عِيسَى بن مُوسَى أَبُو مُحَمَّد قَالَ الرَّازِيّ ضَعِيف
75569. عيسى بن موسى أبو أحمد التيمي1 75570. عيسى بن موسى أبو عاصم1 75571. عيسى بن موسى أبو محمد القرشي2 75572. عيسى بن موسى أبو موسى1 75573. عيسى بن موسى ابو احمد التيمي1 75574. عيسى بن موسى ابو محمد175575. عيسى بن موسى ابو محمد القرشي1 75576. عيسى بن موسى ابو موسى1 75577. عيسى بن موسى البخاري لقبه غنجار صدوق لكنه...1 75578. عيسى بن موسى القرشي1 75579. عيسى بن موسى بن ابي حرب ابو يحيى الصفار البصري...1 75580. عيسى بن موسى بن ابي حرب الصفار1 75581. عيسى بن موسى بن ابي محمد بن المتوكل علي الله ابو الفضل الهاشمي...1 75582. عيسى بن موسى بن صالح بن شيخ بن عميرة ابو صفوان الاسدي...1 75583. عيسى بن موسى بن عبيد الله بن معمر التيمي القرشي...1 75584. عيسى بن موسى بن عيسى ابو موسى البلدي1 75585. عيسى بن موسى بن محمد1 75586. عيسى بن موسى بن محمد بن إياس1 75587. عيسى بن موسى بن محمد بن اياس3 75588. عيسى بن موسى بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس الهاشمي...1 75589. عيسى بن موسى بن مخلد ابو موسى الختلي1 75590. عيسى بن موسى غنجار2 75591. عيسى بن موسى فأجلسه1 75592. عيسى بن ميسرة أبو عيسى الخياط1 75593. عيسى بن ميسرة الغفاري2 75594. عيسى بن ميسرة الغفاري المديني1 75595. عيسى بن ميسرة بن حبان1 75596. عيسى بن ميسرة بن حيان1 75597. عيسى بن ميمون7 75598. عيسى بن ميمون ابو سلمة الخواص الواسطي...1 75599. عيسى بن ميمون ابو سلمة الخواص وقيل ابو يحيى...1 75600. عيسى بن ميمون البصري1 75601. عيسى بن ميمون الجرشي1 75602. عيسى بن ميمون الدمشقي الشامي1 75603. عيسى بن ميمون القرشي2 75604. عيسى بن ميمون القرشي المديني1 75605. عيسى بن ميمون المدني4 75606. عيسى بن ميمون المديني1 75607. عيسى بن ميمون بن داية الجرشي1 75608. عيسى بن ميمون بن داية المكي1 75609. عيسى بن ميمون دمشقي1 75610. عيسى بن ميناء المديني1 75611. عيسى بن ميناء قالون1 75612. عيسى بن نملية1 75613. عيسى بن نميلة1 75614. عيسى بن هارون بن برية الهاشمي1 75615. عيسى بن هاشم البري ابو معاوية1 75616. عيسى بن هاشم النخاس1 75617. عيسى بن هشام النخاس1 75618. عيسى بن هلال2 75619. عيسى بن هلال السليحي1 75620. عيسى بن هلال الصدفى المصرى1 75621. عيسى بن هلال الصدفى المصري1 75622. عيسى بن هلال الصدفي1 75623. عيسى بن هلال بن ابي عيسى الحمصي1 75624. عيسى بن يحيى1 75625. عيسى بن يريد الله ابو هريرة الحمصي1 75626. عيسى بن يزداد3 75627. عيسى بن يزداد بن فسا1 75628. عيسى بن يزداد بن فساة1 75629. عيسى بن يزيد6 75630. عيسى بن يزيد أبو معاذ الأزرق المروي1 75631. عيسى بن يزيد ابو معاذ المروزي1 75632. عيسى بن يزيد الأنطرطوسي1 75633. عيسى بن يزيد الازرق ابو معاذ1 75634. عيسى بن يزيد الشامي1 75635. عيسى بن يزيد الليثي2 75636. عيسى بن يزيد الليثي المديني1 75637. عيسى بن يزيد بن الازرق1 75638. عيسى بن يزيد بن بكر بن داب ابو الوليد...2 75639. عيسى بن يزيد بن بكر بن داب الليثي المدني...1 75640. عيسى بن يزيد بن داب الليثي1 75641. عيسى بن يعقوب بن جابر ابو موسى الزجاج...1 75642. عيسى بن يوسف بن عيسى ابو يحيى بن الطباع...1 75643. عيسى بن يونس3 75644. عيسى بن يونس ابو موسى بياع الفاخور1 75645. عيسى بن يونس الرملي1 75646. عيسى بن يونس بن أبي1 75647. عيسى بن يونس بن أبي إسحاق3 75648. عيسى بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي2 75649. عيسى بن يونس بن أبي إسحاق عمرو بن عبد الله الهمداني...1 75650. عيسى بن يونس بن ابي اسحاق4 75651. عيسى بن يونس بن ابي اسحاق السبيعي2 75652. عيسى بن يونس بن ابي اسحاق الهمداني السبيعي...1 75653. عيسى بن يونس بن ابي اسحاق الهمداني الكوفي...1 75654. عيسى بن جارية الانصاري1 75655. عيسى مولى حذيفة1 75656. عيسى ويحيى ابنا طلحة بن عبيد الله2 75657. عيسى بن عبد الله بن مالك الدار مولى عمر بن الخطاب...1 75658. عيسي بن ماهان1 75659. عيصا بن أبي بكر1 75660. عيصا بن ابي بكر بن عبد الرحمن2 75661. عيصا بن ابي بكر بن عبد الرحمن بن ابي سفيان...1 75662. عيلان بن زفر بن جبر1 75663. عين الشمس بنت أحمد بن أبي الفرج أم النور الثقفية...1 75664. عيينة1 75665. عيينة ابن عائشة المرائي1 75666. عيينة الفزاري1 75667. عيينة الكوفي مولى بني هلال1 75668. عيينة اللخمي1 ◀ Prev. 100▶ Next 100
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
500100015002000250030003500400045005000550060006500700075008000850090009500100001050011000115001200012500130001350014000145001500015500160001650017000175001800018500190001950020000205002100021500220002250023000235002400024500250002550026000265002700027500280002850029000295003000030500310003150032000325003300033500340003450035000355003600036500370003750038000385003900039500400004050041000415004200042500430004350044000445004500045500460004650047000475004800048500490004950050000505005100051500520005250053000535005400054500550005550056000565005700057500580005850059000595006000060500610006150062000625006300063500640006450065000655006600066500670006750068000685006900069500700007050071000715007200072500730007350074000745007500075500760007650077000775007800078500790007950080000805008100081500820008250083000835008400084500850008550086000865008700087500880008850089000895009000090500910009150092000925009300093500940009450095000955009600096500970009750098000985009900099500100000100500Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
عيسى بْن موسى بْن أبي مُحَمَّد بْن المتوكل على الله، أبو الفضل الهاشمي :
سمع محمد بن خلف بن المرزبان، وأبا بكر بن أبي داود السجستاني، ومن في طبقتهما وبعدهما. حَدَّثَنَا عنه أبو علي بن شاذان.
وكان ثقة ثبتا، حسن الأخلاق، جميل المذهب.
حكى لي الأزهري أن أبا الفضل بن المتوكل لازم أبا بكر بن أبي داود في سماع الحديث منه نيفا وعشرين سنة، ومكث طول تلك المدة يشتهي أكل الهريسة في أول النهار، فلا يتمكن من ذلك لبكوره إلى مجالس السماع.
وقال لي علي بن أحمد بن عيسى المتوكل: قال لي هلال بن محمد الحفار: قال لي جدك عيسى بن موسى بن محمد المتوكل: مكثت ثلاثين سنة أشتهي أن أشارك العامة في أكل هريسة السوق، فلا أقدر على ذلك لأجل البكور إلى سماع الحديث! قال لي علي بن أحمد: وجد أبي الفضل اسمه محمد وكنيته أبو محمد. قال:
ومولد جدي أبي الفضل في سنة ثمانين ومائتين، وأول سماعه في سنة تسعين ومائتين.
حَدَّثَنِي الأزهري عن ابن الفرات قال: كان أبو الفضل عيسى بن المتوكل سريا ثقة كثير الكتاب.
قَالَ مُحَمَّد بن أَبِي الفوارس: توفي أَبُو الفضل بن المتوكل الهاشمي يوم السبت في شهر ربيع الأول سنة ثلاث وستين وثلاثمائة.
سمع محمد بن خلف بن المرزبان، وأبا بكر بن أبي داود السجستاني، ومن في طبقتهما وبعدهما. حَدَّثَنَا عنه أبو علي بن شاذان.
وكان ثقة ثبتا، حسن الأخلاق، جميل المذهب.
حكى لي الأزهري أن أبا الفضل بن المتوكل لازم أبا بكر بن أبي داود في سماع الحديث منه نيفا وعشرين سنة، ومكث طول تلك المدة يشتهي أكل الهريسة في أول النهار، فلا يتمكن من ذلك لبكوره إلى مجالس السماع.
وقال لي علي بن أحمد بن عيسى المتوكل: قال لي هلال بن محمد الحفار: قال لي جدك عيسى بن موسى بن محمد المتوكل: مكثت ثلاثين سنة أشتهي أن أشارك العامة في أكل هريسة السوق، فلا أقدر على ذلك لأجل البكور إلى سماع الحديث! قال لي علي بن أحمد: وجد أبي الفضل اسمه محمد وكنيته أبو محمد. قال:
ومولد جدي أبي الفضل في سنة ثمانين ومائتين، وأول سماعه في سنة تسعين ومائتين.
حَدَّثَنِي الأزهري عن ابن الفرات قال: كان أبو الفضل عيسى بن المتوكل سريا ثقة كثير الكتاب.
قَالَ مُحَمَّد بن أَبِي الفوارس: توفي أَبُو الفضل بن المتوكل الهاشمي يوم السبت في شهر ربيع الأول سنة ثلاث وستين وثلاثمائة.
عيسى بن إدريس بن عيسى، أبو موسى:
نزل دمشق وحدث بها عن عثمان بن أبي شيبة، والحسن بن الصباح البزّاز،
وزهير بن محمد بن قمير، ومحمد بن عبد الله المخرمي، وأحمد بن محمد بن يحيى ابن سعيد، وزياد بن أيوب. روى عنه عَبْد اللَّهِ بْن عدي، وأبو القاسم الآبندوني الجرجانيان، وجمح بن القاسم المؤذن الدمشقي، وأبو جعفر محمد بن الحسن اليقطيني، وكان صدوقا.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْعَبَّاسِ النعالي، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْيَقْطِينِيُّ، حَدَّثَنَا قَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمُطَرِّزُ وَعِيسَى بْنُ إِدْرِيسَ الْبَغْدَادِيُّ قَالا: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن سعيد القطان، حدّثنا يحيى بن آدم، حَدَّثَنَا مِسْعَرُ بْنُ كِدَامٍ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «نِسَاءُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ فِي الْحُرْمَةِ كَأُمَّهَاتِهِمْ، مَا أَحَدٌ مِنَ الْقَاعِدِينَ يُخَالِفُ إِلَى امْرَأَةِ رَجُلٍ مِنْهُمْ إِلا وُقِفَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَقِيلَ لَهُ هَذَا خَانَكَ فَخُذْ مِنْ عَمَلِهِ مَا شِئْتَ، فَمَا ظَنُّكُمْ؟» .
حَدَّثَنِي عَبْد الْعَزِيزِ بْن أَحْمَدَ بْن عَلِيّ الكتاني- بدمشق- حَدَّثَنَا مكي بن محمد بن الغمر المؤدب، حدثنا أَبُو سُلَيْمَان مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن زبر قال: توفي عيسى بن إدريس البغدادي في ربيع الآخر سنة ست وثلاثمائة.
