قيس بْن حَازِم يروي عَن عَليّ بن الْحُسَيْن روى عَنهُ عَمْرو بن ثَابت
77633. قيس بن ثور بن مازن بن خيثمة1 77634. قيس بن جابر1 77635. قيس بن جحدر1 77636. قيس بن جحدر الطائي1 77637. قيس بن جروة1 77638. قيس بن حازم177639. قيس بن حازم المنقري1 77640. قيس بن حبتر2 77641. قيس بن حبتر التميمي1 77642. قيس بن حبتر التميمي النهشلي الاسدي1 77643. قيس بن حجر الكندي1 77644. قيس بن حذافة1 77645. قيس بن حذافة بن قيس1 77646. قيس بن حذافة بن قيس بن عدي1 77647. قيس بن حذاقة القرشي1 77648. قيس بن حذيفة1 77649. قيس بن حفص3 77650. قيس بن حفص ابو محمد الدارمي البصري1 77651. قيس بن حفص الدارمي3 77652. قيس بن حفص الدارمي مولاهم البصري1 77653. قيس بن حفص بن القعقاع أبو محمد التميمي الدارمي البصري...1 77654. قيس بن حفص بن القعقاع الدارمي1 77655. قيس بن حمزة بن مالك1 77656. قيس بن خارجة3 77657. قيس بن خرشة2 77658. قيس بن خرشة القيسي3 77659. قيس بن دينار1 77660. قيس بن دينار أبو ثابت الكوفى1 77661. قيس بن دينار ابو ثابت3 77662. قيس بن ذريح الليثي1 77663. قيس بن ذريح بن سنة1 77664. قيس بن راشد الكوفي1 77665. قيس بن رافع4 77666. قيس بن رافع أبو رافع القيسي المصري1 77667. قيس بن رافع ابو رافع القيسي1 77668. قيس بن رافع القيسي1 77669. قيس بن رباح الحداني1 77670. قيس بن رباح الحداني البصري2 77671. قيس بن ربيع1 77672. قيس بن ربيعة بن عامر المرادي1 77673. قيس بن رفاعة1 77674. قيس بن زهير3 77675. قيس بن زيد6 77676. قيس بن زيد الجذامي1 77677. قيس بن زيد الجهني2 77678. قيس بن زيد بن عامر1 77679. قيس بن زيد بن عامر بن سواد1 77680. قيس بن سالم1 77681. قيس بن سالم أبو حزرة1 77682. قيس بن سالم ابو حزرة2 77683. قيس بن سعد6 77684. قيس بن سعد ابو عبد الملك المكي1 77685. قيس بن سعد الانصاري1 77686. قيس بن سعد الحبشي1 77687. قيس بن سعد الحبشي المكي1 77688. قيس بن سعد الخارفي1 77689. قيس بن سعد الخارفي أبو المغيرة الكوفي...1 77690. قيس بن سعد المكي أبو عبد الملك الحبشي...1 77691. قيس بن سعد المكي الحبشي1 77692. قيس بن سعد بن عبادة5 77693. قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري الخزرجي...1 77694. قيس بن سعد بن عبادة الخزرجي1 77695. قيس بن سعد بن عبادة بن دليم5 77696. قيس بن سعد بن عبادة بن دليم ابو عبد الملك الساعدي الانصاري الخزرج...1 77697. قيس بن سعد بن عبادة بن دليم الأنصاري1 77698. قيس بن سعد بن عبادة بن دليم الانصاري1 77699. قيس بن سعد بن عبادة بن دليهم1 77700. قيس بن سعد بن عبادة بن عبد الله1 77701. قيس بن سعد بن عدس1 77702. قيس بن سعد مولى خباب الاسلمي1 77703. قيس بن سكن بن قيس1 77704. قيس بن سلع1 77705. قيس بن سلع الأنصاري1 77706. قيس بن سلع الانصاري5 77707. قيس بن سلمة بن شراحيل الجعفي1 77708. قيس بن سلمة بن يزيد الجعفي1 77709. قيس بن سليم العنبري2 77710. قيس بن سليم العنبري التميمي2 77711. قيس بن سليم العنبري التميمي الكوفى1 77712. قيس بن سليم العنبري التميمي الكوفي1 77713. قيس بن سمى بن ازبر1 77714. قيس بن سيار1 77715. قيس بن شفي2 77716. قيس بن شماس1 77717. قيس بن صرمة1 77718. قيس بن صرمة الانصاري1 77719. قيس بن صرمة الانصاري بن ابي صرمة1 77720. قيس بن صعصعة3 77721. قيس بن صعصعة بن وهب1 77722. قيس بن صيفى1 77723. قيس بن صيفي2 77724. قيس بن طخفة3 77725. قيس بن طخفة الانصاري1 77726. قيس بن طغفة الغفاري1 77727. قيس بن طلق4 77728. قيس بن طلق الحنفي1 77729. قيس بن طلق بن علي1 77730. قيس بن طلق بن علي الحنفي1 77731. قيس بن طلق بن علي الحنفي اليمامي3 77732. قيس بن عائذ2 ◀ Prev. 100▶ Next 100
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
500100015002000250030003500400045005000550060006500700075008000850090009500100001050011000115001200012500130001350014000145001500015500160001650017000175001800018500190001950020000205002100021500220002250023000235002400024500250002550026000265002700027500280002850029000295003000030500310003150032000325003300033500340003450035000355003600036500370003750038000385003900039500400004050041000415004200042500430004350044000445004500045500460004650047000475004800048500490004950050000505005100051500520005250053000535005400054500550005550056000565005700057500580005850059000595006000060500610006150062000625006300063500640006450065000655006600066500670006750068000685006900069500700007050071000715007200072500730007350074000745007500075500760007650077000775007800078500790007950080000805008100081500820008250083000835008400084500850008550086000865008700087500880008850089000895009000090500910009150092000925009300093500940009450095000955009600096500970009750098000985009900099500100000100500Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
قيس بن حازم المنقري
س: قيس بْن حازم المنقري قيل: ذكره الْبُخَارِيّ.
أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى مختصرًا.
س: قيس بْن حازم المنقري قيل: ذكره الْبُخَارِيّ.
أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى مختصرًا.
قيس بْن أبي حازم، أَبُو عبد اللَّه الأحمسي :
أدرك الجاهلية وجاء إلى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ليبايعه فوجده قد توفي. وروى عَنْ أبي بكر،
وعمر، وعثمان، وعلي، وطلحة، والزبير، وسعد بْن مالك، وسعيد بن زيد، وعبد الله ابن مسعود، وبلال بْن رباح، وعمار بْن ياسر، وجرير بْن عبد اللَّه، وخباب بْن الأرت، وحذيفة بْن اليمان، وأبي مسعود عقبة بْن عمرو، وأبي هريرة، والمغيرة بْن شعبة، وعمرو بْن العاص، وأبي سفيان بْن حرب، وابنه معاوية، وخالد بْن الوليد، ومرداس الأسلمي، وعقبة بْن عامر، والمستورد بْن شداد، ودكين بْن سعيد، وأبي شهم، والصنابح بْن الأعسر، وقيس بْن قهد. روى عنه أَبُو إسحاق السبيعي، وإسماعيل بْن أبي خالد، وبيان بْن بشر، والأعمش، وطارق بن عبد الرّحمن، ومجالد ابن سعيد، والحكم بن عيينة، وأبو حريز السجستاني، وإبراهيم بْن مهاجر، وعيسى بن المسيب بن رافع، وعمر بْن أبي زائدة، والمغيرة بْن شبيل، وسيار أَبُو حمزة، وغيرهم.
وقد كان نزل الكوفة وحضر حرب الخوارج بالنهروان مع علي بْن أبي طالب.
أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيُّ، حدّثنا محمّد بن المظفّر، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَلِيٍّ الكوفيّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ يُونُسَ السُّوسِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ قَالَ: شَهِدْتُ النَّهْرَوَانَ مَعَ عَلِيٍّ. فَقَالَ عَلِيٌّ: اطْلُبُوا ذَا الثُّدَيَّةِ، قَالَ فَطَلَبُوهُ فَلَمْ يُوجَدْ. فَقَالَ عَلِيُّ ائْتُونِي بِبَغْلَةِ حَبِيبِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَتَوْهُ بِهَا، فَرَكِبَهَا، فَانْتَهَتْ إِلَى جَدْوَلٍ، فَقَالَ: اسْتَخْرِجُوهُ، فَاسْتَخْرَجُوا نَيِّفًا وَعِشْرِينَ قَتِيلا، وَإِذَا فِي أَسْفَلِ الْجَدْوَلِ رَجُلٌ أَسْوَدُ، أَدْلَمُ طَوِيلٌ، عَلَيْهِ قَمِيصُ حَدِيدٍ فَقَالَ عَلِيٌّ: شُقُّوا عَنْهُ فَإِذَا لَهُ حَلَمَةُ كَثَدْيِ الْمَرْأَةِ، عليها طاقان شَعْرٍ. فَكُنَّا إِذَا جَرَرْنَاهَا اسْتَوَتْ مَعَ يَدِهِ الأُخْرَى، فَإِذَا سَيَّبْنَاهَا رَجَعَتْ. قَالَ فَخَرَّ عَلِيٌّ سَاجِدًا ثُمَّ قَالَ: وَاللَّهِ مَا كَذَبْتُ وَلا كُذِبْتُ، وَلَوْلا أَنْ تَتَّكِلُوا فَتَتْرُكُوا الْعَمَلَ لَنَبَّأْتُكُمْ بِمَا قَضَى اللَّهُ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمُبْصِرُ الْهُدَى الَّذِي نَحْنُ عليه عارفا بضلالتهم.
أخبرنا محمد بن عبد الواحد، أخبرنا محمد بن العبّاس، أخبرنا أحمد بن سعيد بن مرابا، حَدَّثَنَا عباس بن محمد قَالَ: سمعت يحيى بْن معين يقول: أَبُو حازم- أَبُو قيس بْن أبي حازم- اسمه حصين بْن عوف، ويقال: عبد عوف بْن الحارث.
أَخْبَرَنَا علي بْن أحمد الرّزّاز، أخبرنا أحمد بن سلمان النّجّاد، حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أبي قَالَ: قيس بْن أبي حازم، واسم أبي حازم عبد عوف بْن الحارث.
أَخْبَرَنَا محمّد بن الحسين القطّان، أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه، حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان قَالَ: أَبُو حازم اسمه عبد عوف بْن الحارث.
أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد الحسن بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن حسنويه الكاتب- بأصبهان- أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حيان، حَدَّثَنَا عمر بْن مُحَمَّد بْن إسحاق الأهوازي، حَدَّثَنَا خليفة بْن خياط قَالَ: وعوف أَبُو حازم بْن عبد الحارث بْن عوف ابن خشيش بْن هلال بْن الحارث بْن رزاح بْن كلفة بْن عمرو بْن لؤي بْن دهر بْن معاوية بْن أسلم بْن أحمس بْن الغوث بن أنمار بن كراش بْن عمرو بْن الغوث، هو أَبُو قيس بْن أبي حازم.
