فرات بن مسلم ويقال ابن سالم
الجزري مولى بني عقيل، والد نوفل بن فرات وفد على عمر بن عبد العزيز.
قال فرات بن مسلم: اشتهى عمر بن عبد العزيز تفاحاً، فطلب له، فلم يوجد فركب وركبنا معه، وتلقاه غلمانٌ من الديارنة بأطباقٍ فيها تفاح، فوقف على طبقٍ منها، فتناول تفاحةٌ فشمها وأعادها في الطبق ثم قال: ادخلوا ديركم، لا أعلم بعثتم إلى أحدٍ من أصحابي بشيء. قال: فحركت بغلتي فلحقته فقلت: ألم يكن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأبو بكر وعمر يقبلون الهدية؟ قال: إنها لرسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأبي بكرٍ وعمر هدية، وللعمال بعدهم رشوة.
قال فرات بن مسلم: كنت أعرض على عمر بن العزيز كتبي في كل جمعةٍ مرة، فعرضتها عليه فأخذ منها قرطاساً نقيا قدر أربع أصابع أو شبر، فكتب فيه حاجة له، فقلت: غفل أمير المؤمنين. فبعث إلي من الغد: جئني بكتبك، قال: فبعثني في حاجة، فلما جئت قال لي: ما آن لنا أن ننظر فيها، قلت: إنما نظرت فيها أمس، قال: اذهب حتى أبعث إليك؛ فلما فتحت كتبي وجدت فيها قرطاساً قدر القرطاس الذي أخذه.
دخل الفرات بم سالم على عمر بن العزيز فقال له عمر: ممن أنت؟ قال: من بني عقيل، قال: من أنفسهم أو من مواليهم؟ قال: لا بل من مواليهم، قال: فلا تقل من بني عقيل، فإنما بنو الرجل ما ولد، ولكن قل: من عقيل.
وكان أبو نوفل ثقة.
الجزري مولى بني عقيل، والد نوفل بن فرات وفد على عمر بن عبد العزيز.
قال فرات بن مسلم: اشتهى عمر بن عبد العزيز تفاحاً، فطلب له، فلم يوجد فركب وركبنا معه، وتلقاه غلمانٌ من الديارنة بأطباقٍ فيها تفاح، فوقف على طبقٍ منها، فتناول تفاحةٌ فشمها وأعادها في الطبق ثم قال: ادخلوا ديركم، لا أعلم بعثتم إلى أحدٍ من أصحابي بشيء. قال: فحركت بغلتي فلحقته فقلت: ألم يكن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأبو بكر وعمر يقبلون الهدية؟ قال: إنها لرسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأبي بكرٍ وعمر هدية، وللعمال بعدهم رشوة.
قال فرات بن مسلم: كنت أعرض على عمر بن العزيز كتبي في كل جمعةٍ مرة، فعرضتها عليه فأخذ منها قرطاساً نقيا قدر أربع أصابع أو شبر، فكتب فيه حاجة له، فقلت: غفل أمير المؤمنين. فبعث إلي من الغد: جئني بكتبك، قال: فبعثني في حاجة، فلما جئت قال لي: ما آن لنا أن ننظر فيها، قلت: إنما نظرت فيها أمس، قال: اذهب حتى أبعث إليك؛ فلما فتحت كتبي وجدت فيها قرطاساً قدر القرطاس الذي أخذه.
دخل الفرات بم سالم على عمر بن العزيز فقال له عمر: ممن أنت؟ قال: من بني عقيل، قال: من أنفسهم أو من مواليهم؟ قال: لا بل من مواليهم، قال: فلا تقل من بني عقيل، فإنما بنو الرجل ما ولد، ولكن قل: من عقيل.
وكان أبو نوفل ثقة.