نزل دمشق وحدث بها عن عثمان بن أبي شيبة، والحسن بن الصباح البزّاز،
وزهير بن محمد بن قمير، ومحمد بن عبد الله المخرمي، وأحمد بن محمد بن يحيى ابن سعيد، وزياد بن أيوب. روى عنه عَبْد اللَّهِ بْن عدي، وأبو القاسم الآبندوني الجرجانيان، وجمح بن القاسم المؤذن الدمشقي، وأبو جعفر محمد بن الحسن اليقطيني، وكان صدوقا.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْعَبَّاسِ النعالي، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْيَقْطِينِيُّ، حَدَّثَنَا قَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمُطَرِّزُ وَعِيسَى بْنُ إِدْرِيسَ الْبَغْدَادِيُّ قَالا: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن سعيد القطان، حدّثنا يحيى بن آدم، حَدَّثَنَا مِسْعَرُ بْنُ كِدَامٍ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «نِسَاءُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ فِي الْحُرْمَةِ كَأُمَّهَاتِهِمْ، مَا أَحَدٌ مِنَ الْقَاعِدِينَ يُخَالِفُ إِلَى امْرَأَةِ رَجُلٍ مِنْهُمْ إِلا وُقِفَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَقِيلَ لَهُ هَذَا خَانَكَ فَخُذْ مِنْ عَمَلِهِ مَا شِئْتَ، فَمَا ظَنُّكُمْ؟» .
حَدَّثَنِي عَبْد الْعَزِيزِ بْن أَحْمَدَ بْن عَلِيّ الكتاني- بدمشق- حَدَّثَنَا مكي بن محمد بن الغمر المؤدب، حدثنا أَبُو سُلَيْمَان مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن زبر قال: توفي عيسى بن إدريس البغدادي في ربيع الآخر سنة ست وثلاثمائة.
عيسى بن محمد بن منصور، أبو موسى الإسكافي:
قدم بغداد وحدث بها عن شعيب بن رجب، وأمية بن خالد. روى عنه القاضي المحاملي، وعلي بن إسحاق المادراني، ومحمد بن أحمد الحكيمي، وأبو عمرو بن السماك، أحاديث مستقيمة، وكان قد عمي في آخر عمره.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَد بْنِ رزق، حدّثنا عثمان بن أحمد، حدّثنا عيسى بن محمّد ابن منصور الإسكافي، حدّثنا أمية بن خالد، حدّثنا حسين بن عبد الله بن ضمير عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «الْمَجَالِسُ بِالأَمَانَةِ» .
أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدٍ المعدّل، حدثنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَكِيمِيُّ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الإِسْكَافِيُّ، حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ حَرْبٍ الْمَدَائِنِيُّ عَنْ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا شَيْخٌ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ- يعني مسجد الكوفة- عن النّعمان بن
بَشِيرٍ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَذَكَرُوا عُثْمَانَ. فَقَالَ عَلِيٌّ: إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنى أُولئِكَ عَنْها مُبْعَدُونَ
[الأنبياء 101] هُمْ عُثْمَانُ وَأَصْحَابُ عُثْمَانَ، وَأَنَا مِنْ أَصْحَابِ عُثْمَانَ. قَالَ عِيسَى: قَالَ شُعَيْبٌ: وَأَنَا مِنْ أَصْحَابِ عُثْمَانَ.
قدم بغداد وحدث بها عن شعيب بن رجب، وأمية بن خالد. روى عنه القاضي المحاملي، وعلي بن إسحاق المادراني، ومحمد بن أحمد الحكيمي، وأبو عمرو بن السماك، أحاديث مستقيمة، وكان قد عمي في آخر عمره.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَد بْنِ رزق، حدّثنا عثمان بن أحمد، حدّثنا عيسى بن محمّد ابن منصور الإسكافي، حدّثنا أمية بن خالد، حدّثنا حسين بن عبد الله بن ضمير عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «الْمَجَالِسُ بِالأَمَانَةِ» .
أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدٍ المعدّل، حدثنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَكِيمِيُّ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الإِسْكَافِيُّ، حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ حَرْبٍ الْمَدَائِنِيُّ عَنْ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا شَيْخٌ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ- يعني مسجد الكوفة- عن النّعمان بن
بَشِيرٍ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَذَكَرُوا عُثْمَانَ. فَقَالَ عَلِيٌّ: إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنى أُولئِكَ عَنْها مُبْعَدُونَ
[الأنبياء 101] هُمْ عُثْمَانُ وَأَصْحَابُ عُثْمَانَ، وَأَنَا مِنْ أَصْحَابِ عُثْمَانَ. قَالَ عِيسَى: قَالَ شُعَيْبٌ: وَأَنَا مِنْ أَصْحَابِ عُثْمَانَ.
عيسى بن أبي عيسى بن بزاز بن محير، أبو موسى، الفقيه المالكي:
من أهل قابس من بلاد المغرب. سمع بالمغرب أبا عبد الله الحسين بن عبد الرحمن الأجدالي، وبمكة أبا ذر الهروي، ودخل بغداد وسمع بها من أبي طالب بن غيلان والعشاري وابن المذهب وابن شاهين وأحمد بن محمد العتيقي والحسن بن علي الجوهري في آخرين؛ وحدث عنه الحافظ أبو بكر الخطيب وذكره في كتابه «المؤتلف والمختلف» من تأليفه، قال: وأما الثاني بالقاف والباء المعجمة بواحدة والسين المهملة فهو عيسى بن أبي عيسى بن بزاز القابسي. قدم علينا بغداد بعد الثلاثين [والأربعمائة] فسمع من شيوخ ذلك الوقت، وأقام عندنا مدة، ثم رجع إلى بلده.
توفي بمصر في سنة سبع وأربعين وأربعمائة- قاله أبو محمد الأكفاني.
حرف الفاء
من أهل قابس من بلاد المغرب. سمع بالمغرب أبا عبد الله الحسين بن عبد الرحمن الأجدالي، وبمكة أبا ذر الهروي، ودخل بغداد وسمع بها من أبي طالب بن غيلان والعشاري وابن المذهب وابن شاهين وأحمد بن محمد العتيقي والحسن بن علي الجوهري في آخرين؛ وحدث عنه الحافظ أبو بكر الخطيب وذكره في كتابه «المؤتلف والمختلف» من تأليفه، قال: وأما الثاني بالقاف والباء المعجمة بواحدة والسين المهملة فهو عيسى بن أبي عيسى بن بزاز القابسي. قدم علينا بغداد بعد الثلاثين [والأربعمائة] فسمع من شيوخ ذلك الوقت، وأقام عندنا مدة، ثم رجع إلى بلده.
توفي بمصر في سنة سبع وأربعين وأربعمائة- قاله أبو محمد الأكفاني.
حرف الفاء
عيسى بن محمد، أبو موسى البيطار، يعرف بابن دبسان:
حدث عن مهنى بن يحيى الشامي. روى عنه علي بن عمر السكري.
حَدَّثَنِي الأزهري، حدّثنا عليّ بن عمر الختلي، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يَحْيَى الْمَعْرُوفُ بِابْنِ دِبْسَانَ، حدثني مهنى بن يحيى، حدّثنا ابن عيينة، أَخْبَرَنَا الْكُوفِيُّونَ أَبَانٌ وَغَيْرُهُ- يَعْنِي أَبَانَ بْنَ تَغْلِبَ- عَنِ الْحَكَمِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يَحْنِي أَحَدٌ مِنَّا ظَهْرَهُ حَتَّى نَرَاهُ يَسْجُدُ.
أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَن مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، حَدَّثَنَا علي بْن عُمَر الحربي قَالَ:
وَجدت فِي كتاب أخي: مات أبو موسى عيسى بن دبسان ليوم خلا من المحرم سنة عشر وثلاثمائة.
حدث عن مهنى بن يحيى الشامي. روى عنه علي بن عمر السكري.
حَدَّثَنِي الأزهري، حدّثنا عليّ بن عمر الختلي، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يَحْيَى الْمَعْرُوفُ بِابْنِ دِبْسَانَ، حدثني مهنى بن يحيى، حدّثنا ابن عيينة، أَخْبَرَنَا الْكُوفِيُّونَ أَبَانٌ وَغَيْرُهُ- يَعْنِي أَبَانَ بْنَ تَغْلِبَ- عَنِ الْحَكَمِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يَحْنِي أَحَدٌ مِنَّا ظَهْرَهُ حَتَّى نَرَاهُ يَسْجُدُ.
أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَن مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، حَدَّثَنَا علي بْن عُمَر الحربي قَالَ:
وَجدت فِي كتاب أخي: مات أبو موسى عيسى بن دبسان ليوم خلا من المحرم سنة عشر وثلاثمائة.
عيسى بن محمد بن عبيد الله، أبو موسى:
حدث بدمشق عن الحسين بن إبراهيم البابي- شيخ مجهول من أهل الباب والأبواب- روى عنه ابن عدي أيضا.
أَخْبَرَنَا أَبُو سعد الماليني- قراءة- أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَدِيٍّ الْحَافِظُ- بِجُرْجَانَ- حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أبو موسى البغداديّ- بدمشق- حدّثنا الحسين بن إبراهيم البابي، حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَمَّا عُرِجَ بِي رَأَيْتُ عَلَى سَاقِ الْعَرْشِ مَكْتُوبًا لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ، أَيَّدْتُهُ بِعَلِيٍّ، نَصَرْتُهُ بِعَلِيٍّ» .
حدث بدمشق عن الحسين بن إبراهيم البابي- شيخ مجهول من أهل الباب والأبواب- روى عنه ابن عدي أيضا.
أَخْبَرَنَا أَبُو سعد الماليني- قراءة- أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَدِيٍّ الْحَافِظُ- بِجُرْجَانَ- حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أبو موسى البغداديّ- بدمشق- حدّثنا الحسين بن إبراهيم البابي، حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَمَّا عُرِجَ بِي رَأَيْتُ عَلَى سَاقِ الْعَرْشِ مَكْتُوبًا لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ، أَيَّدْتُهُ بِعَلِيٍّ، نَصَرْتُهُ بِعَلِيٍّ» .
عيسى بن أبي عيسى، أبو جعفر التميمي :
واسم أبي عيسى ماهان، كذا قال خلف بن الوليد، ويحيى بن معين، وقعنب بن المحرر.
وقال حاتم بن إسماعيل: هو عيسى بن ماهان بن إسماعيل. وقال يونس بن بكير:
اسمه عبد الله بن ماهان وأصل أبي جعفر من مرو، سكن الري فنسب إليها، ويقال إن مولده بالبصرة. سمع عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، وَعَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، وقتادة، والربيع بن أنس، ومنصور بن المعتمر، وَحصين بْن عَبْد الرَّحْمَنِ، وَيونس بْن عبيد. حدث عنه شعبة، وجرير ووكيع، ويونس بن بكير، وحكام بن سلم، وأحمد بن بشير، وحاتم ابن إسماعيل وأبو أحمد الزبيري، وأبو نعيم، وأبو النضر هاشم بن القاسم، وخلف ابن الوليد، وعلي بن الجعد. وقدم أبو جعفر بغداد مرات وحدث بها.
أخبرنا الْحَسَن بْن أَبِي بَكْر، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْبَغَوِيُّ قَالَ: حدّثنا الحسن ابن مكرم، حدّثنا أبو النضر، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي مَالِكٍ قَالَ:
أَخْبَرَنَا أَبُو سِبَاعٍ. قَالَ: اشْتَرَيْتُ نَاقَةً مِنْ دَارِ وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ، فَلَمَّا خَرَجْتُ بِهَا أَدْرَكَنَا وَاثِلَةُ وَهُوَ يَجُرُّ رِدَاءَهُ. فَقَالَ: يَا عَبْدَ اللَّهِ اشْتَرَيْتَ؟ قُلْتُ: نَعَمْ! قَالَ هَلْ بَيَّنَ لَكَ مَا فِيهَا؟ قُلْتُ: وَمَا فِيهَا؟ إِنَّهَا لَسَمِينَةٌ ظَاهِرَةُ الصِّحَّةِ، قَالَ: أَرَدْتَ بِهَا لَحْمًا، أَوْ أَرَدْتَ بِهَا سَفَرًا؟ قُلْتُ: بَلْ أَرَدْتُ عَلَيْهَا الْحَجَّ، قَالَ: فَإِنَّ بِخُفِّهَا نَقْبًا، قَالَ فَقَالَ صَاحِبُهَا:
أَصْلَحَكَ اللَّهُ مَا تُرِيدُ إِلَى هَذَا تُفْسِدُ عَلِيٍّ! قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ بَاعَ شَيْئًا فَلا يَحِلُّ لَهُ حَتَّى يُبَيِّنَ مَا فِيهِ، وَلا يَحِلُّ لِمَنْ يَعْلَمُ ذَلِكَ أَنْ لا يُبَيِّنَهُ» .
