كليب بن شهاب
- كليب بن شهاب الجرمي من بني قضاعة. وهو أبو عاصم بن كليب. روى عن عمر وعلي. وكان ثقة كثير الحديث. قَالَ ابن سعد: رأيتهم يستحسنون حديثه ويحتجون به.
- كليب بن شهاب الجرمي من بني قضاعة. وهو أبو عاصم بن كليب. روى عن عمر وعلي. وكان ثقة كثير الحديث. قَالَ ابن سعد: رأيتهم يستحسنون حديثه ويحتجون به.
كليب بن شهاب
ب د ع: كليب بْن شهاب الجرمي أَبُو عاصم ذكر فِي الصحابة.
2315 روى سُفْيَان الثوري، عَنْ عاصم بْن كليب، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ خرج مَعَ جنازة شهدها رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: وأنا غلام أفهم وأعقل، فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إن اللَّه يحب من العامل إِذَا عمل شيئًا أن يحسن ".
أَخْرَجَهُ الثلاثة، قَالَ أَبُو عُمَر: لَهُ، يعني لكليب، ولأبيه شهاب صحبة.
ب د ع: كليب بْن شهاب الجرمي أَبُو عاصم ذكر فِي الصحابة.
2315 روى سُفْيَان الثوري، عَنْ عاصم بْن كليب، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ خرج مَعَ جنازة شهدها رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: وأنا غلام أفهم وأعقل، فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إن اللَّه يحب من العامل إِذَا عمل شيئًا أن يحسن ".
أَخْرَجَهُ الثلاثة، قَالَ أَبُو عُمَر: لَهُ، يعني لكليب، ولأبيه شهاب صحبة.
كليب بن شهاب، عن رجل من جهينة
د: كليب بن شهاب عن رجل من جهينة أو مزينة.
روى عاصم بن كليب، عن أبيه، قال: لم يكن يستعمل إلا أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: فأدركنا الأضحى ونحن بفارس، فغلت علينا الغنم، فجعلنا نشتري المسنة بالجذعتين والثلاث، فقام فينا رجل من أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: كنا مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في سفر فأدركنا هذا اليوم فغلت علينا، حتى جعلنا نشتري بالجذعتين، فقام فينا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: " إن الجذع يوفي مما يوفى منه الثني ".
أخرجه ابن منده، وجعل الترجمة لرجل من جهينة أو مزينة، ولم يذكر في الحديث جهينة.
د: كليب بن شهاب عن رجل من جهينة أو مزينة.
روى عاصم بن كليب، عن أبيه، قال: لم يكن يستعمل إلا أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: فأدركنا الأضحى ونحن بفارس، فغلت علينا الغنم، فجعلنا نشتري المسنة بالجذعتين والثلاث، فقام فينا رجل من أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: كنا مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في سفر فأدركنا هذا اليوم فغلت علينا، حتى جعلنا نشتري بالجذعتين، فقام فينا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: " إن الجذع يوفي مما يوفى منه الثني ".
أخرجه ابن منده، وجعل الترجمة لرجل من جهينة أو مزينة، ولم يذكر في الحديث جهينة.
كُلَيْبُ بْنُ شِهَابٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو، ثنا زَائِدَةُ، ثنا عَاصِمُ بْنُ كُلَيْبٍ الْجَرْمِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي، أَنَّ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ أَخْبَرَهُ، قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي جَنَازَةٍ، قَالَ: وَأَنَا غُلَامٌ مَعَ أَبِي، فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى حَفِيرَةِ الْقَبْرِ جَالِسًا، قَالَ: فَأَخَذَ مِنْ حَفِيرَةِ الْقَبْرِ، فَرَمَى لِلْحَافِرِ، قَالَ: يَقُولُ: «أَوْسِعْ مِنْ قِبَلِ رَأْسِهِ، وَأَوْسِعْ مِنْ قِبَلِ رِجْلَيْهِ، رُبَّ عِذْقٍ لَهُ فِي الْجَنَّةِ»
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ، ثنا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ رَجُلٍ، مِنَ الْأَنْصَارِ، قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي جَنَازَةِ رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ، فَلَمَّا انْصَرَفْنَا، لَقِينَا دَاعِيَ امْرَأَةٍ مِنْ قُرَيْشٍ، فَقَالَ: إِنَّ فُلَانَةَ تَدْعُوكَ، وَمَنْ مَعَكَ عَلَى طَعَامٍ، فَانْصَرَفَ، فَجَلَسَ وَجَلَسَا مَعَهُ، وَجِيءَ بِالطَّعَامِ، فَوَضَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ، وَوَضَعَ الْقَوْمُ أَيْدِيهِمْ، فَنَظَرُوا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَإِذَا أُكْلَتُهُ فِي # فِيهِ لَا يُسِيغُهَا، فَكَفُّوا أَيْدِيهِمْ لِيَنْظُرُوا مَا يَصْنَعُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَخَذَ لُقْمَتَهُ فَلَفَظَهَا، وَقَالَ: «آخُذُ لَحْمَ شَاةٍ أُخِذَتْ بِغَيْرِ إِذْنِ أَهْلِهَا أَطْعِمُوهَا الْأُسَارَى»
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو، ثنا زَائِدَةُ، ثنا عَاصِمُ بْنُ كُلَيْبٍ الْجَرْمِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي، أَنَّ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ أَخْبَرَهُ، قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي جَنَازَةٍ، قَالَ: وَأَنَا غُلَامٌ مَعَ أَبِي، فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى حَفِيرَةِ الْقَبْرِ جَالِسًا، قَالَ: فَأَخَذَ مِنْ حَفِيرَةِ الْقَبْرِ، فَرَمَى لِلْحَافِرِ، قَالَ: يَقُولُ: «أَوْسِعْ مِنْ قِبَلِ رَأْسِهِ، وَأَوْسِعْ مِنْ قِبَلِ رِجْلَيْهِ، رُبَّ عِذْقٍ لَهُ فِي الْجَنَّةِ»
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ، ثنا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ رَجُلٍ، مِنَ الْأَنْصَارِ، قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي جَنَازَةِ رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ، فَلَمَّا انْصَرَفْنَا، لَقِينَا دَاعِيَ امْرَأَةٍ مِنْ قُرَيْشٍ، فَقَالَ: إِنَّ فُلَانَةَ تَدْعُوكَ، وَمَنْ مَعَكَ عَلَى طَعَامٍ، فَانْصَرَفَ، فَجَلَسَ وَجَلَسَا مَعَهُ، وَجِيءَ بِالطَّعَامِ، فَوَضَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ، وَوَضَعَ الْقَوْمُ أَيْدِيهِمْ، فَنَظَرُوا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَإِذَا أُكْلَتُهُ فِي # فِيهِ لَا يُسِيغُهَا، فَكَفُّوا أَيْدِيهِمْ لِيَنْظُرُوا مَا يَصْنَعُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَخَذَ لُقْمَتَهُ فَلَفَظَهَا، وَقَالَ: «آخُذُ لَحْمَ شَاةٍ أُخِذَتْ بِغَيْرِ إِذْنِ أَهْلِهَا أَطْعِمُوهَا الْأُسَارَى»
كليب بن شهاب: والد عاصم: تابعي، ثقة.