أَخْبَرَنَا الحسن بْن علي الجوهريّ، أخبرنا محمّد بن المظفّر، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَاغَنْدِيُّ قال: قال عليّ بن المديني: قيس بن أبي حازم سمع من أبي بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وسعد بن أبي وقاص، والزبير، وطلحة، وأبي شهم، وجرير، وأبي مسعود البدري، وخباب، والمغيرة بْن شعبة، ومرداس الأسلمي، والمستورد بْن شداد الفهري، ودكين بن سعيد المزني، ومعاوية بن أبي سفيان، وعمرو ابن العاص، وأبي سفيان بن حرب، وخالد بن الوليد، وحذيفة بن اليمان، وعبد الله ابن مسعود، وسعيد بْن زيد، وأبي جحيفة، قَالَ: هؤلاء الذين سمع منهم قيس بْن أبي حازم قلت: شهد الجمل؟ قَالَ: لا، كان عثمانيا. وروى أيضا عن أبي هريرة عن قيس ابن قهد. وروى عَنْ بلال ولم يلقه.
أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد مُحَمَّد بْن موسى الصيرفي، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن علي الوراق قَالَ: سمعت إسحاق بْن إسماعيل يقول:
قَالَ ابْن عيينة: ما كان بالكوفة أروى عَنْ أصحاب رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من قيس بْن أبي حازم.
أخبرني محمّد بن أبي عليّ الأصبهانيّ، أخبرنا أبو على الحسين بن محمد الشافعي- بالأهواز- أَخْبَرَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قَالَ: وَسمعته- يعني أبا دَاوُد سُلَيْمَان بْن الأشعث يقول: أجود التابعين إسنادا قيس بن أبي حازم. روى عن تسعة من العشرة، لم يرو عَنْ عبد الرحمن بْن عوف.
أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن طلحة بْن مُحَمَّد الْمُقْرِئ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يزيد الغازي، أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي، حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قَالَ: قيس بْن أبي حازم كوفي جليل. وليس في التابعين أحد روى عن العشرة إلا قيس بْن أبي حازم.
أَخْبَرَنَا هبة اللَّه بن الحسن الطبري، أخبرنا عيسى بن عليّ، أخبرنا عبد الله بن محمّد البغوي، حَدَّثَنَا أَبُو سعيد الأشج قَالَ: سمعت أبا خالد الأحمر يقول لعبد الله ابن نمير: يا أبا هشام أما تذكر إسماعيل بْن أبي خالد وهو يقول حَدَّثَنَا قيس بْن أبي حازم، هذه الأسطوانة- يعني أنه في الثقة مثل الأسطوانة.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله بن مهدي- إجازة- أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إسماعيل المهندس- بمصر- حدّثنا أبو بشر الدولابي، حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْد اللَّه مُعَاويَة بْن صالِح قَالَ: قَالَ يحيى بْن معين: قيس بْن أبي حازم أوثق من الزهري، ومن السائب بْن يَزِيد.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله المعدّل، أَخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْبَخْتَرِيِّ الرَّزَّازُ، حدّثنا محمّد بن الهيثم بن حمّاد، حدّثنا يحيى بن سليمان الجعفي، حدثني يحيى بن أبي غنية، حَدَّثَنَا إسماعيل بْن أبي خالد قَالَ: كبر قيس بْن أبي حازم حتى جاز المائة بسنين كثيرة، حتى خرف وذهب عقله، قَالَ: فاشتروا له جارية سوداء أعجمية، قَالَ وجعل في عنقها قلائد من عهن، وودع، وأجراس من نحاس، قَالَ فجعلت معه في منزله، وأغلق عليه باب، قَالَ: فكنا نطلع إليه من وراء الباب وهو معها، قَالَ: فيأخذ تلك القلائد فيحركها بيده ويعجب منها، ويضحك في وجهها.
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو العلاء الواسطي، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أحمد بن محمد المفيد، أخبرنا محمّد بن معاذ الهرويّ، حَدَّثَنَا أَبُو داود سُلَيْمَان بْن معبد السنجي، حَدَّثَنَا الهيثم بْن عدي قَالَ: وقيس بْن أبي حازم البجلي توفي في آخر خلافة سليمان بْن عبد الملك.
حَدَّثَنَا عبد العزيز بْن علي الأزجي- لفظا- أخبرنا محمّد بن عبد الرّحمن المخلص، حدثنا عبيد الله بن عبد الرحمن السكري قَالَ: دفع إلي عبد الرحمن بْن مُحَمَّد بْن المغيرة كتابا، فنسخته وقرأته عليه قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو عبيد القاسم بْن سلام قَالَ: سنة ثمان وتسعين فيها توفي قيس بْن أبي حازم.
أدرك الجاهلية وجاء إلى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ليبايعه فوجده قد توفي. وروى عَنْ أبي بكر،
وعمر، وعثمان، وعلي، وطلحة، والزبير، وسعد بْن مالك، وسعيد بن زيد، وعبد الله ابن مسعود، وبلال بْن رباح، وعمار بْن ياسر، وجرير بْن عبد اللَّه، وخباب بْن الأرت، وحذيفة بْن اليمان، وأبي مسعود عقبة بْن عمرو، وأبي هريرة، والمغيرة بْن شعبة، وعمرو بْن العاص، وأبي سفيان بْن حرب، وابنه معاوية، وخالد بْن الوليد، ومرداس الأسلمي، وعقبة بْن عامر، والمستورد بْن شداد، ودكين بْن سعيد، وأبي شهم، والصنابح بْن الأعسر، وقيس بْن قهد. روى عنه أَبُو إسحاق السبيعي، وإسماعيل بْن أبي خالد، وبيان بْن بشر، والأعمش، وطارق بن عبد الرّحمن، ومجالد ابن سعيد، والحكم بن عيينة، وأبو حريز السجستاني، وإبراهيم بْن مهاجر، وعيسى بن المسيب بن رافع، وعمر بْن أبي زائدة، والمغيرة بْن شبيل، وسيار أَبُو حمزة، وغيرهم.
وقد كان نزل الكوفة وحضر حرب الخوارج بالنهروان مع علي بْن أبي طالب.
أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيُّ، حدّثنا محمّد بن المظفّر، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَلِيٍّ الكوفيّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ يُونُسَ السُّوسِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ قَالَ: شَهِدْتُ النَّهْرَوَانَ مَعَ عَلِيٍّ. فَقَالَ عَلِيٌّ: اطْلُبُوا ذَا الثُّدَيَّةِ، قَالَ فَطَلَبُوهُ فَلَمْ يُوجَدْ. فَقَالَ عَلِيُّ ائْتُونِي بِبَغْلَةِ حَبِيبِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَتَوْهُ بِهَا، فَرَكِبَهَا، فَانْتَهَتْ إِلَى جَدْوَلٍ، فَقَالَ: اسْتَخْرِجُوهُ، فَاسْتَخْرَجُوا نَيِّفًا وَعِشْرِينَ قَتِيلا، وَإِذَا فِي أَسْفَلِ الْجَدْوَلِ رَجُلٌ أَسْوَدُ، أَدْلَمُ طَوِيلٌ، عَلَيْهِ قَمِيصُ حَدِيدٍ فَقَالَ عَلِيٌّ: شُقُّوا عَنْهُ فَإِذَا لَهُ حَلَمَةُ كَثَدْيِ الْمَرْأَةِ، عليها طاقان شَعْرٍ. فَكُنَّا إِذَا جَرَرْنَاهَا اسْتَوَتْ مَعَ يَدِهِ الأُخْرَى، فَإِذَا سَيَّبْنَاهَا رَجَعَتْ. قَالَ فَخَرَّ عَلِيٌّ سَاجِدًا ثُمَّ قَالَ: وَاللَّهِ مَا كَذَبْتُ وَلا كُذِبْتُ، وَلَوْلا أَنْ تَتَّكِلُوا فَتَتْرُكُوا الْعَمَلَ لَنَبَّأْتُكُمْ بِمَا قَضَى اللَّهُ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمُبْصِرُ الْهُدَى الَّذِي نَحْنُ عليه عارفا بضلالتهم.
أخبرنا محمد بن عبد الواحد، أخبرنا محمد بن العبّاس، أخبرنا أحمد بن سعيد بن مرابا، حَدَّثَنَا عباس بن محمد قَالَ: سمعت يحيى بْن معين يقول: أَبُو حازم- أَبُو قيس بْن أبي حازم- اسمه حصين بْن عوف، ويقال: عبد عوف بْن الحارث.
أَخْبَرَنَا علي بْن أحمد الرّزّاز، أخبرنا أحمد بن سلمان النّجّاد، حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أبي قَالَ: قيس بْن أبي حازم، واسم أبي حازم عبد عوف بْن الحارث.
أَخْبَرَنَا محمّد بن الحسين القطّان، أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه، حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان قَالَ: أَبُو حازم اسمه عبد عوف بْن الحارث.
أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد الحسن بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن حسنويه الكاتب- بأصبهان- أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حيان، حَدَّثَنَا عمر بْن مُحَمَّد بْن إسحاق الأهوازي، حَدَّثَنَا خليفة بْن خياط قَالَ: وعوف أَبُو حازم بْن عبد الحارث بْن عوف ابن خشيش بْن هلال بْن الحارث بْن رزاح بْن كلفة بْن عمرو بْن لؤي بْن دهر بْن معاوية بْن أسلم بْن أحمس بْن الغوث بن أنمار بن كراش بْن عمرو بْن الغوث، هو أَبُو قيس بْن أبي حازم.
أَخْبَرَنَا الحسن بْن علي الجوهريّ، أخبرنا محمّد بن المظفّر، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَاغَنْدِيُّ قال: قال عليّ بن المديني: قيس بن أبي حازم سمع من أبي بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وسعد بن أبي وقاص، والزبير، وطلحة، وأبي شهم، وجرير، وأبي مسعود البدري، وخباب، والمغيرة بْن شعبة، ومرداس الأسلمي، والمستورد بْن شداد الفهري، ودكين بن سعيد المزني، ومعاوية بن أبي سفيان، وعمرو ابن العاص، وأبي سفيان بن حرب، وخالد بن الوليد، وحذيفة بن اليمان، وعبد الله ابن مسعود، وسعيد بْن زيد، وأبي جحيفة، قَالَ: هؤلاء الذين سمع منهم قيس بْن أبي حازم قلت: شهد الجمل؟ قَالَ: لا، كان عثمانيا. وروى أيضا عن أبي هريرة عن قيس ابن قهد. وروى عَنْ بلال ولم يلقه.
أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد مُحَمَّد بْن موسى الصيرفي، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن علي الوراق قَالَ: سمعت إسحاق بْن إسماعيل يقول:
قَالَ ابْن عيينة: ما كان بالكوفة أروى عَنْ أصحاب رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من قيس بْن أبي حازم.
أخبرني محمّد بن أبي عليّ الأصبهانيّ، أخبرنا أبو على الحسين بن محمد الشافعي- بالأهواز- أَخْبَرَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قَالَ: وَسمعته- يعني أبا دَاوُد سُلَيْمَان بْن الأشعث يقول: أجود التابعين إسنادا قيس بن أبي حازم. روى عن تسعة من العشرة، لم يرو عَنْ عبد الرحمن بْن عوف.
أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن طلحة بْن مُحَمَّد الْمُقْرِئ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يزيد الغازي، أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي، حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قَالَ: قيس بْن أبي حازم كوفي جليل. وليس في التابعين أحد روى عن العشرة إلا قيس بْن أبي حازم.