أَخْبَرَنَا الصيمري، حدّثنا الحسين بن هارون الضّبّي، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَر بن سلم الْحَافِظ، حدثني إسحاق بن موسى أبو عيسى، حَدَّثَنَا أبو داود قال: قلت ليحيى بن معين: أين كتب أبو النضر هاشم بن القاسم عن أبي جعفر الرازي؟ قال: كتب عنه ببغداد قدم عليهم للحج فسمع منه أبو النضر، وخلف بن الوليد، وجماعة من أصحابنا.
أَخْبَرَنَا الحسن بن الحسين بن العباس، أخبرنا جدي إسحاق بن محمّد النعالي، حدّثنا عبد الله بن إسحاق المدائنيّ، حَدَّثَنَا قعنب بن المحرر قال: أبو جعفر الرازي اسمه عيسى بن ماهان، مولى لبني تميم.
أخبرني الأزهري، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، أخبرنا أَحْمَد بْن معروف، حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فهم، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد قال: أبو جعفر الرازي كان أصله من مرو، من قرية يقال لها برز، وهي القرية التي نزلها الربيع ابن أنس أولا، وبها سمع أبو جعفر من الربيع بن أنس، ثم تحول أبو جعفر بعد ذلك إلى الري فمات بها، فقيل له الرازي. وكان ثقة، وكان يقدم بغداد والكوفة للحج فيسمعون منه.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عليّ الجوهريّ، أخبرنا محمّد بن عمر بن بهتة، أخبرنا محمّد بن مخلد، حدّثنا محمّد بن الفضل، حَدَّثَنَا عبد الله بن أبي حماد القطان الأكبر- بطرسوس- حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن عبد الله الدشتكي قال: سمعت أبا جعفر الرازي يقول: لم أكتب عن الزهري لأنه كان يخضب بالسواد. قال عبد الرحمن: فابتلي أبو جعفر فلبس السواد، وكان زميل المهديّ إلى مكة.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا محمّد بن العبّاس، حَدَّثَنَا أَبُو الفضل جعفر بن مُحَمَّد الصندلي، حَدَّثَنَا أبو حفص عمر بن ياسر العطار عن بشر بن الحارث قال: كان أبو جعفر الرّازي صديقا لسفيان الثوري، وكان له معه بضاعة، وكان يكثر الحج، فكان إذا قدم الكوفة تلقاه سفيان إلى القنطرة، وإذا خرج إلى مكة شيعه إلى النجف، فقدم سنة من السنين مدينة السلام فاجتمع إليه الأضراء، فقالوا: يا أبا جعفر تكلم لنا أمير المؤمنين فإنه قد وَلى علينا رجلا يقتطع أرزاقنا، ويسيء فيما بيننا وبينه فلم يجبهم إلى شيء، فبلغ ذلك سفيان فتلقاه أسفل القنطرة، وشيعه حتى جاوز النجف، وزاده في البر، فلما كان في العام المقبل قدم أبو جعفر وهو يريد الحج، فاجتمع إليه الأضراء فكلموه بما كلموه به في العام الماضي، فرق لهم، فأتى باب الذهب فقال للحاجب:
استأذن لي على أمير المؤمنين وأخبره أن بالباب أبا جعفر الرازي، فأسرع الرسول أن ادخل، فدخل على المنصور فأكرمه بغاية الكرامة وجعل يسأله عن أحواله، وسأله هل له حاجة؟ فقال: نعم! فقص عليه قصة الأضراء فقال: يعزل عنهم كاتبهم ويولى عليهم من أحبوا، ونأمر لأبي جعفر بعشرة آلاف لسؤاله إيانا هذه الحاجة، فلما صارت الدراهم بيده أسقط في يديه، وعلم أنه قد أخطأ، فجلس بسور القصر ثم دعا بخرق فجعلها صررا، ففرقها على قوم، وقام فنفض ثوبه وليس معه منها شيء. فبلغ ذلك سفيان الثوري، فلما دخل أبو جعفر الرازي الكوفة توارى سفيان، فطلبه فلم يقدر عليه، وسأل عنه فلم يدل عليه، فامتعض له بعض إخوان سفيان، فقال: ألك إليه حاجة؟ فقال: نعم! فقال اكتب كتابا وادفعه إلي أوصله لك إليه، فكتب كتابا ودفعه إليه، قال فصرت بالكتاب إلى سفيان، فإذا أنا به في غرفة وإذا هو مستلق على قفاه، قد وضع رجله على الأخرى مستقبل القبلة، فسلمت عليه وأظهرت الكتاب، فقال لي: مه؟ فقلت: كتاب أبي جعفر الرازي. فقال اقرأه، فقرأته فقال لي اكتب جوابه في ظهره، فكتبت: بسم الله الرحمن الرحيم، قلت له ماذا أكتب؟ قال اكتب: لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ عَلى لِسانِ داوُدَ
[المائدة 78] الآية، أردد إلينا بضاعتنا لا حاجة لنا في أرباحها، قال: فأتيته بالكتاب، والناس إذ ذاك متوافرون بالكوفة، فنظروا في الكتاب وأجمع رأيهم على أنهم يوجهون بالكتابين إلى ابن أبي ليلى، ولا يعلمونه ممن الكتاب، ولا من صاحب الجواب، ليعرفوا ما عنده من الرأي. فوجهوا بالكتابين فنظر فيهما فقال: أما الأول فكتاب رجل مداهن، وأما الجواب فكتاب رجل يريد الله يفعله.
أخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق، أخبرنا عثمان بن أحمد الدّقّاق، أخبرنا حنبل بْن إسحاق قَالَ: سئل أَبُو عبد الله عن أبي جعفر الرازي فقال: صالح الحديث.
أخبرنا أبو نعيم الحافظ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْن إِبْرَاهِيمَ بْن النَّضْر الْعَطَّار، حدّثنا محمّد ابن عُثْمَان بْن أَبِي شيبة قَالَ: سمعت عليا- وهو ابن المديني- يقول: كان أبو جعفر الرازي عندنا ثقة.
أَخْبَرَنِي علي بن محمد المالكي، أخبرنا عبد الله بن عثمان الصّفّار، أخبرنا محمّد ابن عمران الصّيرفيّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ قال: وسألته- يعني أباه- عن أبي جعفر الرازي فقال: هو نحو موسى بن عبيدة، وهو يخلط فيما روى عن مغيرة ونحوه.
أخبرني السكري، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الشَّافِعِيّ، حدّثنا جعفر بن محمّد بن الأزهر، حَدَّثَنَا ابن الغلابي قَالَ: قَالَ أبو زكريا: أبو جعفر الرازي ثقة.
أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه الأنماطي، أخبرنا محمّد بن المظفّر، أخبرنا علي بن أحمد بن سليمان المصري، حَدَّثَنَا أحمد بن سعد بن أبي مريم قَالَ: وسألته- يعني يَحْيَى بن معين- عن أبي جعفر الرازي فقال: يكتب حديثه، إلا أنه يخطئ.
أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، أخبرنا محمد بن العبّاس، حدّثنا أحمد بن سعيد السوسي، حَدَّثَنَا عباس بن محمد قَالَ: سمعت يحيى يقول: أبو جعفر الرازي ثقة، وهو يغلط فيما يروى عن مغيرة.
حدّثنا الصيمري، حدّثنا عليّ بن الحسن الرّازي، حدّثنا محمّد بن الحسين الزعفراني، حَدَّثَنَا أحمد بن زهير قَالَ: سئل يحيى بن معين عن أبي جعفر الرازي فقال: صالح.
أَخْبَرَنَا البرقاني، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بن خميرويه الهرويّ، أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس قَالَ: قَالَ ابن عمار: أبو جعفر الرازي ثقة.
أَخْبَرَنَا ابن الفضل، أخبرنا عثمان بن أحمد الدّقّاق، حدّثنا سهل بن أحمد الواسطيّ، حدثنا أبو حفص عمرو بن علي قال: وعبد الله بن أبي جعفر الرازي كان يكون بالري، وأبوه أبو جعفر فيه ضعف، وهو من أهل الصدق، سيئ الحفظ.
أخبرنا البرقاني، حدّثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي، حدّثنا أحمد بن طاهر بن النجم، حَدَّثَنَا سعيد بْن عَمْرو البرذعي قَالَ: قلت- يعني لأبي زرعة الرازي- أبو جعفر الرازي؟ قال: شيخ يهم كثيرا.
أَخْبَرَنَا علي بن طلحة المقرئ، أَخبرنا أَبُو الفتح مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ الغازي، أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي، حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال:
أبو جعفر الرّازي واسمه عيسى بن ماهان سيئ الحفظ صدوق.
أَخْبَرَنِي البرقاني، حدثني محمّد بن أحمد الأدمي، حدّثنا محمّد بن عليّ الإيادي، حَدَّثَنَا زكريا بْن يَحْيَى الساجي قَالَ: أَبُو جعفر الرازي عيسى بن ماهان خراساني صدوق ليس بمتقن.
أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، أخبرنا محمد بن العبّاس، أخبرنا أحمد بن سعيد، حَدَّثَنَا عَبَّاس قَالَ: سمعتُ يَحْيَى يَقُولُ: أَبُو جعفر الرازي كان خراسانيا، انتقل إلى الري ومات بها.
واسم أبي عيسى ماهان، كذا قال خلف بن الوليد، ويحيى بن معين، وقعنب بن المحرر.
وقال حاتم بن إسماعيل: هو عيسى بن ماهان بن إسماعيل. وقال يونس بن بكير:
اسمه عبد الله بن ماهان وأصل أبي جعفر من مرو، سكن الري فنسب إليها، ويقال إن مولده بالبصرة. سمع عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، وَعَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، وقتادة، والربيع بن أنس، ومنصور بن المعتمر، وَحصين بْن عَبْد الرَّحْمَنِ، وَيونس بْن عبيد. حدث عنه شعبة، وجرير ووكيع، ويونس بن بكير، وحكام بن سلم، وأحمد بن بشير، وحاتم ابن إسماعيل وأبو أحمد الزبيري، وأبو نعيم، وأبو النضر هاشم بن القاسم، وخلف ابن الوليد، وعلي بن الجعد. وقدم أبو جعفر بغداد مرات وحدث بها.
أخبرنا الْحَسَن بْن أَبِي بَكْر، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْبَغَوِيُّ قَالَ: حدّثنا الحسن ابن مكرم، حدّثنا أبو النضر، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي مَالِكٍ قَالَ:
أَخْبَرَنَا أَبُو سِبَاعٍ. قَالَ: اشْتَرَيْتُ نَاقَةً مِنْ دَارِ وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ، فَلَمَّا خَرَجْتُ بِهَا أَدْرَكَنَا وَاثِلَةُ وَهُوَ يَجُرُّ رِدَاءَهُ. فَقَالَ: يَا عَبْدَ اللَّهِ اشْتَرَيْتَ؟ قُلْتُ: نَعَمْ! قَالَ هَلْ بَيَّنَ لَكَ مَا فِيهَا؟ قُلْتُ: وَمَا فِيهَا؟ إِنَّهَا لَسَمِينَةٌ ظَاهِرَةُ الصِّحَّةِ، قَالَ: أَرَدْتَ بِهَا لَحْمًا، أَوْ أَرَدْتَ بِهَا سَفَرًا؟ قُلْتُ: بَلْ أَرَدْتُ عَلَيْهَا الْحَجَّ، قَالَ: فَإِنَّ بِخُفِّهَا نَقْبًا، قَالَ فَقَالَ صَاحِبُهَا:
أَصْلَحَكَ اللَّهُ مَا تُرِيدُ إِلَى هَذَا تُفْسِدُ عَلِيٍّ! قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ بَاعَ شَيْئًا فَلا يَحِلُّ لَهُ حَتَّى يُبَيِّنَ مَا فِيهِ، وَلا يَحِلُّ لِمَنْ يَعْلَمُ ذَلِكَ أَنْ لا يُبَيِّنَهُ» .
