قَرَظَةُ بْنُ كَعْبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ زَيْدٍ بْنِ مَالِكِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ الْخَزْرَجِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ
حَدَّثَنَا حَكِيمُ بْنُ يَحْيَى الْمَتُّوثِيُّ، بِالْبَصْرَةِ , نا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ، نا عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ، نا أَشْعَثُ بْنُ سَوَّارٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ ، أَنَّهُ دُعِيَ إِلَى وَلِيمَةٍ فِيهَا قَرَظَةُ بْنُ كَعْبٍ , وَثَابِتُ بْنُ وَدِيعَةَ , وَأَبُو مَسْعُودٍ , وَجَارِيَةٌ تَضْرِبُ بِالدُّفِّ , قُلْتُ: أَيُفْعَلُ هَذَا , وَأَنْتُمْ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالُوا: «نَعَمْ , » رَخَّصَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا تَرَى , وَفِي الْبُكَاءِ عِنْدَ الْمَوْتِ مَا لَمْ تَكُنْ نَائِحَةً "
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَزَّازُ، نا الْحَكَمُ بْنُ أَسْلَمَ، نا شُعْبَةُ، عَنْ بَيَانٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ قَرَظَةَ بْنِ كَعْبٍ قَالَ: شَيَّعَ عُمَرُ الْأَنْصَارَ وَقَالَ: «إِنَّكُمْ تَأْتُونَ أَرْضًا أَوْ قَوْمًا أَلْسِنَتُهُمْ بِالْقُرْآنِ , فَلَا تَصُدُّوهُمْ بِالْحَدِيثِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَأَنَا شَرِيكُكُمْ , فَلَمْ أُحَدِّثْ بِشَيْءٍ بَعْدُ , وَلَقَدْ سَمِعْتُ كَمَا سَمِعَ أَصْحَابِي»
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو الْقُرَيْعِيُّ، بِالْبَصْرَةِ , نا أَبُو كَامِلٍ الْجَحْدَرِيُّ، نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمُخْتَارِ، عَنْ مَنْصُورٍ يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ قَرَظَةَ قَالَ: خَرَجْنَا إِلَى الْكُوفَةِ , فَشَيَّعَنَا عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , فَقَالَ: «أَقِلُّوا الرِّوَايَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَأَنَا شَرِيكُكُمْ فِي ذَلِكَ» قَالَ قَرَظَةُ: فَوَاللَّهِ مَا رَوَيْتُ عَنْهُ حَدِيثًا بَعْدُ , وَلَا أَرْوِي عَنْهُ شَيْئًا حَتَّى أَمُوتَ
حَدَّثَنَا حَكِيمُ بْنُ يَحْيَى الْمَتُّوثِيُّ، بِالْبَصْرَةِ , نا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ، نا عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ، نا أَشْعَثُ بْنُ سَوَّارٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ ، أَنَّهُ دُعِيَ إِلَى وَلِيمَةٍ فِيهَا قَرَظَةُ بْنُ كَعْبٍ , وَثَابِتُ بْنُ وَدِيعَةَ , وَأَبُو مَسْعُودٍ , وَجَارِيَةٌ تَضْرِبُ بِالدُّفِّ , قُلْتُ: أَيُفْعَلُ هَذَا , وَأَنْتُمْ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالُوا: «نَعَمْ , » رَخَّصَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا تَرَى , وَفِي الْبُكَاءِ عِنْدَ الْمَوْتِ مَا لَمْ تَكُنْ نَائِحَةً "
