Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=71921#d4fb0e
مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر
قال صالح: قلت: منصور ومالك بن أنس، أيهما أثبت في الزهري؟
قال: مالك أثبت في الزهري.
"مسائل صالح" (1216)
قال صالح: حدثنا أبي قال: حدثنا عفان قال: حدثنا يحيى بن سعيد قال: سألت شعبة وسفيان بن سعيد، وسفيان بن عيينة، ومالك بن أنس عن الرجل الذي لا يحفظ، أو يُتهم في الحديث؟ قالوا جميعًا: بين أمره.
"العلل" رواية المروذي وغيره (311)
قال الميموني: قال الإمام أحمد: كان مالك من أثبت الناس، وقد كان يخطئ.
"العلل" رواية المروذي وغيره (371)
قال أبو داود: سمعت أحمد قال: روى مالك، عن عبد العزيز بن قرير البصري، ويخطئ في اسمه يقول: عبد الملك بن قرير.
"سؤالات أبي داود" (9).
وقال أبو داود: سمعت أحمد قال: ثابت بن عياض، هو الأعرج الذي روى عنه مالك.
"سؤالات أبي داود" (36)
وقال أبو داود: سمعت أحمد: بلغني عن مطرف قال: قال مالك: قال لي ابن هرمز: لا تحمل الناس على هذا الرأي، فإني وربيعة أول من تكلم فيه.
"سؤالات أبي داود" (148)
وقال أبو داود: سمعت أحمد، قيل له: شعبة مولى ابن عباس؛ فقال: قال مالك: لم يكن يشبه القراء.
"سؤالات أبي داود" (160)
قال أبو داود: وسمعت أحمد ذكر عبد اللَّه بن جعفر؛ فقال: كان حاد الرأس، ذكيًّا حافظًا، ولكن مالكًا غمزه، كان مع فلان سماه أحمد.
"سؤالات أبي داود" (165)
وقال أبو داود: قلت لأحمد: أصحاب نافع؟
قال: أعلم الناس بنافع عبيد اللَّه وأرواهم.
قلت: فبعده مالك؟
قال: أيوب أقدم.
قلت: تقدم أيوب على مالك؟
قال: نعم.
"سؤالات أبي داود" (174)
وقال أبو داود: سمعت أحمد قال: كان ابن أبي ذئب ثقة صدوقًا أفضل من مالك بن أنس، إلَّا أن مالكًا أشد تنقية للرجال منه، ابن أبي ذئب لا يبالي عمن يحدث.
"سؤالات أبي داود" (192)
وقال أبو داود: سمعت أحمد قيل له: إن شعبة قال: قدمت المدينة قبل موت نافع، ولمالك حلقة، فأنكره ابن واحد وعشرين. أي شيء [. . .] (1).
سمعت أحمد يقول: مالك أعرف بأهل بلاده، فقد حدث عن عبد الكريم بن أمية، وحميد الأعرج، وحميد الطويل.
قيل: احتملهم عن قلة نفر منهم؟ قال: نعم.
"سؤالات أبي داود" (199)
وقال أبو داود: سمعت أحمد سئل عن قول مالك: أدركت أهل العلم ببلدنا؟
قال: ربيعة، وابن هرمز، ثم ذكر أحمد شيئًا.
"سؤالات أبي داود" (200)
وقال أبو داود: قال أحمد: زعموا أن سماع أبي أويس وسماع مالك كان شيئا واحدًا.
"سؤالات أبي داود" (203)
وقال أبو داود: سمعت أحمد قال: مالك أتبع من سفيان.
"سؤالات أبي داود" (403)
قال أبو داود: سمعتُ أحمد ذكر، مالك عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، أن الذين جمعوا الحج والعمرة طافوا طوافا واحدًا: لم يروه إلَّا مالك، ومالك ثقة (1).
"مسائل أبي داود" (1995)
قال أبو داود: سمعتُ أحمد يقولُ: كان مالك يشتهي بكيرًا، وكان بكير خرج إلى ناحية مصر فلم يسمع منه مالك، وكان يأخذ كتبه فينظر فيها فيضعها في كتبه: بلغني، بلغني.
"مسائل أبي داود" (2054)
قال ابن هانئ: قيل له: أي أصحاب الزهري أحب إليك؟
قال: مالك أحبهم إليَّ في قلة روايته، وبعده معمر، وما يضمن إلى معمر أحد إلَّا أصبت معمرًا فوقه، وأطلب منه للحديث.
"مسائل ابن هانئ" (2128)، (2273).
