كعب بْن عمرو بْن جعفر بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد، أَبُو النضر البلخي:
سكن بغداد وحدث بِهَا عَن إِسْمَاعِيل بْن مُحَمَّد الصّفّار، وأبي سعيد بن الاعرابي، وعرس بن فهد الموصلي، وبكر بْن أَحْمَد النخاس، وغيرهم. حَدَّثَنَا عنه أَبُو مُحَمَّد الخلال، وعبد العزيز الأزجي، وعلي بْن المحسن التنوخي، وكان غير ثقة.
حدثني التنوخي، حَدَّثَنَا كَعْبُ بْنُ عَمْرِو بْنِ جَعْفَرٍ الْبَلْخِيُّ- إملاء- حَدَّثَنَا أَبُو جَابِرٍ عَرْسُ بْنُ فَهْدٍ الْمَوْصِلِيُّ- بالموصل- حدّثنا الحسن بن عرفة العبديّ، حدثني يزيد ابن هَارُونَ الْوَاسِطِيُّ عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِيَّاكُمْ وَالزِّنَا فَإِنَّ فِي الزِّنَا سِتُّ خِصَالٍ ثَلاثٌ فِي الدُّنْيَا وَثَلاثٌ فِي الآخِرَةِ، فَأَمَّا اللَّوَاتِي فِي دَارِ الدُّنْيَا فَذَهَابُ نُورِ الْوَجْهِ، وَانْقِطَاعُ الرِّزْقِ، وَسُرْعَةُ الْفَنَاءِ، وَأَمَّا اللَّوَاتِي فِي الآخِرَةِ فَغَضَبُ الرَّبِّ، وَسُوءُ الْحِسَابِ، وَالْحُلُولُ فِي النَّارِ، إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ » .
قلت: رجال إسناد هذا الحديث كلهم ثقات سوى كعب.
حدثني أحمد بن عليّ التوزي، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس قَالَ: كَانَ كعب بْن عمرو البلخي المؤدب سيئ الحال في الحديث.
قَالَ لنا التنوخي: سألت كعب بْن عمرو البلخي عَنْ مولده فقال: ولدت ببلخ بعد سنة عشر وثلاثمائة وسماعي بعد سنة عشرين وثلاثمائة.
حَدَّثَنِي الخلال والعتيقي وهلال بْن المحسن أن كعب بْن عمرو مات في يوم الجمعة مستهل شهر ربيع الآخر سنة- وَقَالَ هلال لليلة خلت من شهر ربيع الآخر سنة- إحدى وتسعين وثلاثمائة.
قَالَ العتيقي: فيه تساهل في الحديث.
سكن بغداد وحدث بِهَا عَن إِسْمَاعِيل بْن مُحَمَّد الصّفّار، وأبي سعيد بن الاعرابي، وعرس بن فهد الموصلي، وبكر بْن أَحْمَد النخاس، وغيرهم. حَدَّثَنَا عنه أَبُو مُحَمَّد الخلال، وعبد العزيز الأزجي، وعلي بْن المحسن التنوخي، وكان غير ثقة.
حدثني التنوخي، حَدَّثَنَا كَعْبُ بْنُ عَمْرِو بْنِ جَعْفَرٍ الْبَلْخِيُّ- إملاء- حَدَّثَنَا أَبُو جَابِرٍ عَرْسُ بْنُ فَهْدٍ الْمَوْصِلِيُّ- بالموصل- حدّثنا الحسن بن عرفة العبديّ، حدثني يزيد ابن هَارُونَ الْوَاسِطِيُّ عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِيَّاكُمْ وَالزِّنَا فَإِنَّ فِي الزِّنَا سِتُّ خِصَالٍ ثَلاثٌ فِي الدُّنْيَا وَثَلاثٌ فِي الآخِرَةِ، فَأَمَّا اللَّوَاتِي فِي دَارِ الدُّنْيَا فَذَهَابُ نُورِ الْوَجْهِ، وَانْقِطَاعُ الرِّزْقِ، وَسُرْعَةُ الْفَنَاءِ، وَأَمَّا اللَّوَاتِي فِي الآخِرَةِ فَغَضَبُ الرَّبِّ، وَسُوءُ الْحِسَابِ، وَالْحُلُولُ فِي النَّارِ، إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ » .
قلت: رجال إسناد هذا الحديث كلهم ثقات سوى كعب.
حدثني أحمد بن عليّ التوزي، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس قَالَ: كَانَ كعب بْن عمرو البلخي المؤدب سيئ الحال في الحديث.
قَالَ لنا التنوخي: سألت كعب بْن عمرو البلخي عَنْ مولده فقال: ولدت ببلخ بعد سنة عشر وثلاثمائة وسماعي بعد سنة عشرين وثلاثمائة.
حَدَّثَنِي الخلال والعتيقي وهلال بْن المحسن أن كعب بْن عمرو مات في يوم الجمعة مستهل شهر ربيع الآخر سنة- وَقَالَ هلال لليلة خلت من شهر ربيع الآخر سنة- إحدى وتسعين وثلاثمائة.
قَالَ العتيقي: فيه تساهل في الحديث.