غوث بن سليمان بن زياد بن ربيعة بن نعيم بن ربيعة بن عمرو بن عبيدة ابن جذيمة الحضرمى، ثم الصّورانى: يكنى أبا يحيى. روى ابن بكير أنه ولد سنة أربع وتسعين .
روى حرملة، عن ابن وهب، قال: حدثنى غوث بن سليمان بن زياد الحضرمى، عن أبيه «سليمان بن زياد» ، عن عبد الله بن الحارث بن جزء الزّبيدىّ حديث النهى عن استقبال البائل إلى القبلة . وولى القضاء بمصر ثلاث مرات من قبل «المنصور، والمهدى» . روى عنه عبد الله بن وهب، وزياد بن يونس، والواقدى، وعبد الغفار بن داود الحرّانى، ويحيى بن بكير، وأبو الوليد الطّيالسىّ، وهو آخر من حدّث عنه بالعراق .
وكانت أول ولايته من قبل المنصور فى النصف من شهر رمضان سنة خمس
وثلاثين ، بعد عزل خير بن نعيم نفسه، فوليها خمس سنين، إلى أن خرج مع صالح ابن على بن عبد الله بن عباس إلى الصائفة، فاستصحب معه جماعة من وجوه أهل مصر، منهم: غوث، وذلك سنة سبع وثلاثين . وقرّر عوضه يزيد بن عبد الله ابن بلال، وكان قاضى «إخميم» ، ثم مات فجأة فى آخر سنة أربعين، أو أول سنة إحدى وأربعين، وكان قبل ذلك يكتب ل «غوث» . وكان رجوع غوث من الصائفة بعد ثلاثة أشهر .
لم يزل غوث بن سليمان على ولايته الثالثة ، إلى أن مات فى جمادى الآخرة سنة ثمان وستين ومائة. وكانت ولايته الأخيرة سنة واحدة. وصلى عليه «موسى بن
مصعب الخثعمىّ» أمير مصر . وكانت ولاية غوث الثانية بعد صرف «إسماعيل بن اليسع الكوفى» فى خلافة المهدى فى سنة ست وستين. وكانت مدة عزله ثلاثا وعشرين سنة (صرف سنة أربع وأربعين، وأعيد سنة سبع وستين) ، وعاش بعد العود سنة واحدة .
روى حرملة، عن ابن وهب، قال: حدثنى غوث بن سليمان بن زياد الحضرمى، عن أبيه «سليمان بن زياد» ، عن عبد الله بن الحارث بن جزء الزّبيدىّ حديث النهى عن استقبال البائل إلى القبلة . وولى القضاء بمصر ثلاث مرات من قبل «المنصور، والمهدى» . روى عنه عبد الله بن وهب، وزياد بن يونس، والواقدى، وعبد الغفار بن داود الحرّانى، ويحيى بن بكير، وأبو الوليد الطّيالسىّ، وهو آخر من حدّث عنه بالعراق .
وكانت أول ولايته من قبل المنصور فى النصف من شهر رمضان سنة خمس
وثلاثين ، بعد عزل خير بن نعيم نفسه، فوليها خمس سنين، إلى أن خرج مع صالح ابن على بن عبد الله بن عباس إلى الصائفة، فاستصحب معه جماعة من وجوه أهل مصر، منهم: غوث، وذلك سنة سبع وثلاثين . وقرّر عوضه يزيد بن عبد الله ابن بلال، وكان قاضى «إخميم» ، ثم مات فجأة فى آخر سنة أربعين، أو أول سنة إحدى وأربعين، وكان قبل ذلك يكتب ل «غوث» . وكان رجوع غوث من الصائفة بعد ثلاثة أشهر .
لم يزل غوث بن سليمان على ولايته الثالثة ، إلى أن مات فى جمادى الآخرة سنة ثمان وستين ومائة. وكانت ولايته الأخيرة سنة واحدة. وصلى عليه «موسى بن
مصعب الخثعمىّ» أمير مصر . وكانت ولاية غوث الثانية بعد صرف «إسماعيل بن اليسع الكوفى» فى خلافة المهدى فى سنة ست وستين. وكانت مدة عزله ثلاثا وعشرين سنة (صرف سنة أربع وأربعين، وأعيد سنة سبع وستين) ، وعاش بعد العود سنة واحدة .