أَخْبَرَنَا الصيمري، حدّثنا الحسين بن هارون الضّبّي، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَر بن سلم الْحَافِظ، حدثني إسحاق بن موسى أبو عيسى، حَدَّثَنَا أبو داود قال: قلت ليحيى بن معين: أين كتب أبو النضر هاشم بن القاسم عن أبي جعفر الرازي؟ قال: كتب عنه ببغداد قدم عليهم للحج فسمع منه أبو النضر، وخلف بن الوليد، وجماعة من أصحابنا.
أَخْبَرَنَا الحسن بن الحسين بن العباس، أخبرنا جدي إسحاق بن محمّد النعالي، حدّثنا عبد الله بن إسحاق المدائنيّ، حَدَّثَنَا قعنب بن المحرر قال: أبو جعفر الرازي اسمه عيسى بن ماهان، مولى لبني تميم.
أخبرني الأزهري، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، أخبرنا أَحْمَد بْن معروف، حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فهم، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد قال: أبو جعفر الرازي كان أصله من مرو، من قرية يقال لها برز، وهي القرية التي نزلها الربيع ابن أنس أولا، وبها سمع أبو جعفر من الربيع بن أنس، ثم تحول أبو جعفر بعد ذلك إلى الري فمات بها، فقيل له الرازي. وكان ثقة، وكان يقدم بغداد والكوفة للحج فيسمعون منه.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عليّ الجوهريّ، أخبرنا محمّد بن عمر بن بهتة، أخبرنا محمّد بن مخلد، حدّثنا محمّد بن الفضل، حَدَّثَنَا عبد الله بن أبي حماد القطان الأكبر- بطرسوس- حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن عبد الله الدشتكي قال: سمعت أبا جعفر الرازي يقول: لم أكتب عن الزهري لأنه كان يخضب بالسواد. قال عبد الرحمن: فابتلي أبو جعفر فلبس السواد، وكان زميل المهديّ إلى مكة.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا محمّد بن العبّاس، حَدَّثَنَا أَبُو الفضل جعفر بن مُحَمَّد الصندلي، حَدَّثَنَا أبو حفص عمر بن ياسر العطار عن بشر بن الحارث قال: كان أبو جعفر الرّازي صديقا لسفيان الثوري، وكان له معه بضاعة، وكان يكثر الحج، فكان إذا قدم الكوفة تلقاه سفيان إلى القنطرة، وإذا خرج إلى مكة شيعه إلى النجف، فقدم سنة من السنين مدينة السلام فاجتمع إليه الأضراء، فقالوا: يا أبا جعفر تكلم لنا أمير المؤمنين فإنه قد وَلى علينا رجلا يقتطع أرزاقنا، ويسيء فيما بيننا وبينه فلم يجبهم إلى شيء، فبلغ ذلك سفيان فتلقاه أسفل القنطرة، وشيعه حتى جاوز النجف، وزاده في البر، فلما كان في العام المقبل قدم أبو جعفر وهو يريد الحج، فاجتمع إليه الأضراء فكلموه بما كلموه به في العام الماضي، فرق لهم، فأتى باب الذهب فقال للحاجب:
استأذن لي على أمير المؤمنين وأخبره أن بالباب أبا جعفر الرازي، فأسرع الرسول أن ادخل، فدخل على المنصور فأكرمه بغاية الكرامة وجعل يسأله عن أحواله، وسأله هل له حاجة؟ فقال: نعم! فقص عليه قصة الأضراء فقال: يعزل عنهم كاتبهم ويولى عليهم من أحبوا، ونأمر لأبي جعفر بعشرة آلاف لسؤاله إيانا هذه الحاجة، فلما صارت الدراهم بيده أسقط في يديه، وعلم أنه قد أخطأ، فجلس بسور القصر ثم دعا بخرق فجعلها صررا، ففرقها على قوم، وقام فنفض ثوبه وليس معه منها شيء. فبلغ ذلك سفيان الثوري، فلما دخل أبو جعفر الرازي الكوفة توارى سفيان، فطلبه فلم يقدر عليه، وسأل عنه فلم يدل عليه، فامتعض له بعض إخوان سفيان، فقال: ألك إليه حاجة؟ فقال: نعم! فقال اكتب كتابا وادفعه إلي أوصله لك إليه، فكتب كتابا ودفعه إليه، قال فصرت بالكتاب إلى سفيان، فإذا أنا به في غرفة وإذا هو مستلق على قفاه، قد وضع رجله على الأخرى مستقبل القبلة، فسلمت عليه وأظهرت الكتاب، فقال لي: مه؟ فقلت: كتاب أبي جعفر الرازي. فقال اقرأه، فقرأته فقال لي اكتب جوابه في ظهره، فكتبت: بسم الله الرحمن الرحيم، قلت له ماذا أكتب؟ قال اكتب: لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ عَلى لِسانِ داوُدَ
[المائدة 78] الآية، أردد إلينا بضاعتنا لا حاجة لنا في أرباحها، قال: فأتيته بالكتاب، والناس إذ ذاك متوافرون بالكوفة، فنظروا في الكتاب وأجمع رأيهم على أنهم يوجهون بالكتابين إلى ابن أبي ليلى، ولا يعلمونه ممن الكتاب، ولا من صاحب الجواب، ليعرفوا ما عنده من الرأي. فوجهوا بالكتابين فنظر فيهما فقال: أما الأول فكتاب رجل مداهن، وأما الجواب فكتاب رجل يريد الله يفعله.
أخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق، أخبرنا عثمان بن أحمد الدّقّاق، أخبرنا حنبل بْن إسحاق قَالَ: سئل أَبُو عبد الله عن أبي جعفر الرازي فقال: صالح الحديث.
أخبرنا أبو نعيم الحافظ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْن إِبْرَاهِيمَ بْن النَّضْر الْعَطَّار، حدّثنا محمّد ابن عُثْمَان بْن أَبِي شيبة قَالَ: سمعت عليا- وهو ابن المديني- يقول: كان أبو جعفر الرازي عندنا ثقة.
أَخْبَرَنِي علي بن محمد المالكي، أخبرنا عبد الله بن عثمان الصّفّار، أخبرنا محمّد ابن عمران الصّيرفيّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ قال: وسألته- يعني أباه- عن أبي جعفر الرازي فقال: هو نحو موسى بن عبيدة، وهو يخلط فيما روى عن مغيرة ونحوه.
أخبرني السكري، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الشَّافِعِيّ، حدّثنا جعفر بن محمّد بن الأزهر، حَدَّثَنَا ابن الغلابي قَالَ: قَالَ أبو زكريا: أبو جعفر الرازي ثقة.
أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه الأنماطي، أخبرنا محمّد بن المظفّر، أخبرنا علي بن أحمد بن سليمان المصري، حَدَّثَنَا أحمد بن سعد بن أبي مريم قَالَ: وسألته- يعني يَحْيَى بن معين- عن أبي جعفر الرازي فقال: يكتب حديثه، إلا أنه يخطئ.
أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، أخبرنا محمد بن العبّاس، حدّثنا أحمد بن سعيد السوسي، حَدَّثَنَا عباس بن محمد قَالَ: سمعت يحيى يقول: أبو جعفر الرازي ثقة، وهو يغلط فيما يروى عن مغيرة.
حدّثنا الصيمري، حدّثنا عليّ بن الحسن الرّازي، حدّثنا محمّد بن الحسين الزعفراني، حَدَّثَنَا أحمد بن زهير قَالَ: سئل يحيى بن معين عن أبي جعفر الرازي فقال: صالح.
أَخْبَرَنَا البرقاني، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بن خميرويه الهرويّ، أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس قَالَ: قَالَ ابن عمار: أبو جعفر الرازي ثقة.
أَخْبَرَنَا ابن الفضل، أخبرنا عثمان بن أحمد الدّقّاق، حدّثنا سهل بن أحمد الواسطيّ، حدثنا أبو حفص عمرو بن علي قال: وعبد الله بن أبي جعفر الرازي كان يكون بالري، وأبوه أبو جعفر فيه ضعف، وهو من أهل الصدق، سيئ الحفظ.
أخبرنا البرقاني، حدّثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي، حدّثنا أحمد بن طاهر بن النجم، حَدَّثَنَا سعيد بْن عَمْرو البرذعي قَالَ: قلت- يعني لأبي زرعة الرازي- أبو جعفر الرازي؟ قال: شيخ يهم كثيرا.
أَخْبَرَنَا علي بن طلحة المقرئ، أَخبرنا أَبُو الفتح مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ الغازي، أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي، حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال:
أبو جعفر الرّازي واسمه عيسى بن ماهان سيئ الحفظ صدوق.
أَخْبَرَنِي البرقاني، حدثني محمّد بن أحمد الأدمي، حدّثنا محمّد بن عليّ الإيادي، حَدَّثَنَا زكريا بْن يَحْيَى الساجي قَالَ: أَبُو جعفر الرازي عيسى بن ماهان خراساني صدوق ليس بمتقن.
أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، أخبرنا محمد بن العبّاس، أخبرنا أحمد بن سعيد، حَدَّثَنَا عَبَّاس قَالَ: سمعتُ يَحْيَى يَقُولُ: أَبُو جعفر الرازي كان خراسانيا، انتقل إلى الري ومات بها.
عيسى بن أبان بن صدقة، أبو موسى :
صحب محمد بن الحسن الشيباني وتفقه به، واستخلفه يحيى بن أكثم على القضاء بعسكر المهدي، وقت خروج يحيى مع المأمون إلى فم الصلح، فلم يزل على عمله إلى أن رجع يحيى، ثم تولى عيسى القضاء بالبصرة فلم يزل عليه حتى مات.
وقد أسند الحديث عن إسماعيل بن جعفر، وهشيم ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة، ومحمد بن الحسن. روى عنه الحسن بن سلام السواق.
أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُرْهَانَ الْغَزَّالُ، حدّثنا عثمان بن أحمد الدّقّاق- إملاء- حدّثنا الحسن بن سلام، حدّثنا عيسى بن أبّان بن صدقة، حدّثنا محمّد بن الحسن، أَخْبَرَنَا أَبُو حَنِيفَةَ عَنْ حَمَّادٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ عَنِ المغيرة ابن شُعْبَةَ: أَنَّهُ خَرَجَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ، فَانْطَلَقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِقَضَاءِ حَاجَتِهِ ثُمَّ رَجَعَ، وَعَلَيْهِ جُبَّةٌ رُومِيَّةٌ ضَيِّقَةُ الْكُمَّيْنِ فَرَفَعَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ ضِيقِ كُمَّيْهَا. قَالَ الْمُغِيرَةُ: فَجَعَلْتُ أَصُبُّ الْمَاءَ عَلَيْهِ مِنْ إِدَاوَةٍ، فَتَوَضَّأَ وُضُوءَ الصَّلاةِ، وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ وَلَمْ يَنْزِعْهُمَا، ثُمَّ تَقَدَّمَ فَصَلَّى.
أَخْبَرَنَا الحسين بن عليّ الصيمري، أخبرنا عبد الله بن محمّد الشاهد، حدّثنا مكرم القاضي، حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن مغلس قال: سمعت محمد بن سماعة قال: كان عيسى بن أبان حسن الوجه، وكان يصلي معنا، وكنت أدعوه أن يأتي محمد بن الحسن فيقول: هؤلاء قوم يخالفون الحديث، وكان عيسى حسن الحفظ للحديث فصلى معنا يوما الصبح- وكان يوم مجلس محمد- فلم أفارقه حتى جلس في المجلس
فلما فرغ محمد أدنيته إليه وقلت: هذا ابن أخيك أبان بن صدقة الكاتب، ومعه ذكاء ومعرفة الحديث، وأنا أدعوه إليك فيأبى، ويقول إننا نخالف الحديث، فأقبل عليه وقال له: يا بني ما الذي رأيتنا نخالفه من الحديث؟ لا تشهد علينا حتى تسمع منا، فسأله يومئذ عن خمسة وعشرين بابا من الحديث فجعل محمد بن الحسن يجيبه عنها، ويخبره بما فيها من المنسوخ، ويأتي بالشواهد والدلائل، فالتفت إلي بعد ما خرجنا فقال: كان بيني وبين النور ستر، فارتفع عني، ما ظننت أن في ملك الله مثل هذا الرجل يظهره للناس. ولزم محمد بن الحسن لزوما شديدا حتى تفقه به.