أَخْبَرَنَا هبة اللَّه بن الحسن الطبري، أخبرنا عيسى بن عليّ، أخبرنا عبد الله بن محمّد البغوي، حَدَّثَنَا أَبُو سعيد الأشج قَالَ: سمعت أبا خالد الأحمر يقول لعبد الله ابن نمير: يا أبا هشام أما تذكر إسماعيل بْن أبي خالد وهو يقول حَدَّثَنَا قيس بْن أبي حازم، هذه الأسطوانة- يعني أنه في الثقة مثل الأسطوانة.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله بن مهدي- إجازة- أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إسماعيل المهندس- بمصر- حدّثنا أبو بشر الدولابي، حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْد اللَّه مُعَاويَة بْن صالِح قَالَ: قَالَ يحيى بْن معين: قيس بْن أبي حازم أوثق من الزهري، ومن السائب بْن يَزِيد.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله المعدّل، أَخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْبَخْتَرِيِّ الرَّزَّازُ، حدّثنا محمّد بن الهيثم بن حمّاد، حدّثنا يحيى بن سليمان الجعفي، حدثني يحيى بن أبي غنية، حَدَّثَنَا إسماعيل بْن أبي خالد قَالَ: كبر قيس بْن أبي حازم حتى جاز المائة بسنين كثيرة، حتى خرف وذهب عقله، قَالَ: فاشتروا له جارية سوداء أعجمية، قَالَ وجعل في عنقها قلائد من عهن، وودع، وأجراس من نحاس، قَالَ فجعلت معه في منزله، وأغلق عليه باب، قَالَ: فكنا نطلع إليه من وراء الباب وهو معها، قَالَ: فيأخذ تلك القلائد فيحركها بيده ويعجب منها، ويضحك في وجهها.
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو العلاء الواسطي، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أحمد بن محمد المفيد، أخبرنا محمّد بن معاذ الهرويّ، حَدَّثَنَا أَبُو داود سُلَيْمَان بْن معبد السنجي، حَدَّثَنَا الهيثم بْن عدي قَالَ: وقيس بْن أبي حازم البجلي توفي في آخر خلافة سليمان بْن عبد الملك.
حَدَّثَنَا عبد العزيز بْن علي الأزجي- لفظا- أخبرنا محمّد بن عبد الرّحمن المخلص، حدثنا عبيد الله بن عبد الرحمن السكري قَالَ: دفع إلي عبد الرحمن بْن مُحَمَّد بْن المغيرة كتابا، فنسخته وقرأته عليه قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو عبيد القاسم بْن سلام قَالَ: سنة ثمان وتسعين فيها توفي قيس بْن أبي حازم.
قَيْسُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ
- قَيْسُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ. واسمه عوف بن عبد الحارث بن عوف بن حشيش بن هلال بن الحارث بن رزاح بن كلب بن عمرو بن لؤي من أحمس. وقد روى قيس ابن أبي حازم عن أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وَطَلْحَةَ وَالزُّبَيْرِ وَسَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنُ مسعود وخباب وخالد بن الوليد وحذيفة وأبي هريرة وعقبة بن عامر وجرير ابن عبد الله وعدي بن عميرة وأسماء بنت أبي بكر. وقد شهد القادسية. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ الْحُمَيْدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ قَالَ: سَمِعْتُ قَيْسًا يَقُولُ: إِنَّهُ شهد القادسية. قال فخطبنا خالد ابن الْوَلِيدِ بِالْحِيرَةِ وَأَنَا فِيهِمْ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ: وَإِنَّمَا أَرَادَ أَنَّهُ حَضَرَ مَعَ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ أَوَّلَ أَمْرِ الْعِرَاقِ حِينَ صَالَحَ خَالِدٌ أَهْلَ الْحِيرَةِ. وَهَذَا كُلُّهُ يُنْسَبُ إِلَى القادسية. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ الْكِلابِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَبِي زَائِدَةَ قَالَ: رَأَيْتُ قيس بن أبي حازم يخضب بالصفرة. قال: أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ عَنِ ابْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ أَنَّهُ أَوْصَى أَنْ يُسَلَّ مِنْ قِبَلِ رِجْلَيْهِ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: تُوُفِّيَ قَيْسُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ فِي آخِرِ خِلافَةِ سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ.
- قَيْسُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ. واسمه عوف بن عبد الحارث بن عوف بن حشيش بن هلال بن الحارث بن رزاح بن كلب بن عمرو بن لؤي من أحمس. وقد روى قيس ابن أبي حازم عن أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وَطَلْحَةَ وَالزُّبَيْرِ وَسَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنُ مسعود وخباب وخالد بن الوليد وحذيفة وأبي هريرة وعقبة بن عامر وجرير ابن عبد الله وعدي بن عميرة وأسماء بنت أبي بكر. وقد شهد القادسية. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ الْحُمَيْدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ قَالَ: سَمِعْتُ قَيْسًا يَقُولُ: إِنَّهُ شهد القادسية. قال فخطبنا خالد ابن الْوَلِيدِ بِالْحِيرَةِ وَأَنَا فِيهِمْ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ: وَإِنَّمَا أَرَادَ أَنَّهُ حَضَرَ مَعَ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ أَوَّلَ أَمْرِ الْعِرَاقِ حِينَ صَالَحَ خَالِدٌ أَهْلَ الْحِيرَةِ. وَهَذَا كُلُّهُ يُنْسَبُ إِلَى القادسية. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ الْكِلابِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَبِي زَائِدَةَ قَالَ: رَأَيْتُ قيس بن أبي حازم يخضب بالصفرة. قال: أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ عَنِ ابْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ أَنَّهُ أَوْصَى أَنْ يُسَلَّ مِنْ قِبَلِ رِجْلَيْهِ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: تُوُفِّيَ قَيْسُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ فِي آخِرِ خِلافَةِ سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ.
قيس بن أبي حازم
عن المغيرة بن شعبة، وعنه المغيرة بن شبيل.
ليس بقوي. قاله الدارقطني.
عن المغيرة بن شعبة، وعنه المغيرة بن شبيل.
ليس بقوي. قاله الدارقطني.
قيس بن أبي حازم الأحمسي -فخذ من بجيلة- من أصحاب عبد الله، وسمع من أبي بكر الصديق: ثقة.
قيس بن أبي حازم:
من أكابر التابعين المحتج بهم.
قال يحيى بن سعيد: منكر الحديث.
وقال إسماعيل بن أبي خالد: كبر قيس بن أبي حازم حتى جاوز المائة بسنين كثيرة حتى خرف وذهب عقله.
من أكابر التابعين المحتج بهم.
قال يحيى بن سعيد: منكر الحديث.
وقال إسماعيل بن أبي خالد: كبر قيس بن أبي حازم حتى جاوز المائة بسنين كثيرة حتى خرف وذهب عقله.
قيس بن أبي حَازِم ثِقَة إِمَام كَاد أَن يكون صحابيا وَحَدِيثه فِي جَمِيع دواوين الْإِسْلَام روى عَليّ بن عبد الله عَن يحيى الْقطَّان قَالَ مُنكر الحَدِيث قلت هَذَا القَوْل مَرْدُود
- قيس بن أبي حازم. اسم أبي حازم عوف بن عبد الحارث بن عوف بن حشيش بن هلال بن الحارث بن رزاح بن كلف بن عمرو بن لؤي بن رهم بن معاوية بن أسلم بن أحمس بن الغوث بن أنمار بن إراش. عمر, مات سنة ثمان وتسعين, وقد جاز المائة.
قيس بن أبي حازم
حجة كاد أن يكون صحابيا وثقه ابن معين والناس قال إسماعيل بن أبي خالد كان ثبتا قال وقد كبر حتى جاوز المائة وخرف قال الذهبي أجمعوا على الاحتجاج به ومن تكلم فيه فقد آذى نفسه نسأل الله العافية وترك الهوى فقد قال معاوية بن صالح كان قيس أوثق من الزهري
[التعليق]
هو: قيس بن أبي حازم واسمه حصين بن عوف، ويقال: عوف بن عبد الحارث، ويقال: عبد عوف بن الحارث بن عوف البجلي الأحمسي أبو عبد الله الكوفي.
قلت: وقد احتج به أصحاب الكتب الستة جميعاً، وكما نبهنا فإن مثل هؤلاء الثقات الرواية عنهم في الصحيحين إنما هي قبل التغير والاختلاط.
حجة كاد أن يكون صحابيا وثقه ابن معين والناس قال إسماعيل بن أبي خالد كان ثبتا قال وقد كبر حتى جاوز المائة وخرف قال الذهبي أجمعوا على الاحتجاج به ومن تكلم فيه فقد آذى نفسه نسأل الله العافية وترك الهوى فقد قال معاوية بن صالح كان قيس أوثق من الزهري
[التعليق]
هو: قيس بن أبي حازم واسمه حصين بن عوف، ويقال: عوف بن عبد الحارث، ويقال: عبد عوف بن الحارث بن عوف البجلي الأحمسي أبو عبد الله الكوفي.
قلت: وقد احتج به أصحاب الكتب الستة جميعاً، وكما نبهنا فإن مثل هؤلاء الثقات الرواية عنهم في الصحيحين إنما هي قبل التغير والاختلاط.
قيس بن أبي حازم
قال صالح: قال أبي: قيس بن أبي حازم، أبو حازم اسمه عبد عوف ابن الحارث.
"الأسامي والكنى" (92)
قال صالح: قال أبي: قيس بن أبي حازم، أبو حازم اسمه عبد عوف ابن الحارث.
