لقيط بن عامر
ب د ع: لقيط بْن عَامِر بْن المنتفق بْن عَامِر بْن عقيل بْن كعب بْن عَامِر بْن صعصعة أَبُو رزين العقيلي لَهُ صحبة ووفادة عَلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيُقَال: لقيط بْن صبرة، قاله ابْن منده.
وقَالَ أَبُو عُمَر: لقيط بْن عَامِر العقيلي، أَبُو رزين، وهو أيضًا ممن غلبت عَلَيْهِ كنيته، وَيُقَال: لقيط بْن صبرة، نسبة إِلَى جَدّه، وهو لقيط بْن عَامِر بْن صبرة بْن عَبْد اللَّه بْن المنتفق، وَيُقَال: لقيط بْن المنتفق، فمن قَالَ: لقيط بْن صبرة، نسبه إِلَى جَدّه، وهو لقيط بْن عَامِر بْن صبرة بْن عَبْد اللَّه بْن المنتفق بْن عليّ بْن عقيل بْن كعب بْن رَبِيعة بْن عَامِر بْن صعصعة، وهو وافد بني المنتفق إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ قيل: إن لقيط بْن عَامِر غير لقيط بْن صبرة، وليس بشيء.
روى عَنْهُ: وكيع بْن عدس، وابنه عاصم بْن لقيط، وعمرو بْن أوس، وغيرهم.
قَالَ أَبُو عِيسَى فِي كتاب العلل: سَمِعْتُ مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل، يَقُولُ: أَبُو رزين العقيلي هُوَ لقيط بْن عَامِر، وهو عندي لقيط بْن صبرة، قَالَ، قلت: أَبُو رزين العقيلي هُوَ لقيط بْن صبرة؟ قَالَ: نعم، قلت: فحديث أَبِي هاشم، عَنْ عاصم بْن لقيط بْن صبرة، عَنْ أَبِيهِ هُوَ عَنْ أَبِي رزين العقيلي؟ قَالَ: نعم.
قَالَ أَبُو عِيسَى: وأمَّا أكثر أهل الحديث، فقالوا: لقيط بْن صبرة هُوَ لقيط بْن عَامِر، قَالَ: وسألت عَبْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن عَنْ هَذَا، فأنكر أن يكون لقيط بْن صبرة هُوَ لقيط بْن عَامِر، وأمَّا مُسْلِم بْن الحجاج، فجعلهما فِي كتاب الطبقات اثنين، والله أعلم.
(1420) أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ صَدَقَةَ الْفَقِيهُ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَائِيِّ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ وَكِيعِ بْنِ عُدُسٍ، عَنْ أَبِي رَزِينِ بْنِ عَامِرٍ الْعُقَيْلِيِّ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، " إِنَّا كُنَّا نَذْبَحُ ذَبَائِحَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فِي رَجَبٍ، فَنَأْكُلُ وَنُطْعِمُ مَنْ جَاءَنَا؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لا بَأْسَ بِهِ "، قَالَ وَكِيعُ بْنُ عُدُسٍ: فَلا أَدَعُهُ
(1421) قَالَ: وَسَأَلْتُهُ عَنِ الإِيمَانِ، فَقَالَ: " أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَلا يَكُونَ شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَرُسُلِهِ، وَلأَنْ تُؤْخَذَ فَتُحْرَقَ بِالنَّارِ أَحَبُّ إِلَيْكَ مِنْ أَنْ تُشْرِكَ بِاللَّهِ وَأَنْتَ تَعْلَمُ، وَأَنْ تُحِبَّ غَيْرَ ذِي نَسَبٍ لا تُحِبُّهُ إِلا بِاللَّهِ "، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَيْفَ أَعْلَمُ أَنِّي مُؤْمِنٌ؟ قَالَ: " إِذَا عَمِلْتَ حَسَنَةً عَلِمْتَ أَنَّهَا حَسَنَةً، وَأَنَّكَ تُجَازَى بِهَا، وَإِذَا عَمِلْتَ سَيِّئَةً عَلِمْتَ أَنَّهَا سَيِّئَةً، وَأَنَّهُ لا يَغْفِرُهَا إِلا هُوَ " ومن حديثه: " الرؤيا جزء من ستة وأربعين جزءًا من النبوة "، وغير ذَلِكَ من الحديث.
أَخْرَجَهُ الثلاثة.