أَخْبَرَنَا علي بْن المحسن، أَخْبَرَنَا طلحة بْن محمد بن جعفر قال: ولما خرج المأمون إلى فم الصلح بسبب بوران، أخرج معه يحيى بن أكثم، فاستخلف على الجانب الشرقي عيسى بن أبان أحد الفقهاء من أهل العراق، وله [مسائل] كثيرة، واحتجاج لمذهب أبي حنيفة، وكان خيرا فاضلا.
قلت: وكانت ولايته هذه في شهر رمضان سنة عشر ومائتين.
أخبرنا الأزهري، أخبرنا عليّ بن عمر الحافظ، حدّثنا عبد الله بن إسحاق المعدّل، أخبرنا الحارث بن محمّد، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد قَالَ: سنة إحدى عشرة ومائتين فيها عزل إِسْمَاعِيلُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ أَبِي حَنِيفَةَ عَنْ قضاء البصرة، ووليه عيسى بن أبان بن صدقة، وذلك يوم الثلاثاء لسبع ليال خلون من شهر ربيع الأول.
أَخْبَرَنَا الصيمري، أخبرنا عبد الله بن محمّد الأسديّ، حدّثنا أبو بكر الدامغاني الفقيه، حَدَّثَنَا أبو جعفر الطحاوي قال: سمعت أبا خازم القاضي يقول: ما رأيت لأهل بغداد حدثا أذكى من عيسى بن أبان، وبشر بن الوليد. وقال أبو خازم: كان عيسى رجلا سخيا جدا، وكان يقول: والله لو أتيت برجل يفعل في ماله كفعلي في مالي لحجرت عليه. قال: وقدم إليه رجل محمد بن عباد المهلبي فادعى عليه أربعمائة دينار، فسأله عيسى عما ادعاه عليه فأقر له بذلك، فقال له الرجل احبسه لي. فقال له عيسى: أما الحبس فواجب ولكني لا أرى حبس أبي عبد الله، وأنا أقدر على فدائه من مالي، فغرمها عنه عيسى من ماله. ويحكي عن عيسى أنه كان يذهب إلى القول بخلق القرآن.
فأَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو مُحَمَّد الْحَسَن بْن الْحُسَيْنِ بْن رامين الأستراباذي، حَدَّثَنَا عبد الرحمن بْن مُحَمَّد بْن جعفر الجرجاني، حَدَّثَنَا محمد بْن يحيى بن جعفر البزاز، حدّثنا محمّد بن الرّوميّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد الله مُحَمَّد بْن داود بْن دينار الفارسي، حدّثنا محمّد بن الخليل الفارسي، حَدَّثَنَا أبي- وكان أبوه صاحب سفيان الثوري- قال:
كنت بالبصرة، فاختصم رجل مسلم ورجل يهودي عند القاضي، وكان قاضيهم يومئذ عيسى بن أبان وكان يرى رأي القوم، فوقع اليمين على المسلم، فقال له القاضي: قل والله الذي لا إله إلا هو، فقال له اليهودي: حلفه بالخالق لا بالمخلوق، لأن لا اله الا هو في القرآن، وأنتم تزعمون أنه مخلوق، قال فتحير عيسى عند ذلك وقال: قوما، حتى أنظر في أمركما.
أَخْبَرَنِي الحسن بن أبي بكر قَالَ: كتب إلي مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ الجوري أن أَحْمَد بن حمدان بن الخضر أخبرهم قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن يونس الضبي قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو حسان الزيادي قَالَ: سنة إحدى وعشرين ومائتين فيها مات عيسى بن أبان بن صدقة قاضي البصرة، لغرة صفر.
أخبرنا الأزهري، أخبرنا عليّ بن عمر الحافظ، أخبرنا عبد الله بن إسحاق، أخبرنا الحارث، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد قَالَ: سنة إحدى وعشرين ومائتين فيها مات عيسى ابن أبان بن صدقة، قاضي أهل البصرة بالبصرة يوم الأربعاء في المحرم ودفن، وكان حج ثم قدم البصرة منصرفا، فمات بعد قدومه بأيام.
صحب محمد بن الحسن الشيباني وتفقه به، واستخلفه يحيى بن أكثم على القضاء بعسكر المهدي، وقت خروج يحيى مع المأمون إلى فم الصلح، فلم يزل على عمله إلى أن رجع يحيى، ثم تولى عيسى القضاء بالبصرة فلم يزل عليه حتى مات.
وقد أسند الحديث عن إسماعيل بن جعفر، وهشيم ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة، ومحمد بن الحسن. روى عنه الحسن بن سلام السواق.
أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُرْهَانَ الْغَزَّالُ، حدّثنا عثمان بن أحمد الدّقّاق- إملاء- حدّثنا الحسن بن سلام، حدّثنا عيسى بن أبّان بن صدقة، حدّثنا محمّد بن الحسن، أَخْبَرَنَا أَبُو حَنِيفَةَ عَنْ حَمَّادٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ عَنِ المغيرة ابن شُعْبَةَ: أَنَّهُ خَرَجَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ، فَانْطَلَقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِقَضَاءِ حَاجَتِهِ ثُمَّ رَجَعَ، وَعَلَيْهِ جُبَّةٌ رُومِيَّةٌ ضَيِّقَةُ الْكُمَّيْنِ فَرَفَعَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ ضِيقِ كُمَّيْهَا. قَالَ الْمُغِيرَةُ: فَجَعَلْتُ أَصُبُّ الْمَاءَ عَلَيْهِ مِنْ إِدَاوَةٍ، فَتَوَضَّأَ وُضُوءَ الصَّلاةِ، وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ وَلَمْ يَنْزِعْهُمَا، ثُمَّ تَقَدَّمَ فَصَلَّى.
أَخْبَرَنَا الحسين بن عليّ الصيمري، أخبرنا عبد الله بن محمّد الشاهد، حدّثنا مكرم القاضي، حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن مغلس قال: سمعت محمد بن سماعة قال: كان عيسى بن أبان حسن الوجه، وكان يصلي معنا، وكنت أدعوه أن يأتي محمد بن الحسن فيقول: هؤلاء قوم يخالفون الحديث، وكان عيسى حسن الحفظ للحديث فصلى معنا يوما الصبح- وكان يوم مجلس محمد- فلم أفارقه حتى جلس في المجلس
فلما فرغ محمد أدنيته إليه وقلت: هذا ابن أخيك أبان بن صدقة الكاتب، ومعه ذكاء ومعرفة الحديث، وأنا أدعوه إليك فيأبى، ويقول إننا نخالف الحديث، فأقبل عليه وقال له: يا بني ما الذي رأيتنا نخالفه من الحديث؟ لا تشهد علينا حتى تسمع منا، فسأله يومئذ عن خمسة وعشرين بابا من الحديث فجعل محمد بن الحسن يجيبه عنها، ويخبره بما فيها من المنسوخ، ويأتي بالشواهد والدلائل، فالتفت إلي بعد ما خرجنا فقال: كان بيني وبين النور ستر، فارتفع عني، ما ظننت أن في ملك الله مثل هذا الرجل يظهره للناس. ولزم محمد بن الحسن لزوما شديدا حتى تفقه به.
أَخْبَرَنَا علي بْن المحسن، أَخْبَرَنَا طلحة بْن محمد بن جعفر قال: ولما خرج المأمون إلى فم الصلح بسبب بوران، أخرج معه يحيى بن أكثم، فاستخلف على الجانب الشرقي عيسى بن أبان أحد الفقهاء من أهل العراق، وله [مسائل] كثيرة، واحتجاج لمذهب أبي حنيفة، وكان خيرا فاضلا.
قلت: وكانت ولايته هذه في شهر رمضان سنة عشر ومائتين.
أخبرنا الأزهري، أخبرنا عليّ بن عمر الحافظ، حدّثنا عبد الله بن إسحاق المعدّل، أخبرنا الحارث بن محمّد، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد قَالَ: سنة إحدى عشرة ومائتين فيها عزل إِسْمَاعِيلُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ أَبِي حَنِيفَةَ عَنْ قضاء البصرة، ووليه عيسى بن أبان بن صدقة، وذلك يوم الثلاثاء لسبع ليال خلون من شهر ربيع الأول.
أَخْبَرَنَا الصيمري، أخبرنا عبد الله بن محمّد الأسديّ، حدّثنا أبو بكر الدامغاني الفقيه، حَدَّثَنَا أبو جعفر الطحاوي قال: سمعت أبا خازم القاضي يقول: ما رأيت لأهل بغداد حدثا أذكى من عيسى بن أبان، وبشر بن الوليد. وقال أبو خازم: كان عيسى رجلا سخيا جدا، وكان يقول: والله لو أتيت برجل يفعل في ماله كفعلي في مالي لحجرت عليه. قال: وقدم إليه رجل محمد بن عباد المهلبي فادعى عليه أربعمائة دينار، فسأله عيسى عما ادعاه عليه فأقر له بذلك، فقال له الرجل احبسه لي. فقال له عيسى: أما الحبس فواجب ولكني لا أرى حبس أبي عبد الله، وأنا أقدر على فدائه من مالي، فغرمها عنه عيسى من ماله. ويحكي عن عيسى أنه كان يذهب إلى القول بخلق القرآن.
فأَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو مُحَمَّد الْحَسَن بْن الْحُسَيْنِ بْن رامين الأستراباذي، حَدَّثَنَا عبد الرحمن بْن مُحَمَّد بْن جعفر الجرجاني، حَدَّثَنَا محمد بْن يحيى بن جعفر البزاز، حدّثنا محمّد بن الرّوميّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد الله مُحَمَّد بْن داود بْن دينار الفارسي، حدّثنا محمّد بن الخليل الفارسي، حَدَّثَنَا أبي- وكان أبوه صاحب سفيان الثوري- قال:
كنت بالبصرة، فاختصم رجل مسلم ورجل يهودي عند القاضي، وكان قاضيهم يومئذ عيسى بن أبان وكان يرى رأي القوم، فوقع اليمين على المسلم، فقال له القاضي: قل والله الذي لا إله إلا هو، فقال له اليهودي: حلفه بالخالق لا بالمخلوق، لأن لا اله الا هو في القرآن، وأنتم تزعمون أنه مخلوق، قال فتحير عيسى عند ذلك وقال: قوما، حتى أنظر في أمركما.
أَخْبَرَنِي الحسن بن أبي بكر قَالَ: كتب إلي مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ الجوري أن أَحْمَد بن حمدان بن الخضر أخبرهم قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن يونس الضبي قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو حسان الزيادي قَالَ: سنة إحدى وعشرين ومائتين فيها مات عيسى بن أبان بن صدقة قاضي البصرة، لغرة صفر.
أخبرنا الأزهري، أخبرنا عليّ بن عمر الحافظ، أخبرنا عبد الله بن إسحاق، أخبرنا الحارث، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد قَالَ: سنة إحدى وعشرين ومائتين فيها مات عيسى ابن أبان بن صدقة، قاضي أهل البصرة بالبصرة يوم الأربعاء في المحرم ودفن، وكان حج ثم قدم البصرة منصرفا، فمات بعد قدومه بأيام.
عيسى بن الوزير عَلِيّ بْن عيسى بْن داود بْن الجراح، أبو القاسم :
سمع أبا القاسم عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد البغوي، وأبا بكر بن أبي داود السجستاني، ويحيى بن محمد بن صاعد، وبدر بن الهيثم القاضي، ومحمد بن إبراهيم بن نيروز الأنماطي، وأبا بَكْرٍ عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن زِيَادٍ النيسابوري، وأبا عمر محمد بن يوسف بن يعقوب القاضي، وأبا بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مجاهد المقرئ، وإسماعيل بن العباس الوراق، وأبا بكر محمد بن الحسن بن دريد النحوي، وأباه أبا الحسن علي بن عيسى الوزير. حَدَّثَنَا عنه الأزهري، والحسن بن محمد الخلال، والقاضيان أَبُو عَبْد اللَّهِ الصَّيْمَرِيّ، وَأبو الْقَاسِم التنوخي، وأبو الفتح بن شيطا المقرئ، وأبو محمد الجوهري، وأحمد بن محمد بن النقور، وأبو جعفر بن المسلمة، في آخرين. وكان ثبت السماع، صحيح الكتاب.
