متوكل بن عبد الله بن نهشل
ابن مسافع بن وهب بن عمرو بن لقيط بن يعمر بن عوف بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بم نزار.
أبو جهمة الليثي الشاعر وفي، مجيد في الشعر، عفيف عن الخمر.
وفد على معاوية وعلى ابنه يزيد بن معاوية.
وليزيد يقول في قصيدة هجا فيها معن بن حمل بن جعونة الليثي الشاعر، أحد بني لقيط، وكان معن قد بدأه بالهجاء فحلم عنه، فزاده حلمه عنه جهلاً: " من الطويل "
أبا خالد حنت إليك مطيتي ... على بعد منتاب وهول جنان
أبا خالد في الأرض نأي ومفسح ... لذي مرة يرمي به الرجوان
فكيف ينام الليل حر عطاؤه ... ثلاث لرأس الحؤل أو مءتان
تناهت قلوصي بعد إسادي السرى ... إلى ملك جزل العطاء هجان
ترى الناس إفواجاً ينوبون بابه ... لبكر من الحاجات أو لعوان
عن أبي عبد الله محمد بن سلام الجمحي، قال في الطبقة السابعة عشرة من الإسلاميين: المتوكل الليثي، ويكنى أبا جهمة، وكان كوفياً، وكان في عصر معاوية؛ وكان رجل من بني جشم يقال له: الهذيل بن حية صديقاً للمتوكل، ثم جفاه قليلاً، فقال المتوكل: " من الوافر "
ألا أبلغ أبا قيس رسولاً ... فإني لم أخنك ولم تخني
ولكني طويت الكشح لما ... رأيتك قد طويت الكشح عني
وكنت إذا الخليل أراد صرمي ... قلبت لصرمه ظهر المجن
كذاك قضيت للخلان إني ... أدين عليهم وأدين مني
فلست بآمن أبداً خليلاً ... على شيء إذا لم يأتمني
قال ابن ماكولا: وهو أشعر بني كنانة في الإسلام.
حدث منيع بن العلاء السعدي، قال: قال المتوكل: " من الكامل "
قتلوا حسيناً ثم هم ينعونه ... إن الزمان بأهله أطوار
لا تبعدن بالطف قتلي ضيعت ... وسقى مساكن هامها الأمطار
ما شرطة الدجال تحت لوائه ... بأضل ممن غره المختار
أبني قسي أوثقوا دجالكم ... يجل الغبار وأنتم أحرار
لو كان علم الغيب عند أخيكم ... لتوطأت لكم به الأحبار
ولكان أمراً بينا فيما مضى ... تأتي به الأنباء والآثار
إني لأرجو أن يكذب وحيكم ... طعن يشق عصاكم وحصار
ويجيئكم قوم كأن سيوفهم ... بأكفهم تحت العجاجة نار
لا ينثنون إذا هم لاقوكم ... إلا وهام كماتكم أعشار
ابن مسافع بن وهب بن عمرو بن لقيط بن يعمر بن عوف بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بم نزار.
أبو جهمة الليثي الشاعر وفي، مجيد في الشعر، عفيف عن الخمر.
وفد على معاوية وعلى ابنه يزيد بن معاوية.
وليزيد يقول في قصيدة هجا فيها معن بن حمل بن جعونة الليثي الشاعر، أحد بني لقيط، وكان معن قد بدأه بالهجاء فحلم عنه، فزاده حلمه عنه جهلاً: " من الطويل "
أبا خالد حنت إليك مطيتي ... على بعد منتاب وهول جنان
أبا خالد في الأرض نأي ومفسح ... لذي مرة يرمي به الرجوان
فكيف ينام الليل حر عطاؤه ... ثلاث لرأس الحؤل أو مءتان
تناهت قلوصي بعد إسادي السرى ... إلى ملك جزل العطاء هجان
ترى الناس إفواجاً ينوبون بابه ... لبكر من الحاجات أو لعوان
عن أبي عبد الله محمد بن سلام الجمحي، قال في الطبقة السابعة عشرة من الإسلاميين: المتوكل الليثي، ويكنى أبا جهمة، وكان كوفياً، وكان في عصر معاوية؛ وكان رجل من بني جشم يقال له: الهذيل بن حية صديقاً للمتوكل، ثم جفاه قليلاً، فقال المتوكل: " من الوافر "
ألا أبلغ أبا قيس رسولاً ... فإني لم أخنك ولم تخني
ولكني طويت الكشح لما ... رأيتك قد طويت الكشح عني
وكنت إذا الخليل أراد صرمي ... قلبت لصرمه ظهر المجن
كذاك قضيت للخلان إني ... أدين عليهم وأدين مني
فلست بآمن أبداً خليلاً ... على شيء إذا لم يأتمني
قال ابن ماكولا: وهو أشعر بني كنانة في الإسلام.
حدث منيع بن العلاء السعدي، قال: قال المتوكل: " من الكامل "
قتلوا حسيناً ثم هم ينعونه ... إن الزمان بأهله أطوار
لا تبعدن بالطف قتلي ضيعت ... وسقى مساكن هامها الأمطار
ما شرطة الدجال تحت لوائه ... بأضل ممن غره المختار
أبني قسي أوثقوا دجالكم ... يجل الغبار وأنتم أحرار
لو كان علم الغيب عند أخيكم ... لتوطأت لكم به الأحبار
ولكان أمراً بينا فيما مضى ... تأتي به الأنباء والآثار
إني لأرجو أن يكذب وحيكم ... طعن يشق عصاكم وحصار
ويجيئكم قوم كأن سيوفهم ... بأكفهم تحت العجاجة نار
لا ينثنون إذا هم لاقوكم ... إلا وهام كماتكم أعشار