غصين بْن براق، أَبُو هلال الأحدب. الشاعر المديني:
سماه وكناه ونسبه دعبل بْن علي في كتاب طبقات الشعراء، وذكر أنه كان أعرابيا، وَقَالَ: هاجر إلى بغداد فأقام بها حتى مات، وله ببغداد بنون، وهو الذي يقول:
فلو أن ما بي بالحصى فلق الحصى وذكر الشعر.
قلت: وذكر غير دعبل أنه كان مغنيّا.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْن مُحَمَّد بْن جعفر، أخبرنا محمّد بن عبد الرّحيم المازني، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن القاسم الأنباري قَالَ: حَدَّثَنِي محمّد بن المرزبان، حدّثنا أبو بكر العامري، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن زكريا قَالَ: مررت بالأحدب المدني المغني، فقلت له أنشدني شيئا من شعرك، فأنشدني:
فلو أن ما بي بالحصى فلق الحصى ... وبالريح لم يوجد لهن هبوب
ولو أنني أستغفر اللَّه كلما ... ذكرتك لم تكتب علي ذنوب
ولو أن أنفاسي أصابت بحرها ... حديدا إذن ظل الحديد يذوب
فعجبت من حسنه، وقلت إن هذا الشعر لا يخرج إلا من قلب عاشق، فقد قيل لبعض العرب لم صارت المراثي، أرق أشعاركم؟ قَالَ: لأنا نبكي بها على الآباء والأبناء من قلوب قرحة.
سماه وكناه ونسبه دعبل بْن علي في كتاب طبقات الشعراء، وذكر أنه كان أعرابيا، وَقَالَ: هاجر إلى بغداد فأقام بها حتى مات، وله ببغداد بنون، وهو الذي يقول:
فلو أن ما بي بالحصى فلق الحصى وذكر الشعر.
قلت: وذكر غير دعبل أنه كان مغنيّا.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْن مُحَمَّد بْن جعفر، أخبرنا محمّد بن عبد الرّحيم المازني، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن القاسم الأنباري قَالَ: حَدَّثَنِي محمّد بن المرزبان، حدّثنا أبو بكر العامري، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن زكريا قَالَ: مررت بالأحدب المدني المغني، فقلت له أنشدني شيئا من شعرك، فأنشدني:
فلو أن ما بي بالحصى فلق الحصى ... وبالريح لم يوجد لهن هبوب
ولو أنني أستغفر اللَّه كلما ... ذكرتك لم تكتب علي ذنوب
ولو أن أنفاسي أصابت بحرها ... حديدا إذن ظل الحديد يذوب
فعجبت من حسنه، وقلت إن هذا الشعر لا يخرج إلا من قلب عاشق، فقد قيل لبعض العرب لم صارت المراثي، أرق أشعاركم؟ قَالَ: لأنا نبكي بها على الآباء والأبناء من قلوب قرحة.