وقال ابن هانئ: وسمعته يقول: ما روى مالك عن أحد إلَّا وهو ثقة، كل من روى عنه مالك، فهو ثقة.
"مسائل ابن هانئ" (2367).
قال المروذي: قال أبو عبد اللَّه: ومالك حجة.
"العلل" رواية المروذي وغيره (45).
وقال المروذي: سمعته يقول: مالك بن أنس عندي إمام من أئمة المسلمين.
"العلل" رواية المروذي وغيره (205).
قال ابن خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا شعيب بن حرب قال: قال مالك بن أنس: لم يأخذوا أولينا عن أوليكم، قد كان علقمة والأسود ومسروق فلم يأخذ أحد منا، فكذلك آخرينا لا يأخذون عن آخريكم.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (3272)
قال حرب: قلت لأحمد: مالك بن أنس أحسن حديثًا عن الزهري أو سفيان بن عيينة؟
قال: مالك أصح حديثا.
قلت: فمعمر أحسن حديثًا أو مالك؟ فقدم عليه مالكًا، إلَّا أن معمرًا أكثر.
"مسائل حرب" ص 461.
وقال حرب: سمعته يقول: بلغ ابن أبي ذئب أن مالك بن أنس، قال: ليس البيعان بالخيار، فقال ابن أبي ذئب: يستتاب مالك، فإن تاب وإلا ضربت عنقه.
"مسائل حرب" ص 481.
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: قيل لسفيان: إن مالكًا يقوله عن حميد، ليس فيه شك عن أبي سلمة. قال أبي: سمعت من سفيان أربع مرار حديث أبي هريرة عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- "من صام رمضان"، قال سفيان مرة: "من قام رمضان" (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (104)
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: لم يسمع مالك بن أنس من بكير بن عبد اللَّه شيئًا، وقد حدثنا وكيع عن مالك، عن بكير بن عبد اللَّه.
قال أبي: يقولون: إنها كتب ابنه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (253)، (5692)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا شعيب بن حرب قال: قال مالك بن أنس: لم يأخذ أولونا عن أوليكم، وقد كان علقمة والأسود ومسروق يمرون فلا يأخذ عنهم أحد منا، فكذلك آخرونا لا يأخذون عن آخريكم، قال: ثم ذكر سفيان -يعني: الثوري- فقال: إنه قد فارقني على ألا يشرب النبيذ.
"العلل" رواية عبد اللَّه (475)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا شعيب بن حرب قال: قال مالك بن أنس: كنا نجلس إلى الزهري وإلى محمد بن المنكدر، فيقول الزهري: قال ابن عمر كذا وكذا، فإذا كان بعد ذلك جلسنا إليه، فقلنا له: الذي ذكرت عن ابن عمر من أخبرك به؟ قال: ابنه سالم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (476)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن سعيد عن مالك قال:
حدثنا أبو الرجال ابن عمرة عن أمه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (486)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: اجتمع أبو يوسف القاضي ومالك ابن أنس عند هارون، فسأله أبو يوسف عن مسألة، فلم يجبه، فقال أبو يوسف لهارون أمير المؤمنين: قل له يجيبني، فالتفت إليه مالك فقال: ساء ما أدبك أهلك.
"العلل" رواية عبد اللَّه (679)، (2575)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: سمع يحيى بن سعيد القطان من مالك بن أنس في حياة هشام بن عروة في عامتها أخبار، حدثنا ابن شهاب، حدثنا نافع، قال يحيى: فكان مالك يقول لي: أيش حدثك هشام بن عروة؟
"العلل" رواية عبد اللَّه (734)، (2668)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إسحاق بن عيسى قال: لم أسمعه قط -يعني مالك بن أنس- إلَّا يقول: ابن شهاب، ونحن نقول: الزهري.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1102).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سريج بن النعمان قال: أخبرني عبد اللَّه بن نافع قال: كان مالك -يعني: ابن أنس- يقول: الإيمان قول وعمل، ويقول: القرآن كلام اللَّه، ويقول: من يقول القرآن مخلوق، قال: يوجع ضربًا ويحبس حتى يتوب، وقال مالك: اللَّه في السماء وعلمه في كل مكان، لا يخلو منه شيء.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1248).
وقال عبد اللَّه: سمعته يقول: قالوا: لابن أبي ذئب: إن مالكًا يقول: ليس البيعان بالخيار، فقال ابن أبي ذئب: هذا خبر موطوء في المدينة. قال أبي: وكان مالك يقول: ليس البيعان بالخيار.