قال لي التنوخي: مولد عيسى بن علي الوزير في شهر رمضان من سنة اثنتين وثلاثمائة. أنشدني أَبُو يَعْلَى مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بن الفراء قال: أنشدنا عيسى بن علي بن عيسى الوزير لنفسه:
رب ميت قد صار بالعلم حيا ... ومبقى قد حاز جهلا وغيا
فاقتنوا العلم كي تنالوا خلودا ... لا تعدوا الحياة في الجهل شيا
أنشدنا التنوخي قال: أنشدنا عيسى بن علي بن عيسى الوزير لنفسه:
قد فات ما ألقاه تحديدي ... وجل عن وصفي وتعديدي
وقلت للأيام- هزءا بها- ... بحق من أغراك بي زيدي
زاد غير التنوخي:
لا تبخلي بالشر مهما استوى ... فالبخل أمر غير محمود
وجانبي الخير فتحقيقه ... أعوز مطلوب وموجود
واستنقذي نفسي بإتلافها ... فالجود بالموت من الجود
لا عاش من أفضى إلى عيشة ... الموت فيها شر مفقود
البيتان الأولان حسب، ذكر لنا التنوخي أنه سمعهما من عيسى، وبقية القطعة ذكرها أبو خازم محمد بن الحسين بن الفراء عنه.
قال لي أحمد بن عليّ بن التوزي: توفي عيسى بن علي بن عيسى يوم الجمعة لليلة خلت من المحرم سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة.
وَحَدَّثَنِي الأزهري والخلال قالا: مات عيسى بن علي الوزير يوم الجمعة، وقال الأزهري: مات فِي ليلة الجمعة ودفن في يوم الجمعة مستهل شهر ربيع الآخر من سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة.
قال الأزهري: ودفن في داره.
حَدَّثَنِي هلال بن المحسن قال: توفي عيسى بن علي بن عيسى سحر يوم الجمعة لليلة خلت من شهر ربيع الآخر سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة.
ذكر لي محمد بن أبي الفوارس: أن وفاته كانت يوم الجمعة مستهل شهر ربيع الأول، قال: وكان يرمي بشيء من مذهب الفلاسفة.
سمع أبا القاسم عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد البغوي، وأبا بكر بن أبي داود السجستاني، ويحيى بن محمد بن صاعد، وبدر بن الهيثم القاضي، ومحمد بن إبراهيم بن نيروز الأنماطي، وأبا بَكْرٍ عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن زِيَادٍ النيسابوري، وأبا عمر محمد بن يوسف بن يعقوب القاضي، وأبا بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مجاهد المقرئ، وإسماعيل بن العباس الوراق، وأبا بكر محمد بن الحسن بن دريد النحوي، وأباه أبا الحسن علي بن عيسى الوزير. حَدَّثَنَا عنه الأزهري، والحسن بن محمد الخلال، والقاضيان أَبُو عَبْد اللَّهِ الصَّيْمَرِيّ، وَأبو الْقَاسِم التنوخي، وأبو الفتح بن شيطا المقرئ، وأبو محمد الجوهري، وأحمد بن محمد بن النقور، وأبو جعفر بن المسلمة، في آخرين. وكان ثبت السماع، صحيح الكتاب.
قال لي التنوخي: مولد عيسى بن علي الوزير في شهر رمضان من سنة اثنتين وثلاثمائة. أنشدني أَبُو يَعْلَى مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بن الفراء قال: أنشدنا عيسى بن علي بن عيسى الوزير لنفسه:
رب ميت قد صار بالعلم حيا ... ومبقى قد حاز جهلا وغيا
فاقتنوا العلم كي تنالوا خلودا ... لا تعدوا الحياة في الجهل شيا
أنشدنا التنوخي قال: أنشدنا عيسى بن علي بن عيسى الوزير لنفسه:
قد فات ما ألقاه تحديدي ... وجل عن وصفي وتعديدي
وقلت للأيام- هزءا بها- ... بحق من أغراك بي زيدي
زاد غير التنوخي:
لا تبخلي بالشر مهما استوى ... فالبخل أمر غير محمود
وجانبي الخير فتحقيقه ... أعوز مطلوب وموجود
واستنقذي نفسي بإتلافها ... فالجود بالموت من الجود
لا عاش من أفضى إلى عيشة ... الموت فيها شر مفقود
البيتان الأولان حسب، ذكر لنا التنوخي أنه سمعهما من عيسى، وبقية القطعة ذكرها أبو خازم محمد بن الحسين بن الفراء عنه.
قال لي أحمد بن عليّ بن التوزي: توفي عيسى بن علي بن عيسى يوم الجمعة لليلة خلت من المحرم سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة.
وَحَدَّثَنِي الأزهري والخلال قالا: مات عيسى بن علي الوزير يوم الجمعة، وقال الأزهري: مات فِي ليلة الجمعة ودفن في يوم الجمعة مستهل شهر ربيع الآخر من سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة.
قال الأزهري: ودفن في داره.
حَدَّثَنِي هلال بن المحسن قال: توفي عيسى بن علي بن عيسى سحر يوم الجمعة لليلة خلت من شهر ربيع الآخر سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة.
ذكر لي محمد بن أبي الفوارس: أن وفاته كانت يوم الجمعة مستهل شهر ربيع الأول، قال: وكان يرمي بشيء من مذهب الفلاسفة.
عيسى بن موسى بن أبي حرب، أبو يحيى الصفار البصري :
قدم بغداد وحدث بِهَا عَن يَحْيَى بْن أَبِي بكير الكرماني. روى عنه الْحَسَن بْن عليل العنزي ومحمد بْن مُحَمَّد الباغندي، وإسماعيل بن العباس الوراق، والقاضي المحاملي، وعَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن ثابت البزاز، ومحمد بن جعفر المطيري، وأبو الحسين بن المنادي، وحمزة بن القاسم الهاشمي، وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ المحامليّ، أخبرنا عيسى بن أبي حرب الصّفّار، حدّثنا يحيى بن أبي بكير، حَدَّثَنَا أَبُو الْجَهْمِ قَالَ: حَدَّثَتْنِي عَزُّونَةُ أَنَّهَا سَأَلَتْ عَائِشَةَ عَنْ مَاءِ الرَّجُلِ يُصِيبُ ثَوْبَهُ؟ فَقَالَتْ بِثَوْبِهَا هَكَذَا- فَفَرَكَتْهُ- قَدْ كُنْتُ أَفْرُكُهُ مِنْ ثَوْبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
أَخْبَرَنَا العتيقي، أخبرنا محمد بن عدي البصري- في كتابه- حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بْن علي قَالَ: سمعت أبا داود يقول: سمعت ابن حساب يقول: أكثر الله في الناس مثله- يعني عيسى بن أبي حرب.
أَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الواحد، أخبرنا محمّد بن العبّاس، أخبرنا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بن خلف بن المرزبان، أخبرنا أحمد بن سعيد القرشي قال: أهدى أبو شراعة القيسي إلى أبي يحيى عيسى بن أبي حرب في يوم نوروز نعلا مكتوبا على شراكها بحبر:
لم ألقه يطأ التراب بنعله ... إلا وجمت له وجوم المعجب
وعلقت أفكر في مواطئ نعله ... أن كيف لم يخضر أو لم يعشب
فاشترى له مكان النعل دارا.
وأخبرنا محمد بن عبد الواحد، حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال: قرئ على ابن المنادي- وأنا أسمع- قال: كان عيسى بن موسى بن أبي حرب الصفار ماضيا إلى كرمان، فأدركه الموت بأيذج للنصف من صفر سنة سبع وستين.
قدم بغداد وحدث بِهَا عَن يَحْيَى بْن أَبِي بكير الكرماني. روى عنه الْحَسَن بْن عليل العنزي ومحمد بْن مُحَمَّد الباغندي، وإسماعيل بن العباس الوراق، والقاضي المحاملي، وعَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن ثابت البزاز، ومحمد بن جعفر المطيري، وأبو الحسين بن المنادي، وحمزة بن القاسم الهاشمي، وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ المحامليّ، أخبرنا عيسى بن أبي حرب الصّفّار، حدّثنا يحيى بن أبي بكير، حَدَّثَنَا أَبُو الْجَهْمِ قَالَ: حَدَّثَتْنِي عَزُّونَةُ أَنَّهَا سَأَلَتْ عَائِشَةَ عَنْ مَاءِ الرَّجُلِ يُصِيبُ ثَوْبَهُ؟ فَقَالَتْ بِثَوْبِهَا هَكَذَا- فَفَرَكَتْهُ- قَدْ كُنْتُ أَفْرُكُهُ مِنْ ثَوْبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
أَخْبَرَنَا العتيقي، أخبرنا محمد بن عدي البصري- في كتابه- حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بْن علي قَالَ: سمعت أبا داود يقول: سمعت ابن حساب يقول: أكثر الله في الناس مثله- يعني عيسى بن أبي حرب.
أَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الواحد، أخبرنا محمّد بن العبّاس، أخبرنا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بن خلف بن المرزبان، أخبرنا أحمد بن سعيد القرشي قال: أهدى أبو شراعة القيسي إلى أبي يحيى عيسى بن أبي حرب في يوم نوروز نعلا مكتوبا على شراكها بحبر:
لم ألقه يطأ التراب بنعله ... إلا وجمت له وجوم المعجب
وعلقت أفكر في مواطئ نعله ... أن كيف لم يخضر أو لم يعشب
فاشترى له مكان النعل دارا.
وأخبرنا محمد بن عبد الواحد، حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال: قرئ على ابن المنادي- وأنا أسمع- قال: كان عيسى بن موسى بن أبي حرب الصفار ماضيا إلى كرمان، فأدركه الموت بأيذج للنصف من صفر سنة سبع وستين.
عيسى بن إسحاق بن موسى، أبو العباس الخطمي الأنصاري:
وهو أخو موسى بن إسحاق، وكان أسن منه. سمع أباه، وعبد المنعم بن إدريس، وخلف بن هشام، وأبا الربيع الزهراني، وسعيد بن محمد الجرمي، وأبا عقيل بن حاجب المروزي، وغيرهم. روى عنه محمد بْن جعفر الأدمي، ومحمد بْن العباس بْن نجيح، وأحمد بن كامل، وعبد الباقي بن قانع، وأبو عمر الزاهد، وأبو سهل بن زياد، ومكرم بن أحمد القاضي، وكان ثقة صادقا، صالحا عابدا. وذكر ابن كامل أنه كان يمشي حافيا، ويلبس قميص بابياف تزهدا، ومات قبل سنة ثمانين ومائتين.
حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رزق- إملاء- حدّثنا محمّد بن جعفر الأدمي القاري، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ إِسْحَاقَ الأَنْصَارِيُّ أَخُو مُوسَى بن إسحاق الأنصاريّ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ طُلَيْبٍ الْهَاشِمِيُّ عن أبيه عَنْ دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ
[الفتح 29] قَالَ: أَصْلُ الزَّرْعِ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ، أَخْرَجَ شَطْأَهُ، أَخْرَجَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَآزَرَهُ بِأَبِي بَكْرٍ، فَاسْتَغْلَظَ بِعُمَرَ، فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ بِعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ عَلِيُّ بْنُ أبي طالب ليغيظ بهم الكفار.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ محمد الوراق، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن كامل القاضي قَالَ: سَمِعْتُ عيسى بن إسحاق الأنصاري يقول: سمعت مؤمنة بنت بهلول تقول: ما النعيم إلا في الأنس بالله، والموافقة لتدبيره.
أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، حَدَّثَنَا أَبُو عُمَر الزاهد مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، حَدَّثَنَا أبو العباس الأنصاري عيسى بن إسحاق بن موسى وكان يقال إنه كان من الأبدال في زمانه.