"الأسامي والكنى" (92)
- قيس بن أبي حَازِم واسْمه عَوْف بن عبد الْحَارِث أَبُو عبد الله وَيُقَال أَبُو عبيد الله الأحمسي البَجلِيّ الْكُوفِي وَقَالَ بن نمير اسْمه عبد عَوْف بن الْحَارِث أَبُو عبد الله وَيُقَال أَبُو عبيد الله الأحمسي البَجلِيّ الْكُوفِي وَقَالَ بن نمير اسْمه عَوْف بن الْحَارِث وَلأبي حَازِم صُحْبَة وَرِوَايَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أخرج البُخَارِيّ فِي الْإِيمَان وَغير مَوضِع عَن إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد وَبَيَان بن بشر عَنهُ عَن خَالِد بن الْوَلِيد وَعَمْرو بن الْعَاصِ وَابْن مَسْعُود وَأبي مَسْعُود والمغيرة وَجَرِير وَأبي هُرَيْرَة قَالَ عَمْرو بن عَليّ مَاتَ سنة أَربع وَثَمَانِينَ قَالَ أَبُو بكر سَمِعت بن معِين يَقُول قيس بن أبي حَازِم ثِقَة
قيس بن أبى حازم واسم أبيه عوف بن الحارث وقد قيل عبد عوف يقال انه وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليبايعه فقدم المدينة وقد قبض النبي صلى الله عليه وسلم فبايع أبا بكر الصديق مات سنة أربع وتسعين
قَيْسُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ رَجُلٍ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ بَيَانٍ، عَنْ قَيْسٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي رَجُلٌ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «مَنْ يُعْطَ الرِّفْقَ فِي الدُّنْيَا يَنْفَعْهُ فِي الْآخِرَةِ»
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ بَيَانٍ، عَنْ قَيْسٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي رَجُلٌ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «مَنْ يُعْطَ الرِّفْقَ فِي الدُّنْيَا يَنْفَعْهُ فِي الْآخِرَةِ»
قيس بن أبي حَازِم واسْمه عَوْف بن عبد الْحَارِث هَكَذَا قَالَ الْوَاقِدِيّ أَبُو عبد الله وَيُقَال أَبُو عبيد الله الْكُوفِي البَجلِيّ
وَقَالَ ابْن نمير اسْمه عبد عَوْف بن الْحَارِث سمع خَالِد بن الْوَلِيد وَعَمْرو بن الْعَاصِ وَابْن مَسْعُود وَأَبا مَسْعُود والمغيرة بن شُعْبَة وجريرا وَأَبا هُرَيْرَة رَوَى عَنهُ إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد وَبَيَان بن بشر فِي الْإِيمَان قَالَ عَمْرو بن عَلّي مَاتَ سنة أَربع وَثَمَانِينَ وَقَالَ ابْن سعد توفّي فِي آخر سُلْطَان سُلَيْمَان بن عبد الْملك
وَقَالَ ابْن نمير اسْمه عبد عَوْف بن الْحَارِث سمع خَالِد بن الْوَلِيد وَعَمْرو بن الْعَاصِ وَابْن مَسْعُود وَأَبا مَسْعُود والمغيرة بن شُعْبَة وجريرا وَأَبا هُرَيْرَة رَوَى عَنهُ إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد وَبَيَان بن بشر فِي الْإِيمَان قَالَ عَمْرو بن عَلّي مَاتَ سنة أَربع وَثَمَانِينَ وَقَالَ ابْن سعد توفّي فِي آخر سُلْطَان سُلَيْمَان بن عبد الْملك
قَيْسُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ أَدْرَكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَا يَصِحُّ لَهُ رُؤْيَةٌ، رَأَى أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ، وَالْعِشْرَةَ، وَرَوَى عَنْهُمْ
- حَدَّثَنَاهُ عَنْ سَهْلِ بْنِ السَّرِيِّ، ثنا سَهْلُ بْنُ شَاذَوَيْهِ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ، قَالَا: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَسْعَدَةَ السَّمَرْقَنْدِيُّ، ثنا أَبُو مُقَاتِلٍ حَفْصُ بْنُ سَلْمٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، قَالَ: " دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ مَعَ أَبِي، فَإِذَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ، فَلَمَّا أَنْ خَرَجْتُ، قَالَ لِي أَبِي: يَا قَيْسُ، هَذَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكُنْتُ ابْنَ سَبْعِ سِنِينَ، أَوْ ثَمَانِي سِنِينَ "
- حَدَّثَنَاهُ عَنْ سَهْلِ بْنِ السَّرِيِّ، ثنا سَهْلُ بْنُ شَاذَوَيْهِ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ، قَالَا: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَسْعَدَةَ السَّمَرْقَنْدِيُّ، ثنا أَبُو مُقَاتِلٍ حَفْصُ بْنُ سَلْمٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، قَالَ: " دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ مَعَ أَبِي، فَإِذَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ، فَلَمَّا أَنْ خَرَجْتُ، قَالَ لِي أَبِي: يَا قَيْسُ، هَذَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكُنْتُ ابْنَ سَبْعِ سِنِينَ، أَوْ ثَمَانِي سِنِينَ "
قيس بن أبي حازم
ب د ع: قيس بْن أَبِي حازم البجلي الأحمسي تقدم نسبه عند ذكر أَبِيهِ وهو جاهلي إسلامي، إلا أَنَّهُ لم ير النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأسلم فِي حياته، وأدى صدقة ماله، وَقَدْ روى عَنْهُ إِسْمَاعِيل بْن أَبِي خَالِد، أَنَّهُ قَالَ: دخلت المسجد مَعَ أَبِي، فإذا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يخطب، فلما خرجت قَالَ لي أَبِي: يا قيس، هَذَا رَسُول اللَّهِ، وكنت ابْن سبع أو ثمان سنين.
والصحيح أَنَّهُ لم يره، وَقَدْ رُوِيَ عَنْهُ، أَنَّهُ قَالَ: أتيت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأبايعه، فوجدته قَدْ قبض، وَأَبُو بَكْر قائم فِي مقامه، فأطاب الثناء، وأطال البكاء.
وقيس من كبار التابعين، روى عَنِ العشرة، إلا عَبْد الرَّحْمَن بْن عوف، فإنه لم يحفظ عَنْهُ.
وتوفي سنة سبع أَوْ ثمان وسبعين، وكان عثمانيًا.
أَخْرَجَهُ الثلاثة.
ب د ع: قيس بْن أَبِي حازم البجلي الأحمسي تقدم نسبه عند ذكر أَبِيهِ وهو جاهلي إسلامي، إلا أَنَّهُ لم ير النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأسلم فِي حياته، وأدى صدقة ماله، وَقَدْ روى عَنْهُ إِسْمَاعِيل بْن أَبِي خَالِد، أَنَّهُ قَالَ: دخلت المسجد مَعَ أَبِي، فإذا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يخطب، فلما خرجت قَالَ لي أَبِي: يا قيس، هَذَا رَسُول اللَّهِ، وكنت ابْن سبع أو ثمان سنين.
والصحيح أَنَّهُ لم يره، وَقَدْ رُوِيَ عَنْهُ، أَنَّهُ قَالَ: أتيت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأبايعه، فوجدته قَدْ قبض، وَأَبُو بَكْر قائم فِي مقامه، فأطاب الثناء، وأطال البكاء.
وقيس من كبار التابعين، روى عَنِ العشرة، إلا عَبْد الرَّحْمَن بْن عوف، فإنه لم يحفظ عَنْهُ.
وتوفي سنة سبع أَوْ ثمان وسبعين، وكان عثمانيًا.
أَخْرَجَهُ الثلاثة.
قيس بن أبي حَازِم
قيس بن أبي حازم، عن رجل له صحبة
د ع: قيس بن أبي حازم عن رجل له صحبة.
3429 روى بيان بن بشر، عن قيس بن أبي حازم، قال: حدثني رجل، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: " من يعط الرفق في الدنيا، ينفعه يوم القيامة ".
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
د ع: قيس بن أبي حازم عن رجل له صحبة.
3429 روى بيان بن بشر، عن قيس بن أبي حازم، قال: حدثني رجل، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: " من يعط الرفق في الدنيا، ينفعه يوم القيامة ".
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
قَيْسُ بنُ أَبِي حَازِمٍ أَبُو عَبْدِ اللهِ البَجَلِيُّ
العَالِمُ، الثِّقَةُ، الحَافِظُ، أَبُو عَبْدِ اللهِ البَجَلِيُّ، الأَحْمَسِيُّ، الكُوْفِيُّ.
وَاسْمُ أَبِيْهِ: حُصَيْنُ بنُ عَوْفٍ.
وَقِيْلَ: عَوْفُ بنُ عَبْدِ الحَارِثِ بنِ عَوْفِ بنِ حُشَيْشِ بنِ هِلاَلٍ.
وَفِي نَسَبِهِ اخْتِلاَفٌ.
وَبَجِيْلَةُ: هُمْ بَنُوْ أَنْمَارٍ.
أَسْلَمَ، وَأَتَى النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لِيُبَايِعَهُ، فَقُبِضَ نَبِيُّ اللهِ وَقَيْسٌ فِي الطَّرِيْقِ، وَلأَبِيْهِ أَبِي حَازِمٍ صُحْبَةٌ.
وَقِيْلَ: إِنَّ لِقَيْسٍ صُحْبَةً، وَلَمْ يَثْبُتْ ذَلِكَ.
وَكَانَ مِنْ عُلَمَاءِ زَمَانِهِ.
رَوَى عَنْ: أَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ، وَعُثْمَانَ، وَعَلِيٍّ، وَعَمَّارٍ، وَابْنِ مَسْعُوْدٍ، وَخَالِدٍ، وَالزُّبَيْرِ، وَخَبَّابٍ، وَحُذَيْفَةَ، وَمُعَاذٍ، وَطَلْحَةَ، وَسَعْدٍ، وَسَعِيْدِ بنِ زَيْدٍ، وَعَائِشَةَ، وَأَبِي مُوْسَى، وَعَمْرٍو، وَمُعَاوِيَةَ، وَالمُغِيْرَةِ، وَبِلاَلٍ، وَجَرِيْرٍ، وَعَدِيِّ بنِ عُمَيْرَةَ، وَعُقْبَةَ بنِ عَامِرٍ، وَأَبِي مَسْعُوْدٍ عُقْبَةَ بنِ عَمْرٍو، وَخَلْقٍ.
وَعَنْهُ: أَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيْعِيُّ، وَالمُغِيْرَةُ بنُ شُبَيْلٍ، وَبَيَانُ بنُ بِشْرٍ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ أَبِي خَالِدٍ، وَسُلَيْمَانُ الأَعْمَشُ، وَمُجَالِدُ بنُ سَعِيْدٍ، وَعُمَرُ بنُ أَبِي زَائِدَةَ، وَالحَكَمُ بنُ عُتَيْبَةَ، وَأَبُو حَرِيْزٍ عَبْدُ اللهِ بنُ حُسَيْنٍ قَاضِي سِجِسْتَانَ - إِنْ صَحَّ - وَعِيْسَى بنُ المُسَيِّبِ البَجَلِيُّ، وَالمُسَيَّبُ بنُ رَافِعٍ، وَآخَرُوْنَ.قَالَ عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ: رَوَى عَنْ بِلاَلٍ، وَلَمْ يَلْقَهُ.
وَلَمْ يَسْمَعْ مِنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، وَلاَ سَلْمَانَ.
وَقَالَ سُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ: مَا كَانَ بِالكُوْفَةِ أَحَدٌ أَرْوَى عَنْ أَصْحَابِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مِنْ قَيْسِ بنِ أَبِي حَازِمٍ.
وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ: أَجْوَدُ التَّابِعِيْنَ إِسْنَاداً قَيْسٌ.
وَقَدْ رَوَى عَنْ تِسْعَةٍ مِنَ العَشْرَةِ، وَلَمْ يَرْوِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَوْفٍ.
وَقَالَ يَعْقُوْبُ بنُ شَيْبَةَ: أَدْرَكَ قَيْسٌ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيْقَ، وَهُوَ رَجُلٌ كَامِلٌ ... ، إِلَى أَنْ قَالَ:
وَهُوَ مُتْقِنُ الرِّوَايَةِ؛ وَقَدْ تَكَلَّمَ أَصْحَابُنَا فِيْهِ، فَمِنْهُم: مَنْ رَفَعَ قَدْرَهُ، وَعَظَّمَهُ، وَجَعَلَ الأَحَادِيْثَ عَنْهُ مِنْ أَصَحِّ الأَسَانِيْدِ.
وَمِنْهُم: مَنْ حَمَلَ عَلَيْهِ، وَقَالَ: لَهُ أَحَادِيْثُ مَنَاكِيْرُ.
وَالَّذِيْنَ أَطْرَوْهُ حَمَلُوا عَنْهُ هَذِهِ الأَحَادِيْثَ عَلَى أَنَّهَا عِنْدَهُم غَيْرُ مَنَاكِيْرَ، وَقَالُوا: هِيَ غَرَائِبُ.
وَمِنْهُم: مَنْ لَمْ يَحْمِلْ عَلَيْهِ فِي شَيْءٍ مِنَ الحَدِيْثِ، وَحَمَلَ عَلَيْهِ فِي مَذْهَبِهِ، وَقَالُوا: كَانَ يَحْمِلُ عَلَى عَلِيٍّ.
وَالمَشْهُوْرُ: أَنَّهُ كَانَ يُقَدِّمُ عُثْمَانَ، وَلِذَلِكَ تَجَنَّبَ كَثِيْرٌ مِنْ قُدَمَاءِ الكُوْفِيِّيْنَ الرِّوَايَةَ عَنْهُ.
