مالك بن البرصاء
وفد على معاوية بن أبي سفيان.
عن رجل، قال:
اجتمع عند معاوية الوليد بن عقبة، والمغيرة، وصعصعة بن صوحان، ومالك بن البرصاء، ويزيد بن معاوية، وغيرهم؛ فقال: ألا تخبرني ما المروءة يا مغيرة؟ قال: سخاوة النفس، وحسن الخلق. قال: بخ بخ، وما هي في نفسي بتلك، ألا تخبرني
يا وليد ما المروءة؟ قال: العفة والحرفة. قال: وكيف؟ أن تعف عما حرم الله عليك، وتحترف فيما أحل الله لك. قال: بخ، وما هي في نفسي بتلك، ألا تخبرني يا فلان ما المروءة؟ قال: المال والولد. قال: وكيف ذاك؟ قال: لا يكون المال بوال، ولا نوال إلا بمال. قال: بخ، وما هي في نفسي بتلك: حتى انتهى إلى يزيد، فقال: يا يزيد، ألا تخبرني ما المروءة؟ قال: بلى. قال: وما هي؟ قال: إذا أعطيت شكرت، وإذا ابتليت صبرت، وإذا قدرت غفرت، وإذا وعدت أنجزت. قال: صدقت، أنت مني وأنا منك.
وفد على معاوية بن أبي سفيان.
عن رجل، قال:
اجتمع عند معاوية الوليد بن عقبة، والمغيرة، وصعصعة بن صوحان، ومالك بن البرصاء، ويزيد بن معاوية، وغيرهم؛ فقال: ألا تخبرني ما المروءة يا مغيرة؟ قال: سخاوة النفس، وحسن الخلق. قال: بخ بخ، وما هي في نفسي بتلك، ألا تخبرني
يا وليد ما المروءة؟ قال: العفة والحرفة. قال: وكيف؟ أن تعف عما حرم الله عليك، وتحترف فيما أحل الله لك. قال: بخ، وما هي في نفسي بتلك، ألا تخبرني يا فلان ما المروءة؟ قال: المال والولد. قال: وكيف ذاك؟ قال: لا يكون المال بوال، ولا نوال إلا بمال. قال: بخ، وما هي في نفسي بتلك: حتى انتهى إلى يزيد، فقال: يا يزيد، ألا تخبرني ما المروءة؟ قال: بلى. قال: وما هي؟ قال: إذا أعطيت شكرت، وإذا ابتليت صبرت، وإذا قدرت غفرت، وإذا وعدت أنجزت. قال: صدقت، أنت مني وأنا منك.