مجالدًا يغشى السلطان، فيعرض عليه القصص فيقول: اجلدوا هذا سبعين واجلدوا هذا خمسين واجلدوا هذا كذا .
ورأيت عاصم الأحول وهو على السوق فجعل يقول: أقيموا هذا النبطى، اضربوا رأس هذا النبطى .
وقال على بن المدينى: ما رأيت فى الحديث أشد من يحيى وربما حدث كان قوم ضعفاء مثل: مجالد والأجلح وفطر ونحوهم .
على سمعت يحيى يقول: وذكر مجالدًا لو شئت أن تجعلها لى، عن الشعبى، عن جابر لفعل، ولو شئت أن تجعلها عن الشعبى، عن مسروق، عن عبد الله .
وقال: يحيى بن سعيد يستضعف عاصم الأحول .
قال ابن إدريس: كان الحجاج بن أرطأة بمكة خمسة أشهر أو ستة لا يحضر الجماعة ولم يرو عنه .
قال صدقة بن الفضل: الحجاج لا يحتج بحديثه، ولكن يعتبر به، وما قال: سمعت فأرجو.
قال صدقة: وكان يحيى لا يرى أن يحدث عن الحجاج بن أرطأة بواحدة .
وقال: فطر فى حديثه فيه عجائب لا يشركه فيها أحد من الحفاظ .
قال ابن المدينى: ذكر عند يحيى عاصم الأحول، فقال: لم يكن بالحافظ .
محمد بن نصر، حدثني عمرو بن الحسن، حدثنا محمد بن المهلب، حدثنا إبراهيم بن الأشعث بن دلتا (*) أو غيره.
قال: قال الحجاج بن أرطأة: لقد مت من حب الرئاسة .
محمد بن نصر قال: قال أبو هشام: قال ابن براد: حدثنا القاسم بن معن قال: مضيت أنا وداود الطائى إلى حجاج بن أرطأة.
فقال داود فى الطريق: اللهم هيأ لنا من ابن أرطأة أحاديث فى القضاء جياد، فكلمه داود وكان فصيحًا.
فقال له الحجاج: الكلام كلام عربى والوجه وجه نبطى.
فقال داود: إن قومى ليعرفون نسبى وما أدعى لغير أبى
قال أبو هشام: وكان الحجاج يُغمز .
محمد بن نصر قال: سمعت أبا بكر يقول: قال أبو عبيد: قد روى عن عاصم بن أبى النجود، وعاصم بن سليمان الذي يقال له الأحول أحاديث مضطربة، ويرى ذلك، لأنهما اختلطا فى آخر أمرهما .
ابن حميد عن جرير قال: قال الحجاج بن أرطأة للأعمش: أحمد الله يأتيك الأشراف والعرب، قال: أما مثلك فلا أبالى ألا يأتينى.
إسحاق أخبرنا جرير بن عبد الحميد قال: مر الحجاج على عبد الملك وهو يحدث الناس إملاء، فقال له الحجاج: يحدث هؤلاء الخنازير .
قال: وقال لابن إدريس: أصلى فى مسجدكم هذا يزاحمنى فيه الحمالون والبقالون.
إسحاق قال: قال الفضل بن موسى: قال لى الوليد بن جميع: يأتون هذا، يعنى الحجاج، وهو جارى ما صلى منذ أربعة أشهر فى جماعة .
قال: وقال الحجاج يومًا وأتاه سفيان الثورى، فلما أن حدثه ولى سفيان فقال: أترون هذا يحسب بنو ثور أنَّا نفرح بمجيئه .
قال: وأتى عيسى الأزرق الحجاج يومًا يسائله فتهاون به الحجاج، قال: الأزرق رحمه الله، ابن سيرين، قال الحجاج: نعم رحم الله ابن سيرين فماذا قال؟ .
قال: ذهب العلم إلا غبرات فى أوعية لسوء، وأنا أشهد أنك من أوعية لسوء .
قال: وأتاه شعبة يومًا فسأله عن حديث، فلما حديثه وقفه شعبة على الخبر فغضب
وقال: حدثني كذا وكذا أظنهم خير منك.
أحمد قال: حدثني إسحاق، أخبرنا أبو معاوية قال: قال لنا الحجاج: إذا دخلتم علىَّ فلا يسألنى أحد ممن سمعت ولا من حدثك .
محمد قال: سمعت عثمان يقول: لم يزل علم الناس واحدًا حتى نشأ الحجاج بن أرطأة فأفسد حديثهم على أهل الكوفة .