وَمِنْهُم مَنْ قَالَ: إِنَّهُ مَعَ شُهْرَتِهِ لَمْ يَرْوِ عَنْهُ كَبِيْرُ أَحَدٍ، وَلَيْسَ الأَمْرُ عِنْدَنَا كَمَا قَالَ هَؤُلاَءِ.وَأَرْوَاهُم عَنْهُ: إِسْمَاعِيْلُ بنُ أَبِي خَالِدٍ - وَكَانَ ثِقَةً، ثَبْتاً - وَبَيَانُ بنُ بِشْرٍ - وَكَانَ ثِقَةً، ثَبْتاً - ... ، وَذَكَرَ جَمَاعَةً.
وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ خِرَاشٍ: هُوَ كُوْفِيٌّ جَلِيْلٌ، لَيْسَ فِي التَّابِعِيْنَ أَحَدٌ رَوَى عَنِ العَشْرَة إِلاَّ قَيْسُ بنُ أَبِي حَازِمٍ.
وَرَوَى: مُعَاوِيَةُ بنُ صَالِحٍ، عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ، قَالَ:
قَيْسُ بنُ أَبِي حَازِمٍ أَوْثَقُ مِنَ الزُّهْرِيِّ، وَمِنَ السَّائِبِ بنِ يَزِيْدَ.
وَرَوَى: أَحْمَدُ بنُ أَبِي خَيْثَمَةَ، عَنِ ابْنِ مَعِيْنٍ: ثِقَةٌ.
وَكَذَا وَثَّقَهُ غَيْرُ وَاحِدٍ.
وَرَوَى: عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ، أَنَّ يَحْيَى بنَ سَعِيْدٍ قَالَ لَهُ: قَيْسُ بنُ أَبِي حَازِمٍ مُنْكَرُ الحَدِيْثِ.
قَالَ: ثُمَّ ذَكَرَ لَهُ يَحْيَى أَحَادِيْثَ مَنَاكِيْرَ، مِنْهَا: حَدِيْثُ (كِلاَبِ الحَوْأَبِ ) .
وَقَالَ أَبُو سَعِيْدٍ الأَشَجُّ: سَمِعْتُ أَبَا خَالِدٍ الأَحْمَرَ يَقُوْلُ لابْنِ نُمَيْرٍ:
يَا أَبَا هِشَامٍ، أَمَا تَذْكُرُ إِسْمَاعِيْلَ بنَ أَبِي خَالِدٍ وَهُوَ يَقُوْلُ: حَدَّثَنَا قَيْسُ بنُ أَبِي حَازِمٍ،
هَذِهِ الأُسْطُوَانَةَ - يَعْنِي: أَنَّهُ فِي الثِّقَةِ مِثْلُ هَذِهِ الأُسْطُوَانَةِ -.وَقَالَ يَحْيَى بنُ أَبِي غَنِيَّةَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيْلُ بنُ أَبِي خَالِدٍ، قَالَ:
كَبِرَ قَيْسٌ حَتَّى جَازَ المائَةَ بِسِنِيْنَ كَثِيْرَةٍ، حَتَّى خَرِفَ، وَذَهَبَ عَقْلُهُ.
قَالَ: فَاشْتَرَوْا لَهُ جَارِيَةً سَوْدَاءَ أَعْجَمِيَّةً.
قَالَ: وَجُعِلَ فِي عُنُقِهَا قَلاَئِدُ مِنْ عِهْنٍ وَوَدَعٍ وَأَجْرَاسٍ مِنْ نُحَاسٍ، فَجُعِلَتْ مَعَهُ فِي مَنْزِلِهِ، وَأُغْلِقَ عَلَيْهِ بَابٌ.
قَالَ: وَكُنَّا نَطَّلِعُ إِلَيْهِ مِنْ وَرَاءِ البَابِ وَهُوَ مَعَهَا.
قَالَ: فَيَأْخُذُ تِلْكَ القَلاَئِدَ بِيَدِهِ، فَيُحَرِّكُهَا، وَيَعْجَبُ مِنْهَا، وَيَضْحَكُ فِي وَجْهِهَا.
رَوَاهَا: يَحْيَى بنُ سُلَيْمَانَ الجُعْفِيُّ، عَنْ يَحْيَى.
رَوَى: أَحْمَدُ بنُ زُهَيْرٍ، عَنِ ابْنِ مَعِيْنٍ، قَالَ: مَاتَ سَنَةَ سَبْعٍ، أَوْ ثَمَانٍ وَتِسْعِيْنَ.
وَقَالَ خَلِيْفَةُ، وَأَبُو عُبَيْدٍ: مَاتَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَتِسْعِيْنَ.
وَقَالَ الهَيْثَمُ بنُ عَدِيٍّ: مَاتَ فِي آخِرِ خِلاَفَةِ سُلَيْمَانَ بنِ عَبْدِ المَلِكِ.
وَشَذَّ الفَلاَّسُ، فَقَالَ: مَاتَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَمَانِيْنَ.
وَلاَ عِبْرَةَ بِمَا رَوَاهُ: حَفْصُ بنُ سَلْمٍ السَّمَرْقَنْدِيُّ - فَقَدِ اتُّهِمَ - عَنْ إِسْمَاعِيْلَ بنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسٍ، قَالَ:
دَخَلْتُ المَسْجِدَ مَعَ أَبِي، فَإِذَا رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَخْطُبُ وَأَنَا ابْنُ سَبْعٍ أَوْ ثَمَانِ سِنِيْنَ.
فَهَذَا لَوْ صَحَّ، لَكَانَ قَيْسٌ هَذَا هُوَ قَيْسُ بنُ عَائِذٍ صَحَابِيٌّ صَغِيْرٌ، فَإِنَّ قَيْسَ بنَ أَبِي حَازِمٍ، قَالَ:
أَتَيْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لأُبَايِعَهُ، فَجِئْتُ وَقَدْ قُبِضَ.
رَوَاهُ: السَّرِيُّ بنُ إِسْمَاعِيْلَ، عَنْهُ.
وَقِيْلَ: كَانَ قَيْسٌ فِي جَيْشِ خَالِدِ بنِ الوَلِيْدِ، إِذْ قَدِمَ الشَّامَ عَلَى بَرِّيَّةِ السَّمَاوَةِ.
وَرَوَى: الحَكَمُ بنُ عُتَيْبَةَ، عَنْ قَيْسٍ، قَالَ: أَمَّنَا خَالِدٌ بِاليَرْمُوْكِ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ.وَرَوَى: مُجَالِدٌ، عَنْ قَيْسٍ، قَالَ:
دَخَلْتُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ فِي مَرَضِهِ، وَأَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ تُرَوِّحُهُ، فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى وَشْمٍ فِي ذِرَاعِهَا، فَقَالَ لأَبِي: يَا أَبَا حَازِمٍ، قَدْ أَجَزْتُ لَكَ فَرَسَكَ.
العَالِمُ، الثِّقَةُ، الحَافِظُ، أَبُو عَبْدِ اللهِ البَجَلِيُّ، الأَحْمَسِيُّ، الكُوْفِيُّ.
وَاسْمُ أَبِيْهِ: حُصَيْنُ بنُ عَوْفٍ.
وَقِيْلَ: عَوْفُ بنُ عَبْدِ الحَارِثِ بنِ عَوْفِ بنِ حُشَيْشِ بنِ هِلاَلٍ.
وَفِي نَسَبِهِ اخْتِلاَفٌ.
وَبَجِيْلَةُ: هُمْ بَنُوْ أَنْمَارٍ.
أَسْلَمَ، وَأَتَى النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لِيُبَايِعَهُ، فَقُبِضَ نَبِيُّ اللهِ وَقَيْسٌ فِي الطَّرِيْقِ، وَلأَبِيْهِ أَبِي حَازِمٍ صُحْبَةٌ.
وَقِيْلَ: إِنَّ لِقَيْسٍ صُحْبَةً، وَلَمْ يَثْبُتْ ذَلِكَ.
وَكَانَ مِنْ عُلَمَاءِ زَمَانِهِ.
رَوَى عَنْ: أَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ، وَعُثْمَانَ، وَعَلِيٍّ، وَعَمَّارٍ، وَابْنِ مَسْعُوْدٍ، وَخَالِدٍ، وَالزُّبَيْرِ، وَخَبَّابٍ، وَحُذَيْفَةَ، وَمُعَاذٍ، وَطَلْحَةَ، وَسَعْدٍ، وَسَعِيْدِ بنِ زَيْدٍ، وَعَائِشَةَ، وَأَبِي مُوْسَى، وَعَمْرٍو، وَمُعَاوِيَةَ، وَالمُغِيْرَةِ، وَبِلاَلٍ، وَجَرِيْرٍ، وَعَدِيِّ بنِ عُمَيْرَةَ، وَعُقْبَةَ بنِ عَامِرٍ، وَأَبِي مَسْعُوْدٍ عُقْبَةَ بنِ عَمْرٍو، وَخَلْقٍ.
وَعَنْهُ: أَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيْعِيُّ، وَالمُغِيْرَةُ بنُ شُبَيْلٍ، وَبَيَانُ بنُ بِشْرٍ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ أَبِي خَالِدٍ، وَسُلَيْمَانُ الأَعْمَشُ، وَمُجَالِدُ بنُ سَعِيْدٍ، وَعُمَرُ بنُ أَبِي زَائِدَةَ، وَالحَكَمُ بنُ عُتَيْبَةَ، وَأَبُو حَرِيْزٍ عَبْدُ اللهِ بنُ حُسَيْنٍ قَاضِي سِجِسْتَانَ - إِنْ صَحَّ - وَعِيْسَى بنُ المُسَيِّبِ البَجَلِيُّ، وَالمُسَيَّبُ بنُ رَافِعٍ، وَآخَرُوْنَ.قَالَ عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ: رَوَى عَنْ بِلاَلٍ، وَلَمْ يَلْقَهُ.
وَلَمْ يَسْمَعْ مِنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، وَلاَ سَلْمَانَ.
وَقَالَ سُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ: مَا كَانَ بِالكُوْفَةِ أَحَدٌ أَرْوَى عَنْ أَصْحَابِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مِنْ قَيْسِ بنِ أَبِي حَازِمٍ.
وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ: أَجْوَدُ التَّابِعِيْنَ إِسْنَاداً قَيْسٌ.
وَقَدْ رَوَى عَنْ تِسْعَةٍ مِنَ العَشْرَةِ، وَلَمْ يَرْوِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَوْفٍ.
وَقَالَ يَعْقُوْبُ بنُ شَيْبَةَ: أَدْرَكَ قَيْسٌ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيْقَ، وَهُوَ رَجُلٌ كَامِلٌ ... ، إِلَى أَنْ قَالَ:
وَهُوَ مُتْقِنُ الرِّوَايَةِ؛ وَقَدْ تَكَلَّمَ أَصْحَابُنَا فِيْهِ، فَمِنْهُم: مَنْ رَفَعَ قَدْرَهُ، وَعَظَّمَهُ، وَجَعَلَ الأَحَادِيْثَ عَنْهُ مِنْ أَصَحِّ الأَسَانِيْدِ.
وَمِنْهُم: مَنْ حَمَلَ عَلَيْهِ، وَقَالَ: لَهُ أَحَادِيْثُ مَنَاكِيْرُ.
