مُؤْنِسُ بْنُ وَصِيفٍ أَبُو الْحَسَنِ الْبَغْدَادِيُّ
حَدَّثَنِي مُؤْنِسُ بْنُ وَصِيفٍ، بِتِنِّيسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالَ: كُنْتُ أَكْتُبُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ، عَنْ أَبِي حَفْصٍ الْأَبَّارِ، فَلَقِيتُهُ بِمَكَّةَ، قَالَ الْحَسَنُ: فَحَدَّثَنِي أَبُو حَفْصٍ الْأَبَّارُ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ أَدْخَلَ عَلَى أَخِيهِ الْمُسْلِمِ فَرَحًا أَوْ سُرُورًا فِي دَارِ الدُّنْيَا خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ ذَلِكَ خَلْقًا يَدْفَعُ بِهِ عَنْهُ الْآفَاتِ فِي الدُّنْيَا، فَإِذَا كَانَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَانَ مِنْهُ قَرِيبًا، فَإِذَا مَرَّ بِهِ هَوْلٌ يُفْرِقُهُ قَالَ: لَا تَخَفْ، فَيَقُولُ لَهُ: مَنْ أَنْتَ؟ فَيَقُولُ: أَنَا الْفَرَحُ أَوِ السُّرُورُ الَّذِي أَدْخَلْتَهُ عَلَى أَخِيكَ فِي دَارِ الدُّنْيَا "
حَدَّثَنِي مُؤْنِسُ بْنُ وَصِيفٍ، بِتِنِّيسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالَ: كُنْتُ أَكْتُبُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ، عَنْ أَبِي حَفْصٍ الْأَبَّارِ، فَلَقِيتُهُ بِمَكَّةَ، قَالَ الْحَسَنُ: فَحَدَّثَنِي أَبُو حَفْصٍ الْأَبَّارُ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ أَدْخَلَ عَلَى أَخِيهِ الْمُسْلِمِ فَرَحًا أَوْ سُرُورًا فِي دَارِ الدُّنْيَا خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ ذَلِكَ خَلْقًا يَدْفَعُ بِهِ عَنْهُ الْآفَاتِ فِي الدُّنْيَا، فَإِذَا كَانَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَانَ مِنْهُ قَرِيبًا، فَإِذَا مَرَّ بِهِ هَوْلٌ يُفْرِقُهُ قَالَ: لَا تَخَفْ، فَيَقُولُ لَهُ: مَنْ أَنْتَ؟ فَيَقُولُ: أَنَا الْفَرَحُ أَوِ السُّرُورُ الَّذِي أَدْخَلْتَهُ عَلَى أَخِيكَ فِي دَارِ الدُّنْيَا "
مؤنس بن وصيف، أبو الحسن البغداديّ:
حدث بتنيس عن الحَسَن بن عرفة. رَوَى عَنْهُ ابن جميع الصيداوي.
أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْن عَلِيّ بْنِ عِيَاضٍ بْنِ أَبِي عَقِيلٍ الْقَاضِي- بِصُورَ- وَأَبُو نَصْرٍ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ الْوَرَّاقُ- بِصَيْدَا- قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن جُمَيْعٍ الْغَسَّانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي مُؤْنِسُ بْنُ وَصِيفٍ أَبُو الْحَسَنِ الْبَغْدَادِيُّ- بِتِنِّيسَ- حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ قَالَ: كُنْتُ أَكْتُبُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ عَنْ أَبِي حَفْصٍ الأَبَّارِ فَلَقِيتُهُ بِمَكَّةَ، قَالَ الْحَسَنُ: فَحَدَّثَنِي أَبُو حَفْصٍ الأَبَّارُ عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أَدْخَلَ عَلَى أَخِيهِ الْمُسْلِمِ فَرَحًا أَوْ مسرورا فِي دَارِ الدُّنْيَا خَلَقَ اللَّهُ لَهُ مِنْ ذَلِكَ خَلْقًا يَدْفَعُ بِهِ عَنْهُ الآفَاتِ فِي الدُّنْيَا، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ كَانَ مِنْهُ قريبا، فَإِذَا مَرَّ بِهِ قَالَ لَهُ لا تَخَفْ. فَيَقُولُ لَهُ وَمَنْ أَنْتَ؟
فَيَقُولُ: أَنَا الْفَرَحُ- أَوِ السُّرُورُ- الَّذِي أَدْخَلْتَهُ عَلَى أَخِيكَ فِي دار الدّنيا» .
حدث بتنيس عن الحَسَن بن عرفة. رَوَى عَنْهُ ابن جميع الصيداوي.
أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْن عَلِيّ بْنِ عِيَاضٍ بْنِ أَبِي عَقِيلٍ الْقَاضِي- بِصُورَ- وَأَبُو نَصْرٍ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ الْوَرَّاقُ- بِصَيْدَا- قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن جُمَيْعٍ الْغَسَّانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي مُؤْنِسُ بْنُ وَصِيفٍ أَبُو الْحَسَنِ الْبَغْدَادِيُّ- بِتِنِّيسَ- حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ قَالَ: كُنْتُ أَكْتُبُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ عَنْ أَبِي حَفْصٍ الأَبَّارِ فَلَقِيتُهُ بِمَكَّةَ، قَالَ الْحَسَنُ: فَحَدَّثَنِي أَبُو حَفْصٍ الأَبَّارُ عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أَدْخَلَ عَلَى أَخِيهِ الْمُسْلِمِ فَرَحًا أَوْ مسرورا فِي دَارِ الدُّنْيَا خَلَقَ اللَّهُ لَهُ مِنْ ذَلِكَ خَلْقًا يَدْفَعُ بِهِ عَنْهُ الآفَاتِ فِي الدُّنْيَا، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ كَانَ مِنْهُ قريبا، فَإِذَا مَرَّ بِهِ قَالَ لَهُ لا تَخَفْ. فَيَقُولُ لَهُ وَمَنْ أَنْتَ؟
فَيَقُولُ: أَنَا الْفَرَحُ- أَوِ السُّرُورُ- الَّذِي أَدْخَلْتَهُ عَلَى أَخِيكَ فِي دار الدّنيا» .