قرة بن هبيرة العامري
سكن الشام وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا.
- أخبرنا عبد الله قال حدثني إبراهيم بن هانىء قال نا عبد الله بن صالح ويحيى بن بكير واللفظ ليحيى قال نا ليث بن سعد عن خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن سعيد بن نشيط أن قرة بن هبيرة العامري قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم فلما كان حجة الوداع نظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على ناقة قصيرة فقال: يا قرة فقال الناس: يا قرة فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: كيف قلت حين أتيتني قال: قلت يا رسول الله كما كان لنا أرباب وربات من دون الله ندعوهم فلا تجيبنا ونسألهم فلا تعطينا فلما بعثك الله تعالى أحببناك وتركناهم فلما أدبر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أفلح من رزق لُبَّا فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن العاص إلى البحرين فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ////
وعمرو ثم قال عمرو: فأقبلت حتى مررت على مسيلمة فأعطاني الأمان وقال: إن محمدا أرسل في جسيمات الأمور وأرسلت في المحقرات فقلت: أعرض علي ما تقول، فقال:
يا ضفدع نقي فإنك نعم ما تنقين
لا وازدا تنقرين ولا ماء تكدرين
ثم قال: يا وبر وبر ويدان وصدر وثنتان خلفه حقر حقر.
ثم أتى بأناس يختصمون إليه في نخلات قطعها بعضهم فتسجى بقطيفة ثم كشف رأسه فقال: والليل الأدهم والذئب الأصحم ما جاء ابن أبي مسلم من محرم. ثم تسجى الثانية فقال:
والليل الدامس والذئب الهامس ما حرمته رطبا إلا كحرمته يابس قوموا فلا أرى عليكم فيما صنعتم باسا.
قال عمرو: أما والله إنك لكاذب وإنا لنعلم إنك لمن الكاذبين، فتوعدني ثم قال لي قرة بن هبيرة: ما فعل صاحبكم؟ قلت: إن الله
اختار له ما عنده على ما عندنا فتوفاه، قال: لا أصدق أحدا منكم بعده فلقيت خالد بن الوليد فسألته أن يرسلني إلى قومه من أجل ما سمعته منه فأتيتهم فأخرج إلي كتابا من أبي بكر رضي الله عنه أنه قد أدى الصدقة، فقلت: ما حملك على ما قلت؟ قال: حملني أنه كان لي مال وولد فتخوفت عليه وإني أردت بكلمتي أني لا أصدق أحدا منكم بعده يقول إني رسول الله.
سكن الشام وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا.
- أخبرنا عبد الله قال حدثني إبراهيم بن هانىء قال نا عبد الله بن صالح ويحيى بن بكير واللفظ ليحيى قال نا ليث بن سعد عن خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن سعيد بن نشيط أن قرة بن هبيرة العامري قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم فلما كان حجة الوداع نظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على ناقة قصيرة فقال: يا قرة فقال الناس: يا قرة فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: كيف قلت حين أتيتني قال: قلت يا رسول الله كما كان لنا أرباب وربات من دون الله ندعوهم فلا تجيبنا ونسألهم فلا تعطينا فلما بعثك الله تعالى أحببناك وتركناهم فلما أدبر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أفلح من رزق لُبَّا فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن العاص إلى البحرين فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ////
وعمرو ثم قال عمرو: فأقبلت حتى مررت على مسيلمة فأعطاني الأمان وقال: إن محمدا أرسل في جسيمات الأمور وأرسلت في المحقرات فقلت: أعرض علي ما تقول، فقال:
يا ضفدع نقي فإنك نعم ما تنقين
لا وازدا تنقرين ولا ماء تكدرين
ثم قال: يا وبر وبر ويدان وصدر وثنتان خلفه حقر حقر.
ثم أتى بأناس يختصمون إليه في نخلات قطعها بعضهم فتسجى بقطيفة ثم كشف رأسه فقال: والليل الأدهم والذئب الأصحم ما جاء ابن أبي مسلم من محرم. ثم تسجى الثانية فقال:
والليل الدامس والذئب الهامس ما حرمته رطبا إلا كحرمته يابس قوموا فلا أرى عليكم فيما صنعتم باسا.
قال عمرو: أما والله إنك لكاذب وإنا لنعلم إنك لمن الكاذبين، فتوعدني ثم قال لي قرة بن هبيرة: ما فعل صاحبكم؟ قلت: إن الله
اختار له ما عنده على ما عندنا فتوفاه، قال: لا أصدق أحدا منكم بعده فلقيت خالد بن الوليد فسألته أن يرسلني إلى قومه من أجل ما سمعته منه فأتيتهم فأخرج إلي كتابا من أبي بكر رضي الله عنه أنه قد أدى الصدقة، فقلت: ما حملك على ما قلت؟ قال: حملني أنه كان لي مال وولد فتخوفت عليه وإني أردت بكلمتي أني لا أصدق أحدا منكم بعده يقول إني رسول الله.