وَالَّذِيْنَ أَطْرَوْهُ حَمَلُوا عَنْهُ هَذِهِ الأَحَادِيْثَ عَلَى أَنَّهَا عِنْدَهُم غَيْرُ مَنَاكِيْرَ، وَقَالُوا: هِيَ غَرَائِبُ.
وَمِنْهُم: مَنْ لَمْ يَحْمِلْ عَلَيْهِ فِي شَيْءٍ مِنَ الحَدِيْثِ، وَحَمَلَ عَلَيْهِ فِي مَذْهَبِهِ، وَقَالُوا: كَانَ يَحْمِلُ عَلَى عَلِيٍّ.
وَالمَشْهُوْرُ: أَنَّهُ كَانَ يُقَدِّمُ عُثْمَانَ، وَلِذَلِكَ تَجَنَّبَ كَثِيْرٌ مِنْ قُدَمَاءِ الكُوْفِيِّيْنَ الرِّوَايَةَ عَنْهُ.
وَمِنْهُم مَنْ قَالَ: إِنَّهُ مَعَ شُهْرَتِهِ لَمْ يَرْوِ عَنْهُ كَبِيْرُ أَحَدٍ، وَلَيْسَ الأَمْرُ عِنْدَنَا كَمَا قَالَ هَؤُلاَءِ.وَأَرْوَاهُم عَنْهُ: إِسْمَاعِيْلُ بنُ أَبِي خَالِدٍ - وَكَانَ ثِقَةً، ثَبْتاً - وَبَيَانُ بنُ بِشْرٍ - وَكَانَ ثِقَةً، ثَبْتاً - ... ، وَذَكَرَ جَمَاعَةً.
وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ خِرَاشٍ: هُوَ كُوْفِيٌّ جَلِيْلٌ، لَيْسَ فِي التَّابِعِيْنَ أَحَدٌ رَوَى عَنِ العَشْرَة إِلاَّ قَيْسُ بنُ أَبِي حَازِمٍ.
وَرَوَى: مُعَاوِيَةُ بنُ صَالِحٍ، عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ، قَالَ:
قَيْسُ بنُ أَبِي حَازِمٍ أَوْثَقُ مِنَ الزُّهْرِيِّ، وَمِنَ السَّائِبِ بنِ يَزِيْدَ.
وَرَوَى: أَحْمَدُ بنُ أَبِي خَيْثَمَةَ، عَنِ ابْنِ مَعِيْنٍ: ثِقَةٌ.
وَكَذَا وَثَّقَهُ غَيْرُ وَاحِدٍ.
وَرَوَى: عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ، أَنَّ يَحْيَى بنَ سَعِيْدٍ قَالَ لَهُ: قَيْسُ بنُ أَبِي حَازِمٍ مُنْكَرُ الحَدِيْثِ.
قَالَ: ثُمَّ ذَكَرَ لَهُ يَحْيَى أَحَادِيْثَ مَنَاكِيْرَ، مِنْهَا: حَدِيْثُ (كِلاَبِ الحَوْأَبِ ) .
وَقَالَ أَبُو سَعِيْدٍ الأَشَجُّ: سَمِعْتُ أَبَا خَالِدٍ الأَحْمَرَ يَقُوْلُ لابْنِ نُمَيْرٍ:
يَا أَبَا هِشَامٍ، أَمَا تَذْكُرُ إِسْمَاعِيْلَ بنَ أَبِي خَالِدٍ وَهُوَ يَقُوْلُ: حَدَّثَنَا قَيْسُ بنُ أَبِي حَازِمٍ،
هَذِهِ الأُسْطُوَانَةَ - يَعْنِي: أَنَّهُ فِي الثِّقَةِ مِثْلُ هَذِهِ الأُسْطُوَانَةِ -.وَقَالَ يَحْيَى بنُ أَبِي غَنِيَّةَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيْلُ بنُ أَبِي خَالِدٍ، قَالَ:
كَبِرَ قَيْسٌ حَتَّى جَازَ المائَةَ بِسِنِيْنَ كَثِيْرَةٍ، حَتَّى خَرِفَ، وَذَهَبَ عَقْلُهُ.
قَالَ: فَاشْتَرَوْا لَهُ جَارِيَةً سَوْدَاءَ أَعْجَمِيَّةً.
قَالَ: وَجُعِلَ فِي عُنُقِهَا قَلاَئِدُ مِنْ عِهْنٍ وَوَدَعٍ وَأَجْرَاسٍ مِنْ نُحَاسٍ، فَجُعِلَتْ مَعَهُ فِي مَنْزِلِهِ، وَأُغْلِقَ عَلَيْهِ بَابٌ.
قَالَ: وَكُنَّا نَطَّلِعُ إِلَيْهِ مِنْ وَرَاءِ البَابِ وَهُوَ مَعَهَا.
قَالَ: فَيَأْخُذُ تِلْكَ القَلاَئِدَ بِيَدِهِ، فَيُحَرِّكُهَا، وَيَعْجَبُ مِنْهَا، وَيَضْحَكُ فِي وَجْهِهَا.
رَوَاهَا: يَحْيَى بنُ سُلَيْمَانَ الجُعْفِيُّ، عَنْ يَحْيَى.
رَوَى: أَحْمَدُ بنُ زُهَيْرٍ، عَنِ ابْنِ مَعِيْنٍ، قَالَ: مَاتَ سَنَةَ سَبْعٍ، أَوْ ثَمَانٍ وَتِسْعِيْنَ.
وَقَالَ خَلِيْفَةُ، وَأَبُو عُبَيْدٍ: مَاتَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَتِسْعِيْنَ.
وَقَالَ الهَيْثَمُ بنُ عَدِيٍّ: مَاتَ فِي آخِرِ خِلاَفَةِ سُلَيْمَانَ بنِ عَبْدِ المَلِكِ.
وَشَذَّ الفَلاَّسُ، فَقَالَ: مَاتَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَمَانِيْنَ.
وَلاَ عِبْرَةَ بِمَا رَوَاهُ: حَفْصُ بنُ سَلْمٍ السَّمَرْقَنْدِيُّ - فَقَدِ اتُّهِمَ - عَنْ إِسْمَاعِيْلَ بنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسٍ، قَالَ:
دَخَلْتُ المَسْجِدَ مَعَ أَبِي، فَإِذَا رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَخْطُبُ وَأَنَا ابْنُ سَبْعٍ أَوْ ثَمَانِ سِنِيْنَ.
فَهَذَا لَوْ صَحَّ، لَكَانَ قَيْسٌ هَذَا هُوَ قَيْسُ بنُ عَائِذٍ صَحَابِيٌّ صَغِيْرٌ، فَإِنَّ قَيْسَ بنَ أَبِي حَازِمٍ، قَالَ:
أَتَيْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لأُبَايِعَهُ، فَجِئْتُ وَقَدْ قُبِضَ.
رَوَاهُ: السَّرِيُّ بنُ إِسْمَاعِيْلَ، عَنْهُ.
وَقِيْلَ: كَانَ قَيْسٌ فِي جَيْشِ خَالِدِ بنِ الوَلِيْدِ، إِذْ قَدِمَ الشَّامَ عَلَى بَرِّيَّةِ السَّمَاوَةِ.
وَرَوَى: الحَكَمُ بنُ عُتَيْبَةَ، عَنْ قَيْسٍ، قَالَ: أَمَّنَا خَالِدٌ بِاليَرْمُوْكِ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ.وَرَوَى: مُجَالِدٌ، عَنْ قَيْسٍ، قَالَ:
دَخَلْتُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ فِي مَرَضِهِ، وَأَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ تُرَوِّحُهُ، فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى وَشْمٍ فِي ذِرَاعِهَا، فَقَالَ لأَبِي: يَا أَبَا حَازِمٍ، قَدْ أَجَزْتُ لَكَ فَرَسَكَ.
قيس بن أبي حازم عبد عوف
ابن الحارث ويقال: عوف بن عبد الحارث أبو عبد الله البجلي الأحمسي من أهل الكوفة. أدرك النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولم يره - وقيل: إنه رآه - ولأبيه صحبة. وكان مع خالد بن الوليد حين توجه إلى العراق، وشهد فتح بصرى واليرموك. وقدم دمشق، وشهد وفاة معاوية.
عن قيس أبي حازم، عن جرير قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يرحم الله من لا يرحم الناس ".
قال قيس بن أبي حازم: كنت صبياً فأخذ أبي بيدي، فذهب إلى المسجد، فخرج رجل، فصعد المنبر،
فحمد الله وأثنى عليه، ونزل. فقلت لوالدي: من هذا؟ قال: هذا نبي الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وأنا إذ ذاك ابن سبع سنين، أو تسع.
قال الخطيب: لا تثبت رؤية قيس للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
عن قيس بن أبي حازم قال: وقال: أمنا خالد بن الوليد باليرموك في ثوب واحد، قد خالف بين طرفيه، وخلفه أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وقال: دخلنا على معاوية في مرضه الذي مات فيه، وكأن ذراعيه سعفتان محترقتان، فقال: إنكم تقلبون: فتى حولاً قلباً، وأي فتى أهل البيت إن نجا غداً من النار! قال: وأخرج معاوية ذراعيه كأنهما عسيبا نخل، ثم قال: ما الدنيا إلا ما ذقنا وجربنا، والله لوددت أني لا أعيش فيكم ثلاثاً حتى ألحق بالله. قالوا: يا أمير المؤمنين، إلى رحمة الله، وإلى رضوانه، قال: إلى ما شاء الله، فقد علم الله أني لم آل، وما أراد الله أن يغير غير.
عن أبي نصر بن ماكولا قال: وفي اليمن: أحمس بن الغوث بن أنمار بن عمرو بن الغوث بن زيد بن كهلان. منهم: أبو حازم، وهو: عوف بن عبد الحارثبن عوف بن حشيش بن هلال بن الحارث بن رزاح. كان شريفاً. وابنه: قيس بن أبي حازم.
وقال: وأما حشيش - بحاء مهملة - في بجيلة حشيش بن هلال بن الحارث بن
رزاح. ومن ولده: أبو حازم البجلي، واسمه: عبد عوف - ويقال: عوف - بن الحارث بن عوف بن حشيش. له صحبة. وابنه قيس بن أبي حازم.
قال الخطيب: وكان قد نزل الكوفة، وحضر حرب الخوارج بالنهروان مع علي بن أبي طالب، وكان عثمانياً.
عن قيس بن أبي حازم قال: دخلت مع أبي على أبي بكر في مرضه، وأسماء بنت عميس تروحه، فكأني أنظر إلى وشم في ذراعها، قال: يا أبا حازم، قد أخرت لك فرسيك. قال: وكان وعدني ووعد أبي فرساً.
وقال: دخلت على أبي بكر الصديق مع أبي، فقال: من هذا؟ فقال: ابني، فقال: أما إنه لا يجني عليك ولا تجني عليه.
عن عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال: قيس بن أبي حازم كوفي جليل، وليس في التابعين أحد روى عن العشرة إلا قيس بن أبي حازم.
مات قيس بن أبي حازم البجلي في آخر ولاية سليمان بن عبد الملك، وذكروا أن وفاته كانت سنة ثمان وتسعين.
ابن الحارث ويقال: عوف بن عبد الحارث أبو عبد الله البجلي الأحمسي من أهل الكوفة. أدرك النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولم يره - وقيل: إنه رآه - ولأبيه صحبة. وكان مع خالد بن الوليد حين توجه إلى العراق، وشهد فتح بصرى واليرموك. وقدم دمشق، وشهد وفاة معاوية.
