كثير بن الصلت بن معدي كرب
ابن وليعة بن شرحبيل بن معاوية بن حجر القرد بن الحارث الولادة بن عمرو بن معاوية بن الحارث الأكبر بن معاوية بن ثور بن مرتع بن معاوية بن كندة أبو عبد الله الكندي المدني قيل: إنه أدرك النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وهو أخو زييد بن الصلت. وكان كاتباً لعبد الملك بن مروان على الرسائل.
عن ابن عمر: أن كثير بن الصلت كان اسمه قليلاً فسماه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كثيراً، وأن مطيع بن الأسود كان اسمه العاص، فسماه مطيعاً.
وعن نافع: أن كثير بن الصلت كان اسمه قليلاً فسماه عمر بن الخطاب كثيراً.
عن كثير بن الصلت، عن زيد بن ثابت قال: أشهد لسمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة ".
عن كثير بن الصلت قال: كان ابن العاص وزيد بن ثابت يكتبان يكتبان المصاحف، فمروا على هذه الآية، فقال زيد: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " الشيخ والشيخة فارجموهما البتة "، فقال عمر: لما أنزلت أتيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقلت: اكتبنيها؟ فكأنه كره ذلك، فقال عمر: ألا ترى أن الشيخ إذا لو يحصن جلد، وأن الشاب إذا زنى وقد أحصن رجم.
قال محمد بن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهل المدينة: زييد بن الصلت، وأخوه كثير بن الصلت، بن معدي كرب بن وليعة بن شرحبيل بن حجر القرد بن الحارث الولادة بن عمرو بن معاوية بن كندة، وهو كندي بن عفير بن عدي بن الحارث بن مرة بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان. وإنما سمي الحارث الولادة لكثرة ولده، وسمي حجر القرد، والقرد في لغتهم الندي الجواد. والحارث الولادة هو أخو حجر بن عمرو آكل المرار. والملوك الأربعة: مخوس، ومشرح، وجمد، وأبضعة بنو معدي كرب بن وليعة بن شرحبيل، وهم عمومة زييد وكثير ابني الصلت، وكانوا وفدوا على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مع الأشعث بن قيس، فأسلموا، ورجعوا إلى بلادهم، ثم ارتدوا فقتلوا يوم النجير. وإنما سموا ملوكاً لأنه كان لكل واحد منهم واد يملكه بما فيه. وهاجر كثير، وزييد، وعبد الرحمن بنو الصلت إلى المدينة فسكنوها، وحالفوا بني جمح بن عمرو من قريش، فلم يزل ديوانهم ودعوتهم معهم حتى زمن المهدي أمير المؤمنين، فأخرجهم من بني جمح، وأدخلهم في حلفاء العباس بن عبد المطلب. ولد كثير بن الصلت في عهد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وكان له شرف وحال جميلة في نفسه، وله دار بالمدينة كبيرة. ومن ولد كثير بن الصلت: محمد بن عبد الله بن كثير.
قال العجيلي: كثير بن الصت مدني تابعي ثقة.
ابن وليعة بن شرحبيل بن معاوية بن حجر القرد بن الحارث الولادة بن عمرو بن معاوية بن الحارث الأكبر بن معاوية بن ثور بن مرتع بن معاوية بن كندة أبو عبد الله الكندي المدني قيل: إنه أدرك النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وهو أخو زييد بن الصلت. وكان كاتباً لعبد الملك بن مروان على الرسائل.
عن ابن عمر: أن كثير بن الصلت كان اسمه قليلاً فسماه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كثيراً، وأن مطيع بن الأسود كان اسمه العاص، فسماه مطيعاً.
وعن نافع: أن كثير بن الصلت كان اسمه قليلاً فسماه عمر بن الخطاب كثيراً.
عن كثير بن الصلت، عن زيد بن ثابت قال: أشهد لسمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة ".
عن كثير بن الصلت قال: كان ابن العاص وزيد بن ثابت يكتبان يكتبان المصاحف، فمروا على هذه الآية، فقال زيد: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " الشيخ والشيخة فارجموهما البتة "، فقال عمر: لما أنزلت أتيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقلت: اكتبنيها؟ فكأنه كره ذلك، فقال عمر: ألا ترى أن الشيخ إذا لو يحصن جلد، وأن الشاب إذا زنى وقد أحصن رجم.
قال محمد بن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهل المدينة: زييد بن الصلت، وأخوه كثير بن الصلت، بن معدي كرب بن وليعة بن شرحبيل بن حجر القرد بن الحارث الولادة بن عمرو بن معاوية بن كندة، وهو كندي بن عفير بن عدي بن الحارث بن مرة بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان. وإنما سمي الحارث الولادة لكثرة ولده، وسمي حجر القرد، والقرد في لغتهم الندي الجواد. والحارث الولادة هو أخو حجر بن عمرو آكل المرار. والملوك الأربعة: مخوس، ومشرح، وجمد، وأبضعة بنو معدي كرب بن وليعة بن شرحبيل، وهم عمومة زييد وكثير ابني الصلت، وكانوا وفدوا على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مع الأشعث بن قيس، فأسلموا، ورجعوا إلى بلادهم، ثم ارتدوا فقتلوا يوم النجير. وإنما سموا ملوكاً لأنه كان لكل واحد منهم واد يملكه بما فيه. وهاجر كثير، وزييد، وعبد الرحمن بنو الصلت إلى المدينة فسكنوها، وحالفوا بني جمح بن عمرو من قريش، فلم يزل ديوانهم ودعوتهم معهم حتى زمن المهدي أمير المؤمنين، فأخرجهم من بني جمح، وأدخلهم في حلفاء العباس بن عبد المطلب. ولد كثير بن الصلت في عهد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وكان له شرف وحال جميلة في نفسه، وله دار بالمدينة كبيرة. ومن ولد كثير بن الصلت: محمد بن عبد الله بن كثير.
قال العجيلي: كثير بن الصت مدني تابعي ثقة.