ب د ع: لقيط بْن عَامِر بْن المنتفق بْن عَامِر بْن عقيل بْن كعب بْن عَامِر بْن صعصعة أَبُو رزين العقيلي لَهُ صحبة ووفادة عَلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيُقَال: لقيط بْن صبرة، قاله ابْن منده.
وقَالَ أَبُو عُمَر: لقيط بْن عَامِر العقيلي، أَبُو رزين، وهو أيضًا ممن غلبت عَلَيْهِ كنيته، وَيُقَال: لقيط بْن صبرة، نسبة إِلَى جَدّه، وهو لقيط بْن عَامِر بْن صبرة بْن عَبْد اللَّه بْن المنتفق، وَيُقَال: لقيط بْن المنتفق، فمن قَالَ: لقيط بْن صبرة، نسبه إِلَى جَدّه، وهو لقيط بْن عَامِر بْن صبرة بْن عَبْد اللَّه بْن المنتفق بْن عليّ بْن عقيل بْن كعب بْن رَبِيعة بْن عَامِر بْن صعصعة، وهو وافد بني المنتفق إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ قيل: إن لقيط بْن عَامِر غير لقيط بْن صبرة، وليس بشيء.
روى عَنْهُ: وكيع بْن عدس، وابنه عاصم بْن لقيط، وعمرو بْن أوس، وغيرهم.
قَالَ أَبُو عِيسَى فِي كتاب العلل: سَمِعْتُ مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل، يَقُولُ: أَبُو رزين العقيلي هُوَ لقيط بْن عَامِر، وهو عندي لقيط بْن صبرة، قَالَ، قلت: أَبُو رزين العقيلي هُوَ لقيط بْن صبرة؟ قَالَ: نعم، قلت: فحديث أَبِي هاشم، عَنْ عاصم بْن لقيط بْن صبرة، عَنْ أَبِيهِ هُوَ عَنْ أَبِي رزين العقيلي؟ قَالَ: نعم.
قَالَ أَبُو عِيسَى: وأمَّا أكثر أهل الحديث، فقالوا: لقيط بْن صبرة هُوَ لقيط بْن عَامِر، قَالَ: وسألت عَبْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن عَنْ هَذَا، فأنكر أن يكون لقيط بْن صبرة هُوَ لقيط بْن عَامِر، وأمَّا مُسْلِم بْن الحجاج، فجعلهما فِي كتاب الطبقات اثنين، والله أعلم.
(1420) أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ صَدَقَةَ الْفَقِيهُ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَائِيِّ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ وَكِيعِ بْنِ عُدُسٍ، عَنْ أَبِي رَزِينِ بْنِ عَامِرٍ الْعُقَيْلِيِّ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، " إِنَّا كُنَّا نَذْبَحُ ذَبَائِحَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فِي رَجَبٍ، فَنَأْكُلُ وَنُطْعِمُ مَنْ جَاءَنَا؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لا بَأْسَ بِهِ "، قَالَ وَكِيعُ بْنُ عُدُسٍ: فَلا أَدَعُهُ
(1421) قَالَ: وَسَأَلْتُهُ عَنِ الإِيمَانِ، فَقَالَ: " أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَلا يَكُونَ شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَرُسُلِهِ، وَلأَنْ تُؤْخَذَ فَتُحْرَقَ بِالنَّارِ أَحَبُّ إِلَيْكَ مِنْ أَنْ تُشْرِكَ بِاللَّهِ وَأَنْتَ تَعْلَمُ، وَأَنْ تُحِبَّ غَيْرَ ذِي نَسَبٍ لا تُحِبُّهُ إِلا بِاللَّهِ "، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَيْفَ أَعْلَمُ أَنِّي مُؤْمِنٌ؟ قَالَ: " إِذَا عَمِلْتَ حَسَنَةً عَلِمْتَ أَنَّهَا حَسَنَةً، وَأَنَّكَ تُجَازَى بِهَا، وَإِذَا عَمِلْتَ سَيِّئَةً عَلِمْتَ أَنَّهَا سَيِّئَةً، وَأَنَّهُ لا يَغْفِرُهَا إِلا هُوَ " ومن حديثه: " الرؤيا جزء من ستة وأربعين جزءًا من النبوة "، وغير ذَلِكَ من الحديث.
أَخْرَجَهُ الثلاثة.