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَزَّازُ، نا الْحَكَمُ بْنُ أَسْلَمَ، نا شُعْبَةُ، عَنْ بَيَانٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ قَرَظَةَ بْنِ كَعْبٍ قَالَ: شَيَّعَ عُمَرُ الْأَنْصَارَ وَقَالَ: «إِنَّكُمْ تَأْتُونَ أَرْضًا أَوْ قَوْمًا أَلْسِنَتُهُمْ بِالْقُرْآنِ , فَلَا تَصُدُّوهُمْ بِالْحَدِيثِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَأَنَا شَرِيكُكُمْ , فَلَمْ أُحَدِّثْ بِشَيْءٍ بَعْدُ , وَلَقَدْ سَمِعْتُ كَمَا سَمِعَ أَصْحَابِي»
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو الْقُرَيْعِيُّ، بِالْبَصْرَةِ , نا أَبُو كَامِلٍ الْجَحْدَرِيُّ، نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمُخْتَارِ، عَنْ مَنْصُورٍ يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ قَرَظَةَ قَالَ: خَرَجْنَا إِلَى الْكُوفَةِ , فَشَيَّعَنَا عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , فَقَالَ: «أَقِلُّوا الرِّوَايَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَأَنَا شَرِيكُكُمْ فِي ذَلِكَ» قَالَ قَرَظَةُ: فَوَاللَّهِ مَا رَوَيْتُ عَنْهُ حَدِيثًا بَعْدُ , وَلَا أَرْوِي عَنْهُ شَيْئًا حَتَّى أَمُوتَ
وقرظة بْن كعب بْن عمرو بْن كعب بْن مالك الأغر بْن ثعلبة بْن كعب ابن الخزرج بْن الحارث بْن الخزرج بْن حارثة بْن ثعلبة بْن عمرو بْن عامر، حليف بني عَبْد الأشهل، يكنى أبا عمرو :
وأمه: خليدة بنت ثابت بْن سنان بْن عُبَيْدِ بْن الأبجر بْن عوف بْن الحارث بْن الخزرج، كان أحد العشرة من الأنصار الذين بعثهم عُمَر بْن الخطاب إِلَى الكوفة، فنزلها وأعقب بها، وورد المدائن في صحبة عَلِيّ بْن أَبِي طالب لما سار إِلَى صفين، وكان على راية الأنصار يومئذ، ذكر ذلك أَبُو البختري وهب بْن وهب الْقَاضِي عَنْ جعفر بن محمّد وغيره من شيوخه الذين ساق عنهم خبر صفين.
وأَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعِيدٍ الفقيه أنبأنا أحمد بن إبراهيم بن شاذان أنبأنا أبو على إسماعيل بن عبّاد قال: ثنا أبي قال: ثنا: أبو البختري به.
وأخبرنا ابن بشران أنبأنا الحسين بن صفوان نبأنا ابن أبي الدّنيا نبأنا محمّد بن سعد أنبأنا الهيثم بْن عدي. قَالَ: توفي قرظة بالكوفة في خلافة عَلِيّ وهو [الذي ] صلى عليه، وولده بالكوفة.
وأمه: خليدة بنت ثابت بْن سنان بْن عُبَيْدِ بْن الأبجر بْن عوف بْن الحارث بْن الخزرج، كان أحد العشرة من الأنصار الذين بعثهم عُمَر بْن الخطاب إِلَى الكوفة، فنزلها وأعقب بها، وورد المدائن في صحبة عَلِيّ بْن أَبِي طالب لما سار إِلَى صفين، وكان على راية الأنصار يومئذ، ذكر ذلك أَبُو البختري وهب بْن وهب الْقَاضِي عَنْ جعفر بن محمّد وغيره من شيوخه الذين ساق عنهم خبر صفين.
وأَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعِيدٍ الفقيه أنبأنا أحمد بن إبراهيم بن شاذان أنبأنا أبو على إسماعيل بن عبّاد قال: ثنا أبي قال: ثنا: أبو البختري به.
وأخبرنا ابن بشران أنبأنا الحسين بن صفوان نبأنا ابن أبي الدّنيا نبأنا محمّد بن سعد أنبأنا الهيثم بْن عدي. قَالَ: توفي قرظة بالكوفة في خلافة عَلِيّ وهو [الذي ] صلى عليه، وولده بالكوفة.