وهو أخو موسى بن إسحاق، وكان أسن منه. سمع أباه، وعبد المنعم بن إدريس، وخلف بن هشام، وأبا الربيع الزهراني، وسعيد بن محمد الجرمي، وأبا عقيل بن حاجب المروزي، وغيرهم. روى عنه محمد بْن جعفر الأدمي، ومحمد بْن العباس بْن نجيح، وأحمد بن كامل، وعبد الباقي بن قانع، وأبو عمر الزاهد، وأبو سهل بن زياد، ومكرم بن أحمد القاضي، وكان ثقة صادقا، صالحا عابدا. وذكر ابن كامل أنه كان يمشي حافيا، ويلبس قميص بابياف تزهدا، ومات قبل سنة ثمانين ومائتين.
حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رزق- إملاء- حدّثنا محمّد بن جعفر الأدمي القاري، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ إِسْحَاقَ الأَنْصَارِيُّ أَخُو مُوسَى بن إسحاق الأنصاريّ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ طُلَيْبٍ الْهَاشِمِيُّ عن أبيه عَنْ دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ
[الفتح 29] قَالَ: أَصْلُ الزَّرْعِ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ، أَخْرَجَ شَطْأَهُ، أَخْرَجَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَآزَرَهُ بِأَبِي بَكْرٍ، فَاسْتَغْلَظَ بِعُمَرَ، فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ بِعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ عَلِيُّ بْنُ أبي طالب ليغيظ بهم الكفار.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ محمد الوراق، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن كامل القاضي قَالَ: سَمِعْتُ عيسى بن إسحاق الأنصاري يقول: سمعت مؤمنة بنت بهلول تقول: ما النعيم إلا في الأنس بالله، والموافقة لتدبيره.
أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، حَدَّثَنَا أَبُو عُمَر الزاهد مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، حَدَّثَنَا أبو العباس الأنصاري عيسى بن إسحاق بن موسى وكان يقال إنه كان من الأبدال في زمانه.
عيسى بن عبد الله بن سنان بن دلويه، أبو موسى الطيالسي، يلقب رغاث:
سمع عبيد الله بن موسى، وعفان، ومحمد بن سابق، وأبا عبد الرحمن المقرئ، وعثمان بن سعيد المري، وأسيد بن زيد، وسعيد بن سليمان الواسطي، وأبا نعيم، وأحمد بن يونس، والحميدي، وداود بن مهران. روى عنه أبو علي الصفار، ومحمّد ابن عمرو الرزاز، ومحمد بْن الْعَبَّاس بْن نجيح، وأحمد بن الفضل بن خزيمة، وأحمد ابن كامل القاضي، وأبو بكر الشافعي. وَقَالَ الدارقطني: كان ثقة.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله الواعظ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ خُزَيْمَةَ، حدّثنا عيسى بن عبد الله رغاث، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ جَابِرٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالُوا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا يَزْنِي الرَّجُلُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلا يَشْرَبُ الْخَمْرَ وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلا يَنْتَهِبُ نُهْبَةً ذَاتَ شَرَفٍ وَهُوَ مُؤْمِنٌ، فَإِنْ تَابَ تَابَ اللَّه عَلَيْهِ» .
حَدَّثَنِي عَبْد العزيز بْن أَحْمَد الكتاني، أخبرنا مكي بن محمّد بن الغمر، أخبرنا أبو سليمان بن وبر، أَخْبَرَنَا أبي قال: سمعت أبا موسى عيسى بن عبد الله الطيالسي يقول: ولدت في سنة ثلاث وتسعين ومائة في جمادى الآخرة بعد ما مات هارون الرشيد بأربعين يوما.
أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، أَخْبَرَنَا أبو بكر الشافعي قال: ومات عيسى رغاث يوم الجمعة في شوال سَنَةَ سَبْعَ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْد الواحد، حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال: قرئ على ابن المنادي- وأنا أسمعُ- قَالَ: وأبو مُوسَى عيسى بن عبد الله الطيالسي المعروف برغاث- يعني مات- لسبع خلون من شوال سنة سبع وسبعين، وكان يعد في الحفاظ.
سمع عبيد الله بن موسى، وعفان، ومحمد بن سابق، وأبا عبد الرحمن المقرئ، وعثمان بن سعيد المري، وأسيد بن زيد، وسعيد بن سليمان الواسطي، وأبا نعيم، وأحمد بن يونس، والحميدي، وداود بن مهران. روى عنه أبو علي الصفار، ومحمّد ابن عمرو الرزاز، ومحمد بْن الْعَبَّاس بْن نجيح، وأحمد بن الفضل بن خزيمة، وأحمد ابن كامل القاضي، وأبو بكر الشافعي. وَقَالَ الدارقطني: كان ثقة.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله الواعظ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ خُزَيْمَةَ، حدّثنا عيسى بن عبد الله رغاث، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ جَابِرٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالُوا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا يَزْنِي الرَّجُلُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلا يَشْرَبُ الْخَمْرَ وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلا يَنْتَهِبُ نُهْبَةً ذَاتَ شَرَفٍ وَهُوَ مُؤْمِنٌ، فَإِنْ تَابَ تَابَ اللَّه عَلَيْهِ» .
حَدَّثَنِي عَبْد العزيز بْن أَحْمَد الكتاني، أخبرنا مكي بن محمّد بن الغمر، أخبرنا أبو سليمان بن وبر، أَخْبَرَنَا أبي قال: سمعت أبا موسى عيسى بن عبد الله الطيالسي يقول: ولدت في سنة ثلاث وتسعين ومائة في جمادى الآخرة بعد ما مات هارون الرشيد بأربعين يوما.
أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، أَخْبَرَنَا أبو بكر الشافعي قال: ومات عيسى رغاث يوم الجمعة في شوال سَنَةَ سَبْعَ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْد الواحد، حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال: قرئ على ابن المنادي- وأنا أسمعُ- قَالَ: وأبو مُوسَى عيسى بن عبد الله الطيالسي المعروف برغاث- يعني مات- لسبع خلون من شوال سنة سبع وسبعين، وكان يعد في الحفاظ.
عيسى بن جعفر، أبو موسى الوراق:
سمع شبابة بن سوار، وشجاع بن الوليد، ويحيى بن إسحاق السيلحيني، وأبا نعيم، ومالك بن إسماعيل، وقبيصة بن عقبة، وأبا الوليد الطيالسي، ومسددا، وأحمد ابن حنبل. روى عنه يحيى بْن صاعد، والقاضي المحاملي، ومحمد بْن مخلد، وأبو الْحُسَيْن بن المنادي، وإِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد الصّفّار، والحسن بن عليّ الشّيرازيّ، وغيرهم.
أخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق، أخبرنا إسماعيل بن محمّد الصّفّار، حدّثنا عيسى بن جعفر الورّاق، حدّثنا أبو بدر شجاع بن الوليد، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شُبْرُمَةَ عَنْ أَبِي زُرْعَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، النُّقْبَةُ تَكُونُ بِمِشْفَرِ الْبَعِيرِ- أو بعجمه- فَتَشْتَمِلُ الإِبِلَ كُلَّهَا جَرَبًا، قَالَ: فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَمَا أَعْدَى الأَوَّلَ؟» ثُمَّ قَالَ: «لا عَدْوَى، وَلا هَامَةَ، وَلا صَفَرَ، خَلَقَ اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ، فَخَلَقَ حَيَاتَهَا، ومصيباتها ورزقها» .
أخبرنا الجوهريّ، أخبرنا محمّد بن العبّاس، أخبرنا أبو الحسين بن المنادي قال:
كان أبو موسى عيسى بن جعفر الوراق من أفاضل الناس، وشجعان المجاهدين، مع ورع، وعقل، ومعرفة، وحديث كثير عال، وصدق وفضل.
أخبرنا العتيقي، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن المظفر قَالَ: قَالَ البغوي: سنة اثنتين وسبعين فيها مات عيسى بن جعفر.
أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال: قرئ على ابن المنادي- وأنا أسمع- أن عيسى بن جعفر الوراق توفي يوم السبت النصف من جمادى الآخرة سنة اثنتين وسبعين ومائتين.
سمع شبابة بن سوار، وشجاع بن الوليد، ويحيى بن إسحاق السيلحيني، وأبا نعيم، ومالك بن إسماعيل، وقبيصة بن عقبة، وأبا الوليد الطيالسي، ومسددا، وأحمد ابن حنبل. روى عنه يحيى بْن صاعد، والقاضي المحاملي، ومحمد بْن مخلد، وأبو الْحُسَيْن بن المنادي، وإِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد الصّفّار، والحسن بن عليّ الشّيرازيّ، وغيرهم.
أخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق، أخبرنا إسماعيل بن محمّد الصّفّار، حدّثنا عيسى بن جعفر الورّاق، حدّثنا أبو بدر شجاع بن الوليد، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شُبْرُمَةَ عَنْ أَبِي زُرْعَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، النُّقْبَةُ تَكُونُ بِمِشْفَرِ الْبَعِيرِ- أو بعجمه- فَتَشْتَمِلُ الإِبِلَ كُلَّهَا جَرَبًا، قَالَ: فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَمَا أَعْدَى الأَوَّلَ؟» ثُمَّ قَالَ: «لا عَدْوَى، وَلا هَامَةَ، وَلا صَفَرَ، خَلَقَ اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ، فَخَلَقَ حَيَاتَهَا، ومصيباتها ورزقها» .
أخبرنا الجوهريّ، أخبرنا محمّد بن العبّاس، أخبرنا أبو الحسين بن المنادي قال:
كان أبو موسى عيسى بن جعفر الوراق من أفاضل الناس، وشجعان المجاهدين، مع ورع، وعقل، ومعرفة، وحديث كثير عال، وصدق وفضل.
أخبرنا العتيقي، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن المظفر قَالَ: قَالَ البغوي: سنة اثنتين وسبعين فيها مات عيسى بن جعفر.
أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال: قرئ على ابن المنادي- وأنا أسمع- أن عيسى بن جعفر الوراق توفي يوم السبت النصف من جمادى الآخرة سنة اثنتين وسبعين ومائتين.
عِيسَى بن مهْرَان أَبُو مُوسَى المستعطف روى عَنهُ ابْن جرير الطَّبَرِيّ قَالَ ابْن عدي حدث بِأَحَادِيث مَوْضُوعَة مَنَاكِير وَهُوَ محترف فِي الرَّفْض وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ هُوَ رجل سوء وَله مَذْهَب سوء يُشِير إِلَى الرَّفْض وَقَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ عِيسَى بن مهْرَان كَذَّاب
عيسى بن مهران، أبو موسى المعروف بالمستعطف:
حدث عن عمرو بن جرير البجلي، وحسن بن حسين العدني، ونحوهما. روى عنه أبو جعفر محمد بن جرير الطبري وغيره.
كَتَبَ إِلَيَّ أَبو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ يُوسُفَ الْحُوفِيُّ- مِنْ مِصْرَ- وَحَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عُمَرَ الثَّمَانِينِيُّ بِصُورَ عَنْهُ- قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ رَشِيقٍ الْعَسْكَرِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد اللَّه الْحُسَيْنُ بْن عَلِيّ بْن الْحَسَن بْن عَلِيّ بْن عُمَرَ بْنِ عليّ بن
الحسين بن علي بن أبي طالب قال: حدّثنا عيسى بن مهران البغداديّ، أخبرنا عمرو ابن جرير البجلي، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ قَالَ: لَمَّا طُعِنَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ الطَّعْنَةَ الَّتِي هَلَكَ فِيهَا، دَخَلَ عَلَيْهِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ، وَرَأْسُهُ فِي حِجْرِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ فَدَعَا بِنَبِيذٍ فَشَرِبَ مِنْهُ، فَخَرَجَ مِنْ طَعْنَتِهِ- فَقَالَ بَعْضُهُمْ نَبِيذٌ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ دَمٌ- فَدَعَا بِشَرْبَةٍ مِنْ لَبَنٍ فَشَرِبَ مِنْهُ، فَخَرَجَ بَيَاضُ اللَّبَنِ، فَعَرَفَ أَنَّهُ مَيِّتٌ فَقَالَ لابْنِ عُمَرَ: ضَعْ رَأْسِي ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ، قَالَ: فَوَضَعَ رَأْسَهُ، فَلَمَّا وَضَعَ رَأْسَهُ قَالَ: ثَكِلَتْكَ أمك يا عُمَرُ- مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاثًا- لَوْ كَانَ لِي مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ إِلَى الْمَغْرِبِ لافْتَدَيْتُ بِهِ مَنْ هَوْلِ الْمَطْلَعِ قَالَ: فَقَالَ لَهُ ابْنُ عباس: ولم يا أمير المؤمنين؟
فو الله لَقَدْ كَانَ إِسْلامُكَ عِزًّا، وَإِمَارَتُكَ فَتْحًا، وَلَقَدْ مَلأْتَ الأَرْضَ عَدْلا، فَقَالَ عُمَرُ:
تَشْهَدُ لِي بذلك يا ابن أخي؟ وكأنه كَرِهَ الشَّهَادَةَ، فَقَالَ لَهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ: قُلْ نَعَمْ! وَأَنَا مَعَكَ.