سمعت أبي يقول: قال ابن أبي ذئب: يستتاب فإن تاب وإلا ضربت عنقه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1275).
وقال عبد اللَّه: قال أبي: اجتمع مالك وسندل عند بعض الأمراء أو غيره، فسأل مالك عن مسألة، فقال سندل: أبو عبد اللَّه -يعني: مالكًا- مرة يخطئ ومرة لا يصيب، فقال مالك: كذاك الناس. قال أبي: وكان سندل فيه جرأة.
قال أبي: فظن مالك إنما قال له سندل: أبو عبد اللَّه مرة يخطئ ومرة يصيب. أو كما قال أبي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1352).
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: ومحمد بن عقبة، روى عنه مالك بن أنس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1408).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إسحاق الطباع قال: سألت مالك بن أنس عما يترخص فيه بعض أهل المدينة من الغناء؛ فقال: إنما يفعله عندنا الفساق.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1581).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إسحاق بن الطباع قال: سألت مالك بن أنس قلت: أبلغك أن ابن عمر قال لنافع: لا تكذبن علي كما
كذب عكرمة على ابن عباس؟ قال: لا، ولكن بلغني أن سعيد بن المسيب، قال ذلك لبرد مولاه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1582).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إسحاق بن الطباع قال: رأيت مالك بن أنس يعيب الجدال والمراء في الدين، قال: أفكلما كان رجل أجدل من رجل أردنا أن نرد ما جاء به جبريل إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ !
"العلل" رواية عبد اللَّه (1585).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إسحاق بن عيسى الطباع قال: حدثني مالك بن أنس قال: لقيت ابن شهاب يومًا في موضع الجنائز وهو على بغلة له، فسألته عن حديث فيه طول فحدثني به، قال: فأخذت بلجام بغلته، فلم أحفظه، قلت: يا أبا بكر، أعده علي، فأبى، فقلت: أما كنت تحب أن يعاد عليك الحديث؟ فأعاده عليّ فحفظته.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1586).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إسحاق الطباع قال: سمعت مالك بن أنس على العجلة في الأمور يومًا، ثم قال: قرأ ابن عمر البقرة في ثماني سنين.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1587).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إسحاق بن عيسى الطباع قال: رأيت مالك بن أنس لا يخضب، فسألته عن تركه الخضاب؛ فقال: بلغني أن عليًّا كان لا يخضب.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1588).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إسحاق بن عيسى الطباع قال: رأيت مالك بن أنس وافر الشارب، لشاربه ذنبتان، فسألته عن ذلك؛ فقال:
حدثني زيد بن أسلم، عن عامر بن عبد اللَّه بن الزبير، عن أبيه أن عمر بن الخطاب كان إذا كربه أمر فتل شاربه ونفخ، فأفتاني بالحديث.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1589).
وقال عبد اللَّه: وسئل عن ثور الديلي؛ فقال: حدث عنه مالك بن أنس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1594).
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: أبو عبيد حاجب سليمان بن عبد الملك، روى عنه مالك، وكان يثني عليه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1851).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبيد بن أبي قرة، قال: سمعت مالك بن أنس يقول: {نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَآءُ} [يوسف: 76] قال: بالعلم، قلت له: من حدثك؟ قال: زعم ذاك زيد بن أسلم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1964).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، قال: سمعت مالك بن أنس يقول: الوقت بدعة -يعني: في المسح على الخفين.
"العلل" برواية عبد اللَّه (2373).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا قتيبة بن سعيد قال: حدثنا مالك بن أنس قال: رأيت نافعا وسعيد بن أبي هند وموسى -يعني ابن ميسرة- يقعدون في المسجد حتى يرتفع النهار ثم يقومون ولا يكلم أحدهم صاحبه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2464).
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: كنت أنا وعلي بن المديني فذكرنا أثبت من يروي عن الزهري، فقال علي: سفيان بن عيينة. وقلت أنا: مالك ابن أنس، وقلت: مالك أقل خطأ عن الزهري، وابن عيينة يخطئ في نحو
من عشرين حديثًا عن الزهري في حديث كذا وحديث كذا، فذكرت منها ثمانية عشر حديثًا، وقلت: هات ما أخطأ فيه مالك، فجاء بحديثين أو ثلاثة، فرجعت فنظرت فيم أخطأ فيها ابن عيينة فإذا هي أكثر من عشرين حديثًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2543 ب).