عن قيس أبي حازم، عن جرير قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يرحم الله من لا يرحم الناس ".
قال قيس بن أبي حازم: كنت صبياً فأخذ أبي بيدي، فذهب إلى المسجد، فخرج رجل، فصعد المنبر،
فحمد الله وأثنى عليه، ونزل. فقلت لوالدي: من هذا؟ قال: هذا نبي الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وأنا إذ ذاك ابن سبع سنين، أو تسع.
قال الخطيب: لا تثبت رؤية قيس للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
عن قيس بن أبي حازم قال: وقال: أمنا خالد بن الوليد باليرموك في ثوب واحد، قد خالف بين طرفيه، وخلفه أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وقال: دخلنا على معاوية في مرضه الذي مات فيه، وكأن ذراعيه سعفتان محترقتان، فقال: إنكم تقلبون: فتى حولاً قلباً، وأي فتى أهل البيت إن نجا غداً من النار! قال: وأخرج معاوية ذراعيه كأنهما عسيبا نخل، ثم قال: ما الدنيا إلا ما ذقنا وجربنا، والله لوددت أني لا أعيش فيكم ثلاثاً حتى ألحق بالله. قالوا: يا أمير المؤمنين، إلى رحمة الله، وإلى رضوانه، قال: إلى ما شاء الله، فقد علم الله أني لم آل، وما أراد الله أن يغير غير.
عن أبي نصر بن ماكولا قال: وفي اليمن: أحمس بن الغوث بن أنمار بن عمرو بن الغوث بن زيد بن كهلان. منهم: أبو حازم، وهو: عوف بن عبد الحارثبن عوف بن حشيش بن هلال بن الحارث بن رزاح. كان شريفاً. وابنه: قيس بن أبي حازم.
وقال: وأما حشيش - بحاء مهملة - في بجيلة حشيش بن هلال بن الحارث بن
رزاح. ومن ولده: أبو حازم البجلي، واسمه: عبد عوف - ويقال: عوف - بن الحارث بن عوف بن حشيش. له صحبة. وابنه قيس بن أبي حازم.
قال الخطيب: وكان قد نزل الكوفة، وحضر حرب الخوارج بالنهروان مع علي بن أبي طالب، وكان عثمانياً.
عن قيس بن أبي حازم قال: دخلت مع أبي على أبي بكر في مرضه، وأسماء بنت عميس تروحه، فكأني أنظر إلى وشم في ذراعها، قال: يا أبا حازم، قد أخرت لك فرسيك. قال: وكان وعدني ووعد أبي فرساً.
وقال: دخلت على أبي بكر الصديق مع أبي، فقال: من هذا؟ فقال: ابني، فقال: أما إنه لا يجني عليك ولا تجني عليه.
عن عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال: قيس بن أبي حازم كوفي جليل، وليس في التابعين أحد روى عن العشرة إلا قيس بن أبي حازم.
مات قيس بن أبي حازم البجلي في آخر ولاية سليمان بن عبد الملك، وذكروا أن وفاته كانت سنة ثمان وتسعين.
قيس بن أبي حازم حصين البجلي الأحمس الكوفي
قال ابن هانئ: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: أفضل التابعين قيس.
"مسائل ابن هانئ" (2070).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يزيد -يعني: ابن هارون- قال: حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن المُغيرة بن شُعبة قال: ما سأل أحدٌ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عن الدجال أكثر مما سألته عنه فقال لي: "أي بني وما ينصبك منه" (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5370)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي قال: أخبرنا يحيى بن سعيد قال: حدثنا إسماعيل بن أبي خالد قال: حدثني قيس بن أبي حازم، عن الصنابح.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5746)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: أخبرنا وكيع قال: أخبرنا إسماعيل قال: حدثني قيس، عن الصنابحي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5747).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: أخبرنا ابن نمير قال: حدثنا إسماعيل، عن قيس، عن الصنابحي الأحمسي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5748).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يونس، عن حماد بن زيد، عن مجالد، عن قيس، عن الصنابح.
قال أبي: وربما قال: الصنابحي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5750)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا علي بن إسحاق قال: أخبرنا عبد اللَّه -يعني: ابن المبارك- قال: أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن الصنابحي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5751).
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: عباد بن عباد، عن المجالد بن سعيد، عن قيس بن أبي حازم، عن الصنابحي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5752).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: أخبرنا شعبة، عن إسماعيل بن أبي خالد قال: سمعت قيس بن أبي حازم قال: سمعت الصنابحي البجلي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5753).
قال ابن هانئ: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: أفضل التابعين قيس.
"مسائل ابن هانئ" (2070).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يزيد -يعني: ابن هارون- قال: حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن المُغيرة بن شُعبة قال: ما سأل أحدٌ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عن الدجال أكثر مما سألته عنه فقال لي: "أي بني وما ينصبك منه" (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5370)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي قال: أخبرنا يحيى بن سعيد قال: حدثنا إسماعيل بن أبي خالد قال: حدثني قيس بن أبي حازم، عن الصنابح.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5746)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: أخبرنا وكيع قال: أخبرنا إسماعيل قال: حدثني قيس، عن الصنابحي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5747).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: أخبرنا ابن نمير قال: حدثنا إسماعيل، عن قيس، عن الصنابحي الأحمسي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5748).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يونس، عن حماد بن زيد، عن مجالد، عن قيس، عن الصنابح.
قال أبي: وربما قال: الصنابحي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5750)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا علي بن إسحاق قال: أخبرنا عبد اللَّه -يعني: ابن المبارك- قال: أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن الصنابحي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5751).
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: عباد بن عباد، عن المجالد بن سعيد، عن قيس بن أبي حازم، عن الصنابحي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5752).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: أخبرنا شعبة، عن إسماعيل بن أبي خالد قال: سمعت قيس بن أبي حازم قال: سمعت الصنابحي البجلي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5753).
قيس بن أبى حازم
روى إسماعيل بن أبى خالد أنه دفع إليه درهمًا فقال: اشتر لى بهذا سوطًا.
قال إسماعيل: فقلت له ما تصنع به؟ . قال: أضرب به الكلاب.
وروى ابن أبى خيثمة، حدثنا محمد بن يزيد، حدثنا ابن عيينة، عن إسماعيل، عن قيس بن أبى حازم : أنه كان له سوط يضرب به الكلاب .
قال: وحدثنا محمد بن يزيد، حدثنا ابن أبى زائدة ، حدثنا إسماعيل، عن قيس
قال: ما حملنى على فرسى بعد الله إلا الطلاء .
قال: وحدثنا أحمد بن يونس ، حدثنا زهير ، حدثنا أبو إسحاق قال: كنت عند
قيس بن أبى حازم فعرض علىَّ شرابًا، فأنثنيت.
فقال: اشرب، فأتثنيت، فقال: أصائم أنت؟ قلت: نعم إن شاء الله.
قال: فلولا قلت إنى صائم، فإنى سمعت عبد الله يقول: من عرض عليه طعام أو شراب وهو صائم فليقل: إنى صائم.
وروى ابن إدريس، عن سفيان بن عيينة، عن إسماعيل [/أ] عن قيس قال: سمعت عليًا وهو يستنفر الناس إلى معاوية فقال: انفروا إلى بقية الأحزاب. قال: فوالله مازلت مبغضًا له منذ سمعت ذلك منه .
* * *
روى إسماعيل بن أبى خالد أنه دفع إليه درهمًا فقال: اشتر لى بهذا سوطًا.
قال إسماعيل: فقلت له ما تصنع به؟ . قال: أضرب به الكلاب.
وروى ابن أبى خيثمة، حدثنا محمد بن يزيد، حدثنا ابن عيينة، عن إسماعيل، عن قيس بن أبى حازم : أنه كان له سوط يضرب به الكلاب .
قال: وحدثنا محمد بن يزيد، حدثنا ابن أبى زائدة ، حدثنا إسماعيل، عن قيس
قال: ما حملنى على فرسى بعد الله إلا الطلاء .
قال: وحدثنا أحمد بن يونس ، حدثنا زهير ، حدثنا أبو إسحاق قال: كنت عند
قيس بن أبى حازم فعرض علىَّ شرابًا، فأنثنيت.
فقال: اشرب، فأتثنيت، فقال: أصائم أنت؟ قلت: نعم إن شاء الله.
قال: فلولا قلت إنى صائم، فإنى سمعت عبد الله يقول: من عرض عليه طعام أو شراب وهو صائم فليقل: إنى صائم.
وروى ابن إدريس، عن سفيان بن عيينة، عن إسماعيل [/أ] عن قيس قال: سمعت عليًا وهو يستنفر الناس إلى معاوية فقال: انفروا إلى بقية الأحزاب. قال: فوالله مازلت مبغضًا له منذ سمعت ذلك منه .
* * *
قَيْسُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ الْكُوفِيُّ كُنْيَتُهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ وَقَدْ قِيلَ أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ يَرْوِي عَنِ الْعَشَرَةِ رَوَى عَنهُ إِسْمَاعِيل بْن أَبِي خَالِد وأَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ وَسِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ مَاتَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ وَقَدْ قِيلَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَتِسْعِينَ وَقَدْ قِيلَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَمَانِينَ وَقَدْ قِيلَ سَنَةَ سِتَّةٍ وَثَمَانِينَ وَاسْمُ أَبِي حَازِمٍ عَوْفُ بْنُ الْحَارِثِ وَيُقَالُ عَبْدُ عَوْفِ بْنُ الْحَارِثِ كَانَ قَيْسُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيُبَايِعَهُ فَقَدِمَ الْمَدِينَةَ وَقَدْ قُبِضَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَايَعَ أَبَا بَكْرٍ الصّديق ثَنَا
بن قُتَيْبَة قَالَ ثَنَا بْنُ أَبِي السَّرِي قَالَ ثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ ثَنَا إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ عَنْ جَرِيرٍ قَالَ كُنَّا جُلُوسًا مَعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَظَرَ إِلَى الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ فَقَالَ إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ كَمَا تَرَوْنَ هَذَا لَا تُضَامُونَ فِي رُؤْيَتِهِ فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ لَا تُغْلَبُوا عَلَى صَلاةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَصَلاةٍ قَبْلَ أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ فَافْعَلُوا ثُمَّ قَرَأَ الآيَةَ فسبح بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقبل غُرُوبهَا
بن قُتَيْبَة قَالَ ثَنَا بْنُ أَبِي السَّرِي قَالَ ثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ ثَنَا إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ عَنْ جَرِيرٍ قَالَ كُنَّا جُلُوسًا مَعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَظَرَ إِلَى الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ فَقَالَ إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ كَمَا تَرَوْنَ هَذَا لَا تُضَامُونَ فِي رُؤْيَتِهِ فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ لَا تُغْلَبُوا عَلَى صَلاةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَصَلاةٍ قَبْلَ أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ فَافْعَلُوا ثُمَّ قَرَأَ الآيَةَ فسبح بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقبل غُرُوبهَا
قيس بن ابى حازم الاحمسي البجلى كوفى ادرك الجاهلية واسم ابى حازم عبد عوف بن الحارث ويقال اسمه عوف بن الحارث روى عن أبى بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب وسعد بن أبي وقاص وعبد الله ابن مسعود وجرير البجلى وأبي هريرة روى عنه أبو اسحاق الهمداني واسمعيل ابن ابى خالد وطارق بن عبد الرحمن وبيان سمعت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن نا أبو سعيد الأشج قال سمعت أبا خالد يقول لعبد الله ابن نميريا أبا هشام أما تذكر اسمعيل بن ابى خالد وهو يقول حدثنا قيس بن ابى حازم (هذه الاسطوانة - يعنى انه في الثقة مثل اسطوانة، نا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال سمعت يحيى بن معين يقول قيس بن ابى حازم - ) كوفى ثقة.
