فروة بن مجاهد اللخمي الفلسطيني
مولى لخم حدث فروة بن مجاهد عن سهل بن معاذ الجهني قال: غزوت مع أبي الصائفة في زمن عبد الملك بن مروان، وعلينا عبد الله بن عبد الملك فنزلنا على حصن سنان فضيق الناس المنازل وقطعوا الطريق، فقام أبي في الناس فقال: أيها الناس إني غزوت مع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غزوة كذا وكذا، فضيق الناس المنازل وقطعوا الطريق، فبعث نبي الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ منادياً فنادى في الناس، أن من ضيق منزلاً أو قطع طريقاً فلا جهاد له.
وحدث فروة عن عقبة بن عامر الجهني قال: كنت أمشي ذات يومٍ مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يا عقبة بن عامر، صل من قطعك، وأعط من حرمك، واعف عمن ظلمك. ثم قال لي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ياعقبة بن عامر، أمسك لسانك، وابك على خطيئتك، وليسعك بيتك.
وكان فروة بن مجاهد يقول إذا حدثنا بهذا الحديث: ألا رب من لايملك لسانه، ولا يبكي على خطيئته، ولا يسعه بيته.
وحدث فروة بن مجاهد أن طاغية الروم لما دعاه وأصحابه إلى قتال برجان، ووعدهم تخلية سبيلهم إن نصرتم عليهم فأجبناه إلى ذلك. قال لي أصحابي: وكيف تقاتلهم بلا دعوة إلى الإسلام؟ فقال: لا يجيبنا الطاغية، ولكني سأرفق، فقلت للطاغية: إن رأيت أن تأذن لنا فنقيم الصلاة ونجمعها معشر المسلمين بين الصفين، ثم قولوا أنتم جاءنا مددنا من العرب، فتكون صلاتنا بين الصفين مصدقاً لما قلتم من ذلك. فأجابنا إلى ذلك وأقمنا الصلاة، فصلينا وقاتلناهم فنصرنا الله عليهم وخلى سبيلنا.
وفي آخر حديث غيره: ولم ير أهل العلم في ذلك الزمان بما صنعوا بأساً.
قال: وكانوا لا يشكون في أن فروة من الأبدال، مستجاب الدعاء.
مولى لخم حدث فروة بن مجاهد عن سهل بن معاذ الجهني قال: غزوت مع أبي الصائفة في زمن عبد الملك بن مروان، وعلينا عبد الله بن عبد الملك فنزلنا على حصن سنان فضيق الناس المنازل وقطعوا الطريق، فقام أبي في الناس فقال: أيها الناس إني غزوت مع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غزوة كذا وكذا، فضيق الناس المنازل وقطعوا الطريق، فبعث نبي الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ منادياً فنادى في الناس، أن من ضيق منزلاً أو قطع طريقاً فلا جهاد له.
وحدث فروة عن عقبة بن عامر الجهني قال: كنت أمشي ذات يومٍ مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يا عقبة بن عامر، صل من قطعك، وأعط من حرمك، واعف عمن ظلمك. ثم قال لي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ياعقبة بن عامر، أمسك لسانك، وابك على خطيئتك، وليسعك بيتك.
وكان فروة بن مجاهد يقول إذا حدثنا بهذا الحديث: ألا رب من لايملك لسانه، ولا يبكي على خطيئته، ولا يسعه بيته.
وحدث فروة بن مجاهد أن طاغية الروم لما دعاه وأصحابه إلى قتال برجان، ووعدهم تخلية سبيلهم إن نصرتم عليهم فأجبناه إلى ذلك. قال لي أصحابي: وكيف تقاتلهم بلا دعوة إلى الإسلام؟ فقال: لا يجيبنا الطاغية، ولكني سأرفق، فقلت للطاغية: إن رأيت أن تأذن لنا فنقيم الصلاة ونجمعها معشر المسلمين بين الصفين، ثم قولوا أنتم جاءنا مددنا من العرب، فتكون صلاتنا بين الصفين مصدقاً لما قلتم من ذلك. فأجابنا إلى ذلك وأقمنا الصلاة، فصلينا وقاتلناهم فنصرنا الله عليهم وخلى سبيلنا.
وفي آخر حديث غيره: ولم ير أهل العلم في ذلك الزمان بما صنعوا بأساً.
قال: وكانوا لا يشكون في أن فروة من الأبدال، مستجاب الدعاء.