عيسى بن جعفر، أبو موسى الوراق:
سمع شبابة بن سوار، وشجاع بن الوليد، ويحيى بن إسحاق السيلحيني، وأبا نعيم، ومالك بن إسماعيل، وقبيصة بن عقبة، وأبا الوليد الطيالسي، ومسددا، وأحمد ابن حنبل. روى عنه يحيى بْن صاعد، والقاضي المحاملي، ومحمد بْن مخلد، وأبو الْحُسَيْن بن المنادي، وإِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد الصّفّار، والحسن بن عليّ الشّيرازيّ، وغيرهم.
أخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق، أخبرنا إسماعيل بن محمّد الصّفّار، حدّثنا عيسى بن جعفر الورّاق، حدّثنا أبو بدر شجاع بن الوليد، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شُبْرُمَةَ عَنْ أَبِي زُرْعَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، النُّقْبَةُ تَكُونُ بِمِشْفَرِ الْبَعِيرِ- أو بعجمه- فَتَشْتَمِلُ الإِبِلَ كُلَّهَا جَرَبًا، قَالَ: فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَمَا أَعْدَى الأَوَّلَ؟» ثُمَّ قَالَ: «لا عَدْوَى، وَلا هَامَةَ، وَلا صَفَرَ، خَلَقَ اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ، فَخَلَقَ حَيَاتَهَا، ومصيباتها ورزقها» .
أخبرنا الجوهريّ، أخبرنا محمّد بن العبّاس، أخبرنا أبو الحسين بن المنادي قال:
كان أبو موسى عيسى بن جعفر الوراق من أفاضل الناس، وشجعان المجاهدين، مع ورع، وعقل، ومعرفة، وحديث كثير عال، وصدق وفضل.
أخبرنا العتيقي، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن المظفر قَالَ: قَالَ البغوي: سنة اثنتين وسبعين فيها مات عيسى بن جعفر.
أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال: قرئ على ابن المنادي- وأنا أسمع- أن عيسى بن جعفر الوراق توفي يوم السبت النصف من جمادى الآخرة سنة اثنتين وسبعين ومائتين.
سمع شبابة بن سوار، وشجاع بن الوليد، ويحيى بن إسحاق السيلحيني، وأبا نعيم، ومالك بن إسماعيل، وقبيصة بن عقبة، وأبا الوليد الطيالسي، ومسددا، وأحمد ابن حنبل. روى عنه يحيى بْن صاعد، والقاضي المحاملي، ومحمد بْن مخلد، وأبو الْحُسَيْن بن المنادي، وإِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد الصّفّار، والحسن بن عليّ الشّيرازيّ، وغيرهم.
أخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق، أخبرنا إسماعيل بن محمّد الصّفّار، حدّثنا عيسى بن جعفر الورّاق، حدّثنا أبو بدر شجاع بن الوليد، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شُبْرُمَةَ عَنْ أَبِي زُرْعَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، النُّقْبَةُ تَكُونُ بِمِشْفَرِ الْبَعِيرِ- أو بعجمه- فَتَشْتَمِلُ الإِبِلَ كُلَّهَا جَرَبًا، قَالَ: فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَمَا أَعْدَى الأَوَّلَ؟» ثُمَّ قَالَ: «لا عَدْوَى، وَلا هَامَةَ، وَلا صَفَرَ، خَلَقَ اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ، فَخَلَقَ حَيَاتَهَا، ومصيباتها ورزقها» .
أخبرنا الجوهريّ، أخبرنا محمّد بن العبّاس، أخبرنا أبو الحسين بن المنادي قال:
كان أبو موسى عيسى بن جعفر الوراق من أفاضل الناس، وشجعان المجاهدين، مع ورع، وعقل، ومعرفة، وحديث كثير عال، وصدق وفضل.
أخبرنا العتيقي، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن المظفر قَالَ: قَالَ البغوي: سنة اثنتين وسبعين فيها مات عيسى بن جعفر.
أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال: قرئ على ابن المنادي- وأنا أسمع- أن عيسى بن جعفر الوراق توفي يوم السبت النصف من جمادى الآخرة سنة اثنتين وسبعين ومائتين.