مَالِكُ بْنُ مُرَارَةَ الرَّهَاوِيُّ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى بْنِ أَبِي عُثْمَانَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَهْمٍ، نا بَقِيَّةُ، نا عُتْبَةُ بْنُ أَبِي حَكِيمٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ مَيْسَرَةَ الْخُرَاسَانِيِّ، أَنَّ مَالِكَ بْنَ مُرَارَةَ الرَّهَاوِيُّ، بَطْنٌ مِنَ الْيَمَنِ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنِّي أُحِبُّ أَنْ يَطِيبَ مَطْعَمِي وَيَحْسُنَ رِزْقِي وَمَرْكَبِي أَفَمِنْ ذَلِكَ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْبُؤْسِ وَالتَّبَاوُسِ , الْكِبْرُ مِنْ بَطِرِ الْحَقِّ وَغَمَصَ النَّاسِ» قَالَ بَقِيَّةُ يَعْنِي يَزْدَرِيهِمْ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى بْنِ أَبِي عُثْمَانَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَهْمٍ، نا بَقِيَّةُ، نا عُتْبَةُ بْنُ أَبِي حَكِيمٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ مَيْسَرَةَ الْخُرَاسَانِيِّ، أَنَّ مَالِكَ بْنَ مُرَارَةَ الرَّهَاوِيُّ، بَطْنٌ مِنَ الْيَمَنِ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنِّي أُحِبُّ أَنْ يَطِيبَ مَطْعَمِي وَيَحْسُنَ رِزْقِي وَمَرْكَبِي أَفَمِنْ ذَلِكَ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْبُؤْسِ وَالتَّبَاوُسِ , الْكِبْرُ مِنْ بَطِرِ الْحَقِّ وَغَمَصَ النَّاسِ» قَالَ بَقِيَّةُ يَعْنِي يَزْدَرِيهِمْ
مالك بن مرارة الرهاوي
ب د ع: مالك بْن مرارة الرهاوي، وقيل: ابن مرة، وقيل: ابن فزارة، والصحيح مرارة روي حميد بْن عبد الرحمن، عن ابن مسعود، قال: أتيت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وعنده مالك بْن مرارة الرهاوي.
وروي عطاء بْن ميسرة، عن مالك بْن مرارة الرهاوي، أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لا يدخل الجنة أحد فِي قلبه مثقال حبة من خردل من كبر، ولا يدخل النار أحد فِي قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان " الحديث.
أخرجه الثلاثة، وقال أَبُو عمر: لَيْسَ مالك بْن مرارة هَذَا بالمشهور فِي الصحابة.
وقال عبد الغني بْن سَعِيد: مالك بْن مرارة الرهاوي، بفتح الرَّاء، لَهُ صحبة، وهو منسوب إِلَى رهاء بْن يَزِيدَ بْن حرب بْن علة بْن جلد بْن مالك بْن أدد، قبيلة من مذحج.
وقال ابن الكلبي: وولد عَبْد اللَّهِ بْن رهاء طابخة، وواهباً وسهما، رهط مالك بْن مرارة، بعثه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى اليمن.
ب د ع: مالك بْن مرارة الرهاوي، وقيل: ابن مرة، وقيل: ابن فزارة، والصحيح مرارة روي حميد بْن عبد الرحمن، عن ابن مسعود، قال: أتيت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وعنده مالك بْن مرارة الرهاوي.
وروي عطاء بْن ميسرة، عن مالك بْن مرارة الرهاوي، أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لا يدخل الجنة أحد فِي قلبه مثقال حبة من خردل من كبر، ولا يدخل النار أحد فِي قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان " الحديث.
أخرجه الثلاثة، وقال أَبُو عمر: لَيْسَ مالك بْن مرارة هَذَا بالمشهور فِي الصحابة.
وقال عبد الغني بْن سَعِيد: مالك بْن مرارة الرهاوي، بفتح الرَّاء، لَهُ صحبة، وهو منسوب إِلَى رهاء بْن يَزِيدَ بْن حرب بْن علة بْن جلد بْن مالك بْن أدد، قبيلة من مذحج.
وقال ابن الكلبي: وولد عَبْد اللَّهِ بْن رهاء طابخة، وواهباً وسهما، رهط مالك بْن مرارة، بعثه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى اليمن.
مالك بن مرارة الرهاوي
سكن الشام //// وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم
- أخبرنا عبد الله قال: حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن سهم الأنطاكي قال: حدثنا بقية بن الوليد قال: حدثني عتبة بن أبي الحكم الهمداني عن عَطَاء بن ميسرة الخراساني أن مالك بن مرارة الرهاوي، بطنا من اليمن، قال يا رسول الله إني لأحب أن يطيب مطعمي ويحسن رزقي ويحسن مركبي أفمن الكبر ذلك قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم إني أعوذ بك من البؤس والتباؤس إنما الكبر من بطر الحق وغمص الناس.