قَالَ مُحَمَّد بن أَبِي الفوارس: قرأت عَلَى أبي الحسن الدارقطني قال: عيسى بن مهران المستعطف بغدادي رجل سوء، ومذهب سوء، يروي عنه ابن جرير الطبري.
قلت: كان عيسى بن مهران المستعطف من شياطين الرافضة ومردتهم، ووقع إلي كتاب من تصنيفه في الطعن على الصحابة وتضليلهم، وإكفارهم، وتفسيقهم. فوالله لقد قف شعري عند نظري فيه، وعظم تعجبي مما أودع ذلك الكتاب من الأحاديث الموضوعة، والأقاصيص المختلقة، والأنباء المفتعلة، بالأسانيد المظلمة عن سقاط الكوفيين، من المعروفين بالكذب، ومن المجهولين. ودلني ذلك على عمى بصيرة واضعة، وخبث سريرة جامعه، وخيبة سعي طالبه، واحتقاب ذرار كاتبه: فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ
[البقرة 79] وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ
[الشعراء 227] .
حدث عن عمرو بن جرير البجلي، وحسن بن حسين العدني، ونحوهما. روى عنه أبو جعفر محمد بن جرير الطبري وغيره.
كَتَبَ إِلَيَّ أَبو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ يُوسُفَ الْحُوفِيُّ- مِنْ مِصْرَ- وَحَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عُمَرَ الثَّمَانِينِيُّ بِصُورَ عَنْهُ- قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ رَشِيقٍ الْعَسْكَرِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد اللَّه الْحُسَيْنُ بْن عَلِيّ بْن الْحَسَن بْن عَلِيّ بْن عُمَرَ بْنِ عليّ بن
الحسين بن علي بن أبي طالب قال: حدّثنا عيسى بن مهران البغداديّ، أخبرنا عمرو ابن جرير البجلي، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ قَالَ: لَمَّا طُعِنَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ الطَّعْنَةَ الَّتِي هَلَكَ فِيهَا، دَخَلَ عَلَيْهِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ، وَرَأْسُهُ فِي حِجْرِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ فَدَعَا بِنَبِيذٍ فَشَرِبَ مِنْهُ، فَخَرَجَ مِنْ طَعْنَتِهِ- فَقَالَ بَعْضُهُمْ نَبِيذٌ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ دَمٌ- فَدَعَا بِشَرْبَةٍ مِنْ لَبَنٍ فَشَرِبَ مِنْهُ، فَخَرَجَ بَيَاضُ اللَّبَنِ، فَعَرَفَ أَنَّهُ مَيِّتٌ فَقَالَ لابْنِ عُمَرَ: ضَعْ رَأْسِي ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ، قَالَ: فَوَضَعَ رَأْسَهُ، فَلَمَّا وَضَعَ رَأْسَهُ قَالَ: ثَكِلَتْكَ أمك يا عُمَرُ- مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاثًا- لَوْ كَانَ لِي مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ إِلَى الْمَغْرِبِ لافْتَدَيْتُ بِهِ مَنْ هَوْلِ الْمَطْلَعِ قَالَ: فَقَالَ لَهُ ابْنُ عباس: ولم يا أمير المؤمنين؟
فو الله لَقَدْ كَانَ إِسْلامُكَ عِزًّا، وَإِمَارَتُكَ فَتْحًا، وَلَقَدْ مَلأْتَ الأَرْضَ عَدْلا، فَقَالَ عُمَرُ:
تَشْهَدُ لِي بذلك يا ابن أخي؟ وكأنه كَرِهَ الشَّهَادَةَ، فَقَالَ لَهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ: قُلْ نَعَمْ! وَأَنَا مَعَكَ.
قَالَ مُحَمَّد بن أَبِي الفوارس: قرأت عَلَى أبي الحسن الدارقطني قال: عيسى بن مهران المستعطف بغدادي رجل سوء، ومذهب سوء، يروي عنه ابن جرير الطبري.
قلت: كان عيسى بن مهران المستعطف من شياطين الرافضة ومردتهم، ووقع إلي كتاب من تصنيفه في الطعن على الصحابة وتضليلهم، وإكفارهم، وتفسيقهم. فوالله لقد قف شعري عند نظري فيه، وعظم تعجبي مما أودع ذلك الكتاب من الأحاديث الموضوعة، والأقاصيص المختلقة، والأنباء المفتعلة، بالأسانيد المظلمة عن سقاط الكوفيين، من المعروفين بالكذب، ومن المجهولين. ودلني ذلك على عمى بصيرة واضعة، وخبث سريرة جامعه، وخيبة سعي طالبه، واحتقاب ذرار كاتبه: فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ
[البقرة 79] وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ
[الشعراء 227] .
عيسى بن إسحاق بن إبراهيم بن عزوان، أبو موسى المعروف بالنرسي:
حدث عن يحيى بن آدم، وشبابة بن سوار، ويحيى بن السّكّري، وزيد بن الحباب.
روى عنه مُوسَى بْن هارون، ومحمد بْن مخلد الدوري.
أخبرنا الحسن بن محمد الخلال، حدّثنا أحمد بن إبراهيم، حدّثنا محمّد بن مخلد، حَدَّثَنَا عيسى بن إسحاق بغدادي ثقة.
أَخْبَرَنِي أَبُو الفرج الطناجيري، حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَد الواعظ قَالَ: قَالَ مُحَمَّد بْن مخلد- فِيما قرأت عَلَيْهِ-: وَمات عيسى النرسي سنة ثمان وخمسين. ذكر غيره عن ابن مخلد أنه مات في ذي القعدة.
حدث عن يحيى بن آدم، وشبابة بن سوار، ويحيى بن السّكّري، وزيد بن الحباب.
روى عنه مُوسَى بْن هارون، ومحمد بْن مخلد الدوري.
أخبرنا الحسن بن محمد الخلال، حدّثنا أحمد بن إبراهيم، حدّثنا محمّد بن مخلد، حَدَّثَنَا عيسى بن إسحاق بغدادي ثقة.
أَخْبَرَنِي أَبُو الفرج الطناجيري، حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَد الواعظ قَالَ: قَالَ مُحَمَّد بْن مخلد- فِيما قرأت عَلَيْهِ-: وَمات عيسى النرسي سنة ثمان وخمسين. ذكر غيره عن ابن مخلد أنه مات في ذي القعدة.
عيسى بن عفان بن مسلم، أبو موسى الصفار:
حدث عَن أَبِيهِ. روى عنه مُحَمَّد بْن عبد الملك التاريخي، وعلي بن إسحاق المادراني، وأحمد بن الحسن والدابي عليّ بن الصواف، وقال: حَدَّثَنَا في حانوتنا.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْحَسَنِ الشَّاهِدُ- بالبصرة- حدّثنا عليّ بن إسحاق المادراني، حدّثنا عيسى بن عفّان بن مسلم، حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ شُعْبَةَ عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ عَاصِمٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: قَالَ أَبُو بَكْرٍ: يَا رَسُولَ اللَّهِ قُلْ لِي شَيْئًا أَقُولُهُ إِذَا أَصْبَحْتُ، وَإِذَا أَمْسَيْتُ، قَالَ: «قُلِ اللَّهُمَّ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي، وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِهِ»
فَأَمَرَهُ أَنْ يَقُولَهُ إِذَا أَصْبَحَ، وَإِذَا أَمْسَى، وَإِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ.
أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال: قرئ على ابْن المنادي- وأَنَا أسمع- قَالَ: وَجاءنا نعي عيسى بن عفان بن مسلم فِي هذه الأيام- يَعْنِي فِي شهر ربيع الآخر سنة سبعين ومائتين.
قلت: كأنه مات بغير بغداد. وذكر مُحَمَّد بْن مخلد أنه مات فِي رجب من سنة سبعين.
حدث عَن أَبِيهِ. روى عنه مُحَمَّد بْن عبد الملك التاريخي، وعلي بن إسحاق المادراني، وأحمد بن الحسن والدابي عليّ بن الصواف، وقال: حَدَّثَنَا في حانوتنا.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْحَسَنِ الشَّاهِدُ- بالبصرة- حدّثنا عليّ بن إسحاق المادراني، حدّثنا عيسى بن عفّان بن مسلم، حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ شُعْبَةَ عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ عَاصِمٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: قَالَ أَبُو بَكْرٍ: يَا رَسُولَ اللَّهِ قُلْ لِي شَيْئًا أَقُولُهُ إِذَا أَصْبَحْتُ، وَإِذَا أَمْسَيْتُ، قَالَ: «قُلِ اللَّهُمَّ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي، وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِهِ»
فَأَمَرَهُ أَنْ يَقُولَهُ إِذَا أَصْبَحَ، وَإِذَا أَمْسَى، وَإِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ.
أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال: قرئ على ابْن المنادي- وأَنَا أسمع- قَالَ: وَجاءنا نعي عيسى بن عفان بن مسلم فِي هذه الأيام- يَعْنِي فِي شهر ربيع الآخر سنة سبعين ومائتين.
قلت: كأنه مات بغير بغداد. وذكر مُحَمَّد بْن مخلد أنه مات فِي رجب من سنة سبعين.
عيسى بن فيروز، أبو موسى الأنباري :
حدث علي بن محمد بن سعيد الموصلي عنه عن عبد الأعلى بن حماد، وأحمد ابن حنبل، والموصلي ليس بثقة.
أَخْبَرَنِي علي بن أحمد الرزاز، أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن سعيد الموصلي، حَدَّثَنَا أبو موسى عيسى بن فيروز الأنباري، حدّثنا أحمد بن حنبل، أخبرنا أبو معاوية، حَدَّثَنَا الأعمش عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ذَكْوَانَ أَبِي الزِّنَادِ قال: كان فقهاء أهل المدينة أربعة، سعيد ابن المسيب، وقبيصة بن ذؤيب، وعروة بن الزبير، وعبد الملك بن مروان.
حدث علي بن محمد بن سعيد الموصلي عنه عن عبد الأعلى بن حماد، وأحمد ابن حنبل، والموصلي ليس بثقة.
أَخْبَرَنِي علي بن أحمد الرزاز، أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن سعيد الموصلي، حَدَّثَنَا أبو موسى عيسى بن فيروز الأنباري، حدّثنا أحمد بن حنبل، أخبرنا أبو معاوية، حَدَّثَنَا الأعمش عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ذَكْوَانَ أَبِي الزِّنَادِ قال: كان فقهاء أهل المدينة أربعة، سعيد ابن المسيب، وقبيصة بن ذؤيب، وعروة بن الزبير، وعبد الملك بن مروان.
عيسى بن كوج، أبو موسى:
حدّثنا الصوري، أخبرنا محمّد بن عبد الرّحمن الأزديّ، حدثنا عبد الواحد بن محمد بن مسرور، حَدَّثَنَا أبو سعيد بن يونس قال: عيسى بن كوج التركي يكنى أبا موسى بغدادي قدم مصر وكتب عنه بها، توفي بمصر في جمادى الآخرة سنة اثنتين وثلاثمائة.
حدّثنا الصوري، أخبرنا محمّد بن عبد الرّحمن الأزديّ، حدثنا عبد الواحد بن محمد بن مسرور، حَدَّثَنَا أبو سعيد بن يونس قال: عيسى بن كوج التركي يكنى أبا موسى بغدادي قدم مصر وكتب عنه بها، توفي بمصر في جمادى الآخرة سنة اثنتين وثلاثمائة.