نا عبد الرحمن نا أبو سعيد الأشج قال سمعت أبا خالد يقول لعبد الله ابن نميريا أبا هشام أما تذكر اسمعيل بن ابى خالد وهو يقول حدثنا قيس بن ابى حازم (هذه الاسطوانة - يعنى انه في الثقة مثل اسطوانة، نا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال سمعت يحيى بن معين يقول قيس بن ابى حازم - ) كوفى ثقة.
قيس بن أبي حازم واسمه حصين بن عوف ويقال عبد بن عوف بن عبد الحارث بن عوف البجلي الأحمسي
معدود في الكوفيين وفيمن أدرك الجاهلية فأتته الصحبة بليال هاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليبايعه فقبض النبي صلى الله عليه وسلم وهو في الطريق وقول من قال أنه رآه يخطب لا يصح
وأبوه أبو حازم له صحبة عن جرير بن عبد الله البجلي وحذيفة بن اليمان وخالد بن الوليد وغيرهم وعنه إسماعيل بن أبي خالد
وأبو بشر بيان بن بشر الأحمسي والمغيرة بن شبيل وغيرهم قال علي بن المديني روى عن بلال ولم يلقه وعن
عقبة بن عامر ولا أدري هل سمع منه أولا ولم يسمع من أبي الدرداء ولا من سلمان وقال سفيان بن عيينة لم يكن بالكوفة أحد أروى عن
أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم منه وقال أبو داود أجود التابعين إسنادا قيس بن أبي حازم روى عن تسعة من العشرة ولم يرو عن عبد الرحمن بن عوف وقال يعقوب بن شيبة السدوسي ليس أحد من التابعين حصلت له الرواية عن العشرة غير عبد الرحمن بن عوف غيره ولم يرو عن عبد الرحمن بن عوف من العشرة شيئا كما ذكرنا وقد روى بعد العشرة عن جماعة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وكبرائهم وهو متقن الرواية قال وقد روى عنه جماعة من الثقات كإسماعيل بن أبي خالد وبيان بن بشر وغيرهما
وقد كاد أن يكون صحابيا وقد أذى نفسه من تكلم فيه وقال عبد الرحمن بن يوسف بن خراش تحصلت له الرواية عن العشرة وأطلق يحيى بن معين القول بتوثيقه وقال هو أوثق من الزهري ومن السائب بن يزيد وكان إسماعيل بن أبي خالد يقول حدثنا قيس بن أبي حازم
هذه الإسطوانة على جملة المبالغة في تثبته وقال الذهبي تابعي كبير وثقوه وأجمعوا على الاحتجاج به وذكره صاحب الاغتباط وقال حجة كاد أن يكون صحابيا وثقه بن معين والناس إلى أن قال قال الذهبي أجمعوا على الاحتجاج به ومن تكلم فيه فقد أذى نفسه نسأل الله العافية وترك الهوى قال إسماعيل بن أبي خالد كان ثبتا قال وقد كبر حتى جاوز المائة وخرف وقال صاحب التهذيب قال إسماعيل بن أبي خالد جاوز المائة بسنين كثيرة حتى خرف وذهب عقله روى له البخاري
ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة توفي سنة أربع وثمانين وقيل سنة سبع وتسعين أو ثمان وتسعين والله أعلم.
معدود في الكوفيين وفيمن أدرك الجاهلية فأتته الصحبة بليال هاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليبايعه فقبض النبي صلى الله عليه وسلم وهو في الطريق وقول من قال أنه رآه يخطب لا يصح
وأبوه أبو حازم له صحبة عن جرير بن عبد الله البجلي وحذيفة بن اليمان وخالد بن الوليد وغيرهم وعنه إسماعيل بن أبي خالد
وأبو بشر بيان بن بشر الأحمسي والمغيرة بن شبيل وغيرهم قال علي بن المديني روى عن بلال ولم يلقه وعن
عقبة بن عامر ولا أدري هل سمع منه أولا ولم يسمع من أبي الدرداء ولا من سلمان وقال سفيان بن عيينة لم يكن بالكوفة أحد أروى عن
أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم منه وقال أبو داود أجود التابعين إسنادا قيس بن أبي حازم روى عن تسعة من العشرة ولم يرو عن عبد الرحمن بن عوف وقال يعقوب بن شيبة السدوسي ليس أحد من التابعين حصلت له الرواية عن العشرة غير عبد الرحمن بن عوف غيره ولم يرو عن عبد الرحمن بن عوف من العشرة شيئا كما ذكرنا وقد روى بعد العشرة عن جماعة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وكبرائهم وهو متقن الرواية قال وقد روى عنه جماعة من الثقات كإسماعيل بن أبي خالد وبيان بن بشر وغيرهما
وقد كاد أن يكون صحابيا وقد أذى نفسه من تكلم فيه وقال عبد الرحمن بن يوسف بن خراش تحصلت له الرواية عن العشرة وأطلق يحيى بن معين القول بتوثيقه وقال هو أوثق من الزهري ومن السائب بن يزيد وكان إسماعيل بن أبي خالد يقول حدثنا قيس بن أبي حازم
هذه الإسطوانة على جملة المبالغة في تثبته وقال الذهبي تابعي كبير وثقوه وأجمعوا على الاحتجاج به وذكره صاحب الاغتباط وقال حجة كاد أن يكون صحابيا وثقه بن معين والناس إلى أن قال قال الذهبي أجمعوا على الاحتجاج به ومن تكلم فيه فقد أذى نفسه نسأل الله العافية وترك الهوى قال إسماعيل بن أبي خالد كان ثبتا قال وقد كبر حتى جاوز المائة وخرف وقال صاحب التهذيب قال إسماعيل بن أبي خالد جاوز المائة بسنين كثيرة حتى خرف وذهب عقله روى له البخاري
ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة توفي سنة أربع وثمانين وقيل سنة سبع وتسعين أو ثمان وتسعين والله أعلم.
قيس بْن أَبِي حَازِم الأحمسي
من ولد أحمس بْن الغوث بْن أنمار ابن أراش، يكنى أَبَا عَبْد اللَّهِ، جاهلي إسلامي، لم ير النبي صلى الله عليه وسلم فِي عهده، وصدق إِلَى مصدقه، وَهُوَ من كبار التابعين، شهد أَبَا بَكْر الصديق رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وسمع منه، وَرَوَى عَنْهُ، وعن جميع العشرة إلا عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عوف فإنه لم يحفظ لَهُ عَنْهُ شيء، واسم أَبِيهِ- أَبِي حَازِم- عوف بْن الْحَارِث ، وقيل: عبد عوف بن الحارث.
وروينا عَنْ قَيْس بْن أَبِي حَازِم أَنَّهُ قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم لأبايعه، فوجدته قد قبض وَأَبُو بَكْر قائم مقامه، فأطاب الثناء، وأطال البكاء. وروينا عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: دخلنا على أَبِي بَكْر رَضِيَ الله عنه في مرصه، وأسماء بِنْت عميس عِنْدَ رأسه تروح عَنْهُ ومات قَيْس بْن أَبِي حَازِم سنة ثمان أو سبع وتسعين، وَكَانَ يخضب بالصفرة، وربما لبس الخز، وَكَانَ عثمانيا.
من ولد أحمس بْن الغوث بْن أنمار ابن أراش، يكنى أَبَا عَبْد اللَّهِ، جاهلي إسلامي، لم ير النبي صلى الله عليه وسلم فِي عهده، وصدق إِلَى مصدقه، وَهُوَ من كبار التابعين، شهد أَبَا بَكْر الصديق رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وسمع منه، وَرَوَى عَنْهُ، وعن جميع العشرة إلا عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عوف فإنه لم يحفظ لَهُ عَنْهُ شيء، واسم أَبِيهِ- أَبِي حَازِم- عوف بْن الْحَارِث ، وقيل: عبد عوف بن الحارث.
وروينا عَنْ قَيْس بْن أَبِي حَازِم أَنَّهُ قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم لأبايعه، فوجدته قد قبض وَأَبُو بَكْر قائم مقامه، فأطاب الثناء، وأطال البكاء. وروينا عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: دخلنا على أَبِي بَكْر رَضِيَ الله عنه في مرصه، وأسماء بِنْت عميس عِنْدَ رأسه تروح عَنْهُ ومات قَيْس بْن أَبِي حَازِم سنة ثمان أو سبع وتسعين، وَكَانَ يخضب بالصفرة، وربما لبس الخز، وَكَانَ عثمانيا.
قيس بن أبي حَازِم أَبُو عبد الله البَجلِيّ الْكُوفِي وَاسم أبي حَازِم عبد عَوْف بن الْحَارِث وَيُقَال اسْمه عَوْف بن عبد الحارث بن عَوْف أَتَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ليبايعه فجَاء وَقد قبض رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَاتَ سنة أَربع وَتِسْعين وَقيل سنة أَربع وَثَمَانِينَ وَقيل سنة سِتّ وَثَمَانِينَ قَالَ عَمْرو بن عَليّ مَاتَ سنة أَربع وَثَمَانِينَ
روى عَن عبد الله بن مَسْعُود فِي الْإِيمَان وَالصَّلَاة وَالنِّكَاح وَجَرِير بن عبد الله وَعَمْرو بن الْعَاصِ وَأبي مَسْعُود البدري فِي الصَّلَاة وَعقبَة بن عَامر فِي الصَّلَاة وَأبي هُرَيْرَة فِي الزَّكَاة والفتن وعدي بن عميرَة الْكِنْدِيّ فِي الْجِهَاد والمغيرة بن شُعْبَة فِي الْجِهَاد وَالْأَدب وخباب بن الْأَرَت فِي الدُّعَاء والمستورد بن شَدَّاد فِي صفة الدُّنْيَا وَالْآخِرَة وَسعد بن أبي وَقاص فِي الزّهْد
روى عَنهُ إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد وَبَيَان
روى عَن عبد الله بن مَسْعُود فِي الْإِيمَان وَالصَّلَاة وَالنِّكَاح وَجَرِير بن عبد الله وَعَمْرو بن الْعَاصِ وَأبي مَسْعُود البدري فِي الصَّلَاة وَعقبَة بن عَامر فِي الصَّلَاة وَأبي هُرَيْرَة فِي الزَّكَاة والفتن وعدي بن عميرَة الْكِنْدِيّ فِي الْجِهَاد والمغيرة بن شُعْبَة فِي الْجِهَاد وَالْأَدب وخباب بن الْأَرَت فِي الدُّعَاء والمستورد بن شَدَّاد فِي صفة الدُّنْيَا وَالْآخِرَة وَسعد بن أبي وَقاص فِي الزّهْد
روى عَنهُ إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد وَبَيَان
قيس بْن أَبِي حازم البجلي الكوفِي سَمِعَ أبا بكر الصديق وعُمَر وعليا وعبد اللَّه بْن مَسْعُود روى عنه اسمعيل بْن أَبِي خَالِد وأَبُو إِسْحَاق وطارق بْن عَبْد الرَّحْمَن.