قال بقية: يعني يزدريهم.
أخبرنا عبد الله قال: حدثني جدي قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا ابن عون، عن عمرو بن سعيد، عن حميد بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن
مسعود قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده مالك بن مرارة الرهاوي فأدركت من حديثهم وهو يقول يا رسول الله إني امرؤ قد قسم لي من الجمال ما قد ترى فما أحب أن أحدا فضلني بشركين فما فوقهما أفمن البغي هم قال لا ولكن البغي من سفه الحق وغمص الناس.
قال أبو القاسم: ولا أعلم لماك بن مرارة حديثا صحيحا.
سكن الشام //// وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم
- أخبرنا عبد الله قال: حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن سهم الأنطاكي قال: حدثنا بقية بن الوليد قال: حدثني عتبة بن أبي الحكم الهمداني عن عَطَاء بن ميسرة الخراساني أن مالك بن مرارة الرهاوي، بطنا من اليمن، قال يا رسول الله إني لأحب أن يطيب مطعمي ويحسن رزقي ويحسن مركبي أفمن الكبر ذلك قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم إني أعوذ بك من البؤس والتباؤس إنما الكبر من بطر الحق وغمص الناس.
قال بقية: يعني يزدريهم.
أخبرنا عبد الله قال: حدثني جدي قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا ابن عون، عن عمرو بن سعيد، عن حميد بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن
مسعود قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده مالك بن مرارة الرهاوي فأدركت من حديثهم وهو يقول يا رسول الله إني امرؤ قد قسم لي من الجمال ما قد ترى فما أحب أن أحدا فضلني بشركين فما فوقهما أفمن البغي هم قال لا ولكن البغي من سفه الحق وغمص الناس.
قال أبو القاسم: ولا أعلم لماك بن مرارة حديثا صحيحا.
مَالِكُ بْنُ مُرَارَةَ الرَّهَاوِيُّ وَقِيلَ: مُرَّةَ، حَكَى عَنْهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قِصَّةِ زُرْعَةَ بْنِ سَيْفِ بْنِ ذِي يَزَنَ، وَرَوَى ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعِنْدَهُ مَالِكُ بْنُ مُرَارَةَ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ الْحِمْصِيُّ، حَدَّثَنِي بَقِيَّةُ، حَدَّثَنِي عُتْبَةُ بْنُ أَبِي حَكِيمٍ، حَدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ مَيْسَرَةَ، حَدَّثَنِي ثِقَةٌ، عَنْ مَالِكِ بْنِ مُرَارَةَ الرَّهَاوِيِّ، أَنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِثْقَالُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ مِنْ كِبْرٍ، وَلَا يَدْخُلُ النَّارَ مِثْقَالُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَانٍ» قَالَ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي لَأُحِبُّ أَنْ يُنَقَّى ثَوْبِي، وَيَطِيبَ طَعَامِي، وَتَحْسُنَ زَوْجَتِي، وَيَحْسُنَ مَرْكَبِي , فَمِنَ الْكِبْرِ ذَاكَ؟ قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنِّي أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الْبُؤْسِ وَالتَّبَاؤُسِ» ، ثُمَّ قَالَ: «لَيْسَ ذَلِكَ بِالْكِبْرِ، وَلَكِنْ مَنْ بَطِرَ الْحَقَّ وَغَمَصَ النَّاسَ»
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ الْحِمْصِيُّ، حَدَّثَنِي بَقِيَّةُ، حَدَّثَنِي عُتْبَةُ بْنُ أَبِي حَكِيمٍ، حَدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ مَيْسَرَةَ، حَدَّثَنِي ثِقَةٌ، عَنْ مَالِكِ بْنِ مُرَارَةَ الرَّهَاوِيِّ، أَنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِثْقَالُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ مِنْ كِبْرٍ، وَلَا يَدْخُلُ النَّارَ مِثْقَالُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَانٍ» قَالَ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي لَأُحِبُّ أَنْ يُنَقَّى ثَوْبِي، وَيَطِيبَ طَعَامِي، وَتَحْسُنَ زَوْجَتِي، وَيَحْسُنَ مَرْكَبِي , فَمِنَ الْكِبْرِ ذَاكَ؟ قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنِّي أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الْبُؤْسِ وَالتَّبَاؤُسِ» ، ثُمَّ قَالَ: «لَيْسَ ذَلِكَ بِالْكِبْرِ، وَلَكِنْ مَنْ بَطِرَ الْحَقَّ وَغَمَصَ النَّاسَ»