مجاعة بْن ثابت
عن أبي لَهِيعَةَ (عَنْ أَبِي قَبِيلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ مَنْ
يُحِبُّ التَّمْرَ - 1) .
باب مشرح
عن أبي لَهِيعَةَ (عَنْ أَبِي قَبِيلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ مَنْ
يُحِبُّ التَّمْرَ - 1) .
باب مشرح
مجاعة بن ثابت، وهو: مجاعة بن أبي مُجَّاعة الخراساني:
سكن بغداد وحدث بها عن عبد الله بن لهيعة. روى عنه علي بن حماد بن السكن وغيره.
أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن أَبِي بَكْر، أخبرنا عَبْد الصّمد بن علي الطستي، حدّثنا علي بن حمّاد بن السكن، حدّثنا مجاعة بن ثابت الخراساني، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ
شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: لَمَّا اشْتَبَكَتِ الْحَرْبُ يَوْمَ حُنَيْنٍ دَخَلَ جُنْدُبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ هَذِهِ الْحَرْبَ قَدِ اشْتَبَكَتْ وَلَسْنَا نَدْرِي مَا يَكُونُ أَفَلا تُخْبِرُنَا بِأَخْيَرِ أَصْحَابِكَ وَأَحَبِّهِمْ إِلَيْكَ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هِيَ يَا هِيهِ لِلَّهِ أَبُوكَ أَنْتَ الْقَائِدُ لَهَا بِأَزْمَتِهَا، هَذَا أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ يَقُومُ فِي النَّاسِ مِنْ بَعْدِي، وَهَذَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ حَبِيبِي يَنْطِقُ بِالْحَقِّ عَلَى لِسَانِي، وَهَذَا عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ هُوَ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ، وَهَذَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ أَخِي وَصَاحِبِي حتى تقوم القيامة» .
أخبرنا البرقاني، أخبرنا أبو بكر الإسماعيلي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ النَّيْسَابُورِيُّ أَبُو أَحْمَدَ، حدّثنا سهل بن عمار، حدّثنا مجاعة بن أبي مجاعة- قال فلقيته بِبَغْدَادَ- عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: كَانَتِ الْيَهُودُ تَقُولُ فِي الرَّجُلِ إِذَا أَتَى امْرَأَتَهُ مِنْ خَلْفِهَا وَهِيَ بَارِكَةٌ كَانَ وَلَدَهُ أَحْوَلُ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ: نِساؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ
الآية [البقرة 223] .
قرأت في كتاب أبي الحسن بن الفرات- بِخَطِّهِ- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو شَيْخٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الأَصْبَهَانِيُّ، حدثنا أَبُو بكر الأثرم قَالَ:
سَمِعْت أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ذَكَرَ رَجُلا كَانَ يَكُونُ فِي النعيين يُحَدِّثُ مَاتَ قَرِيبًا يُقَالُ لَهُ مُجَّاعَةُ فَقَالَ: لَمْ يَكْنُ بِهِ بَأْسٌ إِلا أَنَّهُ كَانَ فِي الْجُنْدِ.
أنبانا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عبد الله الكاتب، أخبرنا محمّد بن حميد المخرّميّ، حدثنا علي بن الحسين بن حبان قال: وجدت في كتاب- أبي بخط يده- قَالَ أَبُو زكريا: مجاعة كذاب ليس بشيء.
سكن بغداد وحدث بها عن عبد الله بن لهيعة. روى عنه علي بن حماد بن السكن وغيره.
أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن أَبِي بَكْر، أخبرنا عَبْد الصّمد بن علي الطستي، حدّثنا علي بن حمّاد بن السكن، حدّثنا مجاعة بن ثابت الخراساني، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ
شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: لَمَّا اشْتَبَكَتِ الْحَرْبُ يَوْمَ حُنَيْنٍ دَخَلَ جُنْدُبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ هَذِهِ الْحَرْبَ قَدِ اشْتَبَكَتْ وَلَسْنَا نَدْرِي مَا يَكُونُ أَفَلا تُخْبِرُنَا بِأَخْيَرِ أَصْحَابِكَ وَأَحَبِّهِمْ إِلَيْكَ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هِيَ يَا هِيهِ لِلَّهِ أَبُوكَ أَنْتَ الْقَائِدُ لَهَا بِأَزْمَتِهَا، هَذَا أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ يَقُومُ فِي النَّاسِ مِنْ بَعْدِي، وَهَذَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ حَبِيبِي يَنْطِقُ بِالْحَقِّ عَلَى لِسَانِي، وَهَذَا عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ هُوَ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ، وَهَذَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ أَخِي وَصَاحِبِي حتى تقوم القيامة» .
أخبرنا البرقاني، أخبرنا أبو بكر الإسماعيلي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ النَّيْسَابُورِيُّ أَبُو أَحْمَدَ، حدّثنا سهل بن عمار، حدّثنا مجاعة بن أبي مجاعة- قال فلقيته بِبَغْدَادَ- عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: كَانَتِ الْيَهُودُ تَقُولُ فِي الرَّجُلِ إِذَا أَتَى امْرَأَتَهُ مِنْ خَلْفِهَا وَهِيَ بَارِكَةٌ كَانَ وَلَدَهُ أَحْوَلُ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ: نِساؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ
الآية [البقرة 223] .
قرأت في كتاب أبي الحسن بن الفرات- بِخَطِّهِ- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو شَيْخٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الأَصْبَهَانِيُّ، حدثنا أَبُو بكر الأثرم قَالَ:
سَمِعْت أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ذَكَرَ رَجُلا كَانَ يَكُونُ فِي النعيين يُحَدِّثُ مَاتَ قَرِيبًا يُقَالُ لَهُ مُجَّاعَةُ فَقَالَ: لَمْ يَكْنُ بِهِ بَأْسٌ إِلا أَنَّهُ كَانَ فِي الْجُنْدِ.
أنبانا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عبد الله الكاتب، أخبرنا محمّد بن حميد المخرّميّ، حدثنا علي بن الحسين بن حبان قال: وجدت في كتاب- أبي بخط يده- قَالَ أَبُو زكريا: مجاعة كذاب ليس بشيء.