وقال عبد اللَّه: قلت: فمالك؟
قال: مالك أثبت في كل شيء؛ ولكن هؤلاء الكثرة كم عند مالك؟ ثلاثمائة حديث أو نحو ذا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2543).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: وسمعت يحيى بن سعيد يقول: سألت مالك بن أنس عن شعبة مولى ابن عباس؛ فقال: لم يكن يشبه القراء.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3298).
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: كان مالك بن أنس يتلهف على بكير ابن الأشج، وكان غاب عن المدينة، ويقولون: إن مرسلات مالك التي يقول: بلغني عن فلان أخذها من كتب بكير، يقولون: عن ابنه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4115).
وقال عبد اللَّه: قال أبي: مات مالك بن أنس سنة تسمع وسبعين وحماد ابن زيد سنة تسع وسبعين، وهي السنة التي طلبت فيها الحديث.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4646)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عفان قال: حدثنا يحيى ابن سعيد قال: سألتُ شعبة وسفيان بن سعيد وسفيان بن عُيينة ومالكَ ابن أنس عن الرجل لا يحفظُ أو يُتَّهمُ في الحديث؛ فقالوا لي جميعًا: بَيَّن أمرَه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4684)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: مالك وابن جريج حافظان.
وذكرهما ثانية فقال: هما مستثبتان.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5140)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يذكر عن حميد بن الأسود قال: ما تقلد أهل المدينة قولًا بعد زيد بن ثابت كما تقلدوا قول مالك بن أنس -يعني: لقبولهم لقول مالك بن أنس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5145)
قال الفضل بن زياد: وسألته عن أيوب بن موسى؟
قال: أيوب مكي قرشي ابن عم إسماعيل بن أمية، ومالك روى عن أيوب ولم يرو عن إسماعيل شيئًا.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 173
وقال الفضل بن زياد: سمعت أحمد وقال له جعفر: فأيهم أحب إليك في حديث الزهري؟
فقال: مالك في قلة روايته، ثم معمر.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 200
قال أبو طالب: قال أبو عبد اللَّه: ومالك أثبت في حديث الزهري من جميع من روى عنه.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 201
قال عبد السلام بن عاصم: قلت لأحمد بن حنبل: يا أبا عبد اللَّه رجل يحب أن يحفظ حديث؟ فقال: يحفظ حديث مالك.
قلت: فرأي مالك؟ قال: رأي مالك.
"الجرح والتعديل" 1/ 15
قال الميموني: سمعت أحمد بن حنبل غير مرة يقول: كان مالك بن أنس من أثبت الناس في الحديث، ولا تبالي أن لا تسأل عن رجل روى عنه مالك بن أنس، ولاسيما مديني.
"الجرح والتعديل" 1/ 617، "الكامل" لابن عدي 1/ 177، "السنن الكبرى" للبيهقي 10/ 279، "شرح علل الترمذي" لابن رجب 1/ 81
قال أبو زرعة الدمشقي: قال الإمام أحمد: مالك بن أنس إذا روى عن رجل لا يعرف فهو حجة.
"العدة في أصول الفقه" 3/ 912, "شرح علل الترمذي" لابن رجب 1/ 80
قال حنبل بن إسحاق: قال أبو عبد اللَّه: طلبت الحديث في سنة تسع وسبعين ومائة، وأنا ابن ستة عشرة سنة، وهي أول سنة طلبت الحديث، فجاءنا رجل فقال: مات حماد بن زيد، ومات مالك بن أنس في تلك السنة.
"مناقب الإمام أحمد" لابن الجوزي ص 46
قال الميموني: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: أخذ مالك كتاب مخرمة بن بكير فنظر فيه، فكل شيء يقول: بلغني عن سليمان بن يسار فهو من كتاب مخرمة.
"تهذيب الكمال" 27/ 326
قال إبراهيم الحربي: سألت أحمد بن حنبل: ما تقول في مالك؟
قال: حديث صحيح ورأي ضعيف.
"سير أعلام النبلاء" 7/ 113
قال الأثرم: قال أبو عبد اللَّه: ما كان أروى أبا أسامة -يعني: عن هشام- روى عنه أحاديث غرائب.
قال: ومالك يرسل أشياء كثيرة يسندها غيره.
"شرح علل الترمذي" لابن رجب 2/ 488
قال الأثرم: قال أحمد: كان مالك إذا حدث من حفظه كان أحسن مما يعرضون عليه، يقرأون عليه الخطأ، وهو شبه النائم
"شرح علل الترمذي" 2/ 705
قال الفضل بن زياد: سألت أحمد: من ضرب مالكًا؟
قال: ضربه بعض الولاة في طلاق المكره، وكان لا يجيزه، فضربه لذلك.
"بحر الدم" (949)